رواية صغيرة الأدهم الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نوران أحمد
رواية صغيرة الأدهم الجزء السابع والثلاثون
رواية صغيرة الأدهم البارت السابع والثلاثون
رواية صغيرة الأدهم الحلقة السابعة والثلاثون
صدم اسر وأدرك أنه فخ عندما وجد الزعيم بنفسه يجلس أمامه
الزعيم : الم تقتلو تلك الخائنه بعد
المجهول : سيدي ارسلت لها الرجال بالمخزن ستكون في تعداد الموتي الان
شعر اسر بأن هناك شخص قادم وبحركه سريعه تسلق الجدار بيديه وقدميه حتي اصبح ملتصقا بالسقف وتحرك حتي اطمأن بأمان المكان ونزل للاسفل وجد حارسين قام بكسر رقبه شخص وضرب الآخر وأمسك بالسلام و نزل بخلفيه السلاح علي رأسه بسرعه حتي سقط أرضا أخرج مفاتيح باب المخزن من علي الارض و قام بفتح الباب
كانت هناك فتاه طويله زات شعر قصير و مجعد و بشره خمريه ممسكه بعصي و كانت ستضربه ظنا منها أنه اتي لقتلها امسك اسر يدها قائلا
اسر : اهدي اهدي انا جاي اخرجك من هنا
الفتاه : بجد الف شكر
اسر : مش وقته لازم نخرج حالا
ثم تحدث في اللاسلكي الخاص به
اسر : يا تعلب انا هخرج راقب الاماكن وعرفني امتي المكان أمن عشان أخرج و نمر كون قريب مني عشان تحمي ضهري لما اطلع
النمر و الثعلب في نفس الوقت : علم و ينفذ يا فندم
بدأ الثعلب بالاستعداد بالقنص علي كل من يقترب من مكان أحد زملائه بكاتم صوت حتي انهي علي الكثير منهم
فهد : انا قدرت اوصل لورق هنا حسب الخطه و اللي جه قدامي خدته و هطلع حالا
اسر : تمام
و لاحظ اسر امساك تلك الفتاه بيده لينظر للخلف وجد الزعيم بوجهه هو و رجاله
اسر بابتسامه : يا راجل فينك من بدري بسال عليك
أشار الزعيم بيده ليهجم عليه بعض الرجال ليبدأ اسر بضربهم بقوه و في تلك اللحظة لاحظ اسر امساك الزعيم بهاتفه و خروجه خارج المكان ضرب اسر الكثير و تم ضربه كثيرا و لاكنه استطاع الخروج هو و تلك الفتاه ظلو يركضو
اسر وهو يلهث من كثره الركض امسك اللاسلكي قائلا : احمو ضهري
أصبح صوت طلقات الرصاص تملأ المكان بين فريق اسر و باقي العصابه و لاكنهم كانو اكثر
لاحظ اسر تصويب أحد الرجال على الفتاه لقتلها ركض اتجاهها ليبعدها و أصيب لقد تصدي جيدا للرصاص و استطاع تفاديها و لاكنها جرحته سقط أرضا ليركض اتجاهه الفهد و أطلق الرصاص علي كل من يقترب منهم حتي نهض اسر سريعا و ركض بسرعه تجمع الشباب و وصلو للطائره و الفتاه ورائهم تحركت الطائره وانزلت السلم ليصعد عليه اسر قفذ اسر بسرعه ليمسك بحبال السلم و فور امساكه بالحبل أطلق الرصاص علي يديه و الحبال ليسقط أرضا صرخ الشباب باسمه بقوه ولاكن في تلك اللحظه كانت قد ابتعدت الطائره عنه
الفهد بصراخ قوي : ااااااااسر
الثعلب بصوت عالي : ارجع بقولك مش هنسيبه لا
فهد بعصبيه : انت مبتسمعش ليه بيقولك ارجع مش هنتخلي عن قائد فريقنا ابدا
النمر بهدوء : اهدو وبطلو هبل الشخص ده موجود عشان ينفذ الأوامر بس و أسر قاله لو معرفتش اوصل امشي ومتبصش وراك اهم حاجه حياتهم
الثعلب بغضب : و ده سبب زياده يخلينا نرجع
النمر : افهم رجوعها دلوقتي ملوش اي لازمه هنموت زينا زيه
فهد بعصبية : علي الاقل يبقا موتنا بشرف متخلناش عن حد و هربنا
النمر بغضب : اهدو شويه المفروض تفكروا دلوقتي اول ما نرجع نجهز القوات عشان نرجعله و احنا مستعدين
الثعلب : هما مش اغبيه عشان يفضلو في نفس المكان مستنينا
الفهد : اي اللي يضمنك أنه هيفضل عايش لحد ما نرجع
النمر : لاحظت كان في كذا فرصه كانو ممكن يقتلوه فيها بس معملوش كدا يبقا اكيد في هدف ليهم
الفتاه : هما عايزين القائد بتاعكم لعمليه الزعيم هينفذها
الفهد : ازاي
الفتاه : معرفش ده اللي سمعته
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في القصر
كان الرجال يملئون المكان و لاكن رجال الشيخ كانو أقوياء كفايه للتصدي لهم رغم إصابتهم البالغه لم يتراجعو ابدا
كان مازن و فارس يضربون بقوه و سرعه كبيره
لاحظ فارس اقتراب شخص من أخيه معه سكين كبيره ركض اتجاهه بسرعه لحمايته و لاكنه طعن بدلا منه في معدته
ثم أشار الملثم لباقي الأشخاص الذين معه بالرحيل و هربو بسرعه
حمل مازن أخيه محاولا منع دموعه من النزول حمله مع بعض الرجال للمنزل بسرعه و أحضر أدواته الطبيه
خرجت الفتيات في ذالك الوقت و ضعت ميرا بدموع يديها علي فمها فور رؤيه اخيها
أما حور فصرخت بقوه و خوف لتضمها ميرا بسرعه
أغمضت شهد عينيها و ادارت ظهرها
صدمت نور و هي تنظر بعينين مفتوحين بقوه و لا تتحرك
حاولت سميحه ابعاد الفتيات و أخذهم للغرفه بعيدا عن الرجال ليستطيع مازن اكمال عمله فقد لاحظت رعشه يديه
ولاكنهم رفضو و كانت أشد إصرارا علي بقائها حور و هي تبكي
كان مازن يحاولا ايقاف النزيف بسرع و يعقم الجرح و بدأ يخيط له جرحه بيدين يرجفان أما فارس فقد كان يتعرق بشده و يضغط بأسنانه علي قماش في فمه متألمها بشده ظل يرن هاتف فارس برقم مجهول كثيرا
دخل فهد و هو يحمل رجل مصاب
و ورائه الثعلب و النمر يحملون الكثير من المصابين
فهد : هو كان في حرب هنا و لا اي
النمر : اظن الوضع واضح ساعدوني نجيب الناس دي عشان يداويهم مازن
نور بخوف شديد : ف فين اسر
صمت الشباب و هم ينظرون للاسف بحزن
نور بعصبيه : يعني اي سكوتكم ده حد يفهمني
ميرا بدموع : ممكن تهدي شويه الوضع مش مستحمل هو هو كويس اكيد صح
الشيخ : يا ابني حد يرد علي التليفون ده ليكون في حاجه مهمه
مازن و هو منهمك بما يفعله : رد حضرتك و اعمل الاسبيكر
قام الشيخ بفعل ما قاله مازن
ليسمع الجميع صراخ قوي أفزع الجميع أسقط مازن ما بيده و هو يتحدث بدموع و رجفه
مازن : ا ا اسر اااااسر رد عليا
الزعيم : إذن يا صغيري هل كنت تظن أنه من السهل اللعب معي
تحدث مازن بلغته : ما الذي تريده
الزعيم : لا شي يا صغير فقط احضر امانتي التي لديكم أن كنت تريد أن تري اخيك علي قيد الحياة مره اخري
مازن : و ولاكني لا استطيع الخروج من البلاد بها
الزعيم : هههههههههه لا تخف يا صغير ستأتي طائره لتحضركم في الغد
و تم إغلاق الخط بسرعه
نور بدموع و صراخ : ي يعني اي الكلام ده فين اسر
النمر : اهدي احنا هنرجعه مش هنسيبه
ظلت نور بتصرخ بقوه حتي اغشي عليها
حاولت سميحه و شهد حملاها للاعلي
كانت ميرا بصدمه غير مدركه لما يحدث حولها فقط تقول إنه سيكون بخير و كل شي سيكون علي ما يرام كل ما يحدث ليس حقيقي يا ميرا اخواتك بخير
حاول مازن استجماع قوته ليكمل معالجه فارس حتي انتهي و بدأ يداوي جروح جميع المصابين
فارس محاولا النهوض : مش هتروح لوحدك
الشيخ و الرجاله : و احنا معاك
مازن : لا مش هستحمل نخسر اي حد فيكم لاي سبب فارس هتفضل هنا علشان جرحك و تخلي بالك من البنات
و انت يا شيخ اسر امنك البيت في امانتك لازم تفضل تحافظ علي الامانه دي انت ورجالتك متقلقوش انا هرجع بيه و هنخلص من الكبوس ده للابد
خرج النمر و الثعلب و الفهد خارج المكان بسرعه
الثعلب هنعمل اي
الفهد : احنا هنبلغ السياده العليا
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في مكان آخر مظلم
كان يجلس علي كرسي عاري الصدر و جسده مليئ بالجروح مقيدين يديه بقوه يأخذ نفسه بسرعه و لما لا وهو لا يستطيع اخذ نفسه براحه فكل ما هدي و ضعو علي جروحه الملح و الفلفل الحار و يصعقونه بالكهرباء نزل رأسه علي صدره بتعب فقد خارت قواه ليبتسم الزعيم و هو يجلس أمامه قائلا
الزعيم : انتم حقا اغبياء هل صدقتم أنه من السهل خداعي حقا أنني اعرف كل شي قمتم بالتخطيط له كنت مستمتع حقا باللعب معكم منذ زمن لم استمتع هكذا
اسر محاولا تصنع ابتسامه ساخره و هو يأخذ أنفاسه بصعوبه : ههه حقا اثبت ذالك أن كنت علي حق إذا اين ابنتك انا لا اراها
الزعيم : هل تعرف يا صغير منذ البدايه اعرف انه لا يجب أن اثق بادهم ابدا سأخبرك بسر و اقترب من أذنيه قائلا إنه الان علي وشك الموت ثم تحدث بسخرية و هو يجلس أمامه مره اخري و سأقتلكم جميعا في الغد فقط انتظر لتري
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
ذهب ادهم لمقر عصابه المافيا و ما أن دلف للداخل حتي اجتمع الجميع حوله و سقط أرضا مغشي عليه بسبب ضربه قويه علي رأسه من الخلف
افاق بسبب دلو ملئ بالماء القي عليه
ليجد نفسه مكبلا يد في اليمين و يد في الشمال و قدميه بنفس الطريقه لينظر له بابتسامه
ادهم : ما هذا المزاح افلتوني
جاك : لقد تم كشف الاعيبك ايها الخائن تمنيت كثيرا قتلك و اخيرا يمكنني ذالك
ادهم بسخرية : و لما لم تفعل حتي الان
جاك : فقط انتظر الأوامر لا تستعجل علي موتك ف ستموت في الغد علي كل حال
ادهم : هل حقا من السهل عليك القتل لا تبدو بهذا السوء
جاك بغضب : انت هل تقلل من شأني لقد قتلت الآلاف و قمت بخطف الكثير من الفتيات و الأطفال و تاجرت بالاسلحه و الادويه السامه و تجريبها علي المرضي و بيع الاعضاء و الفتيات بل و فعلت ما هو اسوء لا تقلل من شأني يا هذا
ادهم : وما الذي جنيته بفعلك هذا مازلت ذالك التابع و هم المسؤولين انت مجرد قطعه شطرنج يحركونها حيث يريدون فقط
جاك : انت من الأفضل لك أن تصمت حتي لا اقتلك الان
ادهم بسخرية : لا تستطيع فقط انتظر الأوامر فلا يزال يجب عليك الاستأذان و لاكني محتار كثيرا لما أشخاص كبار و جيدون في الدوله فقط يأذون البشر
جاك : ههههه حقا من هم البشر أنهم مجرد حثاله قتلهم يفيد البشريه أكثر من وجودهم
ادهم : لست انت من تقرر من يجب أن يعيش او يموت و لاكني حقا لا اعرف كيف تقسمون كل تلك الجرائم فيما بينكم و لا تنكشفون كل انواع الجرائم لديكم انتم حقا حثاله يرتدون البدلات الرسمية فقط
جاك : …..
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
ذهب جميع الرجال الي البيت المرافق للقصر
في القصر
كانت ميرا بغرفتها علي سجاده الصلاه تدعو الله أن ينصر الحق و ينقذ اخواتها و تقرا القران
كانت نور نائمه علي الفراش و بجانبها سميحه تبكي علي ما يحدث لهم و تقرا القران بدموعها
أما شهد كانت مع مازن تتحدث معه بدموع
شهد بدموع : ارجوك يا مازن متروحش ارجوك انا خايفه و مش مطمنه
مازن بابتسامه و وجه شاحب : خليكي واثقه في ربنا و ان كل شي هيكون بخير انا لازم اروح بس لو خايفه عليا ادعيلي و هرجعلك بخير بأمر الله
شهد بدموع : ب بس
ضمها مازن قوه
حقا لا اعرف لما ضممتك بقوه هل لأهدئك ام لاني احتاجه لاطمأن
تركها و ذهب الي غرفته واغلق الباب
كانت حور تقترب من فارس ببطئ و دموعها تنزل حتي و صلت إليه و امسكت يده
شعر هو بها ليظل مغمضا عينيه متصنعا النوم
ظلت تبكي بقوه كالاطفال قائلا : انا انا اسفه و الله مش هزعلك تاني و و هسمع الكلام و الله يا فارس هسمع الكلام بعد كدا بس ارجوك قوم و خليك بخير عشان خاطري مش مش هقولك عايزه اروح ع عند ب بابا تاني و مش هخاصمك و ازعل منك تاني بس متسبنيش يا فارس عشان خاطري انا انا خايفه اوي من غيرك و الله عشان خاطر قوم بقا
رق قلبه بعد سماع كلماتها فتح عينيه و أمسك رأسها من الخلف و قبل جبينها و وضع رأسها علي صدره ف ضمته و هي تبكي
قائلا : انا اسفه
فارس : اهدي يا حبيبتي انا بخير
حور بدموع : انا خايفه اوي يا فارس ما تبعدش عني ابدا تاني عشان خاطري و خلي بالك من نفسك دايما والله لو حصلك حاجه تاني هموت
فارس بحب : يا قلبي متقوليش كدا انا معاكي و اوعدك مش هبعد عنك امسحي دموعك دي مبحبش اشوفك كدا و بعدين هو ينفع يعني تخافي وانتي في حضني
ظل فارس يتحدث معها كثيرا ليطمأنها و هو يربط علي ظهرها بحنان حتي نامت بحضنه بهدوء
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
الرئيس : حلو جدا كلامك ده هيفيدنا جدا و هيساعدنا في القبض عليهم هنحط قدامك صور طلعي منهم الناس اللي تعرفيهم و اشتركو في الجرائم دي و لو تعرفي ناس تانيه عندك رسام بس بلغيه بالمواصفات و هيرسمهم و هنجيبهم لو عندك اي اسماء أو أي حاجه تانيه ياريت تكتبيها و تبلغينا بيها
خرج الرئيس من الغرفه ليجدهم بانتظاره
الثعلب : مش هنسيب قائد فريقنا كدا يا فندم
الرئيس : و انا المفروض اعملك اي
الفهد : حضرتك احنا و صلنا معلومات أن في طياره هتيجي تاخد أشخاص معينه تبع نفس الأشخاص اللي بندور عليهم
النمر : كل اللي محتاجينه مساعده حضرتك و لو عندك اي خطه نقدر نساعد بيها
الرئيس : مع انكم نفذتم المهمه علي اكمل وجه و البنت و المعلومات اللي معاها و المعلومات اللي جبتها زياده و كويسه جدا بس انا اقدرش اتصرف و لا اعمل اي حاجه غير قرار من جهه اعلي انتم عارفين اننا لازم ننفذ الاوامر بس
الثعلب : يعني اي الكلام ده يعني خلاص كدا خلصت
أشار الرئيس برأسه بيأس
نظرو الفتيان لبعضهم بطريقه معينه فهمو معناها ليديرو ظهورهم مقررين الرحيل حتي سمعو صوت ينادي
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الأدهم)