رواية صغيرة بين يدي صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد
رواية صغيرة بين يدي صعيدي الجزء الثالث
رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت الثالث
رواية صغيرة بين يدي صعيدي الحلقة الثالثة
اندفع بجسده سريعا نحوها ليقوم باالتقاط يدها في اخر لحظه ، جذبها نحو صدره الصلب يحتضنها بقوة و يشم رائحتها يحاول تهدئت ذاته .
اخذ يردد بهمس:
لحجتك لحجتك ، انتِ كويسه لحجتك
بينما رسال اخذت ترتجف بين احضانه و هي تنظر لتلك التي ترمقها بنظرات مشتعله
اخذت تحاول تخليص ذاتها من بين ذراعيه حتي نجحت في ذلك لترفع عيناها الدمعه نحو عيناه الخائفه ترمقه بنظرات معاتبه و من ثم القت نظره اخيره علي تلك الواقفه لتركض نحو المرحاض دالفه للداخل مغلقه الباب بالمفتاح الخاص به
رفع عيناه الغاضبه لينظر الي جني بتوعد و من ثم اتجه نحوها ليقوم بجذبها من معصمها بقوة متجهاً الي الخارج
بعد مرور بعض الوقت …
خرجت رسال من المرحاض تزمناً مع طرقات الباب العاليه ليرتجف جسدها بخوف و ظلت واقفه بمكانها دون حرك
اردفت الخادمه بصوت عالي مترجي :
ست رسال الحقي زين بيه هيجتل الست جني
و ما ان استمعت الي كلمات الخادمه المذعوره انتفض جسدها نحو الباب لتقوم بفتحه بقوة
نظرت الي الخادمه بقلق لتعيد الخادمه كلماتها بتوسل :
الحقيه بالله عليكي يا ست رسال هيجتلها
اردفت رسال بقلق :
هو فين
هرعت الخادمه امامها مردده :
تحت في الجناح بتاع الست جني
خطت خلفها بخطوات واسعه لتهبط الي الاسفل وماان اقتربو من الجناح حتي استمعوا الي صوت صراخ جني المستنجد
اقتحمت الغرفه دون انتظار لطرق الباب لتجد زين يقبض علي خصلات جني بقوة ووجها الذي اصبح مليئ بالكدمات الزرقاء
ركضت نحوه لتقوم باامساك يده محاوله تخليص خصبات شعر جني
حتي نجحت دفعته للخلف لتقف امام جني بحمايه مردده بحده :
انت اكيد مش طبيعي بتمد يدك علي مرتك ! انت عارفيا زين بيه ال بيمد يده علي حرمه يبقي ايه ؟
نظر زين اليها بحده ليردف محذراً :
ملكيش صالح يا رسال اطلعي بره واقفل بؤقك ده خالص
هزت رأسها بنفي مردده :
لا مش هطلع من اهنيه ، وليا صالح
نهرها بحده قائلا :
قولتلك ملكيش صااالح
نظرت اليه بضيق لتقترب منه و من ثم امسكت يده لتتجه الي الخارج ، و من ثم صعدت الي غرفتها لتدلف و هي مازالت ممسكه بيده مغلقه الباب خلفها و من ثم تركت يده .
رفعت اصبعها في وجهه بشراسه محببه له لتردد :
يدك متمدش عليها ولا علي حرمه تاني يا زين ، واني مسامحاها هي عندها حق في ال عملته ، جوازك مني مكنش يصح من الاول
نظر اليها بهدوء ليردف قائلا :
ال مكنش يصح اني متجوزكيش يا رسال ، جني عمرها ما كانت و لا هتكون مراتي
ابتسمت بسخريه قائله :
زي ماانت عمرك ما كنت جوزي و لا هتبقي ولا عمري هحبك ابدا
اقترب منها بخطوات غاضبه ليقوم بمحاصرتها بينه وبين الحائط مرددا بتحدي :
هتحبيني يا رسال هتحبيني زي ما انا بحبك مقدمكيش حل تاني
رفعت عيناها لتنظر اليه بتحدي مردده :
مش هحبك يا زين عمري ما هحب واحد زيك حط عينه علي حاجه ملك غيره عمري ما هحبك لانك بعدتني عن الحد الوحيد ال فاضلي من عيلتي ابويا عمري يازين انت ابغض من الشياطين وال جني عملته ده كان بسبب انانيتك انت واحد اناني وانا بكرهك
ابتسم ابتسامه مختله ليقوم بجذبها من راسغها ملقيا بجسدها علي الفراش ليعتليها مرددا :
خليني اوريكي فعليا الشياطين ال زيي بتعمل ايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي صعيدي)