روايات

رواية صغيرة النمر الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك ابراهيم عبد الجيد

رواية صغيرة النمر الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك ابراهيم عبد الجيد

رواية صغيرة النمر الجزء التاسع عشر

رواية صغيرة النمر البارت التاسع عشر

صغيرة النمر
صغيرة النمر

رواية صغيرة النمر الحلقة التاسعة عشر

ورد بصتلو ببرود بعدين لقت راجل واقف ورا حازم وكان هيضرب نار علي حازم لكن هي جريت بسرعه عليه وخدت الطلقه مكانو وقعت في حضنو وحازم ضرب نار علي الراجل ده
حازم بخوف: ورد ليه عملتي كده ليييه حرام عليكي
ورد بوجع: عادي بس انا من زمان من ساعه من اتولدت وانا حياتي كئيبه الموت هيبقي احسن وبعدين انا ختها في دراعي للاسف يعني ااااااااه
وبعدين اغم عليها
حازم بصوت عالي: اسعااااااااااف
والكل دخل وسيف جري علي ورد شلها واستغرب ان هي كانت في حضن حازم ازاي كده وقال في بالو: الصبح كنتي متغيره معايا يحور ودلوقتي الاقيكي في حضن حازم النمر اي الحكايه تمام لما نروح المستشفى وتفوقي يحور
بعد وقت………
اسر وحازم وسيف و ورد وصلوا المستشفى
والولاد وصلوا للحضانه لقوا امهاتهم وابهاتهم هنقول في المستشفى
خرج الدكتور من الاوضه وجري عليه حازم وسيف
حازم بخوف: مالها يدكتور
الدكتور: الحمدلله الطلقه جات في دراعها وهي دلوقتي كويسه وفاقت بس هنقعد انهارده في المستشفى وبكره ان شاءلله هتخرج
سيف بضيق: تمام يدكتور
حازم: طيب ممكن ادخلها
سيف بعصبيه: هو في ايه بظبط يحازم باشا
حازم ببرود: انسه حور حاولت تنقذني من الم*وت وعايز ادخل اطمن عليها ده لو مش هيضيق حضرتك يعني
وحازم دخل وسيف كان متعصب علي اخروا
في الاوضه عند ورد
حازم دخل و ورد كانت قاعده علي السرير ودرعها مربوط وحازم جاب كرسي وقعد جنب السرير
حازم بهدوء: ليه
ورد باستغراب: ليه اي
حازم بتنهد: مش انتي بتكرهني يورد وعايزني ام*وت ليه انقذتني من الم*وت وخدت الطلقه مكاني
ورد……..
حازم: متردي يورد
ورد بتصتنع البرودوتقول بكدب: اه بكرهك يحازم بس مش عايزك تموت عايزة ضميرك هو اللي يحسبك وانا هطلق وهتجوز سيف غضب عنك علي فكره
حازم بعصبيه وضحك: هههههههه لا والله ضحكتني ده الباشا بتاعك اصلا ميعرفش اي حاجه بس وعلي اي هعرفو وطلاق مش هطلق يورد وعلي فكره بقا انتي بتكدبي عليا ولا علي نفسك وكمل بهدوء انتي لو فعلا بتكرهني زي مبتقولي كنتي سبتي الطلقه تجي فيا
ورد بتنهد: خلصت
حازم ببرود وهو بيقوم: ايوه يورد خلصت وانا هطلع وهقول للباشا بتاعك علي كل حاجه اصلا اول ميعرف انك مش بنت اصلا هيسيبك من غير ميعرف السبب
ورد بعصبيه: اطلع بره واقسم بالله لو سيف عرف حاجه لهندمك يحازم
حازم ببرود: حلو بس النمر مبتهدتش وانا مش هقولو دلوقتي بس قريب اوي هيعرف
وخرج من الاوضه و ورد فضلت قاعده علي السرير متعصبه وجوها حزن وحاولت تهده عشان سيف ميشكش في حاجه
عند حازم خرج من الاوضه لقه اسر
اسر بأستغراب: في ايه يحازم
حازم بهدوء: مفيش يلا نمشي
اسر بشك: في ايه بينك وبين حور ليه انقذتك من الموت
حازم بتنهد: هقولك في الطريق يا اسر يلا بينا
اسر: يلا
ومشيوا وسيف جه ومعاه اكل وعصير ودخل لورد
سيف حط الاكل علي التربيزه وقال لورد ببرود: حور اللي اسمو حازم ده كان بيعمل ايه هنا وليه انقذتي من الموت
ورد مردتش عليه
سيف بعصبيه: ردي عليا منا مش هفضل كده
ورد بحزن: بعدين يسيف لو سمحت سيبني دلوقتي
سيف بعصبيه: بعدين اي انا لازم اعرف كل حاجه دلوقتي انطقي احسنلك يحور
ورد بجمود: مش هتكلم يسيف ومفيش حاجه حصلت لكل ده اصلا وكملت بكدب وبعدين انا مقصدتش انقذ حازم النمر انا قصدت انقذ طفله من الولاد اللي كانوا مخطوفين كانت بتعدي وجريت عليه وانا مش شايفه قدامي وهي جريت والطلقه جات فيا وكملت بعصبيه خلاص ارتاحت اطلع بره بعد اذنك بقا عشان عايزة ارتاح
وسيف شك في كلامها بعدين خرج
ورد في سرها:
يارب انا تعبت بجد يارب رايح قلبي وبعدين انا انقذتو ليه
عقلي: مش ده اللي بتكرهي يورد وعايزه يسيبك
قلبي: طيب مدديلو فرصه يورد وبعدين متكدبيش علي نفسك انتي انقذتي عشان بتحبي
عقلي بعصبيه: فرصه اي اللي عايزه تدهالو فوقي بقا عاوزه تدديلو فرصه تانيه عشان يكسرك فيها خالص
قلبي بعصبيه: علي فكره بقا حازم اتغير وسيف اول ميعرف هيبعد عنك يورد
ورد بعصبيه: بس بقا حرام عليكم اي كل ده انا تعبت منكم وكملت بدموع انا اه بحبو عشان كده انقذتو بس خايفه خايفه ارجع يكسرني تانيه خايفه اوي يارب رايح قلبي يارب مليش غيرك
في الحضانه عند الولاد
وصلوا وكلهم جريوا عليهم
وكل واحد خد عيالو ومشي
عند مروان في المدرسه
كان قاعد بيمتحن
اه صح مروان في تانيه ابتدائي
مروان بأبتسامه: خلصت يميس رشا
ميس رشا بأبتسامه: ماشي يمروان هات
وميس رشا خدت من مروان الامتحان والعيال التانين خلصوا وخدت منهم الورق
رشا: يلا يولاد هقول الدرجات
كلوا جايب تسعه معاده مروان جاب عشره من عشره
مروان بفرحه قام حضن الميس رشا: هههه شكرا يميس
رشا بأبتسامه: حبيبي يمروان شطور يعسل
رشا للولاد: يلا يولاد البص بتاع المروح جه
والولاد خرجوا ومعهم مروان اللي خرج وكان مبسوط
_________________________
في الليل عند ورد في المستشفى دخل عليها ممرضه منقابه
رقيه بأبتسامه: حمدالله على السلامة يا انسه حور
ورد بأبتسامه: الله يسلمك يقمر ممكن تندهيلي ورد
رقيه بأستغراب: ورد مش انتي اسمك حور قصدي انسه حور
ورد بأبتسامه: لا اسمي ورد بس متقوليش لا استاذ سيف
رقيه استغربت جدا منها وقالت: تمام حاضر احم احنا صوتنا شبه بعض
ورد بأبتسامه واستغراب: اه اوي عادي انتي اسمك ايه
رقيه: اسمي رقيه
ورد بأبتسامه: عاشت الاسامي
رقيه بأبتسامه: تسلميلي يحبيبتي وقالت ممكن نبقي صحاب
ورد بأبتسامه: اه طبعا
وافتكرت ان معندهاش صحاب وزعلت وقالت انا اصلا معنديش صحاب
رقيه بحزن: ولا انا وكملت بأبتسامه بس احنا اهو ولا انا ولا انتي عندنا صحاب نبقي صحاب يستي وافتكرت حاجه انا هسيبك ترتاحي دلوقتي عشان جوزي بيتصل بيا معلش
ورد بأبتسامه: ماشي يحبيبتي
ورقيه راحت تشوف جوزها
ملحوظه: اه صح جماعه رقيه دي اللي راحت عند فارس عشان تعمل اجه*اض هي دي
رقيه بخوف: نعم في ايه
ياسين ببرود: اتأخرتي ليه
رقيه بخوف: معلش والله عندي نبتشيه هخلصها وهرجع
ياسين بزهق:طيب ابقي هاتي معاكي اكل وانتي جايه
رقيه بحزن: حاضر يا ياسين سلام
وقفل معاه اكملت بتنهد يارب توب عليا من القرف اللي انا في دهه اوفف هقوم اشوف ورد
وراحت اوضه ورد قعدت معاها شويه واتعرفوا علي بعض لحد منامت
#بقلمي ملك ابراهيم عبدالجيد
_______________________________
عند فهمي
فهمي بعصبيه: ازاي متقوليش ان حصل كده يسيف
سيف بهدوء: يعمي هي اصلا خدت طلقه في ايدها وهي دلوقتي كويسه وبعدين انا حاسس انها اتغيرت معايا
فهمي بعصبيه: انا لازم اروحلها اطمن عليها
سيف: بكره الصبح يعمي دلوقتي مفيش زياره
فهمي بتريقه: ليه يخويا هي في السجن ولا ايه
سيف ببرود: يمكن
فهمي بعصبيه: اتكلم عدل احسنلك
سيف بضيق: بصراحه بقا انا مش مرتاح حاسس ان في حاجه حور مخبيها عليا من امبارح وهي متغيره معايا ومعرفش السبب
فهمي بتنهد: مش هقدر اقولك عشان واعدها اني مش هقولك حاجه
سيف بسرعه وهو بيقوم: لا قول ريحني وقول ارجوك يعمي عاوز اعرف في ايه متخبي عني
فهمي بتنهد: مش هقدر اقولك يسيف ولو عايز تعرف حاجه اعرفها من حور وانت كده كده هتعرف الحقيقه بس انا مش هقدر اقولك حاجه
سيف ببرود: تمام اوي وانا هعرف كل حاجه بطريقتي
وسيف مشي
وفهمي هو كمان خرج
عند خديجه
كانت قاعده بتذاكر القضيه وكانت مركزه جدا ولقت حاجات مهمه جدا
خديجه بتفكير: مفيش غير بنت عمو عايزة تلبسو القضيه دي هي وابن عمو التاني ده والدليل علي كده انو لما راح الشقه اللي هي فيها لقها عادي وكمان غير كده ان انا كلمت شركه اتصالات وبحثت عن رقمو وكل المكالمات اللي جاتلو في اليوم ده وهي بتقول انو كلمها وجالها الشقه وحاول يعت*دي عليها واصلا محصلش اتصال بينهم ورقم غريب اتصل بي تمام كده
وقطعها رن تلفونها
الو يا ابيه
مازن: الو يديجه اي معرفتش اللي حصل
خديجه بمزح: يعم طب قولي عامله ايه ايش اخبارك حتي داخل فيا جد علي طول كده و لا يسيدي معرفش اي اللي حصل
مازن حكلها كل اللي حصل
خديجه بخضه: يالهوي طب والعيال العيال بخير
مازن بسرعه: اهدي يخديجه محصلش حاجه العيال كويسين الحمدلله
خديجه بهدوء: طيب وجنه كويسه
مازن بأبتسامه: اه وبتسأل عليكي
خديجه: طب اديهني اكلمها
مازن بأبتسامه: حاضر
واده التلفون لي جنه
خديجه بأبتسامه: اي يجوجو يحبيبتي عامله ايه انتي كويسه حد عملك حاجه
جنه بأبتسامه ومزح: اه يديجه وبعدين محدش يقدر يعملي حاجه وانا اي حد ولا ايه ده انا تربيتك
خديجه بضحك: اشطا يقلب ديجه بكره هجي اقعد معاكي ومع امك والواد ابوك شويه اشطا
جنه بمزح: اسطا بس هتيلي معاكي اندومي
خديجه بضحك: اندومي يواطيه من ورا امك صح
جنه بمزح: يختي محنا بنعمل كده علي طول وفي الاخر تقفشنا وتجي تكل معانا كمان اه صح هتلها معانا
خديجه بضحك: حاضر يوليه سلام عشان متجلتش منك
وقفلت معاها وبعدين راحت الحمام خدت شاور ولبست بجامه رقيقه وقعدت علي السرير وكانت لسه هتنام لقت تلفونها بيرن
خديجه بزهق: اوفف بقا هو الواحد مش هيعرف ينام انهارده
وردتت
الو
خديجه: الو مين
جمال: انا جمال يا استاذه خديجه
خديجه: اه اهلا يا استاذ جمال خير
جمال: ممكن نتقابل بكره لو سمحتي والجلسه بعد بكره لو ناسيه
خديجه: طيب نتقابل ليه حضرتك
جمال: عادي
خديجه بتفكير: تمام ماشي هشوف وهرد عليك بس هي حاجه بخصوص القضيه
جمال: لا حاجه تانيه
خديجه بتفكير: تمام بكره هرد عليك
جمال: تمام مع السلامه
وخديجه قفلت معاه وقعدت تفكر شويه بعدين النوم غلبها
______________________________♡
عند حازم
كان في ملاهي هو ومروان وسها ومروان كان بيلعب وسها كانت قاعده مع حازم
سها: حازم اي اللي حصل انهارده
حازم: يااااا حاجات كتير اوي يا امي واتنهد بحزن ورد كانت هتم*وت انهارده بسببي
سها شهقت بخضه: يالهوي تم*وت ازاي واي موضوع العيال اتخطفت ده
حازم حكه لسها كل حاجه
سها بخوف: يالهوي طب العيال كويسين و ورد ورد كويسه
حازم: اهدي يا امي العيال الحمدلله كويسين و ورد الحمدلله كويسه بس انا مستغرب يا امي هي ازاي بتك*رهني وازاي انقذتني من الم*وت وخدت الطلقه مكاني
سها بأبتسامه: مدام انقذتك تبقي بتحبك بس خايفه ترجع عشان متجرحهاش تاني
حازم بتنهد وحزن: هي ترجع بس والله بحبها يا امي وغلط وعرفت غلطي واتعقبت في ست سنين ست سنين مشفتهاش ولا عرفت عنها حاجه كنت كل يوم اتقطع من جوايا واقول هي فين مشيت وسبتني ليه تاني هي عايشه ولا ميته هي حققت حلمها وبقت ملازمه ولا لا طيب هي ازاي بعدتت عني كل ده
سها: بس يحازم اللي انت عملتو معاها مش قليل بس انا هحاول معاها بس مدام هي انقذتني صدقتني تبقي بتحبك
حازم بتنهد: طب مدام بتحبي ليه مش عايزة ترجع
سها: مقولتلك خايفه وبعدين كملت بتفكير بقولك اي تجي نروحلها
حازم وهو بيبص في الساعه: الساعه 12الوقت متأخر
سها: لا ولا متاخر ولا حاجه وبعدين المستشفيات بتفضل فاتحه يلا قوم
حازم بتنهد: امري لله حاضر
وحازم قام وركب العربيه هو وسها ومروان وكان ماشي خبط واحده بل العربيه من غير ميخد بالو
حازم بصدمه……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة النمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى