رواية صغيرة رجل صعيدي الفصل السادس 6 بقلم سمسمة سيد
رواية صغيرة رجل صعيدي الجزء السادس
رواية صغيرة رجل صعيدي البارت السادس
رواية صغيرة رجل صعيدي الحلقة السادسة
كان يقف ينظر الي جسدها الشاحب الساكن بعدم تصديق ، تم قتلها ! فقدها ببساطه ؟
استمع الي صرخات والدتها وبكاءها الشديد والي اصوات الاخرين الغير مصدقين
ارتفعت عيناه عن جسدها لتقع علي ذلك الواقف امامه بهدوء وكانه لم يقم بقتلها !
سحب جواد السلاح من خلف ظهره موجها اياه نحوه بعينان ممتلئتان بالدموع مرددا بصوت اجش :
هجتلك
نظر اليه جسار بهدوء :
معدتش فارجه معايا ، المهم عندي اني اخدت بتاري منيك وجتلت ال جلبك عشجها كيف ماجتلت مرتي زمان
صرخت والدة مليكه مردده :
جتلتها ياجسار ! جتلت خيتك !
نظر جسار اليها بلامبالاه ليردف جواد بصدمه :
خيته !
هزت والده مليكه راسها بالايجاب لتردد بقهر وهي تنظر لزوجها الذي يحذرها بعيناه ان تفشي بسره :
ايوه خيته ياجواد بيه ، خيته في الرضاعه
نظر جواد الي زوج والدة مليكه الذي هم ليبرر ، ولكن لم يعطيه جواد الفرصه مشيرا الي حراسه ليأخذوه
اعاد نظره نحو ذلك الواقف ليردد قائلا :
اما انت فاانا هجتلك
وضع جسار يده بجيب بنطاله ليردد ببرود :
مش هتجدر تلمس مني شعره ياجواد
اشار بعيناه نحو جثمان مليكه ليتابع :
حتي هي مش هتجدر تلمسها ولا هتعرف اندفنت فين
هم جواد ليصرخ به ، ولكن انتقطعت الانوار فجاه…
صرخ جواد بحراسه :
شوفوا العطل فين يابهايم بسرررعه
بعد مرور عدة دقائق ، عاد الضوء مره اخري لينظر جواد سريعا نحو جسار ولكن لا اثر له ، انتقلت عيناه باارتجاف نحو جثمانها لتتسع بصدمه من اختفاءها ايضا
اتجه الي الخارج سريعا يبحث عنهم بعد ان امر جميع حراسه بذلك
وبعد مرور عدة ساعات عاد للمنزل بعد يأسه في ايجاد جسار وجثمان محبوبته ، دلف الي غرفتهم ليقوم بااغلاق الباب ومن ثم هوي جسده علي الارض الصلبه باانهيار وجميع لحظاتهم معا تعاد امامه ، انطلقت دمعه من عينه اليسري لتتابعها الاخري حتي اصبح يبكي باانهيار وشهقاته اخذت تتعالي كطفل فقد والدته !
صرخ بقوه عله يخفف الم قلبه ويهدا ، ولكن دون فائده ، شعر بتثاقل انفاسه والم شديد بقلبه ، بالاضافه لتلك الدوامه السوداء التي لفحته ليستسلم مغمضا عيناه مرحبا بالظلام
في مكان اخر …
في تلك الصحراء ، قام بردم تلك الحفره ليرمي الاله من يده ناظرا الي الحفره بهدوء وببرود مميت :
اني معملتش حاجه غلط انا رحمتك من دنيا ظالمه وواحد شك فيكي ومن ظلم جوز امك ، سامحيني يامليكه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة رجل صعيدي)