رواية صغيرة الأدهم الفصل السابع عشر 17 بقلم نوران أحمد
رواية صغيرة الأدهم البارت السابع عشر
رواية صغيرة الأدهم الجزء السابع عشر
رواية صغيرة الأدهم الحلقة السابعة عشر
يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
كان اسر بيكلم نور وحس بحاجه غريبه وسمع صوت وقدر يحدده واتاكد أنه قناص جاي يستهدف حد معين قلق علي الشاب اللي المفروض بيحميه وشد حديده كبيره وسميكه وقدر يحدفها علي المكان اللي القناص هيضرب فيه ومع إطلاقه للرصاصه دخلت في الحديد واتني ساعتها الناس لاحظت وبدأت تصرخ وتسيب المكان
كان اسر كل اهتمامه أنه يحط صحابه دول في مكان آمن وحاول يلحق القناص لاكن مقدرش وقتها بس اتاكد أن اللي عمله ده اول خطوه في اكتشافه هو مين وفشل مهمته وقال في نفسه المهمه دي لازم تخلص في اقرب وقت خلاص كدا الوقت خلص لازم انفذ
كانت نور مرعوبه عليه وبتلف حوالين نفسها كتير في الأوضه وبتقول : يا تري حصل اي يا زفت يا اسر مفيش مكان بتروحه الا وبتعمل مصيبه الناس كانت بتصرخ لالالا اكيد هو بخير طيب ليه مكلمنيش واي صوت ضرب النار ده لا الموضوع ميطمنش اصلا وانا مالي ليه قلقانه كدا ما يولع عادي لا حرام بعيد الشر ييي ليكون حد من اللي خطفني راح علشان يقتله اصلا مش مهتمه
سمعت صوت رنين هاتفها لترد بلهفه : الو اسر انت كويس
فرح اسر من لهفتها عليه : اه تمام مفيش حاجه
نور : طب اي الصوت اللي كان عندك ده
اسر : متشغليش بالك هكلمك بعدين سلام
نور : اي الواد المجنون ده
مرات عمها : هو مين ده اللي مجنون يلي متتسمي
نور : لا ولا حاجه بكلم نفسي ولا ده كمان حرام
مرات العم ب لاويه بوز : وهتفضلي مشرفانا كدا كتير اكل ومرعه وقله صنعه
نور : تقصدي اي
مرات العم : قصدي انك تتلحلحي يا اختي كدا وتشوفيلك شغلانه بدل قعدتك اللي ملهاش لزمه دي
نور : انا اسبوعين بس وهسافر واشتغل هناك وابقا ابعتلكم الفلوس محدش هيقبل يديني مرتب بعد اسبوعين بس
مرات العم وهي بتشد نور لبره البيت : روحي دوري ياختي واعملي بلقمتك وهتلاقي شغل وقفلت الباب في وشها
*******************
صحيت حور من النوم وبدأت وهي بتحسس تشوف الفون فين ولقت الساعه 7 ونص
حور بخضه : يالاهوي هتاخر علي اول يوم شغل وجريت علي الحمام اتوضت وطلعت لبست فستان ازرق وادت فريضتها ونزلت بسرعه علي تحت
الداده : براحه يا بنتي محدش بيجري وراكي وتعالي افطري يا حبيبتي قبل ما تخرجي
حور : حبيبتي يا داده والله متاخره مش هقدر بس مش هزعلك اهو خدت سندوتش عن اذنك ادعيلي
الداده : روحي يا بنتي الهي يجعلك في كل خطوه سلامه
نزلت حور علي عربيتها وحاولت تخليها تدور بس مفيش فايده متعطله
حور بزهق : اوووف بقا كانت ناقصاكي متاخره
راحت بسرعه وقفت تاكسي واول ما وصلت لمكان الشركه نزلت بسرعه وسالت موظفه الاستقبال
: لو سمحتي انا الموظفه الجديده اقدر استلم شغلي منين
الموظفه : أطلعي الدور التالت يا انسه وأسالي عن الانسه سالي هتشرحلك
ابتسمت حور : تمام شكرا جدا عن اذنك
كانت حور بتحاول تلحق الاسانسير بس في شخص ساعدها وحط أيده في اخر لحظه
حور بابتسامه : شكرا
ماهر بابتسامه : العفو اهلا بيكي
اكتفت حور بالابتسامه وسالت علي الانسه سالي وراحت ليها
حور : السلام عليكم ازي حضرتك انا الموظفه الجديده
سالي وهي بتبص ليها من فوق لتحت بقرف : امشي ورايا
اتضايقت حور بس قالت : كبري دماغك يا حور خلي اليوم يعدي علي خير
خبطت سالي الباب ولما سمعت إذن الدخول دخلت ووراها حور
سالي بدلع استغربت منه حور وبصت ليها بدهشه وفتحت بقها : استاذ فارس الموظفه الجديده وصلت
لف فارس بالكرسي وبص عليها وابتسم
حور : هو انت
فارس ببرود : خليها تستلم شغل السكرتاريه الخاصه بالمكتب بتاعي
سالي بضيق بتحاول تداريه وهي بتقرب بدلع : حضرتك دي جديده ومفيش خبره هتبوظ كل حاجه ممكن انا امسك الشغل ده انا حافظه كل حاجه عن حضرتك
فارس ببرود : اظن كلامي واضح اتفضلي
حور بضيق مش عارفه سببه بس متضايقه من البت المايعه اي البت الواقعه دي اي ده مشوفتش
وصلت علي المكتب بصت ليها سالي بغرور ومشيت
حور : اي ده في اي
ماهر : اي اللي مضايق القمر بس
بصتله حور بضيق وسكتت
ماهر : انا اسف جدا يا انسه لو زعلتي من كلامي بس انا متعود اتكلم بالطريقه دي مع الانسه سالي يعني احنا زملاء وبنهزر
حور : لو سمحت مبحبش الطريقه دي ولا بحب اتعامل اصلا مع ولاد
ابتسم ماهر : ولاد اي بس احنا في مدرسه لازم تتعاملي مع الزملاء عشان يساعدوكي وانا في الخدمه لو احتاجتي اي حاجه انا جاي اساعدك مش اضايقك
حور بابتسامه مصطنعه : تمام شكرا جدا
ماهر : بالمناسبه انا ماهر وانتي
حور : اهلا بحضرتك حور
طلع فارس من مكتبه وشاف ماهر مبتسم لحور وحور مبتسمه اتضايق واتكلم بحده : هو اي اللي بيحصل هنا ده مبقاش شغل بقا ده استهبال
ماهر : حضرتك انا كنت بسال علي ملف مش اكتر عن اذنكم
بصتله حور بستغراب بصلها بغضب وقال بصوت عالي : شوفي شغلك ودخل ورزع الباب وراه وقال غبيه
بعد شويه كانت خلصت حور شويه ملفات في ايديها وخبطت ودخلت : لو سمحت الملفات دي محتاجه امضه حضرتك وتراجعها لو امكن
سحب فارس الملفات وقال ببرود : علي مكتبك
حور : طيب لو سمحت أن…..
فارس بحده : قولت علي مكتبك
طلعت حور وهي مكشره ومتضايقه جدا منه وبعد 5 دقائق جت ليها سالي بغرور : في شويه شغل عليكي وشاورت لواحد شايف اكتر من 20 ملف وقالت بابتسامه بارده : استاذ فارس اللي طلب نبعتلك الملفات دي ويخلصو النهار ده ضروري وسابتها ومشيت بدلع وعلي وجهها ابتسامه صفره
حور بضيق : يا شيخه الهي ينكسر كعبك ويجيلو تسلخات تحت بطاطه ويمشي رافع أيده في الشارع قادر يا كريم مفتري ازاي هخلص ده كله النهار ده واول يوم ليا ولسه بتدرب اروح لاستاذ ماهر يساعدني بابا حور نحن نساء قادرات انتي قدها حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا فارس يا مفتري بارد
بدأت حور شغل وخلصت الملفات بعد المغرب دخلت عليها سالي كتير وقالت : تأكلي يا حور اه صح نسيت وراكي شغل مش فاضيه ومشيت فضلت حور تقلدها بتريقه وهي متغاظه وبتقول : الا الاكل مش مسامحاك يا فارس ابدا
دخل عليها ماهر : لقيتك مخدتيش استراحه قولت اجيبلك سندوتش كلي اي حاجه وانتي بتشتغلي
حور بابتسامه : بجد مش عارفه اقول لحضرتك اي بس شكرا جدا
ماهر : ولا يهمك لو احتاجتي حاجه ابعتيلي والله يكون في عونك علي اللي انتي فيه ده همشي بقا قبل ما يطلع ويسمعني كلام ملوش لازمه سلام
ابتسمت حور وقالت : سلام والله إنه محترم
الساعه 4
دخلت سالي علي حور
سالي ببرود : معاد شغلنا انتهي وكلنا ماشيين ياريت متمشيش غير لما تخلصي اللي في ايدك وتسلميه علي مكتب فارس سلام
حور بضيق : نننننننني علي مكتب فارس سلام بت غتته علي راي نور
بعد المغرب بدأت حور تتمطع وتضرب ظهرها بايديها اااااخ تعبت اخيرا خلصت ودخلت مكتب فارس حطت الملفات عليه وقالت : دي الملفات اللي حضرتك طلبتها عن أذنك هروح
فارس : استني هروحك
حور ببرود : لا شكرا عن اذن حضرتك
فارس بحده : قولت استني الوقت متاخر وانتي اتاخرتي بسببي ف هوصلك
حور بضيق : لا ميرسي جدا لذوق حضرتك ابن عمتي جاي ياخدني
بصت حور عليه لقت عروق أيده بدأت تظهر وفي عيونه نظره ترعب ف خرجت بسرعه من المكتب ونزلت لتحت
**********************
عند ميرا
صحيت من النوم وشافت كل اللي حواليها ضلمه وفي اوضه غريبه حاولت تتحرك بسرعه وهي خائفه تفتح اي انوار وتنادي وافتكرت أن اخر حاجه كانت فاكراها انها نامت في العربيه فضلت تنادي مفيش رد وفتحت كل الانوار مفيش اي ضوء بدأت الفوبيا عندها تظهر اكتر وجسمها بدأ يترعش طلعت بره الفيلا بسرعه وهي بتنادي علي ادهم وفضلت تجري لحد ما شافت حاجه خلتها تصرخ بكل وقتها
يا تري ميرا شافت اي
واي اللي هيحصل مع نور
وأسر هيقدر يخلص المهمه بسرعه ولا هييجي اللي يعطله
وادهم هيقدر بجد يقرب من ميرا ويخليها تحبه ولالا
وهل دخول حور المجال ده وبدايه الشغل هيكون سبب في سعادتها ولا هيكون سبب في بدايه تعاستها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الأدهم)