روايات

رواية صغيرة الأدهم الفصل العشرون 20 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم الفصل العشرون 20 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم البارت العشرون

رواية صغيرة الأدهم الجزء العشرون

رواية صغيرة الأدهم
رواية صغيرة الأدهم

رواية صغيرة الأدهم الحلقة العشرون

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
كان اسر في عربيته بيفتكر كلام الدكتور
الدكتور : انت تقرب للمريضه
اسر بتوتر : اه خطيبها
الدكتور بعصبيه : انا مش فاهم اي الإهمال ده البنت ضعيفه جدا وواضح انها مكلتش حاجه بقالها يومين وكمان حرارتها عاليا و وعندها انهيار عصبي محتاجه راحه تامه وتاخد الادويه بانتظام ويريت تبلغ البيت عندها يهتمو بالغذاء اكتر من كدة هكتبلك علي شويه ادويه ياريت تجيبها
اسر بضيق : تمام يا دكتور شكرا
اسر في سره يا تري اي اللي بيحصل معاكي يا نور ازاي وصلتي لكدة
باك
افتكر اسر كلامه مع الدكتور وأنها وهي طالعه مخدتش الادويه بتاعتها
طلع بسرعه علي فوق
شاف ناس كتير بتتفرج علي حاجه قدام بيت نور وسمع اصوات غريبه ابعد الناس لحد ما دخل وشاف عم نور بينزل عليها ضرب
احمرت عيونه غضبا وظهرت عروق أيده واتحرك بسرعه مسك ايد عمها وبص ليه بعصبيه وتحدي
حس عم نور بالخوف شويه بس اتماسك ولسه هيتكلم
اتفاجأ بنور بتتحامي في اسر وبتستخبي وري ظهره وماسكه فيه بخوف
عم نور : جري اي يا بنت اخويا جايالي من القسم بقضيه اداب ودلوقتي جيبالي راجل البيت للدرجه ده انتي و…..
مقدرش يكمل كلامه بسبب ايد اسر اللي مسكته من رقبته ورفعته لفوق وقال بغضب جحيمي : شكل ضربي ليك المره اللي فاتت مجبش نتيجه اقسم بالله لندمك علي رفعه ايدك عليها ولو سمعت كلمه من لسانك الوسخ ده عليها ورحمه امي لاقطعهولك ورماه علي الارض
فضل يكح وهو بيحاول ياخد نفسه بصعوبه
صرخت مرات العم : يااااالهوي الحقونا يا ناس بيتهجم علينا في بيتنا
اسر بعصبية : تحبي اقول للناس دي شغلانتك اي بالضبط وبتعملي اي في المصانع ولا احكيلهم علي شغلك مع ام عنايات
انصدمت وقالت بخوف : انت مين
اسر : انا عملكم الاسود
نور بصوت مرتجف وبتشاور بايديها : ح حازم
بصلها اسر بضيق فخافت نور اول مره تشوفه بالشكل ده وفعلا نظرته كانت ترعب اي حد
اسر : انت بتعمل اي هنا
عم نور : ده عريس نور
نور : ا ازاي الكلام ده
عم نور : احمدي ربنا انك لقيتي حد يسترك بعد عملتك السوده
نور بدموع : انا مش موافقه
قام عم نور بعصبية عشان يضربها
استخبت بسرعه وري اسر
اول ما جت عينه في عيون اسر رجع لوري بسرعه
عم نور : ادخل يا مولانا
********************
اول ما وصلت كنت متحمسه جدا جدا اشوف مفاجاه اي اللي علي سريري
فتحت العلبه ولقيت فستان جميل اوي فرحت بيه اوي لدرجه اني حضنته وفضلت الف بيه كتير في الاوضه وبدأت اجهز للحفله وكنت متحمسه اوي مع أن قصصي مع الحفلات دايما حزينه بس المره دي اكيد مختلفه كان الفستان ابيض رقيق حاسيت بيه اني شبه الاميرات حطيت روج احمر خفيف وكحل
ونزلت كان ادهم مستنيني تحت اول مره احس اني شايفاه شاب حلو اوي طردت الفكره دي من دماغي اتكسفت من تفكيري اصلا حاولت اتجنبه واروح علي العربية علي طول بس وقفني أيده
ميرا : ااااه اي يا ادهم ايدي
ادهم بحده : اي القرف اللي في وشك ده
ميرا : مفيش حاجه
ضغط ادهم اكتر علي ايديها وقال : امسحي الزفت ده حالا
ميرا بتردد : بس انا مش عايزه
كانت نظراته ترعب اي حد كنت خايفه من شكله اوي قرب منها وحاصرها علي الحيطه وقرب وشه من وشها جدا وقال بنبره مخيفه : يبقا اشيله بطريقتي
حطيت ايدي علي وشي بسرعه وقولت : هشيله حاضر ابعد
روحت غسلت وشي قدامه وانا مضايقه من تصرفه بس كله يهون علشان الحفله
ميرا بضيق : كدا حلو
ادهم بصوت لم يسمع للأسف شفايفك بقت مغريه اكتر
ميرا : هاا
ادهم : يلا
في مكان الحفل
ادهم : ميرا عندي صفقه مهمه مع مستثمر كبير اوي ياريت تكوني هادئه ومتتحركيش من مكانك خليكي قدامي تمام
ميرا : حاضر ونزلت بسرعه
ادهم : مش مطمنلك
نزل وراها
اتقابل مع صديقه وفضلو يتكلمو شويه وبعد شويه
ادهم بضيق : مين من هو بيبص لمين كدا وجه يمشي مسكه صديقه
جاسر : انت غيران من جارسون
ادهم : هو انا غيرا ن
جاسر : ايوه
ادهم بدهشه : انا غيران
جاسر : اه يا ادهم انت غيران وجدا كمان
ادهم : ولو انا غيران فعلا نعم عادي
ابتسم جاسر وهو شايف صديقه المجنون بيبعد
مشي ادهم وري الجارسون وقاله : انت بتبص علي اي
الجارسون : بزمتك مش جميله
ادهم : هي جميله في نظرك
الجارسون : اقصد زي اختي يعني
ادهم : اه طب بص بعيد بقا لو عينك جت عليها مش هخليك تعرف تشوف تاني لا هي ولا غيرها
انحني الجارسون بتوتر ومشي ادهم
ادهم : شكلهم بدؤوا يتحركو
راح ادهم للمستثمر وعيونه علي ميرا
ادهم : اهلا بالسيوفي باشا
السيوفي بابتسامه : كنت بدور عليك عايزين نتكلم في الشغل
ادهم : اكيد حضرتك اتفضل
السيوفي : عايز اعمل قريه سياحيه تكون مختلفه ومميزه وطبعا اعمالك بتتكلم عنك
ادهم بابتسامه : أن شاء الله الشغل هيعجب حضرتك ومش هيكون اخر تعامل بينا
كانت ميرا بتتجول في المكان ومنبهره ومعجبه بكل حاجه ولأنها بتحب الحلويات دخلت علي البوفيه وكانت بتجيب حاجه تاكلها من الحلو ولسه بتاكل اتفاجات ببنت غريبه جايه عليها وبتقول
البنت : هو من امتي الحفلات دي بيدخلها شحاتين
وقربت من ميرا ورفعت صباعها بقرف وخبطت بيه كتف ميرا وهي بتقول
انتي مش بكلمك
ميرا : انا نعم
البنت : الفستان ده غالي جدا انتي سرقتيه منين وازاي تدخلي مكان زي ده
ميرا : انا مش سرقت حاجه ادهم جبهالي وهو اللي جابني معاه هنا
البنت بدهشه : ادهم مين
ميرا ببرائه : بصي اللي هناك ده وشاورت عليها
البنت : طبعا مستحيل ادهم مبيديش لاي بنت وش هيجيبلك انتي فستان
وبعدين انتي مين انتي علشان تقولي ادهم كدا من غير القاب الزمي حدودك ولا انتي شكلك عايزه تتعلمي الادب من اول وجديد
كانت ميرا باين علي وجهها الضيق والغضب للاحظ ادهم ده وقرب منها
البنت : مستر ادهم شوف البنت البيئه دي بتقول أن انت اللي جبت ليها الفستان بس شكلها شغاله عندك ياريت تعلم موظفينك الادب
ادهم ببرود : اعتقد ان دي حاجه متخصكيش
بعد ما قال كدا ميرا من وري ادهم طلعت لسانها تغيظ التانيه
اتضايقت البنت وفهمت من كلامه أنه جاب فعلا الفستان ف عملت حيله وعملت نفسها بتقع علشان يمسكها أو يسندها لاكنه بص الناحيه التانيه ومهتمش
اتضايقت ميرا منه أنه مش خد حقها بردو ومشيت بسرعه ف وقعت وكسرت كعب الجزمه
حست أن وشها كله بيطلع سخونه اتكسفت جدا
وقبل ما تقوم كان ادهم شايلها ومهتمش ابدا باي حد في الحفله وخرج بيها
خبطته ميرا في كتفه : نزلني يا ادهم عيب كدا
ادهم ببرود : مسمعش صوتك لحد ما نروح
ميرا بضيق : اصلا مش عايزه اكلمك
اما عند التانيه ف كانت تستشيط غضبا وتوعدت لميرا وادهم
وصلو الفيلا ورماها ادهم علي الكنبه
ميرا بوجع : ااااه على فكره بقا انا هقول لمازن انك كنت قليل الادب معايا
اتعصب ادهم وقبل ما يكلمها رن هاتفه ف دخل الأوضه قلعت ميرا الجزمه وطلعت وراه تشوف في اي وكان الحوار كالتالي
ادهم : ايوه يا جاسر في اي
جاسر : السيوفي لغي اي تعاقد معانا
ادهم بضيق : ازاي الكلام ده هو شغل عيال عشان يرجع في كلامه
جاسر : لا يا حلو مش شغل عيال وضحك بسخرية شغل بنات
ادهم : ازاي يعني
جاسر : قريبه السيوفي بتحبك وواقعه فيك
ادهم : اه وعشان بتحبني يعني اعملها اي
شعرت ميرا بالضيق مين دي اللي بتحبه
جاسر : يا ابني ركز معايا انت احتكيت بمين النهارده
ادهم : اه تقصد البنت اللي كانت بتكلم ميرا واتدخلت
جاسر : ايوه هي دي بقا قريبه السيوفي لو رضيتها وخرجت معاها وكام كلمه حلو كدا الدنيا هتمشي
ادهم : مش انا اللي اعمل كدا انا هحلها بطريقتي سلام
رجعت ميرا بسرعه علي اوضتها بتفكر في حل تساعده بيه
********************
كانت دموعها بتنزل ومش عارفه هي زعلانه ليه معقول بتحبه وبتغير عليه معقول دموعي بتنزل من احساسي أنه ممكن يخوني حتي لو بالكلام معقول ده الحب طب هو كمان بيحبني ولالا أنا مش قادره احدد علاقتنا وتصرفه الاخير معجبنيش ابدا
اتصلت من فون الفندق انها عايزه تطلب مكالمه من مصر وادتهم الرقم وبعد شويه رن هاتف الغرفه وردت ميرا : الو
شهد بحزن : ايوه يا ميرا
ميرا بفرحه : شوشو حبيبتي وحشاني موت اخبارك اي
شهد بنبره حزن : مش كويسه ابدا اخوكي ملحقش وبيخوني
ميرا : نعم ازاي
حكت لها شهد كل شي وقالت : انا عايزه أطلق
ميرا : بصي حسب خبرتي في الروايات انتي بتحبيه يا اختي وأدام بتحبي تمسكي بحبك ومتبعديش
شهد : بس انا مش عارفه اذا كان بيحبني ولالا
ميرا : يا هبله بعد كل اللي عمله ده ومش عارفه طيب بصي اممم حسب الروايات بردو البطله عشان تعرف البطل بيحبها ولالا بتبدا تشوفه هيغير عليها ولالا هيخاف عليها ويقلق عليها ولا لا
شهد : يعني اعمل اي
ميرا : اللي خلاكي تضايقي وتغيري جربيه نفسه معاه وقف اتكلم مع بنت اقفي اتكلمي مع ولد ولا هو يجوز ليه واحنا لا وغيري استايل لبسك لحاجه جامده كدا وميكب خفيف وروقي علي حالك وربنا يسترها عليكي
شهد : ليه
ميرا : عشان انا متاكده أنه بيحبك و مازن غيور جدا وعقابك علي اللي هتعمليه مش هيكون سهل ولا بسيط عشان كدا فكري كويس
شهد : امممم طيب فهمت
ميرا : ادهم بينادي عشان الفطر هروح بقا عايزه حاجه
شهد : لا يا قلبي تسلمي
ميرا : خلي بالك من نفسك وفكري كويس يلا سلام
ابتسمت شهد وقفلت اول ما سمعت صوت الباب جريت بسرعه تحت البطنيه وعملت نفسها نايمه وفضلت تفكر في كلام ميرا تنفذه ولالا لحد ما اخدتت قرار وسرعان ما ذهبت في نوم عميق
********************
خبطت علي الباب وسمعت صوت سمح بالدخول
حور : حضرتك طلبتني
فارس : اه يا حور عندنا حفله النهار ده لازم نحضرها هنخلص شغل ونروح علي طول
حور : ليه يا فندم هو ضروري احضر
فارس : اه هنعرض مشروع هناك وطبعا انتي اللي هتتكلمي عنه
حور : تمام ماشي عن اذن حضرتك
اتصلت حور بالداده
الداده : ايوه يا بنتي
حور : داده لو سمحتي ممكن تبعتيلي اي فستان شيك للشركه عندي حفله بعد انتهاء معاد العمل ولسه عندي شغل بخلصه ممكن تجيبيه
الداده : متقلقيش يا حبيبتي هبعت السواق ليكي بالفستان نص ساعه ويكون عندك
حور : ربنا يخليكي ليا يا احلي داده في الدنيا عندي شغل دلوقتي لازم اروح باي
بدأت حور تشتغل وسالي كل شويه تيجي تسألها عن أي حاجه وتشغلها وتلغبط ليها شغلها وتقول
سالي : اي يا حور كل حاجه عاملاها غلط كدا ليه اعتذري لمستر فارس انك مش هتقدري تروحي علشان تلحقي تخلصي شغلك مظبوط
حور : لا شكرا هلحق اخلص شغلي واروح ومستر فارس قال إنه عايزني انا لشرح المشروع
سالي بضيق : اقدر انا اروح بدالك واشرح المشروع احسن منك كمان غير كدا احنا عايزين وجهه حلوه للشركه وانتي مش هتنفعي خالص بشكلك ده
حور بضيق : اتمني تخليكي في نفسك وتلزمي حدودك معايا بعد كدا عشان تصرفي المره الجايه مش هيعجبك ابدا
طلعت سالي بغضب شديده بره المكتب
حور : اوووف علي برودها اي الناس دي
كانت سالي طالعه وسمعت حد بيسال علي حور
سالي : حضرتك عايز حاجه
الموظف : في حد ساب الطلب ده لانسه حور
سالي : لالا ده شكله ليا انا هشوفه كدا واقولك
وخدته المكتب وفتحته وشافت فستان رقيق جدا
ابتسمت بخبث وقالت : يا عيني يا حور مش هتلاقي حاجه تلبسيها للحفله ومسكت المقص
وبعد شويه طلعت سالي : اتفضل يا استاذ فعلا الطلب ده مش ليا
دخل الموظف على مكتب حور وحط الطلب علي الكرسي وخرج كانت حور مشغوله جدا من كميه الملفات اللي قدامها ومش مركزه في حاجه
وبعد مرور ساعتين
خرج فارس : حور انتي لسه هنا مجهزتيش ليه
حور : كنت مشغوله في شويه شغل
فارس : كان ممكن يتأجل الشغل عادي النهار ده
حور بستغراب : انسه سالي قالت ضروري يخلص النهار ده
فارس : جهزتي هتروحي بايه
حور وهي بتبص حواليها : اه اهو وفتحت الشنطه وطلعت الفستان بس كانت مصدومه كان قصير ومتقطع
بصت للفستان ولفارس و ابتسمت
شدها فارس من ايديها وقال : تعالي معايا ركبو العربيه وبعد فتره وقف في مول كبير فيه فساتين جميله جدا ودخل احد المحلات وكانت حور بتمشي وراه
شاور بايده علي 3 فساتين وشاور للعاملين يجيبوهم
الموظفه بإعجاب وهيام : تؤمر بايه يا فندم
بصتلها حور وفتحت بقها من تصرفها
فارس ببرود : عايز التلات فساتين دول مقاس الانسه
الموظفه بابتسامه : حاضر يا فندم ارتاح بس انت
قعد فارس وحط رجل علي رجل وحور بتبص بضيق وقالت : اي المكان ده
فارس : حاجته حلوه قيسي الفساتين وشوفي
بصتله حور بغيظ ف ابتسم ليها دخلت غيرت
واختارت فستان ازرق سماوي رقيق
لاحظت حور تصرف الموظفه وهي بتفتح بعض زراير القميص وبتقرب من فارس اشتعلت حور غضبا
الموظفه : ممكن حضرتك تديلي رقمك علشان
نوصل اللبس لبيت حضرتك
حاولت حور تقف قدام البنت علشان متخليهاش تبص علي فارس ليبتسم فارس
حور : بس احنا مش عايزين ده شكرا
ابتسمت البنت وقالت : علشان بردو لو في اي استايلات نزلت جديد ابلغ حضرتك
حور بضيق : لو عندك الشجاعه اعملي كدا وانا هكسرلك المحل ده
وبصت علي فارس لقته بيضحك
مسكت أيده وشدته لبره المكان بغضب
********************
نور بخوف ووجهها اصفر : م مأذون لايه يا عمي
العم : عشان يكتب كتابك علي حازم بيه
تفتكروا اسر هيعمل اي وهيقدر يخلص نور ولالا
وادهم يا تري يقصد اي بأنهم بدؤو يتحركو
وهل ميرا هتقدر تلاقي حل عشان ترجع صفقه ادهم
وشهد خدت القرار الصح ولالا يا تري هتعمل اي مع مازن
اما فارس تفتكروا قدر يوقع حور وهل اللي جاي بينهم هيقربهم ولا القدر ليه راي تاني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى