رواية صغيرة الرعد الفصل السابع عشر 17 بقلم رنا أحمد
رواية صغيرة الرعد الجزء السابع عشر
رواية صغيرة الرعد البارت السابع عشر
رواية صغيرة الرعد الحلقة السابعة عشر
رعد اخد الاسانسير وطلع للعنايه المركزه لكن وقف مصدوم لما شاف سليم قاعد جانب دانه وماسك ايديها
وشه قلب الوان وعروقه برزت وبأن عليه الغضب دخل الاوضه وبسرعه مسك سليم من ياقه قميصه وضر”به في دماغه وباللكميه
رعد بغضب :هي وصلت بيك الجراءه انك تيجي لحد هنا و تمسك أيد مراتي يا حيو”ان
سليم بحده:مراتك اللي وصلتها انها تمو”ت نفسها اوعي تكون فاكر اني هسيبهالك يا رعد… انت متستحقهاش… اوعدك هتكون ليا و هاخدها بمزاجها وواعدك اني هخليها تطلب منك الطلاق
رعد بعصبيه وغيره: يبقى ناويت على موتك يا سليم لولا انك اديتها د”مك كان زماني قت”لتك بس دا مش معنه ان حسابنا خلص…. لسه اللعبه في اولها
ودلوقتي امشي من هنا احسنلك
سليم باستفزاز:اوعي تكون فاكر اني خايف منك تو… تفتكر ان دانه هتكمل معاك لما تعرف انك ابن غير شرعي واضح انها لسه ما شفتش الاخبار
رعد بغضب وانك”سار ضر”به بغضب واقعه على الأرض و فضل يضر”به
الممرضه بسرعه: لو سمحتوا انتم في العنايه مينفعش كدا اتفضلوا برا كدا غلط علي المريضه
سليم زق رعد ومسح الد”م و خرج من العنايه ومن المستشفي كلها
رعد فضل قاعد جانب دانه وماسك ايديها و دموعه نزلت بوجع :دانه ارجعيلي ارجوكي انا بحبك يمكن دي اول مره اقولها بس في حاجات كتير انتي متعرفيهاش انا بس عايزه افهم ازاي انتي و سليم في بينكم تواصل و ازاي بعتلك رسايل زي دي و انتي مقولتليش… ليه يا دانه ليه…………….
تاني يوم
رعد كان بيعمل مكالمه و طلب من الحرس يجيبوله بدله تانيه لانه ما سبش دانه و لا رجع الفندق و طلب هدوم لدانه
الدكتور :رعد بيه
رعد:في حاجه؟
الدكتور:مدام دانه فاقت و بتنادي على حضرتك
رعد بسرعه راح العنايه لدانه لقها فاضيه
رعد :مراتي فين؟
الممرضه : نقلنها اوضه عاديه لان حالتها بقيت مستقره
رعد راح الاوضه مع الممرضه
دخل لقى دانه نايمه بتنادي عليه لكن لسه في حاله اللاوعي
رعد:دانه حببتي انتي سمعاني…. انا اسف ارجوكي فوقي و اسمعيني انا ماليش غيرك في الدنيا دي… انتي الوحيدة اللي حبيتها….. انا عملت حاجات كتير عشان تكوني مراتي و اولهم ان انا اللي زورت الوصيه بتاع جدي عشان تقبلي تتجوزيني في حاجات كتير انتي متعرفيهاش وانا مش هسمحلك انك تعرفيها لاني هبقي بد”مرك
قرب منه و هو بيطبع قب’له على شفتيها برقه
دانه بدأت تفوق وعيونها مليانه دموع اول ما شافت رعد بدأت تفتكر كل حاجه وانه حاول يعتد”ي عليها
دانه بصر”يخ وهستريه:لا يا رعد غصب لا ارجوك انا مش عايزاك ارررجوك
رعد:اهدي اهدي انا مش هقربلك بس اهدي لو سمحتي انا اسف ااابعددددد مش عايزااااك.. اللحقوووني
بدأت تصر”خ وتعيط بانهيار لحد ما الدكتور دخل
الدكتور:لو سمحت اطلع برا
رعد:في ايه هي مالها؟
الدكتور:لو سمحت اخرج
رعد خرج وساب دانه مع الدكتور بعد شويه الصوت هدي لحد ما اختفى تماما
و الدكتور خرج
رعد :هي مالها يا دكتور
الدكتور:واضح انها اتعرضت لصدمه عصبيه و ان حضرتك السبب هي دلوقتي نامت انا اديتها حقنه مهداهبس ياريت تبعدها عن أي حاجه تعصبها
رعد:حاضر حاضر بس هي كويسه دلوقتي
الدكتور:جسمانياً هي كويسه إنما نفسياً لا هتحتاج شوية وقت عشان تتخطى ااصدمه دي وترجع لحالتها الطبيعيه لازم حد من أهلها يكون موجود معها
رعد:تمام
رعد كلم أحمد و داليا اللي مكنوش فاهمين حاجه بس جيهم بسرعه جدا
بعد كم ساعه
بيدخل احمد وداليا و مصطفى المستشفى سالوا عن اوضه دانه و طلعولها
رعد كان قاعد جانبها اتمنى كل حاجه تنتهي عشان يقدر يقول كل اللي مخبيه من غير ما يد”مرها
.. احيانا الصمت في العلاقات بيبقى منجي من مهالك كتير جدا…. زي اننا نفقد الطرف التاني
أحمد فتح الباب بدون مقدمات ودخل لقى دانه نايمه و في ملكوت تاني و رعد جانبها
…. راح ناحيته ومسكه من يا قه قميصه
أحمد بغضب :عملت لبنتي ايه يا ابن مصطفى…. انا السبب انا اللي ادتهالك كنت فاكر ان بكد هريح ابويا في قبره… وبدل ما كان غضبان عليا في الدنيا على الأقل انفذله وصيته
رعد ابتسم بخبث وخرج من الاوضه
مصطفى خرج وراه
مصطفى :رعد استنى
رعد :نعم…
مصطفى :هتعمل ايه مع الصحافة و اللي بيقولوه عنك
رعد بجمود:اظن انت اللي مفروض تحلها يا مصطفى بيه
مصطفى :انت بتقول ايه يا ابني؟ انت عارف انا حاسس بيه وانا شايف نظراتك دي انا ابوك..
رعد بزعيق:كفايه انت ايه…. ابنك منين هاه انا عايش في جحيم بسببك بسبب أعمالك الطايشه…. عارف انا بكره اليوم اللي اتولدت فيه بسببك
وبدموع… برفوا… برفوا بجد عارف انت عملت ايه….. انت د”مرت حياتي…. انا ابنك الغير شرعي…. انا بتمنى كل يوم المو”ت عشان اخلص من العا”ر دا
داليا بسرعه:ما تقوله الحقيقه يا مصطفى انت ساكت ليه
مصطفى :اخرسي يا داليا
داليا:بقيت القاضي والجلاد يا رعد بيه ممكن نفهم بقى ايه اللي حصل
الدكتور :مدام دانه فاقت يا جماعه
داليا بسرعه راحت لاوضه دانه
مصطفى بابتسامة :لما تعرف الحقيقه هتعذرني يا رعد
رعد: حقيقه ايه بس حرام عليك
سابه ومشى
في اوضه دانه
داليا بخوف:حمد لله على سلامتك يا قمر
دانه بدموع :عمتو
داليا:قلب عمتك يا حببتي قوليلي الواد دا عمل فيكي ايه وانا هعلمه الادب
دانه و هي بصه لرعد اللي واقف برا:معملش حاجه انا اللي كنت بشيل ازاز مك”سور و أيدي اتجر”حت وهو الحمد لله كان معايا طلب لي الاسعاف
رعد بصلها باستغراب و ابتسم بحزن
أحمد:حببتي انتي متأكده انك كويسه.
دانه بابتسامه :اه يا بابا الحمد لله
أحمد و هو بيبوس راسها :الحمد لله يا قلبي…. دانه انا بحبك اوي
دانه بابتسامه جميله : وانا بعشقك يا بابا ربنا يخليك ليا
بعد مده
كانوا كلهم برا و دانه شبه نايمه
دخل رعد بهدوء و قعد جانبها
رعد وغمض عنيه
رعد فتح عنيه و بصلها وسكت
دانه بدموع :انا مخنتكش لما سليم بعتلي الرسايل دي انا كنت خايفه اقولك لاني معنديش ثقه فيك فمكنتش عارفه اقولك ولا اسكت
اخدنها رعد فى حضنه ومسح علي شعرها: ارجوكى يا دانه كفايه انا معدتش مستحمل دموعك انا حاسس انى بكره نفسي من ساعه ماشوفتك بالمنظر ده
رعد: عامله ايه دلوقتي ؟!!
دانه بجمود: كويسه انا عايزه امشي من هنا لو سمحت
رعد بابتسامه :حاضر
انا جيبتلك هدوم هنا تحبي اساعدك في حاجه
دانه بجمود :لا مش عايزه مساعدتك اتفضل برا
رعد بغمزه وابتسامه:متاكده
دانه:بررا
رعد طلع و سابها
دانه لنفسها:انا ايه اللي عملته دا
انا كنت همو”ت نفسي بسببك يا رعد بس اوعدك هعلمك الأدب.. هنشوف انا ولا انت ام كسرت مناخيرك و جبتها الأرض
قامت وغيرت هدومها لدريس ابيض منقوش و عليه شال ازرق حولين رقبتها
داليا:مش عايزه تقوليلي الحقيقه برده يا دانه
دانه بابتسامه :الحقيقه ان انا عملت حاجه غلطت و رعد اتصرف بطريقه غلط والنتيجه اني كنت هنهي حياتي بسبب حاله الرعب اللي كنت فيها
داليا:وناويه على ايه؟
دانه بتنهيده:والله مش عارفه يا عمتوا بس بفكر أعلمه ان الله حق
داليا بابتسامه :والله عندك حق هو يستاهل تحبي اجي اقعد معاكي عشان لو حصل اي حاجه اكون موجوده
دانه :لا يا عمتوا متقلقيش عليا
دانه ورعد رجعوا الاوتيل
عد اسبوع دانه بتعامل رعد بجفاء و هو مشغول اصلا في حل مشكلة الصحافه و الا هياثر على أسهم شركاته في البورصه
رجعوا القاهره لفيلا رعد
في صباح يوم جديد
رعد صحي من النوم ملقاش دانه موجوده قام اخد شاور ونزل لكنه
سمع صوت صر”اخ دانه بصر”خات مدويه….. وووَو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الرعد)