رواية صغيرة قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم أميرة ياسر
رواية صغيرة قلبي الجزء التاسع عشر
رواية صغيرة قلبي البارت التاسع عشر
رواية صغيرة قلبي الحلقة التاسعة عشر
في الكليه
في احد المحاضرات تجلس حور تتمعن في شرح الدكتور غافله عن هؤلاء الاشخاص الذين يكونون لها المصائب
شاب : يبني انت هتجنني يعني هو اللي خلقها ما خلقش غيرها وبعدين ما هى منفضلك سيبها بقى يا حسام
حسام: يا مروان باقول لك باحبها باحبها يا اخي
مروان: بس هي مش معبراك سيبها بحالها بقى
حسام : يا ابني استنى بس أنا هاكلمها مش يمكن توافق
مروان :توافق على ايه انت مجنون دي في ايديها دبله تلاقيها مخطوبه
حسام: اديك قلتها مخطوبه يعني لسه فى فرصه
مروان: يوه ده انت الكلام معك ما لوش فائده
حسام :طب بص بس اخر فرصه بعد ما المحاضره تخلص هاروح لها واتكلم معها
مروان :وهتتكلم معها ازاي يا فهيم واخوها ده اللي بيجي لها كل يوم عشان ياخذها
حسام :ما لكش فيه
بعد انتهاء المحاضره
بدات حورتستعد للذهاب
وعند خروجها وجدت من يمسك يديها فتلتفت لتجد أمامها ذلك الشاب السمج
حسام وهو ممسك بيدها : حور بعد اذنك انا عايز اكلمك في حاجه
حور وهي تحاول تحرير زراعها : انا اسفه يا استاذ حسام بس مش هاقدر
حسام: هم خمس دقائق بس
حور :ممكن تسيب يدي انا فعلا مش هاقدر
وبعد ان نجحت في افلات يدها همت بالذهاب لتجديد ذلك الشاب يلحقها مره اخرى
وهو يقول: بعد اذنك يا حور هي كلمتين
حور وقد نفذ صبرها: اتفضل
حسام :انا باحبك من اول ما بدأنا الكليه وشفتك اول يوم في الكليه وقتها ما بقتش قادر انساك حتى لما بروح البيت بتبقي دائما في خيالي
ما ان قال ذلك حتى سمع صوتا خلفاهم
وهو يقول: اه في خيالك وايه كمان قولي يا حبيبي قول
التفتت حور برعب لتجد خلفها سيد وهو ينظر لذلك المسكين ثم وجدته يقترب من ذلك الشاب كالاسد الذي يقترب من فريسته ومن ثم وضع يده على كتفه
وهو يقول : قل يا حبيبي قول
حسام :بصي يا فندم انا مش قصدي حاجه غلط على اخت صاحبتك بس انا باحبها وكنت ناوي أجى واخطبها منك
إبتسم سيد ابتسامه لم تصل من العينيه
وهو يقول :تخطبها اه وايه كمان
حسام: بص يا فندم انا عارف ان هي مخطوبه وكده بس فعلا انت مش هتلاقي حد يحبها اكثر مني
سيد : لا بجد
قال ذلك ثم رفع يده ثم وجد حور تمسك بها وهو تقول يا سيد قالت ذلك فقط لينظر لها سيد بنظرات حاده اخرستها
وهو يقول: انت تسكتي خالص طب وانت ما تعرفش ان انت اللي بتخطبها مني بس تبقى امراتي
شرع حسام في الكلام ولكن اخرسته لكمه قويه من سيد وهو يقول: يا ابن الكل.ب بتخطب من امراتي
ظل يضربه هكذا حتى لم يبقى في وجهه اي ملامح الى ان استمع لبكاء حور التي بدات شهقاتها ترتفع وهي تقول: خلاص يا سيد بالله عليك بالله عليك انا خائفه ما قالت هكذا حتى تركه ومن ثم امسك ذراعها بقبضته قويه وسحبها وراءه
في المنزل
في غرفه سيد وحور
ظل سيد حوالي نصف ساعه صامت وهو يستمع الى شهقات حور المتتاليه
ليقول بصراخ : انت بتعيطي ليه دلوقت
حور :والله والله ما عملتش حاجه والله ما اعرف
ظلت تقول مثل هذا الكلام ليشعر حين ذاك سيد بالندم فاقترب منه ببطء فيجد حور ترتجف وترجع الى الخلف
ليقول وقد شعر بان قلبه ينكسر وقام بفتح ذراعيه لها وهو يقول: حور حبيبتي انت خائفه مني
ثم فرت من عينيه دمعه
وقال :حور حبيبتي تعالي يا قلبي تعالي في حضني تعالي
رقدت حور لتحتضنه
فيقول: كده يا حور تخافي مني انت تخافي من كل الناس الا انا انا اللي اللي هتنني جنبك وفي ظهرك انا سندك يا حور وحبيبك اوعي تخافي مني قال ذلك لتؤمي له حور بسرعه
ابعدها سيد قليلا ثم شرع بمسح دموعها
وهو يقول :طب خلاص بقى شكلك بيبقى وحش وانتى بتعيطى
نظرت له حور بغيظ ولكمته لكمه بسيطه على صدره ليتظاهر سيد بالالم وهو يقول: اه ثم اخذ يضحك وهو يقول طب يلا قومى اغسلي وشك قال ذلك لتخطي حور خطوات قليله ثم شعرت بالدوخه فجلست الى اقرب كرسي ليركض اليها سيد
وهو يقول: في ايه حور في ايه يا حبيبتي
حور: ما فيش حاجه دي شويه دوخه
سيد :دوخه ايه ده ثالث مره يحصل لك الاسبوع ده حور :صدقني ما فيش حاجه انا بس عايزه انام
اقترب سيد ليحتضنها ثم اخذها الى السرير لترقد عليه واخذ سيد يمسد على ظهرها الا ان نامت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة قلبي)