رواية صغيرة رجل صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد
رواية صغيرة رجل صعيدي الجزء الثالث
رواية صغيرة رجل صعيدي البارت الثالث
رواية صغيرة رجل صعيدي الحلقة الثالثة
اتسعت عيناها بصدمة لتشعر وكأن احدهم امسك قلبها وقطعه الي اشلاء ، سيتزوج غيرها !
تراجعت للخلف وهي مازالت تحدق به بعينان متسعه بصدمه ، لتلتفت متجه الي الخارج بخطوات راكضه وعيناها التي امتلئت بالدموع تشوش الرؤية امامها …
وقفت بحديقة المنزل لتحاول تنظيم انفاسها ولكن تشعر وكأنها لا تستطيع التنفس ، تشعر بااختناق شديد …
نظر اليها جواد بهدوء ليقوم بجذبها من راسغها برفق ، متجها نحو الداخل ….
دخل الي تلك الغرفه تاركا يدها ومن ثم اغلق الباب ناظرا اليها ببرود وهدوء شديد
تعرفي ولد عيلة الهواري كيف ؟
اردف بها بصوته الاجش وهو ينظر اليها بتفحص ..
نظرت اليه بعدم فهم لتردف قائلة :
ولد عيلة الهواري ؟
اؤمي بخفه لتذم شفتيها بتفكير ، ثوانٍ مرت لتقول :
تجصد جسار ؟
اشتعلت عيناه بغضب ليتقدم منها قابضا علي ذراعها بقوه مزمجرا في وجهها :
يعني تعرفيه زين ، كنتِ بتستغفليني كل ده عشان الكلب جسار ، احسن مني في ايه عشان ترمي روح في حضنه وتبيعي حبي ليكي ؟
اتسعت عيناها بعدم تصديق لتردف قائلة :
انتَ بتجول ايه اني …
لم يدعها تكمل كلماتها ليقوم بصفعها بقوه جاعلن من وجهها يلتف للجهه الاخري
التقط هاتفه ضاغطا علي شاشته بعصبيه ومن ثم قام بإدارة شاشته امام وجهها قائلا :
جولي ان ال في الصور معاه وحاضنها اكده مش انتي ! جولي واني هصدقك والله
نظرت مليكه بعينان دامعه الي الصور ومن ثم اليه مردده :
لع هي هي انا بس انت اا..
صفعها مره اخري بقوه لتسقط تلك المره علي الارض ، اردف بغضب :
انتي ! انتي اييييه ! الجرف والوساخه بتجري في دمك ؟ طايجه نفسك اكده كيف ؟ بتجومي من حضني وتروحي تترمي في حضن عدوي والله اعلم بتترمي في حضن مين تاني !
انحني ليقوم بجذبها من ذراعيها واخذ يهزها بقوه :
بس اني ال غلطان اني ال مسمعتش كلام جوز امك لما جالي انك بتدوري علي حل شعرك ومجضياها من ورايا ، عاوزه تلبسيني عيل مهواش ولدي ؟ كنتي عاوزه اعلن جوازي منك ؟ ، هتعيشي معايا اجل من اجل خدامه اهنه في السرايا وال في بطنك ده مهواش ولدي .
انهي كلماته ليقوم بدفعها بقوه بعيدا عنه لتسقط علي الارض وترتطم راسها بحافة تلك الطاولة مسببه جرح براسها جعلها تفقد الوعي واخر مااستمعت اليه هو صوته الهادر بااسمها بلهفه ……
جثت علي ركبتيها واضعه يدها علي ثغرها تحاول كتم شهقاتها بصعوبه ، بعد ان كانت تحيا معه اجمل ايام حياتهم وتتمني ان تضل بجواره دائما ، تتمني الان ان يختفي من حياتها لا تريد رؤيته ، لقد حطم قلبها بدون شفقه ، ووجه اتهامه اليها دون تفكير ..
اغمضت عيناها بحسرة سامحه بهطول دموعها وهي تستمع الي صوت الزغاريط المنطلقه من الداخل دليلا علي اتمام الزيجة …
انتفض جسدها اثر تلك اليد التي وضعت علي كتفها
لتتنظر لصاحبها ، وسرعان ماهبت واقفه ناظره اليه بعينان تحمل الكثير من الآلم ، مردده بصوت منخفض متحجرش :
ليه يا جواد ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة رجل صعيدي)