روايات

رواية صغيرتي الحمقاء الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم لولو الصياد

رواية صغيرتي الحمقاء الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم لولو الصياد

رواية صغيرتي الحمقاء الجزء السابع والثلاثون

رواية صغيرتي الحمقاء البارت السابع والثلاثون

رواية صغيرتي الحمقاء الحلقة السابعة والثلاثون

وصل يحيى الى المخزن وجد رجاله ينتظروه
سعد …..خير يا باشا فى حاجه
يحيى …لا الكلب اللى جوه فايق
سعد….ايوه
يحيى ….طيب تمام …ادخلوا انتم جوه دلوقتى لحد لما انادى ليكم لانى منتظر حد
سعد ….اوامرك يا باشا…
واخذ رجاله وذهب الى الداخل
وقف يحيى وهى يتكىء على سيارته فى انتظار جاسر كان يشعر بتوتر داخله ويشعر بان الكلمات هربت منه لا يعلم ماذا يقول وكيف يخبره ببشاعه تلك المراه التى ظنها امه طوال سنين عمره الماضيه وفى لحظه هكذا ينهار كل شىء امامه كان الله فى عونه حين يعلم حقيقه تلك الافعى التى تدعى منى لا ينكر يحيى انه يغار من جاسر لانه اراد الزواج من عشق ولكن تناسى ذلك لحين الانتقام من منى وكشف حقيقتها حتى تنال جزاءها
وجد يحيى ضوء عالى لسياره تقترب منه فاعتدل فى وقفته وانتظر اقتراب السياره التى علم بيقين انها سياره جاسر
دقائق ووصلت السياره وتوقفت بقرب سياره يحيى ونزل منها جاسر وعلى وجهه الف سؤال
اقترب من يحيى ومد له يده
جاسر …ازيك يا يحيى
يحيى وهو يبادله السلام ويصافح يده …..الحمد لله
جاسر بتساول ….ممكن اعرف فى ايه انا من ساعه ما كلمتنى وانا قلقان جدا حاسس ان فى مصيبه
يحيى ..بهدوء اول حاجه انا عاوزك تسمعنى للاخر ومتقطعنيش لان انهارده هتتكتشف حاجات كتير
جاسر ….ماشى
اخرج يحيى موبايل حماد من جيبه وفتح التسجيلات
الخاصه بين منى وحماد واخبره بقتل مريم وبعدها محاوله قتل يحيى واخيرا سماعه للجزء الخاص بوالدته
وحين انتهت التسجيلات نظر جاسر الى يحيى وكانه فى حاله لا وعى
جاسر بصدمه …انا مش فاهم حاجه ده صوت ماما صح
يحيى …للاسف ايوه

 

 

جاسر….ماما قتلت مريم وكانت عاوزه تقتلك
يحيى ….ايوه وهى السبب فى ضرب حسين بالنار كنت انا المقصود
جاسر وكانه يحدث نفسه ..لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء..وكمان هى مش امى انا فى حلم صح
يحيى …للاسف لا منى هانم مش امك الحقيقيه امك الحقيقيه هى الست عائشه اللى اتجوزها والدك لان منى مبتخلفش واللى دخلتها السجن فى تهمه زور وعاشت حياتها فى السجن وخطفت ابنها منها ولما خرجت تطالب بيك قررت تقتلها بس لسوء حظها وصلت للكلب بتاعها قبل ما تقتلها
جاسر…بغضب ودموع تنهمر على وجهه بدون وعى
جاسر …..دى مش بنى ادمه دى شيطانه..لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء.. بجد شيطانه مستحيل تكون بشر زينا ازاى جالها قلب تعمل كل ده انا مش مصدق نفسى حاسس انى فى كابوس
يحيى ….للاسف دى الحقيقه وكان لازم تعرفها
جاسر ببكاء…..امى فين
يحيى ….انا لما عرفت تخطيط منى بصراحه خفت تكلف حد تانى يقتلها علشان كده وديتها مكان تانى
جاسر…ودينى ليها
يحيى …حاضر يله بينا بس ليا طلب الاول
جاسر …ايه هو
يحيى ….منى متعرفش اى حاجه دلوقتى وحاول تتحكم فى نفسك
جاسر بغضب …..انا هقتلها على الى عملته ده
يحيى …..لا يا جاسر هى هتاخد جزاءها بس اصبر شويه وحاول تكون طبيعى
جاسر …….ازاى اكون طبيعى انا حاسس انى كنت عايش فى وهم
يحيى ….انا عارف ومقدر حالتك بس لازم تستحمل
جاسر …..هحاول بس دلوقتى ودينى اشوف امى
يحيى …سوق عربيتك وامشى ورايا
انطلق كل من جاسر ويحيى فى اتجاه الشقه الموجوده بها عائشه
وبعد حوالى ساعه الاربع وقفوا امام باب الشقه رغم تاخر الوقت ولكن جاسر لم يستطيع الانتظار اكثر ليرى امه طرق يحيى جرس الباب دقائق وسمع صوت والدته من الداخل
عائشه …..مين بيخبط

 

 

يحيى …انا يا ست عائشه يحيى
فتحت عائشه الباب فورا حين علمت ان القادم يحيى دخل يحيى يتبعه جاسر الذى نظر الى امه بعاطفه ودموعه انهمرت على وجهه بسرعه كانت عائشه تنظر الى ذلك الشاب برفقه يحيى ولا تعلم لماذا شعرت بخفقان قلبها بقوه
نظرت عائشه الى يحيى بتساؤل وهمست
عائشه……ده جاسر صح
اومىء يحيى براسه بنعم
فانفجرت عائشه فى البكاء بصوت عالى وفتحت يديها الى ولدها فاقترب منها جاسر بسرعه يضمها وتضمه اليها بقوه ليشعر ولاول مره بدفىء وحضن امه يشعر بالامان والراحه يشعر بالمحبه بكى وبكى وهو يتخيلها بين جدران السجن تعانى بسبب فقدانه وهى بريئه ذنبها الوحيد انها كانت عقبه فى طريق منى بينما عائشه تضمه اليها وتبكى ولدها الذى مر سنوات طفولته ومراهقته وشبابه بدون ان تراه كم مره مرض ..لولو الصياد …صغيرتى الحمقاء ….دون ان تكون جانبه لم تراه وهو يدخل المدرسه لم تراه وهو يتفوق اكثر واكثر لم ترى اول ابنتسامته لها لم تسمع منه كلمه امى ولا مره ما ذنبها ليحرموها من طفلها بكل دم برىد هل حدث ذلك فقط لانها فقيره ليس لها سند فى هذه الدنيا ليقف امام منى وجبروتها
اخيرا ابتعد جاسر عنها وهو يقبل يدها
وسحبها ليجلسوا على الكنبه بجانب بعضهم وسط نظرات يحيى الحزينه لما حدث لهم
عائشه ببكاء…. سامحنى يا ابنى
جاسر …انا اللى اسامحك مين يطلب من مين السماح انتى اللى اتظلمتى وضاع عمرك فى السجن بس اوعدك مش هسيب حقك
عائشه بخوف….. لا يا ابنى ابوس ايديك انا مش عاوزه حاجه ابعد عن منى دى شيطانه ممكن تعمل اى حاجه لو حد وقف قدامها
يحيى…. متقلقيش ان شاء الله هتاخد جزاءها
جاسر……انا ماما من هنا هشترى ليها شقه تانيه
يحيى ….مفيش داعى استنى لما نخلص من منى وتقدر تيجى ليها فى اى وقت
عائشه بحب …خليك معايا انهارده يا جاسر
جاسر ….حاضر
يحيى ….طيب هستاذن انا بئه ومتنساش تكلم منى تقولها اى حجه عن نومك بره علشان متشكش فى حاجه
جاسر …..حاضر
خرج يحيى بينما جاسر اتصل بمنى واخبرها انه سزوف يبيت لدى احد اصدقائه وحاول بقدر الامكان التحكم فى نفسه وحبنانتهى ضم والدته وطلب منها ان تحكى له كل شىء من البدايه للنهايه .
………………….

 

 

فى سياره يحيى اخرج هاتفه واتصل على اكرم
اكرم ….الو
يحيى …..ايوه يا اكرم خلاص جاسر عرف كل حاجه
اكرم كويس
يحيى ….اجهز بكره الصبح هنبتدى تنفيذ خطتنا ومش هيعدى بكره غير وحقيقه منى ظاهره للكل
اكرم …..ان شاء الله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرتي الحمقاء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى