رواية صغيرة العاصي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ندى أحمد
رواية صغيرة العاصي البارت الثامن والعشرون
رواية صغيرة العاصي الجزء الثامن والعشرون
رواية صغيرة العاصي الحلقة الثامنة والعشرون
عاصى بليل معرفش ينام و مضايق من رفض فيروز له
عاصى بزهق : الو يا ز*فت بقولك ابعتلى واحدة على شقة الزمالك ماشى
و قام يلبس و خرج من اوضته و ركب العربية و وصول الشقة و قبل ما يطلع
عقله : يا عاصى اصبر فيروز بس لسه مش متعودة اديها وقتها انت بتحبها و هى بتحبك لو عملت كده هتندم عمرك كله
عاصى فجأة ركب العربية تانى و رجع البيت و دخل البيت بلهفة و حمد ربنا انه فاق فى الوقت المناسب قبل ما يعمل حاجة يندم عليها بعد كده
فيروز اول ما لقيت عاصى دخل البيت جريت عليه
فيروز : عاصى كنت فين النور قطع و كنت خايفة و انا قاعدة لوحدى
عاصى : اسف يا روز نزلت شوية و جيت … انتى مش كنتى نايمة ايه اللى صحاكى
فيروز : اصل حسيتك زعلان منى قولت اشوفك قبل ما تنام
رواية صغيرة العاصى بقلم ندى احمد
عاصى باس ايديها : عمرى ما ازعل منك يا روز و فجأة شالها على كتفه
فيروز : ايه يا عاصى فى ايه
عاصى : هتنامى انهاردة فى اوضتى
فيروز : لاء و نزلنى
عاصى : علشان كده شيلتك لو كنت قولتلك كنتى هربتى ده قرار يا قلب عاصى
فيروز : اشمعنا انهاردة
عاصى: خلاص كل يوم هتنامى معايا فى الأوضة و هدومك هتتنقل اوضتى يا روحى
فيروز : عاصى لاء بلاش ممكن شوية وقت
عاصى نزلها على السرير و قعد جنبها
عاصى : متقلقيش يا روز مفيش حاجة هتتغير انا بس حاسك اخدة جنب منى و بتبعدى انا عايزك تعرفى انى عمرى ما هغصبك على حاجة يا روزتى انا بحبك و بخاف عليكى حتى من نفسى يا روز
فيروز : و انا كمان بحبك يا عاصى
عاصى وهو بيحاول ميتهورش و يبقى هادى : يلا ننام علشان بكرة هنسافر دهب زى ما وعدتك
فيروز حضنت عاصى بعفوية: بجد شكرا يا احلى عاصى فى الدنيا
عاصى و هو مبسوط على فرحتها الطفولية : يا رتنى كنت قولتك هنسافر من بدرى بجد
فيروز بعدت شوية لما فاقت : اسفة
عاصى : مفيش واحدة تعتذر انها حضنت جوزها يا روز
و نام عاصى و فيروز ناموا و الصبح حضروا الشنط بسرعة
فى العربية
فيروز : ممكن سؤال
عاصى : اتفضلى طبعا
فيروز : هو انت كنت بتحب هند او معجب بيها
عاصى : ايوة كنت
فيروز زعلت و فضلت قاعدة ساكتة طول الطريق و وصلوا و فى الفندق فيروز أصرت انها مش هتبات مع عاصى فى نفس الأوضة
عاصى : مش عايزة تقعدى معايا ليه
فيروز : انا حرة
عاصى : لاء مش حرة انتى مراتى و هتقعدى معايا فاهمة
فيروز طلعت الأوضة قبله و عاصى طالع بعدها بشوية
لسه هيفتح الباب سمه فيروز بتتكلم فى التليفون
فيروز : الو … ايوة يا مروان … لاء تحت لسه … و انت كمان …سلام شكله طالع … باى
عاصى برة مصدوم و مش مصدق و وشه احمر من الغضب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة العاصي)