رواية صغيرة قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أميرة ياسر
رواية صغيرة قلبي الجزء الحادي والعشرون
رواية صغيرة قلبي البارت الحادي والعشرون
رواية صغيرة قلبي الحلقة الحادية والعشرون
في الكليه
تسير حور بينما وجدت احدى صديقتها تقترب منها فترسم على وجهها ابتسامه مصطنعه
وهي تقول: ايه يا منى ما روحتيش على المحاضره ليه
(منى فتاه في العشرين من عمرها مع حور في نفس الكليه تحب حور بشده فهي صديقتها الوحيده عنيده وشقيه محجبه ذو بشره سمراء هو ملامح جميله وجذابه)
منى: انا مستنياك يا قمر وبعدين تعالي هنا ايه اللي حصل امبارح عشان تخلي المز بتاعك يبوظ خلقت الولد حسام كده
حور وهي تنظر بغيظ لها وتقوم بلكمها في كتفها
وهي تقول: قلت لك 100 مره ما تقوليش علي ايه مز دي
منى خلاص خلاص مش مز يا ستي حتى شكله وحش وبايخ
لتقوم حور بلكمها مره اخرى
وهي تقول: ما تقوليش عنه كده
تنظر لها منى في صدمه وهي تقول :يعني مش نافع بايخ و مش نافع مز امال اقول لك ايه
حور :ما تقوليش حاجه يلا بقى على المحاضره
قالت ذلك لتشعر بالم براسها يزيد مره أخرى لتلاحظ منى ذلك
فتقول :نفس الصداع ثاني ما انا قلت لك 100 مره يا بنت تروحي للدكتور انت اللي مش راضيه
حور: صدقيني ما فيش حاجه مجرد الم بسيط
منى :لا يا حور انت عارفه انه مش مجرد ألم بعد المحاضره دي هاخذك ونروح المستشفى ودي اخر كلام يا حور فاهمه
حور باستسلام فهي تعرف كم انا صديقتها عنيده ولا تقبل الاعتراض :حاضر
بعد انتهاء المحاضره
تصاتحب منى حور الى المستشفى
في المستشفى
الطبيب :تمام ان شاء الله خير احنا بس هنعمل شويه اشاعات وكده عشان نطمن ما تخافيش يا مدام حور
بعد ان قامت حور بجميع التحاليل والاشعه اللازمه غادرت المستشفى مع منى
منى بإبتسامه مصطنعه :متخافيش يا حبيبتي إن شاء الله هتكوني بخير
قالت ذلك لتؤمي لها حور ببطء
وهي تقول: انا عايزه اروح
منى :حاضر يا حبيبتي اقفي هنا على ما وقف تاكسي بس
في المنزل
تدخل حور الى المنزل ببطء بينما تمسك بيد صديقتها منى
ليقول سيد: حور انت ايه اللي جابك دلوقتي انا كنت لسه هاجي لك
منى : لا ما فيش حاجه أصلها تعبت شويه أستاذن أنا
قالت ليتقدم سيدمن حور ببطء ثم ياخذ بيدها ويتجه الى غرفتهم
سيد بعد أن اجلس حور: ايه يا حبيبتي فيك حاجه
قال ذلك لتحرك حور راسها للجانبين
وهي تقول: لا ان شاء الله ما فيش حاجه لا ما فيش حاجه صح قالت ذلك ومن ثم تبدا حور بالبكاء بهستريا وصوت عالى
ليحتضنها سيد بسرعه
وهو يقول: يا حور في ايه يا قلبي ايه اللي مزعلك كده اتكلمي يا حور ما تخلينيش اتخض عليك يا حبيبتي إتكلمي
في عياده نساء
يجلس كل من محمد ورقيه ينتظرون دارهما للدخول الى الطبيبه
بعد دخولهما اخذت الطبيبه تفحص رقيه وتتاكد من صحتها وصحت جنين
ثم قامت فحصها باستخدام الاشعه
رقيه :شفت يا محمد شفت البيبي شكله حلو ازاي ما شاء الله عليه شبهك
لينظر محمد بصدمه الى الشاشه فيقول شبهي ايه الشاشه سوداء
رقيه وهي تلكمه على بطنه
: ما تقولش كده على ابني
ثم توجه حديثها الى الطبيبه
وهي تقول: هو ولد ولا بنت
الطبيبه: بنت باذن
رقيه: الله الله شكلها جميل قوي شبه حور صح يا محمد
محمد :تصدقي فعلا فيها شبه من حور وقبل كده لما كان ولد كان شبهي ما شاء الله عليك يا رقيه
محمد: طب وهم صحتهم كويسه يعني يا دكتور
الطبيبه: صحتهم كويسه وعلى العال احنا عايزين نستمر على كده انا هاكتب لها شويه فيتامينات وادويه كمان عشان يساعدوها فتره الحمل يلا كده خلصنا أتفضلى يا مدام رقيه أنا هسبكم ثانيه وحده
ثم تتركهم
رقيه: تفتكر هنسميها ايه
محمد: مش عارف والله انت عايزه تسميها ايه
رقيه :انا عايزه اسميها حور عشان حور طيبه قوي عايزاها تبقى شبهها في كل حاجه كده
محمد :اخاف والله أسميها كده للسيد يضربني لاحسن ده بيغير عليها موت حتى لو كان اسمها
قال ذلك لتضحك رقيه بخفه
يقطع حديثهما دخول الطبيبه وهي تحمل اسطوانه معدنيه وتقدمها له وهي تقول ده فيلم للطفل تفضلوا
رقيه وهي تاخذ الاسطوانه وتحتضرها :شكرا يا دكتور شكرا بجد
محمد :شكرا يا دكتور يلا يا رقيه
رقيه :يلا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة قلبي)