روايات

رواية صغيره على العشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيره على العشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيره على العشق الجزء الحادي والعشرون

رواية صغيره على العشق البارت الحادي والعشرون

رواية صغيره على العشق الحلقة الحادية والعشرون

كانت غارقة بالنوم بجانب الصغير وهي تحتضنه حتى استيقظت بانزعاج على لمساته التي تعريفها جيدا لتصدم بزين يحتضنها وقد استلقى بينها وبين غيث….
قالت بصوت خافت سيبني يازين انت بتعملي اي..
تؤ مش هسيبك انت عايزه تشوفي الجنان وانا مش هحرمك من حاجه ياروحي .
زين مش وقت الهزار دلوقتي غيث هيصحى..
مايصحى وانا عملت حاجه غلط نائم في حظن مراتي..
زين سيبني عايزه اقوم..
تؤ قال كلماته ليشدد باحتضانها ويثبتها….حركت قدميها بانزعاج ترغب بافلات نفسها بأي وسيله لكنه ثبتها بقدمه هامساا بخفوت وهو يدفن وجهها بعنقها اتهدى ياقلبي عشان عاوز انام…
وضعت كلتا يديها على صدره تقول بخفوت متنام انا مسكاك ابعد شويه انت لازق فيا كده ليه….
وحشتيني ريحتيك وحشاني حضنك وحشني قالها وهو يعلم يقينا وقع كلماته على قلبها الذي يعشقه ليشدد باحتضانها …أما هي فقد استكانت …هدأئت أغمضت عينيها وهي تشعر بغصات كثر تخنقها …
*************سبحان الله وبحمده
حل الصباح عليها وهي مازالت بقميصها وشعرها المنثور مستلقيه على السرير عيناها تنظران إلى السقف تتذكر ماحدث أمس معها وكيف غادر عيسى بعد أن ؤمقها بنظرات خذلان وقهر ودت لو ماتت قبل أن ترى هذه النظرات بعينيه الشك الشك الذي كاد يقتلها بسببه لكنه پاللحظه الاخيره تركها كانت تلك الصفعه التي تلقاها الاول والأخيره هل سيكتفي عيسى بهذا العقاب. هل سيشفي قليله…أم أن له انتقام اخر من نوع اخر.
مريم بالرغم من صغر سنها إلا أنها تعلم جيدا مالذي تفعله الخيانه بالرجل تكسره وتحطمه وتهين رجولته دموعها الساخنه جرحت وجنتيها لتخرج مايكنها قلبها من قهر وعجز كيف ستثبت برائتها اللان أنها عاجزه عاجزه بشكل كلي …
انتفضت اثر. اقتحام والدته غرفتها وقد أخرجت اشيائها وهي تردد على نسمعها كل المسيرات اللتي عرفتها تلك المرأه ..
مرددة عيسى ابني بيقولك عايز يرجع مايشفكيش هنااا تاني..أبصر الله اعلم اي المصيبه اللي عملتيها….
مرمي جذبت الغطاء لتغطي جسدها فهي مازالت ترتدي قميصها ..العاري…
لتكررر والدت عيسى قومي ساختي قومي غيري عشان امك هتجي تاخدك…
صدمت مريم وتلعثمت اكثر نزلت دموعها بحرقه حتى دخلت نور مرددة بغضب اي اللي بتعمليه ده يمه سيبي البنت..
مالكيش دعوه انتي يانور اخرجي منهي.
نور ماليش دعوه بأي عيسى كلمني انا وبغلني اتصرف انت تتدخلي ليه..
نور قالتها والدتها بتحذير ..
نور ارجوكي يمه اطلعي برررا لحسن اقسم بالله اتصل بعيسى يجي يتصرف…
لترمس والدت عيسى الثياب على الأرض بغيض مرددة ماشي يابت بطني ماشي بس مش عايزه اشوف اي حاجهمن حاجتها هنا انتي فهمه..وغادرت..
أسرعت نور لتحتضن الآخر اهدي يامريم اهدي ياحبيبتي متعيطيش اي اللي حصل وعيسي عمل أكده ليه..
مريم تبكي فقط مرددة انا مش همشي مش همشي لحد ما اشوف عيسى يانور لحد ما عيسى يعرف الحقيقة…
اهدي اهدي ياروحي انتي اهدي خلاص كل حاجه هتتحل بس انا شايفه انك تمشي من هنااا دلوقتي وبعدين هتتحلي..
رمقتها مريم بنظرات مقهور انتي بتقولي ايه انا مش همشي من هنااا لحد مااشوف عيسي .
بس عيسى سافر قالتها نور لتصدم الآخر..
سافر انتي بتقولي ايه…
نور مريم حبيبتي عيسى سافر ومش هيرجع بالوقت ده لتكمل بحرج وكمان..وكمان كلم مامتك طلب أنها تجي تاخدك..من هنااا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيره على العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى