رواية صغيره على العذاب الفصل الرابع 4 بقلم هدى علي
رواية صغيره على العذاب الجزء الرابع
رواية صغيره على العذاب البارت الرابع
رواية صغيره على العذاب الحلقة الرابعة
مليكه بصدمه _انت اتجننت ده بيشر دم
بوجع_اهههه ياسيلم والله ماهسيبك وحقي هخده يابن السويقد
سليم بغضب _امشي من وشي يبن###
مليكة_اي ياربي اللي بيحصلي ده في اول يوم
سليم بغضب_انا اتجننت، يعني عوزاني اسيبه يضربك
مليكة بغضب _وانا معرفش اخد حقي بإيدي
سليم _ماهو كان باين جدا انك بدافعي عن نفسك، وو
مليكة _علي العموم شكرا بس مش لدرجة انك تضربه لكمة وتوقع نص فكه مش بالعنف ده
سيلم بصدمه_انتي مين
مليكة _ بعد ازنك انا شكرتك مش عاوزه اتعرف علي حد
سليم بزعيق _انطقي انتي مين
مليكة بغضب _انت مالك وبتزعقلي كده ليه، انت اتهبلت اي الجامعه المتخلفه دي علي الصبح
سليم ممسك بايدها بقوه _تعاالي معايا
مليكة بألم _اعععع سيب ايدي انت اتهبلت مسمحلكش تعمل معايا كده سيب ايدي “عضته بقوه
سيلم بغضب _ انطقي انتي مين
مليكة بغضب _انا مليكه، سيب ايدي بقا والاا هروح علي مركز الشرطه اشتكي عليك
سيلم بوعي _ خلاص هسيبك ايدك بس انتي قسم اي
مليكة بعدم فهم_طب بشري
سليم _طيب ادخلي علي محاضرتي خمس دقايق الاقيكي هناك، وكمان مبدخل حد المحاضره قبلي
مليكة بعدم فهم _ ده متخلف ده ولا اي هو انا ازاي سكت علي المهزله دي، ياربي اي اليوم ده هو انا مش مكتوبلي الراحه، هو قصده اي بمحاضرتي، هو دكتور
” مشيت شويه تدور علي مكان المحاضره لحد ماوصلت، لقيت سليم في وشها باين علي وشه الغضب دخلت بسرعه تقعد قبل مايتحول عليها، قعدت جنب بنات صف كلهم بنات محجبات ومحتشمين وفرحت لما لقتهم كتير في القسم بتاعها وحست براحه تامه ان فيه بنات زيها الحجاب مكمل جمالهم.
_انا سناء
مليكة بفرحه _وانا مليكة اتشرفت بمعرفتك
_انا اكتر، اما نطلع سوي هنتكلم في الكافتريا عشان الدكتور ده عصبي جدا
“في سرها، ده باين عليه مسيطر علي الكل ده مش دكتور ده مريض ومتخل_ف
بعد المحاضره ماانتهت سليم _مليكة تعليلي علي مكتبي
مليكة بصدمه _لا مش جايه
سليم بغضب _علي مكتبي بقول
مليكة بتردد_ حاضر جايه
” مشيت وراها عشان مش عرفه مكان مكتبه لحد ماوصلت دخلت مكتبه وهو بعديها وراح قافل الباب بقوه رعبتها.
مليكة بخوف _الباب اتقفل ليه
سيلم _عشان كلامنا ميطلعش برا
مليكة _هو احنا بينا كلام
سيلم _ده كلام سنين يامليكة
مليكة بعدم فهم _انا معرفكش غير من ساعتين تقريبا
سليم بتغير الحوار _خدي الكتب دي بقالنا شهر شغلين انتي متاخره جدا
مليكة بعدم فهم _ تمام شكرا عن ازنك
سليم _انتي منين يامليكة
مليكة _ومكاني ليه علاقه بتدريسي هنا
سليم بغضب _ردي علي قد السوال اللي بساله يامليكة يااما هزعلك مني
مليكة بغضب _وانت مالك ومالي هو انا اعرفك ولا شفتك قبل كده من اول ماشفتي وانت مسكت ايدي وشدتي كأني عبده وراك، ومفهمتش قصدك لما قلت اني بينا كلام سنين تقصد اي، انا لسه عرفاك من ساعتين، انا بحذرك ياسليم ان قربت مني تاني ليكون ده اخر يوم في الجامعه ليك
سليم بضحك _هتعملي اي ياقطه هتروحي تقولي للعميد،، هيقولك ان سليم السويقد صاحب الجامعه كلها وكلمته بتمشي علي الكل
مليكة بصدمه _انت انت اكيد مجنون
سليم بتقرب _انتي عيونك حلوين اوي خساره في لسانك ده
مليكة بكف _انت مجنون رسمي بقاا انا مسمحلكش تتكلم معايا كده انا غيرهم ياسليم ياسويقد عن ازنك
“خرجت من مكتبه بتعيط علي يومها الطول اللي مليان متاعب، راحت الكافتريا عشان تعتذر لسناء عشان مش هتقدر تقعد اكتر من كده، واخيرا وصلت البيت لقيت السيد في وشها.
السيد _حمدلله علي السلامه يا دكتوره مليكة
مليكة بغضب _ابعد عن وشي بعد ازنك انا داخه اوضتي
السيد _مليكة انتي كويسه
مليكة بعياط _ مش كويسه انا تعبت اوي
السيد _اهدي مين مزعلك كده حد ديقك
مليكة بكذب _ مفيش حاجه بعد ازنك هروح انام
السيد _عملتلك الغدا استي اتغدي ونامي
مليكة _شكرا مش جايلي نفس
” بعد ماشت شويه رجعت تاني وقفت قدامه.
مليكة _استاذ سيد
سيد بستغراب _ نعم
مليكة _اانا اسفه علي طريقتي لما دخلت كنت متعصبه ومقدرتش امسك عصبيتي انا اسفه تاني مره
سيد _عادي مزعلتك يامليكة انتي اختي الصغيره وانا مبسوط جدا اني اتعرفت عليكي يالوكا
مليكة _لوكا ده اسم دلع
سيد _ايوه حسيته ماشي معاكي عشان باين عليكي اصغر من انك تكوني في جامعه “وراح ماسك خدودها
مليكة بصدمه _ انا،، عن ازنك رايحه انام
سيد _لوكا انتي خدودك احمرت ليه، انا مسكت خد واحد التاني احمر ليه
مليكة بغضب_الجو حر وانت مالك خليك في حبيبتك دي
سيد _واي دخل هيام في الحوار ده، ملكية انتي حبتيني ؟؟؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيره على العذاب)
