روايات

رواية صغيره على العشق الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيره على العشق الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيره على العشق الجزء الرابع والثلاثون

رواية صغيره على العشق البارت الرابع والثلاثون

رواية صغيره على العشق الحلقة الرابعة والثلاثون

لم يهنئ بخلوته مع زوجته ولم يستطيع جعلها تنسى فها هي والدته تقتحم غرفتهما الخاصه واقتحمت خصوصيتهما دون حتى أن تستئذن..أو تخجل من فعلتها…
مسح عيسى وجهه بغيض وهو يستمع لكلمات والدته الغاضبه…
والله عال قاعد تحبلي في مراتك بعد ما خليت سندس منهار وتعيطي…
تراجعت مريم إلى آخر السرير تشعر بالخجل والخوف من هذا الشجار الحاد بين الام وابنها فهي منذ أن اتتت إلى هذا المنزل ترى مدى كره تلك المرأه لها. كذالك لاحظته نقم عيسى الكبير على والدتها ..
عيسى انتي شايفه دخلتك علينا كده صح .
اه جاي تعلمني الصح من الغلط بعد العمر ده كله..
عيسى محاولا أن يهدء لو سمحتي استني بؤضتك انا هحصلك ..
هي حصلت تطردني عشان العيله اللي مش عارف جايبها منين وسايبها تتحكم ف …
قاطعها بغضب وعينان تطلقان الشررر وهو يجز على أسنانه لو سمحتي استني برااا…
لكنها لم تستجيب له ليأخذها من يدها ويغادر تحت صدمه مريم كيف له أن يتعامل مع والدته بهذه الوقاحه..اذا مالذي سيفعله معها…وهو لا يحترم والدته ابدا….
***********سبحان الله وبحمده
دخل غرفة والدته وهي معه أفلت ذراعها وجلس على الأريكة يحرك قدمه بهستيريه أخرج علبه السجائر واشعل واحده ..
وهي تتحدث تتتحدث بغضب ولم تسكت ابدا…
نوريه : يعني ايه جايب لسندس عريس …بنت خالك شكيالك.الحال منتا عارف الف واحد.هيموتوا عليه بس هي أقول ايه بس..
خلصتي قالها عيسى وهو ينفث دخان سيجارته…
نوريه انت بتكلميني أكده ليه ولا كأني امك…
عيسى. الراجل صحبي اتقدم لنور اختي وانتي عارفه نور مخطوبه وهو عاوز من العيله ومفيش حد احسن سندس …
نوريه انت بتقول ايه انت عارف انها..
أنها ايه قاطعها عيسى بغضب…انت يمه انتي اللي مليتي عقل العيله دي بالكلام الفارغ…انتي عارف سندس لو اخر بنت فالدنيا مش هفكر فيها…عارفه ليه..
نظرت إليه والدته باستغراب ..
عيسى انا هقولك عشان انتي عايزاه وانا عمري بحياتي مش هخليكي توصلي اللي انتي عايزه..
انا عايزه مصلحتك…انت اللي مش راضي تفهم..
مصلحتي قالها بغصه واختناق والنبي يمه بلاش الكلام ده…انتي عارفه اللي فيها عارفه اني عارف كل البلاوووي اللي انتي عملتيها بس ساكت …ساكت عشان انتي امي..ساكت ومستحملك عشان انتي امي…
عارفه لما عرفت انك السبب في موت ملك وانتي اللي خليتني اشك فيها و اعمل فيها أكده كرهتك يمه ..كرهتك…انتي السبب في موت البنت الوحيده اللي حبيتها خليتها تموت وهي شايله بقلبها مني وكرهاني..خلتني انسي اني بشر عشت بعدها جسم من غير روح قلبي بقى كيف الصوان يمه وكل ده بسببك…
بس للأسف مكتفتيش بكل ده يمه الغل والحقد وحب السيطره اللي جواك لسه غالب عليكي زي الاول ..طب ملك. مكنتيش عايزاها عشان بنت السايس…
البنت الغلبانه اللي جوه عملتلك ايه هااااا عملت ايه مريم عشان تتهميه وتخليني اشك فيها يمه…
انت دمرتي حياتي خليتني اخسر كل اللي بحبهم…كفايه بقى كفايه حرام عليكي…
انت اللي حرام عليك اللي تعمله في نفسك وحرام عليك تتهم امك بحاجات معملتهاش…
معملتهاش قالها بانكسار وقهر ..طيب يمه طيب ماشي . اتفضلي ..اتفضلي شوفي بعينك بس بعد أكده لو اتدخلتي بحياتي تاني صدقيني مش هتشوفي وشي بكل حياتك…
أخرج هاتفه من جيبه بنطاله ووضعه على مشاهد مصوره بينها وبين سندس تتحدثان عماخططا له ونفذاه عندما اتهمت مريم بشرفها…
ابتلعت نوريه مابجوفها بتلعثم…
القى بنظره إلى والدته ليقول يجديه…بنت اخوكي تحمد ربنا اني اكتفيت اني أبعدها عننا والا قسمنا بالله يمه كنت هقول لخالي واخواتها وانتي عارفه هما هيعملووو ايه .
بهدوء وخوف وارتباك اقتربت منه متودده عيسى يبني.
اشششششش خلص الكلام ياحجه خلص الكلام هنااااا زمان سامحتك إنما دلوقتي لا …لا مش هسامح اي حد يحاول يخرب حياتي انتي فاهمه قال كلماته وغادر ..غادر وترك والدته تتخبط بافعالها. وتتسائل من قام بتصويرها وإرسالها لعيسى. ..
************لا اله الا الله وحده لا شريك له
عيسى بابتسامه عريضه اي ده انتي مكلتيش ليه.
مريم..
عيسى اي يامريومه اي ياروحي مستنياني مش أكده انا قلت أكده برضو تعالي ياقلبي تعالي عشان نتعشى وعشان ترتاحي شويه…
مريم…
أخذ الصينيه الموضوعه على الطاوله ليقول انا عارف انتي عايزاني ااكلك وزي كل يومي باديا….
ليقترب منها محاولا اطعامها لكنها رفضت مرددة بجديه انا عاوزه أنام..
عيسى بغمزه هتاكلي يامريومه والا اعمل كيف المره اللي فاتت..
تغييرت ملامح وجهها واحمرت وجنتيها بخجل ..
عيسى طب مكان مالأول ناكل من سكات ليطعمها والأخرى تناظره بغيظ…
عارف اني جميل كيف القمر بس اني بتكسف لما مراتي الحلوه تبصلي أكده..
أبعدت نظرها عنه بحرج …ليدير وجههها إليه مرددا اوعى تبعدي وشك عني تاني ..ماشي ياقلبي…قال كلماته وطبع قبلة على جبينها اغمض عينيها يستمتع بقربها …
والأخرى شاردة الذهن ولكنه قطع شرودها بي…..
**************الله أكبر…
أجابت على هاتفها بعد مكالمات عده وفور أن سمع صوتها
قال باننفعال : انتي مبترديش عالفون بتاعك ليه يانور
نور بدموع : بلاش تكلمني تاني ياعيسى..
وده بأمارت ايه أن شاء الله..
نور باختناق : عيسى حدد معاد فرحي الاسبوع الجاي..
بصدمه انتي بتقولي ايه..
*************لا حول ولا قوة الابالله…
مريم قالها عيسى وهي تستند على ذراعه مغمضه عينيها بستسلام…
مريم…
عيسى صدقيني هتخفي وهتبقي كويسه هو الحكيم قال شهر وهترجع احسن مالأول . قال كلماته واستند بكفه ليراقب وجهها عن قرب…
فتحت عينيها وأخذت ترمش بارتباك من قربه .ليقشعر جسدها عندما قبل عينها ووووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيره على العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى