رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل التاسع 9 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية صغيرة بين يدي الحارث الجزء التاسع
رواية صغيرة بين يدي الحارث البارت التاسع
رواية صغيرة بين يدي الحارث الحلقة التاسعة
قبل جبينها وهو مغمض عينيه يستشعر قربها منه ويداه تحيط خصرها بتملك..
اما ملاك نبصات قلبها تتسارع بقوه هل حقا هي بين يديه الان
شهاب ابن عمتها الذي احبته منذ الصغر يكاد يغمى عليها من قربه المفرط ورائحته النفاثه..لتستيقظ على صوته الجاد هامسا عند اذنها : لما سبتك زمان كنتي لسه صغيره انما دلوقتي خلاص مش هسيبك ابدا فهمه ياملاكي..
نظرت الى عينيه مطولا وهي تراهما مليئتان بالغضب والحب والغيره..
ليهمس لها مجدداا : بلاش البصه دي عشان بتخليني اعمل حجات هاندم عليها بعدين ..ليحملها ويضعها على السرير بهدوء. مرددا : نامي ياملاكي وكل حاجه هتتحل قريب واوعدك انك مش هتبقى لحد غيري…قال كلماته وقبل جبيها وغادريحاول ايجاد حل لهذا كل باسرع وقت..
اما هي لم تستطيع التفوه بكلمه واحده فلقد لجم لسانها كانت كالمخدره. مالذي ستفعله اوستقوله الأن..
******************
في صباح اليوم التالي
استيقض الجميع وجلسوا على المائده الكبيره والجدة تحسنت حالتها…والجميع حولها…باستثناء شمس وحارث الذي مايزال نائما ..
اما شمس فكانت تحضر له صينية الطعام لتصالحه…وبسرعه حضرتها بمساعدة ملاك وصعدت قبل ان يلاحضها احد….
لم تجده في سريره لكنها سمعت صوت الماء ياتي من الحمام..
لتسرع بتبديل ثيابها الى قميص قصير ووضعت عطرها المفضل وفردة شعرها بسرعه تتجهز لتتم جوازهما فلقد لامت نفسها طوال اللليل وهي تراه يجلس في الشرفه يكتفي بالتدخين فقط…ولم يحاول اخذها عنوه رغم انه يستطيع فعل ذلك…لكنه يريدها بكامل ارادتها مما زاد غضب شمس من نفسها وقررت اتمام هذا الزواج…
خرج من الحمام يجفف شعره باختناق دون النظر اليها…
حتى شعر بيدين صغيرتين تحيط خصره من الخلف تفاجأ للثواني ولم يصدق مايحدث حتى سمع صوتها الرقيق : صباح الورد..
امسك يديها واستدار اليها لينبهر بها وبما ترتديه..
لم يركز على شيء اخر سوى عليها..
احاط خصرها بتملك : اي ده كله ..
احمرت وجنتيها بخجل وهي تراه يناظرها بنظراته المتفحصه لتردد وهي تبتعد عنه وتنظر اللى نفسها بحرج ثم تعاود النظر اليه بطفوله وخجل :عجبك..عملت كده عشانك ..ليجذبها من خصرها ويق*بلها والاخرى لاول مره تتجرأ تحيط عنقهه ووو
********************
سالم بجنون : هتكون راحت فين
الخادمات : والله يابيه احنا سبناها ثواني بس رجعنا ماكنتش هنا..
سالم بغضب :حسابكم بعدين اقسم بالله لادفعكم التمن غالي..انا
مشغلكم هننااا عشان اي ..هااا مش عشان تاخدو بالكم منها..
الخادمات : والله يا….
سالم : اخرسوا وروحو دورا عليها مش عايز اشوف وحده فيكم لحد ماتلاقوها..ليغادر بحثا عنها هو الاخر…
*********************
على المائده
الجده : هو حارث فين..
ملاك بتوتر : حارث طلب فطاره فوق..
الجده بغضب : لا والله عال .. بنت الناصر بدأت تتحكم بيه بمزجها من امتى كل واحد يفطر لوحده..
علي بسخريه : ماحارث بيه عايز يدلع بقى نعمل ايه..
نظرت اليه والدته ليسكت..لكنه اكمل وهو يغمز : لملاك عقبالنا..
لتتحول نظرات شهاب للغضب وقبل ان يفقد اعصابه ويتكلم صدم بي…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الحارث)