رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل السادس 6 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية صغيرة بين يدي الحارث الجزء السادس
رواية صغيرة بين يدي الحارث البارت السادس
رواية صغيرة بين يدي الحارث الحلقة السادسة
دنى منها يريد لتدير وجهها بغيظ وهي تحاول النهوض مرددت باقتضاب وليه بقى ان شاء الله كان لازم تضربني..
نهض وهو ينفخ بضيق ابو فصلانك قومي ياختي هنا.
اعتدلت بجلستها وهي تنظر اليه..
حارث بصي انتي فاكره اكيد قولتيلي اي يوم فرحنا.
نظرت اليه باستفهام
ليكمل بهدوء..انتي قولتي مش جاهزه مش كده..
هزت راسها بحرج..
حارث بس الناس كانت برااا مستنيه انتي عارفه العوايد..
شمس بتذمر يوووه لسه هيقولي عوايد وانا مالي بالعوايد دي..
شمس قالها حارث بتحذير..ونفاذ صبر
لتصمت وتستمع اليه
حارث محاولا مجاراتها بصي ليله الفرح اهل البنت واهل البلد يستنووو يتأكدو من انه يعني ..احم يعني بنتهم ان بنتهم محافظه على روحها
انزلت راسها بحرج وقد اكتست وجهها بالحمره الشديده..
حارث رفع وجهها لتتقابل عيناهما ليقول بهدوء .كان لازم اضربك ليلتها وبعدين كله حتت قلم زعلانه عشان قلم واحد بسبعدين اها الناس بكده عرفوا وصدقوا اننا تممنا جوزنا فهمتي..
هزت راسها بحرج..
حارث بابتسامه ..ودلوقتي اظن خلاص نبطل شغل العيال ونعقل..
شمس بتذمر هو انت شايفني عيله مجنونه..
حارث بغمزه ست العاقلين..
انزلت رأسها بخجل..
لتسمع صوته الهادئ وهو يقترب منها اظن انا عملت اللي عليا ..
ليقترب منها اكثر وقد احتضن وجهها بكفيه وووو
اسرع سالم الى غرفتها ليجدها تبكي بحرقه..
جلس سالم بجانبها بقلق مالك ياقلبي پتبكي ليه.
هدى بطفوله وهي تضربه على كتفه موجوعه .. كل منك ..انت السبب قلتلك …انت مرديتش عليا..انا مخصماك خلاص..
انزل رأسه براحه ثم رفع رأسه بابتسامه وقال برفعة حاجب مخصماني..
هدى ايووا مخصماك..
سالم وهو ينهض من جانبها طيب..ياقلب سالم هنشوف الحكايه دي بعدين
هدى بتذمر استنى هتروح فين..
عاد اليها بابتسامه وقبل وجنتها بحب ثواني وهرجع..
راقبته بعينيهاه وهي تراه يتجه إلى الحمام..
سالم ملئ البانيو ماء دافئوعاد اليها..
سالم بحب حبيبه قلبي لسه مخصماني..
هدى بدموع ايوا لسه مخصماك ومش هسامحك ابدا ابددا
حملها سالم بين يده بجد مش هتسامحين.
تشبثت بعنقه خوفا من ان تسقط مرددة بطفولة مش هصالحك ابداابدا
سالم بضحكه طب هنشوف الحكايه دي بعدين..
هدى انت واخدني فين..
سالم مش عايزه الۏجع يخف .
هدى يعني هخف .
سالم ايوا ياقلب سالم..هتخفي
انزلها على الارض..
هدى حتى لو خفيت انا زعلانه منك مش هصالحك..ابدا..
سالم حتى لو جبتلك شوكلاته..
لمعت عينيها بسعاده بجد هتجبليش شكولاته..
سالم وشبسي وكل اللي اللي انتي عايزاه..بس لو فضلتي مخصماني هاكلها لوحدي..
هدى خلاص خلاص مش مخصماك..
سالم بجد..
هدى ايووووا بس هتجبلي الشوكلاته امتى..
سالم بضحكه ا احميكي وابعت السواق يجيبلك اللي انتي عايزاه
حارث اراد تقبيلها لكنه استفاق على طرقات على الباب ..بسرعه ليسمع صوت اخته ملاك تبكي..وتستنجد به الحق ياحارث الحق جدتي ياخوي هتروح مننا..
انتفض حارث مسرعا وتبعته شمس بسرعه ..
ليجد جدته مغمى عليها والجميع حولها .
حاول ايقاضها ولم يستطيع..
ليحملها الى السياره وينقلها الى المستشفى بقلق..
اما شمس كانت تراقب الاحداث بهدوء وارتباك واتجهت الى غرفتها لتشعر بمن
يجذبها من ذرعها وتصدم بي..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الحارث)