رواية صغيرة الرعد الفصل الثامن 8 بقلم رنا أحمد
رواية صغيرة الرعد الجزء الثامن
رواية صغيرة الرعد البارت الثامن
رواية صغيرة الرعد الحلقة الثامنة
دانه بصدمه :كنتي حامل !!
دانه بصت لفستان الفرح اللي هي لابسه وبقيت تعيط بانهيار و بصت لرعد والرؤية بدأت تتشوش عندها و بتعيط
أحمد :داااانه
كلهم بصوا ناحيتها لقهوا فقدت الوعي…… مرام ابتسمت بخبث..
رعد بص ناحيتها لقى دانه واقعه على الأرض و جانبها مصطفى واحمد و داليا
بسرعه راح ناحيتها
داليا: دانه قومي يا حبيبتي
وبصت لمرام بغضب :انتي قالتلها ايه انطقي؟
مرام بطيبه مزيفه: كنت بباركلها
رعد مهتمش بيهم وشال دانه و طلع على الجناح بتاعهم
رعد بحده وقسو”ه: مصطفى بيه اطلب الدكتور
مصطفى بصله بحزن و فعلا كلم الدكتور
داليا : معليش يا مصطفى بس متنساش ان انت السبب و يمكن لو عرف الحقيقه هيكر”هك اكتر….. وانت يا احمد اظن فاهم اصدي
أحمد بتوتر: خالص يا داليا اقفلي على الموضوع دا
عشان لو اتفتح هنخسرهم وهما هيخسروا نفسهم
كانوا بيتكلموا و ما اخدوش بالهم من وجود مرام
مرام لنفسها : سر ايه اللي بيتكلموا عنه ياترى دانه دي سرها ايه….. لازم اعرف
في اوضه رعد🔥🔥🔥
رعد حطت دانه في السرير و قعد جانبها و هو بيمسك ايديها وغمض عنيه
رعد بهمس و تفكير: محدش فاهم حاجه اللي جاي صعب بس لازم نفهم كل الحقايق اللي هما مخبينها و لسه في اسرار كتير هتنكشف
قام بجمود وراح قفل الباب و جاب بجامه و غير لدانه فستان الفرح
بعد مده
رعد: هي كويسه يا دكتور
الدكتوره:اه بس واضح انها اتعرضت لصدمه شديده انا اديتها حقنه مهداءه هتنام لحد الصبح
رعد: تمام تقدري تتفضلي
مرام بخوف: رعد..
رعد مسك ايديها بعنف و اخدها وطلع من الاوضه و راح جناح تاني
رعد بحده: مرام انتي قالتلها ايه…
مرام بتوتر:ها ولا حاجه انا هقولها ايه يعني
رعد بصوت عالي: مراااام مبحبش اللي يلوع في الكلام… قالتي لدانه ايه؟
مرام بغيره: قالتلها انك بتاعي انا وملكي و انك هتاخد منها اللي انت عايزه و ترميها و ان انا كنت حامل في ابنك…..
رعد بغضب :و مين امرك انك تعملي كدا….
مرام :عشان دي الحقيقة انت ليا انا لوحدي يا رعد… عشان انا بحبك و انت من حقي انا… ولا البت دي هتضحك عليك.. و خالي في علمك انها مش ملاك ويمكن تكون مقضيها مع دكتور ياسر
قلم نزل على وشها بغضب
مرام بجنون:انت بتضر”بني يا رعد
رعد: اللي بتتكلمي عنها دي مراتي مش واحده من الشارع واظن بلاش انتي اللي تتكلمي في حكايه مقضيها دي عشان انا وانتي دفنينه سوا
مرام بحقد بتحاول تداريه: ماشي يا رعد انا اسفه
رعد بحده:اسفك مش مقبول وبعدين متنسيش انك هنا عشان انا عايز كدا وفي الوقت اللي هقرر انك تختفي فيه مش هيبقى ليكي راجعه
مرام بتوتر:انا اسفه اوعدك مش هعمل مشاكل تاني
رعد بخبث: متقدريش يا مرام
وكان اسيبها وماشي
مرام بسرعه : خالص بقى يا رعد انا اسفه متزعلش مني انت عارف اني مش بحبك تزعل مني انا بس غيرت عليك منها البنت شكلها حلو و دا استفزني… خالص بقى خليك معايا النهارده وصدقني هنسيك الزعل خالص
رعد نفض ايديها اللي ماسكه دراعه و خرج من الجناح
مرام: هدفعك التمن غالي اوي… مش انا اللي اترفض يا رعد…
عند دانه
كانت نايمه وبتحلم بكوابيس
رعد دخل الاوضه وراح ناحيه دانه وهو بيفرك في شعره بضيق
قعد جانبها على السرير و شدها له
رعد بخبث وهمس:لازم تبقى قويه انتي لسه معرفتيش حاجه يا قطه… بس صدقيني هعلمك كل حاجه….
غمض عنيه و بدا يفكر في كل اللي بيحصل حواليه واللي هو عارفه ابتسم بخبث و ضحك
و غمض عنيه وحضن دانه بتملك و نام
تاني يوم الصبح
دانه بدأت تفوق
قامت قعدت على السرير و بتفرك في شعرها اللي نازل على وشها
افتكرت اللي حصل و بقيت تعيط لكن فجاه
دانه بغيظ: لا مش كل شويه كدا انا حاسه اني بقيت كئيبه من ساعه ما عرفت الزفت دا
بس والله ما يستاهلش وانا اصلا مش بحبه فيولع المهم الواحد يدلع نفسه
لكن الحربوقه اللي اسمها مرام دي.. لا و بتقولها بثقه رعد دا بتاعي انا اوكي وانا بحب المنافسات و صدقيني في خلال أسبوع واحد هخليه يحبني لا و كمان يمسكك من افاكي و يرميكي برا البيت و ساعتها هطلع عليه القديم والجديد
واخليه يطلقني با التي هي أحسن
قمت بصت للمكان ملقتش حد
دخلت اخدت شاور و جهزت
بعد مده
في القصر
مرام :اومال فين رعد يا طنط
داليا: استغفر الله العظيم في اوضه التمارين و انت عارفه ان دي اوضه ممنوع حد يدخلها
مرام: اه تمام
بتنزل دانه
…… و هي لابسه توب وردي و بنطلون ابيض بوي فربند واسع طويل وكوتش اسود و رافعه شعرها ديل حصان
دانه بابتسامه ؛ صباح الخير يا عمتو
داليا:صباح الجمال على عيونك
مرام بصدمه : انتي…
دانه بخبث؛ ايه..
مرام لنفسها:هي ازايك كدا كنت فاكرها هتتعصب و تنهار بعد اللي عرفته
دانه :هو رعد فين يا عمتو؟
داليا؛ في اوضه التمارين
دانه :اوكي هدخله
مرام:ممنوع.. رعد مبيحبش حد يدخل الاوضه دي
دانه بخبث وهمس؛ ممنوع على الكل الا انا مراته
داليا بصتلها و ضحكت
دانه اتنهدت بخوف و راحت ناحيه اوضه التمارين
و بقيت تمشي فيها بخوف كل انجذبت جدا لتصميم المكان و الازاز
لكن فجأه شهقت و حطت ايديها على بوقها
لما لقيت رعد واقف اصادها و هو لابس برموده بس
رعد بعصبيه: بتعملي ايه هنا؟
دانه واقفه بصله بزهول و مش عارفه ترد و من توترها عيطت
رعد بسرعه اشدها لصدره و بقى يملس على شعرها
رعد :اول نقطه قوه ليكي اوعي تبيني لعدوك ضغفك الا اذا كان وراه الضعف قوه و دي خطه منك
و بسرعه لفها و بقى ضهرها لصدره
رعد بسرعه حط ايديه على رقبتها وبدأ يخن’قها
رعد بحده:لازم تمو”تي
دانه حرفيا كانت بتاخد اخر أنفاسها و بتحاول تبعد ايده عن رقبتها وووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الرعد)