روايات

رواية صغيرتي الشقية الفصل السادس 6 بقلم مروة أحمد

رواية صغيرتي الشقية الفصل السادس 6 بقلم مروة أحمد

رواية صغيرتي الشقية البارت السادس

رواية صغيرتي الشقية الجزء السادس

صغيرتي الشقية
صغيرتي الشقية

رواية صغيرتي الشقية الحلقة السادسة

فجر باشا الاسيوطى معايا
فجر : ايوه مين معايا ؟
عمر : انا المقدم عمر الراعى ممكن اقابل حضرتك فى اقرب وقت ؟
فجر : ماشي يا باشا فى اى وقت هكون فى انتظار حضرتك
عمر: تمام على الساعه 8ونص هكون عند حضرتك أن شاء الله
فجر : تمام هكون فى انتظار حضرتك فى المطعم
عمر : تمام وأغلق مع فجر
اى ي ريمه مش هنبطل كسل
ريم بشقاوه لا
روز : اى اللى لا يا قمرى انتى
ريم : مس هبطل سقاوه وبعدين انا جعانه معايزه افطر بسرعه خالث
روز : من عيونى يا حببتى لحظه ويكون الاكل جاهز
خرجت روز لكى تعد بعض الطعام الصغيره ريم
وفجأه بوجود حسن ومعه إمرأه تجلس بجواره اتجهة روز إلى المطبخ وفتحة الثلاجه ولم تجد الطعام الذى احضرته للصغيرة
خرجت روز من المطبخ اتجاه الغرفه اللتى يجلس بها حسن وتلك المرأة اللتى تدعى قمر
روز : الحجات اللى كانت فى الثلاجه راحت فين ؟؟
حسن : فطرنا بيها عندك مانع ؟
روز : اى ده اى القرف اللى احنا فيه ده اكل البنت الصغيره بتاكلوه ما اللى عايز ياكل يجيب لنفسه
حسن : لمى نفسك يابت والا قسماً عظماً اقوم اديكى علقه محترمه متقوميش منها تانى
كانت تجلس قمر تراقب فى صمت إلى أن وجه اليها حسن بعض الكلمات
حسن : يلا يختى قومى انتى كمان اى اللى مقعدك لدلوقت
قمر : حاضر انا ماشيه بس انت اللى قولتلى اقعد
حسن : تمام يلا غورى بقااا واول لما افكر فيكى القيكى
تحت رجليه سامعه ي بنت الك*لب
ودفعها خارج المنزل
التفت حسن إلى روز اللى كانت عينيها تكاد تطلق شرار من شدة غيظها
روز : انت اى يا اخى انت مفيش حاجه حرام الا وعملتها انت مش بتخاف من ربنا ياخى اتقى الله فينا دا حتى امى حرمتنا منها والبنت الصغيره دى ذمبها اى تعيش من غير ام
حسن : وانتى بقاا ياروح امك اللى هتعلمينى الصح من الغلط وعايزه امك ماشي ياروز
واقترب منها ومسكها بشدة كادت ان تقتلع ذراعها من شدة المسكه وبقى يضربها بشده حتى فقدة وعيها من شدة الضرب
زين : فيروز
لارد
أعاد زين ما قاله
فيروز خلصتى
لارد
كانت فيروز تجلس داخل المرحاض خلف الباب وهى تبكى بشدة مما وقعت به
زين : فيروز لو مطلعتيش هكسر الباب تمام هعد لحد تلاته القيكى برا ماشي واحد
وقبل ان يكمل عد وجدها تخرج من المرحاض وهى ترتدى بيجامة بها بعض الرسومات الكرتونيه
زين : اى اللى انتى عملاه ده
فيروز : اى اللى عملاه ؟؟
زين : ده لبس وحده تلبسه فى ليلة زى دى !
فيروز : ده اللى عندى ومتنتظرش منى اكتر من كدا
زين: تمام بشوقك يا بطه هتروحى منى فين يعنى
وذهب إلى المرحاض
سمير : يلا يا منه
منه بدموع مش هسيب ماما يا سمير
سمير : اهدى يا حببتى ادعيلها بالرحمه
منه : يعنى مش هشوفها تانى يا سمير خلاص كدا ماما مش هترجع تانى
ضمها سمير إلى صدره وكادة الدموع تسقط من عينيه على الحاله اللى يرا بها معشوقته لأول مره
وهى اللى اعتاد ان يرها قويه ومتماسكه ولكن هى الان حالتها يرق لها القلب
“نعم نحن اقويا ولكن يأتى علينا بعض الاوقات العصيبه تظهر الضعف الذى يقنط داخلنا ”
اخذها سمير واتجها بها الى المنزل الذى تسكن به منه ولم يدخلها شقتها بل ذهب بها الى خالتها اللتى تجلس بجوارهم وكانت تعلم بما حدث لسهير ولكن لما تعلم انها فارقة الحياه
وبعد قليل من الوقت
جلس عمر وفجر وبداء عمر يقص لفجر الأمر الهام الذى اتا به اليه
عمر انا عايزك تساعدني فى ******
فجر ازاى كدا 😳😳😳

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرتي الشقية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى