رواية صغيرتي البريئة الفصل العاشر 10 بقلم دعاء أحمد
رواية صغيرتي البريئة الجزء العاشر
رواية صغيرتي البريئة البارت العاشر
رواية صغيرتي البريئة الحلقة العاشرة
الساعه اتنين بليل
قمر حسيت بحركة في الاوضه قامت بخوف وقلبها بيدق بسرعه لان النور كله مطفي في الاوضه
قمر بخوف:ب باسل.. مين…
راحت تشوف ايه المشكله لكن فجأه حد قيدها
قمر بقيت تضر”ب في الشخص دا وبتحاول تبعده
قمر بدموع:ابعد عني انت مين وبصوت عالي باااااسل اللحقنننننننيييي
فجاه حط ايديه على بوقها
قمر فضلت تتحرك وبتبعد بخوف لحد ما النور اشتغل
قمر مغمضه عنيها وبتعيط بانهيار وهستريه
باسل بسرعه:اهدي اهدي دا انا
قمر بخوف :ان انت هو ايه اللي حصل
باسل:مفيش.. الكهربا قطعت عن القصر فكنت بشوف المشكلة مع البواب
قمر بدموع :وليه بتعمل كدا انا كنت همو”ت من الرعب
باسل :انا اسف خالص بقى متزعليش وامسحي دموعك
قمر مسحت دموعها وبصتله
باسل بجديه:ياله روحي نامي ومتخافيش
قمر :وانت مش هتنام
حسين من برا:باسل في حاجه سمعت صوت صر”اخ
باسل :لا يا بابا مفيش حاجه متقلقش يا حبيبي
حسين:ماشي يا ابني تصبح على خير
باسل:وانت من اهل الخير
قمر :انت مش هتنام
باسل بجديه:لا حاسس اني قلقان
قمر:طب هتعمل ايه؟
باسل بهدوء:الا بذكر الله تطمن القلوب هصلي قيام الليل و بعدين الفجر هيكون اذن
قمر بسرعه :ط طب استني اتوضي واصلي معاك
باسل بابتسامه :ماشي يا قمري ادخلي ياله
بعد مده طويله باسل بيقرأ في المصحف بصوت عذب جدا تستطيب له النفس
لدرجة ان قمر بقيت تعيط من خشوع صوته
باسل :صدق الله العظيم
قمر بدموع وحب: صوتك حلو اوي… عمري ما تخيلت انك حافظ القرآن الكريم
باسل بابتسامه هادئه:ليه بقى؟
قمر وهي بتهز كتفها :يعني مش عارفه
باسل :انا درست علوم إسلامية و شويه في الفقه والسنة والحمد لله خاتم القران
قمر بابتسامه جميله وعفويه :انت بجد جميل جدا
باسل ضحك بهدوء وهو بيبص لها :وانتي طيبه اوي يا قمر… صحيح افتكرت
قمر:ايه؟
باسل مسك ايديها وقام و راح وقف أدام المرايه طلع سلسله الكواكب لونها ارزق بتلمع
قمر بسعاده:دي ليه انا
باسل بفرحه لفرحتها وبا”س راسها :طبعا يا اميرتي
قمر ابتسمت وهو لابسها السلسله وكانت جميله جدا
**************
في صباح يوم جديد
باسل ساب قمر نايمه وقام اخد شاور ولابس بدلته ونزل الشغل
في اوضه قمر
صحيت من النوم مبسوطه وهي بتفكر في باسل وفي حياتهم سوا وخصوصا انه شخص كويس.. لسه جواها قلق لكن بتحاول تتغضي عنه
لابست هدومها ونزلت لقيت والدتها قاعده مع حسين
قمر:صباح الخير
حسين وسميه:صباح النور
حسين :عامله ايه مع جوزك يا بنتي
قمر بابتسامه :الحمد لله يا عمي كويسين
حسين :الحمد لله ربنا يسعدكم يا بنتي.. انا هطلع اقعد في الجنينه شويه
سميه:تعالي يا قلبي عايزه اتكلم معاكي
قمر:اتفضلي يا ماما
سميه:منار ونواره
قمر بغضب :مالهم دول كمان مش خالص خلصنا من عثمان
سميه بطيبه:يا بنتي استنى بس عليا…. منار صحيح غلطت في حقنا انا و انتي لكن هي دلوقتي مترمطه في الشوارع وحالتها تصعب على الكا”فر
قمر بطيبه وبراءه:طب اتتتي عايزني اعمل ايه
سميه:قولي لباسل يشوفهم اي مكان يعيشوا فيه او يشغل البت نواره عنده اهو نكون عملنا فيهم خير
قمر بتوتر:باسل اه تمام هحاول يا ماما
سميه:وهي مستعده تعتذرلك وتبوس راسك كمان ان كن هي ولا نواره
قمر:مالوش داعي يا ماما انا اصلا نسيتهم
سميه بضيق: بصراحه هما قالوا انهم جاين كمان شويه
قمر :حاضر يا ماما هستقبلهم
بعد حوالي ساعتين
منار جايه من برا وبتعيط وهي بتحضن قمر
قمر كانت متضايقه وهي بتفكر في الاهانه و الضر”ب اللي عشته معهم
منار بدموع مزيفه: قمر يا بنتي انا اسفه على كل اللي عملته فيكي بس ربك مش بيرضي بالظلم…… انا ظلمتك وربنا جبلك حقك….. عثمان ال…. هو السبب لا وكمان كان عايز يعتد*ي عليكي…. بس انتي ميرضيكيش ان انا واختك نترمي في الشارع
ماهي نواره برده في مقام اختك الكبيره
قمر ببراءه وطيبه:طبعا هي اختي
نواره حضنت قمر وفضلت تعيط بغل وحق”د :انا اسفه على كنت بعمله فيكي يا حببتي بجد معرفتش قيمتك الا لما اتبهدلت واتمرمطت في الشوارع
قمر بطيبه:خالص يا نواره اهدي وان شاء الله هنلقيلها حل
**************
في مكتب حسين
حسبن:طبعا يا بنتي ممكن يفضلوا هنا لحد ما يلقوا مكان يعيشوا فيه
قمر :انا متشكره جدا يا عمي
حسين:مش خايفه منهم يا قمر… دول اتنين اتسببوا في اذيتك ودلوقتي بيلجوا ليكي بس عشان محتاجينك
قمر بطيبه:انا عارفه يا عمي بس ربما اللي اعمله دا تكون بداية جديده بينا… الدنيا رحله قصيره وانا قررت اسامح واتغضي عن اخطائهم
حسين:ربنا يديكي على اد نيتك يا بنتي
****************
بعد وقت طويل
قمر كانت نايمه بهدوء
باب اوضتها اتفتح براحه جدا….. نيره دخلت وهي شايله سله مقفولة ابتسمت بشر اول ما شافت قمر نايمه وراحت ناحية السرير وقعدت على ركبتها وفتحت السله بهدوء
بتخرج منها اف”عي …. نيره بعدت بخوف و ابتسمت بشر
و كان في
في السله ازاز مك”سور حطيته على الأرض
بصتلها بانتصار وخرجت بشويش من الاوضه لكن اصطد”مت بحد
نيره بتوتر:ا انتي بتعملي ايه هنا
نواره بابتسامه خبيثه: كدا اسمه غباء ووممكن تخرج من الاوضه
نيرة بصلها بشك وهي ابتسمت :فين مفتاح الاوضه دي
نيرة طلعت نسخه من المفتاح و نواره اخدته وقفلت الاوضه بالمفتاح
نيره بسخريه: واضح ان في أمور مشتركه بينا
نواره:تقريبا كدا
الاتنين بعدوا عن الاوضه وسابوا قمر مع مصيرها المجهول
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرتي البريئة)