روايات

رواية صغيره على العشق الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيره على العشق الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيره على العشق الجزء التاسع والثلاثون

رواية صغيره على العشق البارت التاسع والثلاثون

رواية صغيره على العشق الحلقة التاسعة والثلاثون

مشاجره بين عمر وعيسى لم تنتهي على خير فالأثنان أكلا نصيبهما.من الضرب حتى تدخل همام وزين الذان يجلسان في المكتب وفضى الشباك …
صعدت مريم غرفتها منهارة تبكي بحرقه…ليقتحم عيسى الغرفه غاضبا. اي اللي حصل قالك ايه ال****ده..
مريم متغلطش على عمر انت فاهم…
عيسى بغضب بتعيطي له قالك ايه انطقي …
شعرت مريم بالخوف من غضبه وملامحه الحاده لتردد بخوف مقالش حاجه كنا بنتكلم عن ماما..
جلس عيسى على السرير عندما لاحظ ملامحها الخائفه والمرعوبه منه. محاولا أن يهدئ ويجعلها تهدأ هي أيضا…
مريم ياقلبي متخافيش مني ..انت بس كنت خايف عليكي. صدقيني متحملتش اسمعه بيزعقلك كده …
مريم…
جذبها ليحتضنها لكنه دفعته بغضب ..انت ضربت عمر …عمر تالي هو زي ابويا واللي رباني عارف انت عملت ايه..
طب حقك عليا قالها وهو يجذبها مرة أخرى..إلى أحضانه..خلاص متزعليش وانا هصالحه بس نهدى شويه وتقولي كان عايز منك ايه….
مريم……..
**************سبحان الله وبحمده
هاااا عملت ايه ياعمر اتكلم عشان خاطري مريم قالت ايه هاااا طمني هي كويسه …عامله ايه…
عمر كويسه ياشروق والله كويسه و..
هي محتش معاك ليه .
هتجي…هتجي صدقيني بس سيبيها تفكر شويه وتعرف أنها غلطانه…وهتحيلك. تعتذر صدقيني…
ياريت ياريت ياعمر عشان أنا مش قادره على يعادها والله محتجالها اوووي…
ليقاكعهم رنين هاتف عمر وتغيرت ملامح وجهه الضيق…
شروق مين…
عمر بتوتر مفيش فون شغل .
شروق طب مترد ياعمر يمكن في حاجه مهمه…
عمر رأى رقم ليه ليلغي المهاتفه ويحذبها إليه مرددا بابتسامه مفيش حاجه اهم منك ياقلبي وووووو
**********لا اله الا الله…
بعد مرور أسبوع…في لندن..
تنزل مريم من الدرج بحماس وسعاده ..
عيسى يراقبها بحب…
عيسى مبسوطه…
مريم اووووي اووي..
عيسى الحمدلله.الحكيم قالنا انك رجعتي احسن من الاول ومش محتاجه اي عمليه.
مريم بسعاده الحمدلله ..
عيسى بس انا مش مبسوط…
مريم ليه..
عيسى عشان ياكده خلاص انتي هتمشي وتسيبيني …مريم انا عايزك..تف…
مريم بمقاطعه وسعاده احنا هنفضل هنا اسبوع كمان هااا..
برحتك ياقلبي شهر اسبوع سنه..
مريم بحماس انا عايزه اتفسح وارح ملاهي واتبسط ونتمشى سوى ..
اللي انتي عايزاه هيكون…
مريم بابتسامه يلاا بينا…
ليمسك يدها وياخذها إلى اجمل الاماكن كانت رحلة جميله لن تنساها مريم ابدا…فعيسى حاول تعويضها عن كل ماعشته بهذه السنوات الماضيه… لا يعلم الاثنان مالذي ينتظرها غدا….
مر الاسبوع بلمح البصر…..
يتجهزان الثنائي للعوده الى مصر …
عيسى يترقبها باهتمام بالرغم من محاولاته الكثيره للتقرب منها إلا أنها كانت تمنعه…لذلك قرر التجربه للمره المليون..
كانت ترفع شعرها كعكه.. وترتب ثيابها بعنايه..
شعرت بيه يفلت شعرها لينتثر على كتفيها..
مريم بعبوس انت عملت ايه.يا…
وقبل أن تكمل كلماتها جذبها من خصرها مرددا وحشتيني. عايز اخدك بحضني..
مريم بتوتر. عععيسى…
دفن عيسى وجهه بعنقها مرددا عنين عيسى…
حاولت التمنع ومنعه من إكمال مابدأه…لكنها استسلمت…هي ذاتها لا تعلم لم فعلت ذلك…قبلات كثيره وزعها على وجهها وشفتيها.لتلف يديها على عنقه والأخرى يتمادى أكثر حتى حملها ووضعها على السرير وووووو
***********الله اكبر
عمر بتعملي إيه هنا يالين…
لين بدموع عمر انت وحشني وانا بحبك بحبك اووووي..
لين اطلعي برراا اتكلمنا كتتتير باىحكايه دي..
مش هطلع ياعمر مش هطلع قالت كلماتها وهي تقترب منه بجرأة ..مرددة بعشق انا بعشقك ياعمر صدقني محدش هيحبك قدي…
حاول أبعادها لكنها التصقت به واحتضنتها وقبلت عنقه ليتلطخ بالوروج الخاص به…لكن صدمته كانت عند دخول شروق وووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيره على العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى