روايات

رواية صغيرة الأدهم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نوران أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية صغيرة الأدهم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم البارت السابع والعشرون

رواية صغيرة الأدهم الجزء السابع والعشرون

رواية صغيرة الأدهم
رواية صغيرة الأدهم

رواية صغيرة الأدهم الحلقة السابعة والعشرون

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
حور : جواز اي يا بابا انت عمرك ما كنت كدا
بابا حور : مش لما تعرفي العريس الاول
حور بعصبية : ولو انا مقبلش بحاجه زي كدا ابدا وحضرتك ولا مره أجبرتني علي حاجه ليه دلوقتي وكمان ا…
قال مقاطعها لها : فارس
كادت أن تكمل حديثها ولاكن ما أن سمعت اسمه حتي فتحت عينيها بدهشه واخدت نفس كبير وظهرت علي وجهها شبح ابتسامه
لينهض ابيها ويقبل رأسها بحب قائلا : الف مبروك يا حبيبتي
ما أن خرج ابيها حتي نهضت بسرعه واتصلت بنور
نور بضيق : عايزه اي
حور بفرحه : لوح التلج اللي عندكم ده جه اتقدملي
نور بسعاده : لالا بتهزري
ذهبت بسرعه نور الي شهد وميرا وفتحت مكبر الصوت لتتحدث حور بفرحه
حور : مش مصدق يا عيال أنه كان بيحبني اصلا يجد
ليردو بصوت واحد : يييييييييي
حور : اي
نور : انتي الوحيده اللي مش شايفه حاجه اسكتي
شهد : طيب الخطوبه امتي بجد فرحانه ليكي اوي يا قلبي واحلي حاجه أننا كلنا هنكون في بيت واحد
حور : انا مبسوطه والله جدا برغم اني بخاف منه اوي
ميرا : فارس حنين اوي هو اه عصبي وممكن قاسي شويه بس مش هيستحمل دموعك ولا زعلك لفتره طويله ولو عملك حاجه عرفيني بس
شهد : بصراحه انا كنت بواجه صعوبه الاول مع مازن بس دلوقتي احسن الحمدلله طبيعي في البدايه هيكون في اختلافات بس لما تفهمو بعض ومع العشره هتعرفيه وهتحبيه متخافيش
نور : انتي بت مفتريه بقا المز السكره ده حد يواجه معاه صعوبه
ضحكت ميرا وقالت : بقولك اي انتي متعرفيش مازن في غضبه وعصبيته عامل ازاي ف متفضليش تقري عليهم كدة وخليكي في حالك
حور : انا بخاف من فارس اوقات كتيره اوي بحسه شبه ادهم انتي ازاي بتتعاملي معاه
ميرا : بصي لحد من قريب مكنتش فاهمه ادهم خالص وتعامله معايا دايما كان صعب ومفيش نقاش بس عرفت أنه بيحبني وانا بقيت بحبه جدا هو بيدور علي مصلحتي وشايف حاجات انا مش باخد بالي منها هو مبيعرفش يظهر حبه والي جواه صح بس
شهد : ياسيدي يا سيدي علي الحب
احمرت وجنتاها ونظرت الآخر
نور بضيق : هي مالها قلبت محن كلاب ليه كدا
ضربتها ميرا علي كتفها : بطلي رخامه
حور : عايزه تفهميني يا نور انك مش بتحبي اسر
ساد الصمت في المكان وظهر ملامح الحزن علي نور لتتحدث
نور : مش عارفه
شهد : ازاي يعني
نور : بحس وهو مش موجود بأن في حاجه ناقصاني ومش مرتاحه وفي نفس الوقت مش ده الشخص اللي كنت اتمني اني اتجوزه
ميرا : ليه بتقولي كدا
نور وعلي وجهها معالم الحزن : برغم اني شايفه أنه شخص مش مناسب ليا بس مش متخيله حياتي من غيره ابدا اتنهدت وأخذت نفس عميق وابتسمت مقولتيش يا جزمه الخطوبه امتي
ابتسمت حور وحاولت تغيير الموضوع : بابا قال الفرح بعد 10 ايام
نور بصوت عالي : نعم وهو انا هلحق اعمل الفستان وحياه أمه لالا يأجل
شهد : هل انتي العروسه هل انتي العروسه اي يا بت اللزقه دي
كان علي وجهها معالم الحزن وهي تنظر للوراء وانسحبت بهدوء من بينهم فتحت باب الغرفه واغلقته خلفها ونظرت للامام وابتسمت بيأس
ميرا : أبقا عبيطه لو محستش بوجودك من اول خطوه خطتها
ظهر اسر فجاه وابتسم نصف ابتسامه وأدار ظهره لها ليرحل ليوقفه صوتها
ميرا : بتحبها اوي كدا
اسر : في كل الأحوال انا مش شخص مناسب ليها
ميرا : ليه مقولتش الحقيقه وفهمتها
اسر : مينفعش
ميرا : ليه لا
اسر : لأنها جوه اللعبه ومش هسمح باي حاجه تأذيها خليها بعيد احسن
ميرا : بس هي كمان بتحبك
أدار نصف وجهه لها وابتسم وذهب
وظلت هي حزينه علي حال أخيها
★★★★★★★★★★★★★★★
أنهت حور المكالمه وهي مبتسمه لتسمع صوت ابيها يناديها
نزلت حور للاسفل بسعاده
حور : ايوه يا حبيبي
بابا حور : جهزي نفسك يا حبيبتي عشان عمتك جايه
حور بسرعه : ليه
بابا حور : نعم هو اي اللي ليه تساعدك عشان فرحك
حور بضيق : حاضر يا بابا عن اذنك
★★★★★★★★★★★★★★★
خرج اسر لينجز أحد المهمات وبعد انتهائه
حازم بستهزاء : اي يا عم متضايق ليه
اسر بضيق : خليك في حالك
حازم بشر : تعالا بس ده انا هوديك مكان جامد زحليقه
اسر : بقولك ايه فكك مني
حازم : الرجاله كلها هتروح ما تيجي ولا انت ملكش في خروجات الرجاله
امسكه اسر من ياقه قميصه بضيق : وعهد الله اللي مصبرني علي اهلك الراجل الكبير غير كدة كنت سفلت وشك متلعبش معايا وملكش دعوه بيا احسنلك
حازم : خليكم شاهدين يا رجاله بحاول اصاحبه واعتذر له عن اللي فات وهو اللي رافض مع أن الشيخ هو اللي قالي خده وروح بيه انا عملت اللي عليا
خالد اقترب من أسر : تعالا معانا يا عم متركبش نفسك غلط وبعدين باين عليك الزعل تعالا فك معانا ومتحبكهاش
اسر : تمام يلا
وصلو لمكان تحت الارض نظر اسر مندهشا من كل شي انها مصارعه ورهانات ولا يوجد قانون في تلك المصارعات ولا تنتهي المباراة إلا بقتل أحد الأطرافين
اقترب اسر من خالد قائلا : انا مش متفائل
خالد : يا عم ده كان عايز يصالحك أن شاء الله خير متقلقش
دخل الجميع وشاهدو تلك المراهانات والأشخاص الذين يتم كسر عظامهم دون أي شفقه ولا رحمه ظل قراب النصف ساعه وقرر الرحيل ولاكن سمع صوت في مكبر الصوت ينادي باسمه
اقترب اسر ليجد نفسه في وسط حلبه المصارعه
اسر : هو في اي
الرجل : مفيش يا باشا في ناس كتير متراهنين عليك وانت اللي هتلعب
اسر : نعم انا مش موافق
الرجل : مفيش مشكله انسحب بس هتدفع الفلوس اللي كانت مدفوعه عليك
اسر ببرود : كام
الراجل : لحد دلوقتي اكتر من 100 الف
اسر : نعم ليه أن شاء الله ده انتم لو هتجيبو مسي اللي يلعب مش هتدفعو كدة في اي
الراجل : والله هو ده اللي عندي
أدرك اسر تلك اللعبه التي تحدث عليه ليوقف ولاكن بشرط يتم إرجاع جميع الأموال لأصحابها الا شخص واحد
خالد : انت أهبل يا جدع انت ده فيها موتك
اسر : خلينا نجرب اهو افك عن اللي مضايقني وبعدين الواحد عايش بقاله كتير اوي
خالد : اوعي تموت يا صاحبي
اسر : يا ابني انت اهبل انت مستقل بقدراتي اتفرج وشوف
وكانت أول جوله مع شخص قوي ولاكن تغلب عليه اسر بسهوله
اسر بفخر : شوفت ياض انت قدارتي عامله ازاي انا اصلا بطل العالم في المصارعه مرتين بس مبحبش اتكلم عن نفسي كتير
اعلن الصوت عن ظهور المنافس وما أن نظر ناحيه الشخص لم يري أمامه وسقط علي الارض بعد مسافه بعيده نظر حوله وهو يغمض عينيه ويفتحها مرتين
خالد : اي يا بطل
اسر : ولا أنا في ميكروباص شاطني بعيد
خالد : لا وانت الصادق ده قطر
اسر : متهرجش
سحب اسر بسرعه من قدمه
خالد : اسر يا اسر في حفظ الله يا حبيبي كنت بحبك والله
رفعه المصارع لفوق وانزله بقوه علي الحديد تألم اسر بقوه ولم يستطع التوازن ليقترب منه خالد
خالد : اسم الله عليك يا حبيبي مكنش يومك يا غالي
اسر وهو يبصق من فمه الدم : يا خالتي مش وقتك خالص
يالهوييي
ظل يضرب وجهه حاول اسر التصدي له وضربه ولاكن لم تؤثر به ليسقطه أرضا مره اخري
اسر : وحياه ابوك مسمعش صوت اهلك واتصرف
خالد : اعمل اي
اسر : هات بدره صراصير
خالد : اي ده هترشه في البيت عندك
اسر : بدره عفاريت ويارب تفهم مش ناقص غباء اهلك دلوقتي
سحب اسر مره اخري : حبيب قلبي انا جايلك والله مستعجل علي اي بس
حاول اسر بكل الطرق صد ضربات ذالك العملاق ولاحظ تناوله بعض الحبوب لتتاكد ظنونه
جاء خالد إليه بسرعه
خالد : ده انت اتشلفتط خالص يا عين امك يا ابني
اسر بتعب : ونبي يا خالتي جبتي اللي طلبته
خالد : ايوه بس عايزه ليه
هم ناهضا اسر : ربي عيالك يا حجه
امسك اسر تلك العبوه واتجه نحو ذاك العملاق وقام بضربه والهرب منه وظهر فجاه وهو علي ظهره وأخذ يفرغ علي جسده العبوه بشكل غير ملحوظ وهرب بسرعه ما هي إلا لحظات حتى وجده غير متزن ويحك جسده بقوه استغل اسر ما حدث له وأخذ يسدد له اللكمات حتي خرج الدم من فمه لم يستطع ذالك العملاق التصدي له فقد كان منشغلا بحك جسده حتي خارت قواه وسقط أرضا وأعلن اخيرا فوز اسر
خالد بفرحه : بطلي المفضل
اسر بتعب وعصبيه : ولا اخرس خالص كل ده بسببك صمتو لثواني حتي تحدث اسر
اسر وهو يضربه في كتفه : بطلي اي وزفت اي ماتنشف يلا كدا دي مراتي مقالتهاش
خالد : طب علي فكره انت طلعت عايش اي اللي مضايقك
اسر بتفكير : انا مش متضايق انا محتار ادخل البيت ازاي
★★★★★★★★★★★★★★★
في مكان آخر
ميرا : قلبي مش مطمن يا فارس
فارس : في اي
ميرا : اسر انا قلقانه عليه اتاخر
فارس ببرود : متقلقيش هو قال هييجي قبل 11
ميرا : كدا قلقي زاد الساعه عدت 12
فارس : لا ما هو انا طلبت منه شويه حاجات هيجيبها وييجي متقلقش انا مستنيه روحي نامي وجهزي نفسك علشان تنزلي معانا تجيبي حاجه لفرحي
ابتسمت ميرا بفرحه : متحمسه جدا لليوم ده وبعدين اجي معاكم اي انا اصلا هروح مع جوزي حبيبي
امسكها فارس من كتفها وقال : حبيبي ها
توترت قليلا واحمرت وجنتاها وابعدت يديه وقالت : اه وأخرجت لسانها وفرت من أمامه
ليبتسم فارس وبعد رحيلها ظهرت معالم الغضب عليه
★★★★★★★★★★★★★★★
وصلت غرفتها ووجدته يجلس علي كرسيه عابس ينظر لها ببرود
ادهم : كنتي فين
ميرا بفرحه : كنت بكلم فارس اقتربت منه بابتسامه وامسكت يده وهي سعيده
ميرا : عايزين بكرا نروح نجيب شويه حاجات عشان فرح فارس
نظر ادهم ليديها وابعدها عنه ونهض من مكانه وقال : مش فاضي
ذهبت بخطوات سريعه اتجاهه وأمسكت يده وهي تلوح بها يمينا وشمالا : بالله عليك متبقاش رخم الكل هيروح وانا قولت انك…..
ادهم بعصبية باعدا إياها عنه بعنف : انا قولت مش فاضي
نظرت له بخوف ونظرات عتاب وهي ترجع للوراء
عندما وجدها ادهم علي تلك الحاله زاد من غضبه ليكسر ما امامه وهو يقول بصوت عالي نسبيا : ده اي القرف ده وخرج تاركا ايها تفكر في تصرفه وفيما يحدث معه
★★★★★★★★★★★★★★★
اقتربت منه نور وقبل أن تفتح فمها قال فارس بضيق : لا
نور : هو انت عرفت هقول اي حتي
فارس ببرود : لسه مجاش
نظرت له بضيق ورحلت
دخلت غرفتها وهي غاضبه تسب فارس وبروده معها حتي لاحظت خيال شخص خارج المنزل وضعت يديها علي فمها بسرعه مانعه صراخها ووجدت نافذه غرفتها تفتح ويدلف منها شخص ضخم
لتصرخ بقوه طالبه النجده
★★★★★★★★★★★★★★★
ذهبت لتحضير الغداء ف عمتها ستأتي وعلي الساعه ال 6 أتت عمتها
وبعد السلامات جلسو جميعا علي مائده الطعام ولاحظت نظرات عمتها وابن عمتها السيئه لها كانت قلقه رن هاتفها لينقذها من نظراتهم ذهبت لترد علي الهاتف
حور : السلام عليكم
فارس : وعليكم السلام الجميل عامل اي
حور بابتسامه : مين حضرتك
فارس : نعم يعني مش عارفه صوتي
ضحكت حور وقالت : عارفه بس بستهبل
فارس : استهبلي براحتك مسيرك تدخلي بيتي وريني بقا هتستهبلي ازاي وبعدين خدي هنا بتردي علي اي رقم كدا عادي
حور : اه ما هو انا عارفه أنه رقمك وبعدين براحتي علي فكره
فارس : ماشي يا قلبي
صمتت حور ليكمل هو
فارس : بتبقي قمر اوي لما خدودك تحمر وحشتيني
صمتت حور قليلا لتجيب : عيب كدا
فارس : عيب اي بس
حور بتوتر : ا ا ا انا بابا بينادي
احمد بغضب امسك يديها : بتكلمي مين
أقفلت حور الخط بسرعه لتجيب ببرود : خطيبي وياريت تخليك في حالك وايدك دي بجد لو لمستني تاني هقطعها واحترم نفسك واحترم الراجل اللي انت في بيته
رحلت حور وتركته في قمه غضبه
ظل فارس يرن عليها كثيرا لم تسمع الهاتف لترتيبها بعض الاشياء في المطبخ وعند وصولها لغرفتها وجدت مكالمات فائته كثيره ليرن الهاتف مره اخري
وما أن فتحت الخط حتي وجدت صوته
كان يتحدث بحده وعصبيه وغضب شديد : مبترديش ليه
شعرت بدقات قلبها تزداد لتصمت قليلا
فارس بغضب : انطقي
حور بتوتر : انا انا كنت بخلص حاجات في المطبخ والله ما سمعت الفون
فارس بنفس نبره صوته : شاب مين اللي عندك في البيت يا حور ياريت تنطقي بسرعه وتختبريش صبري كتير
حور بصوت شبه باكي : ده احمد ابن عمتو
فارس بغضب يزداد : اي اللي جابه عندكم
حور : علشان ابن عمتو وكلهم جم النهار ده يجهزو معايا للفرح
سمعت صوت اقفال الخط توترت قليلا وبعدها حمدت الله تجهزت للنوم وقبل أن تنام شعرت بالعطش ذهبت للمطبخ لإحضار الماء
لم تشعر الا بيد تمسكها وتقيدها في غرفه و و و

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى