روايات

رواية طلقني زوجي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم زينب سعيد

رواية طلقني زوجي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم زينب سعيد

رواية طلقني زوجي الجزء السادس والثلاثون

رواية طلقني زوجي البارت السادس والثلاثون

طلقني زوجي
طلقني زوجي

رواية طلقني زوجي الحلقة السادسة والثلاثون

بعد مرور عامين.
في فيلا يوسف.
في الجنينة.
تجلس ليلي وهي تراقب أحفادها الصغار وهم يركضون أمامها ويوسف يمرح معهم .
تأتي مريم من الداخل وهي تنظر لهم بغيظ:مش كفاية لعب بقي يا سي يوسف أحنا هنتأخر على الشغل.
فرح بطفولة:لأ يا مامي بابي هياخد أجازة النهاردة ويلعب معانا.
حملها يوسف وقبلها بحنان:قلب بابي أنتي يا فروحة.
تفاجئ يوسف بمن يشد بنطاله.
نظر ليجد صغيره عمر فهو يغار بشدة إذا حمل أخوته وهو لأ.
تنظر مريم ليوسف بقلة حيلة:طيب شوف عمر وشيله ؟
ليلي بضحك وهي تذهب لعمر وتحمله بحنان ليتءمر الصغير ويبكي.
بينما يذهب الصغير يوسف لوالدته وتحمله بحنان.
ليلي بهدوء:ما تشيل عمر يا يوسف بدل العياط ده.
يوسف بنفي:لأ يا ماما سيبي شوية مش كل ما أشيل حد من أخواته يعمل كده.
يبكي الصغير بشدة وهو ينظر لوالده تنهد يوسف وينزل فرح ويجلس أمام الصغير ويتحدث بهدوء:بتعيط ليه دلوقتي يا عمر مش قولنا نبطل عياط؟
عمر بطفولة:لأ أنت تشيل عمر وبس.
يوسف بهدوء:مش دول أخواتك حبايبك؟
عمر بطفولة:أه بس أنا بحبك أكتر.
يوسف بضحك:ماشي يا قلب بابي بس دول أخواتك وأنت بتحبهم صح ولا غلط؟
عمر بتذمر:صح.
حمله يوسف وقبله ثم يعطيه لجدته ويقبل أخواته ويغادر هو ومريم إلي عملهم.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
في سيارة يوسف.
مريم بهدوء:عزمت الناس عشان عيد ميلاد الولاد؟
يوسف بهدوء:أه يا حبيبتي بقولك أبو فرح كلمني وعايزها تقضي اليوم معاها بكره.
مريم بقلق:وأنت قولتله أيه؟
يوسف بهدوء:ده أبوها يا مريم ومن حقه يشوفها.
مريم بقلق:بس أنا خايفة يلعبوا في دماغ البنت؟
يوسف بهدوء:أطمني يا حبيبتي حتي لو فرح بنتنا ومش هيقدر يبعدها عنا.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
في شقة والد مريم.
يجلس شاكر ورقية وشهاب وزوجته وحفيدتهم الصغيرة مريم.
شهاب بهدوء:عيد ميلاد يوسف وعمر يوم الجمعة.
رقية بفرح:أه حبايب تيتو تموا سنتين خلاص.
شاكر بإبتسامة:أبقي أنزلي أنتي وهبة هاتي ليهم الهدايا ومتنسيش هدية فرح.
رقية بحنان:وهي دي تتنسي قلب تيتة.
هبة بإبتسامة: ماشاء الله عليها شكل مريم خالص.
شهاب بإبتسامة :عندك حق الخالق الناطق مريم.
شاكر بإبتسامة:ربنا يخليهم ليها.
رقية بحنان:يارب يا شاكر.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
في شقة محمد.
يجلس محمد يداعب صغيره زين بينما تقف زوجته تعد لهم الطعام ببطنها المنتفخة قليلاً فهي في شهرها السابع.
حمل محمد صغيره ودخل لزوجته المطبخ :أيه يا أم زين الأكل خلص ولا لسه؟
أم زين بإبتسامة:قربت أخلص خلاص مريم كلمتني عشان عيد ميلاد الولاد.
محمد بحنان:ياه بقي الكتاكيت دول تموا سنتين الأيام جريت أوي.
أم زين: ربنا يحميهم ويبارك فيهم.
محمد بتمني:يارب يا حبيبتي ويبارك لينا في زين وتقومي بالسلامة.
أم زين:يارب يا حبيبي.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
في اليوم التالي.
في فيلا يوسف.
تجلس مريم وتحمل فرح وتحتضنها بدموع بينما يوسف يقف أمامها بنفاذ صبر:يا حبيبتي هاتي البنت أبوها واقف بره وكلها كام ساعة وأجبها.
مريم بدموع: ماشي يا يوسف بس خليه يخلي باله منها وقوله علي الأكل إلي هي ممنوعة منه وعلي الحاجات إلي بتحبها وقوله بلاش شوكلت عشان الحساسية.
حمل يوسف الصغير وتحدث بهدوء: حاضر يا مريم هقوله نفس الكلام بتاع كل زيارة.
مريم بغيظ :أنت بتتريق عليا؟
يوسف بضحك:لأ يا روحي هو أنا أقدر يا قلب يوسف يلا باي قولي باي لماما يا فروحة.
فرح بطفولة:باي مامي.
مريم بإبتسامة:باي يا قلب مامي.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
أمام الفيلا.
يقف علي بلهفة في إنتظار خروج يوسف بصغيرته فرح.
لخرج أخيراً يوسف وهو يحمل الصغيرة وأغراضها .
قابله علي وأخذ الصغيرة منه وقبلها بلهفة وحنان ثم أخذ أغراضها:متشكر يا دكتور تعبكم معايا.
يوسف بهدوء:ولا يهمك يا أستاذ علي خلي بالك من فرح ومتنساش الأكل إلي ممنوعة .
علي بحنان:هو أنا أقدر هو أنا عندي غير فروحة.
يوسف بغيرة:هو أنت ليه متجوزتش تاني؟.
علي بهدوء:أنا خلاص يا دكتور شيلت فكرة الجواز من دماغي للأبد كفاية عليا شغلي وبنتي وأطمئن أم فرح بالنسبة ليا أخت مش أكتر.
يوسف بغيرة : أتمني ده.
علي بهدوء:طيب بعد إذنك.
يوسف بهدوء:أتفضل.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
في شقة والدة على.
يجلس على مع فرح وإبنة أخته مريم ووسطهم العديد من الألعاب.
بينما يجلس شريف وندي يشاهدونهم بفرح فحالة علي تتحسن عندما تكون فرح هنا غير هذا يكون شارد الذهن وجالس حبيس غرفته.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
يوم الإحتفال.
يعمل الجميع في فيلا يوسف علي قدم وساق فاليوم عيد ميلاد التوائم يوسف وعمر .
وأصر يوسف علي أن يقوم الإحتفال كبير وعزم به جميع الأقارب والأصدقاء.
في المساء.
بدأ الحفل وحضر المعازيم وظل يوسف يلاعب الصغار طوال الحفل.
وقف الجميع من أجل إطفاء الشمع.
تحدث شهاب بلهفة :ثانية واحدة أيه رأيكم نتصور كلنا مع بعض.
وافق الجميع ويتطوع أحد المعازيم بتصويرهم وتكون الصورة كالأتي.
يقف يوسف وهو يحمل فرح وعمر ومريم بجواره تحمل الصغير يوسف وبجوارها حماتها ووالدها ووالدتها .
بينما بجوار يوسف يقف محمد وهو يحمل إبنه وبجواره زوجته وبجوارها زوجة شهاب وهي تحمل الصغيرة مريم وبجوارها شهاب.
التقط المصور لهم الصورة.
نظرت مريم ليوسف بعشق :أنا لو العمر أتكرر تاني كنت هحبك أكتر ما حبيتك .
يوسف بعشق :وأنا مش محتاج أحبك يا مريم تاني لإنك ببساطة النفس إلي بتنفسه بعشقك ثم يقبل رأسها بحنان ليتقط له المصور هذه اللقطة
تمت بحمد الله.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طلقني زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى