روايات

رواية صغيرة قلبي الفصل الخامس 5 بقلم أميرة ياسر

رواية صغيرة قلبي الفصل الخامس 5 بقلم أميرة ياسر

رواية صغيرة قلبي الجزء الخامس

رواية صغيرة قلبي البارت الخامس

رواية صغيرة قلبي
رواية صغيرة قلبي

رواية صغيرة قلبي الحلقة الخامسة

ليقول سيد :فكر يا محمد لما كنت بتمثل الاكل عملت فيك إيه لتبتلع حور ريقها بينما محمد قد فهم ما يريده أخيه وما ينوى إليه فيقول محمد وهو يجارى أخاه :ودى حاجه تتنسى دا إنت مسكتني وقعدت تزغط فيا زي البط ليصمت الإثنين ليجدوا حور تأكل بشرهه وخوف منهما ليضحك كلا منهما على حور لتنظر لهما بغيظ
عند إنتهاءوهم من تناول الطعام ذهب محمد سريعآ
أما سيد فقد قام بتجهيز حقيبة حور لها وقد قام بتحضير صندوق الغداء لها ثم ذهب إليها وجعلها ترتدى الحقيبة و إنحنى ليصل إلى طولها وقال:حور أنا جهزت الشنطه وحطيت فيها الاكل تكلى كله لتؤمى برأسها
وتقول :حاضر
سيد:إنتي معكى فلوس لتخجل حور من سؤاله فيفهم سيد ذلك ويقول:طب يا قلبي خدى دول عشان لو إحتجتى حاجه وماتتكلميش مع أى حد متعرفهوش، وتركزى مع المدرسين مش عايز أى شكاوي ماشي ينتهي من حديثه ليجد عينى حور تمتلئ بالدموع ليقول:في إيه يا حور بتعيطي ليه
حور:كان نفسي بابا يقول لي كده ليقوم بمسح الدموع من عينيها ويقول:طب وفيها إيه مش أنا بابا بردوا لتؤمى لهو وتقول وأحلى بابا لينتفض قلبه من الفرح فصغيرته بدأت بتقبله ليقول: بجد يا حور
حور: بجد ليقوم بحملها والدور بها وسط ضحكتها
حور :ههه خلاص بقى خلاص انا دوخت

 

فيقوم بانزالها ويقول: خلاص يا ستي يلا بقى نروح المدرسه و يقوم بحمل الحقيبه ويسير معها حتى يصل الى الميكروباص فانتظر حتى يكتمل الميكروباص بالزبائن ويقوم بسواقه حتى يصل الى المحطه ثم يذهب معها الى المدرسه
سيد :يلا ادخلي بقي يا حور عايزك تركزي كويس في المدرسه
حور: حاضر
:اوعى تكلمي حد
:حاضر
: مش عايز اسمع شكاوي منك
: حاضر
:لو احد عمل لك حاجه اتصلي بى
:حاضر
وكان لا يزال يكمل وصايا لحور حتى قالت له: خلاص خلاص يا بابا انا عايزه ادخل بقى
فيقول: ماشي يا حبيبه بابا يلا ادخلي
فتقوم بالتقاط الحقيبة منه وارتدائها والذهاب بسرعه الى المدرسه وهي ترقد غافله عن ذلك العاشق الولهان كم يتمنى ان لا يراها احد غيره كم يتمنى ان يضعها في قفصه الصدري ويغلق عليه باب قلب تلك الشقيه التي تخرجه من شعوره
ثم ذهب ليرجع إلى عمله
فى الجامعه
مايازل محمد يشغل تفكيره بتلك الجنيه الصغيره نعم انها رقيه كم اراد ان يراها مره اخرى ولكن كيف وباي حجه لا يستطيع لا يجد الحجه المناسبه ولكن يكفي لقد تعب قلبه المسكين فقام بحسم امره هو الذهاب الى المحاضره حيث رقيه
وبعد وصوله انتظر قليلا حتى خرجت و عندما ذهب إليها ليكلمها سامع شابان يقول الاول: البت رقيه دي فورتيكه انا مش مصدق دي عامله زي القمر ايه رايك نستناها بعد الجامعه
الثاني :سيبك منها دي عامله نفسها محترمه وشكلنا هنروح في داهيه
كان يتحدثان بكل جراه ولم يشعرا بذلك الذي يغلي دمه اصبحت عينيه كشراره من نار لم يشعر بنفسه الى وهو يقوم برقل وضرب الشباب حولها كل منهما الفرار من تحت يده ولكن كيف وهو الان يضرب الاسد كان كالغول الذي لا يرى امامه لم يشعر بنفسه الا وهو في مكتب العميد
العميد: إنتو فكريني نفسكم فين فالشارع أنا عايز أعرف حالا إيه اللي حصل لكل ده لينتظر الرد ولكن لا أحد يتكلم ليقول مفيش رد طب إتفضلوا وإعتبروا نفسكم شيلين السنه وهنا تدخل أحد المعيدين يشهد لمحمد بأخلاقه ومستواه الدرسي
ليقول :يا سيدت العميد أكيد في سبب لكل ده ثم إن محمد متفوق وديمإ من الاوائل وبالانت بتعمله ده بتقضي على مستقبله ليظل يترجاه قليلا حتى قال :خلاص يا دكتور أنا هكتفى بالفصل لمدة أسبوعين لكن لو حصلت تاني أنا مش عارف هعمل إيه
إتفضلوا دلوقتي
في المدرسه
كانت حور فى غايه السعادة غافله عن من يتهامسون
: أخيرآ رجعت دا انا كنت فقدت الأمل
:متسيبك منها يا إبنى البت دى ملهاش في الكلام ده

 

 

:أسكت أنت بقولك يا ساره متظبتيلى معاها وليكي الحلوه
ساره :من عنيا يا أسامة هجبهالك تحت رجلك
ثم تذهب ساره إلى حور والتى كنت تبدأ في تناول الطعام متذكره كلام سيد وهو يحذرها من ترك الطعام فيقطع شرودها ساره وهي تقول بود مصطنع: إزيك يا حور غبتي كتير ليه
حور بتتوتر : أصلى كنت تعبانه
فتقول ساره: ألف سلامة أنت وحشتي الفصل اوي
حور بلهفه بجد
ساره :طبعا إيه رأيك نبقى صحاب
حور: أكيد بس أنا مكنش ليا صحاب قبل كده
ساره :بابتسامه خبيثه وإيه يعني محنا هنبقى صحاب هاتي الفون أكتبلك رقمي
حور: بسعاده طفوليه إتفضلى
ساره: أنا كتبت الرقم إيه رأيك نروح مع بعض
حور: لا مش هينفع بابا هيجي يخدنى
ساره :ماشي بس إبقى إتصلى بيا في البيت
يرن الجرس معلن عن نهاية اليوم الدرسي تنزل حور بسرعه فتجد سيد ينتظرها فيذهب اليه فيقابلها بأشتياق كيبر
سيد :بنوتي عملت ايه النهارده كلتي أكلك فتقوم حور بللعب في أصابعها فعلم سيد أنها لم تفعل
سيد :مكلتيش أكلك يا حور صح

 

 

حور: والله في البريك كنت براجع عشان الحصه وكنت هاكل قبل مانزل بس قبلت صحبتي ومكنش في وقت هو أنت زعلان مني قلتها بعيون دمعه ليرق قلب سيد ويقول خلاص يا حبيبي أنا مش زعلان منك أنا زعلان عشان أنت مكلتيش أكلك إفرضى تعبتي أعمل أنا إيه
حور: أنا أسفه
سيد :ماشي يا قلبي بس تاني مره الاكل يتاكل كله
حور حاضر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة قلبي)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى