رواية صغيره على العشق الفصل الثامن 8 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية صغيره على العشق الجزء الثامن
رواية صغيره على العشق البارت الثامن
رواية صغيره على العشق الحلقة الثامنة
احتضنها بحنان مبالغ لم تعهده منه يحاول تهدئتها مرددا : اششششش كفياكي عياط عاد خلاص مني معملتش حاجه…
دفنت وجهها پصدره وشهقاتها تعلووو بخجل..
عيسى رفع وجهها إليه ومسح دموعها وقال بابتسامه : مقولتيش أن عندك عذر ليه..
انزلت نظرها إلى الأرض ووجهها محمر ليرفع وجهها إليه بابتسامه مرددا على فكره مينفعش تتكسفي مين اني خلاص جوزك..لم تتفوه بكلمه ليتحدث محاولا إخراجها من خجلاخا طب احنا مش هنخرج والا ايه .
نخرج قالتها باستغراب…
ايوه انتي عايزه نقضي الوقت بالبيت والا ايه..
طيب احنا فين دلوقتي..
دمى منها واقترب من وجهها بابتسامه حزري احنا فين..
شعرت بالتوتر من قربه لتتراجع بحرج..ليبتعد عنها موليها ظهره يخرج قميصا ابيض يرتديه…مرددا احنا هنا في الاسكندريه..
نهضت بحماس بجد احلف..
أعاد النظر إليها مضيقا عينيه بابتسامه جذابه ايه احلف ديت..
مريم بتلعثم انااااا بصراحه مش مصدقه نفسي ..
تقدم نحوها بعد أن أهمل ازرار قميصه ليجلس بجانبها ليه بقى انتي بتحبي اسكندريه على أكده..
ردت بتسرع انا طول عمري بحلم ازورها بس عمر بحكم شغله مكنش فاضي يجبنا هنااا حتى لما يفسحنا ياخدنا بلاد بررااا..
ضيق عينيه باستغراب بلاد بررااا وعمر..طب عمر ده مين إن كان ادهم ابوكي..
أبعدت نظرها باختناق مرددة ممكن متسألنيش عن الحكايه دي…
نهض ببرود ترتسم على وجهها ابتسامه خبيثه : اكيد مش هسأل اني اللي يهمني مرتي…..مش هتجهزي…
هااا أيوة لكن….
عيسى :لكن ايه تاني يامريم..
مريم انا معنديش حاجه ألبسها..
عيسى دي بسيطه ليجلس بجانبها مرددا هنطلبلك هدوم اونلاين ساعه بالكتيير تكون عندك ..
بس انا مبعرفش مقاسي..
رمقها بتفحص ووقاحه..ليقول بخبث مفيش داعي انا عارف مقاسك كويس….قربي انتي بس شوفي اللي يعجبك…ليجذبها إليه وتجلس بين أحضانه وهو يحيط خصرها يقلب بهاتفه يستنشق عبيرها كل ثانيه ليشعرها بالتوتر والارتباك…
***********سبحان الله وبحمده
أسيل ناداها عمر بحرج…
اقتربت منه تحاول عدم النظر إليه..
عمر بحرج انا اسف حقك عليا..
اسيل….
امسك عمر يدها مرددا اسيل حبيبتي عارف اني اتعصبت عليكي جامد بس انتي عارفه الفترة دي انا بمر بأيه..
اسيل مش زعلانه اصلا انا مش بزعل منك..
جذبها ليقبل رأسها حقك عليا ياحبيبتي..
احم احم..على فكره انا مبحبش حد يقرب من مراتي قالها زين وهو يجذب اسيل إليه .رفعت نظرها إليه بعشق لا يخفى على أحد..
عمر ياغبس دي اختى..
والله حتى ولو اسيل مراتي وبتاعتي انا وبس انت فاهم قالها زين ممازحا الآخر لا يعلم بأنه جعل قلب تلك الأسئلة ينبض عشقاً فوق عشقها له.. أضعافاً مضاعفه..
عمر طيب يازين مش مكسوف من اخوها ماشي حسابك معايا بعدين..
وانت مالك مراتي وبرحتي قالها زين لاستفزاز..
افضالك يازين افضالك بس…امشي خلينا نشوف شغلنا .
طب اسبقنى انتي وانا هحصلك..
عمر بغيظ وهو يرمق زين بحده ماشي..
وفور خروج عمر نظر زين إلى اسيل التى تناظره بعشق ليحتضن وجهها وطبع قبلة صغيره جانب شفتيها مرددا محتاجه حاجه…
هاااا قالتها بتيه..
زين محتاجه اجبلك حاجه معايا وانا راجع..
لا سلمتك…ترجع بالسلامه…بس خد بالك من نفسك
عاد ليقبل جبينها مرددا وانتي كمان سلاام ليغادر والأخرى تتأمله بعشق وهو يبتعد…
************لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
بتبصي على ايه..
هاااا لا مفيش .
بت انتي متتكلمي ..
هو انت تلبس كده عادي .
أكده اللي هو ازاي..
يعني ديما بشوفك بقلابيه..
اهاه عشان دائما بلبس الجلابيه فكراني مش بعرف البس اللبس ده..
لا مش قصدي..
الا قصدك على فكره بقى انا نص حياتي قضيتها بالقاهرة ومتخرح من خنااك كمان..
هااااا..
اي اللي هاااه مش مصدقه .برحتك..طب مش هتنزلي ..طيب بس اشوف الهدوم لتبحث في الأكياس أمامها وتصدم بعدة قمصان للنوم ڜهقت بصدمه لينظر إليه بخبث مالك ياروحي مبلمه أكده ليه..
حاولت اخفائها مرددة مفيش مفيش انا هخش أغ…وقبل أن تكمل كلماتها جذبها إليه وأحاط خصرها بابتسامه جذابه وقال اللي شفتهم دول مجوش بالغلط انا اللي اشتريتها عشان لما تخفي نبقى نتبسطووو سووووى ماشي ليدنوا منها طابعا قبلة رقيقه على شفتيها ودفن وجهه بنعنقها ووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيره على العشق)