روايات

رواية صغيرة الأدهم الفصل الخامس عشر 15 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم الفصل الخامس عشر 15 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم البارت الخامس عشر

رواية صغيرة الأدهم الجزء الخامس عشر

رواية صغيرة الأدهم
رواية صغيرة الأدهم

رواية صغيرة الأدهم الحلقة الخامسة عشر

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
اسر : ايوه يا ابني راقبته كويس
…..
اسر : تمام تمام حلو اوي خليك وراه بقا يلا سلام
****************
دخل عم نور ورجاله مسندينه
نور : انت كويس يا عمو
بصلها بضيق وقال : اه
نور بتوتر : عمو لو سمحت كنت عايزه الفون علشان اطمن علي صاحبتي
عم نور بضيق وصوت عالي : لا وغوري من هنا
بس افتكر بسرعه كلام الشاب ده أنه مراقبه ومعاه علي طول
بص حواليه بسرعه وقال : خدي خدي اللي انتي عايزاه من الأوضه تحت المخده
مرات عمها : جري اي يا راجل انت اتخبط في نفوخك
عم نور : اسكتي انتي مش فاهمه حاجه
استغربت نور جدا تصرفات عمها بس كانت فرحانه وخدت الفون ودخلت اتصلت بميرا كتير مكنتش بترد ف اتصلت بحور
حور : اي يا بنتي ده كله فينك
نور بحزن : مشاكل يا حور ميرا فينها بتصل عليها مفيش
حور : اخر حاجه قالتها انها هتروح عند اهلها في البلد اسبوع ومن وقتها مفيش اي اخبارك منها ومبتردش
نور : ومستنيه اي روحي عندها يلا دلوقتي واول ما توصلي رني عليا
وصلت حور القصر وقابلتها شهد وحكت ليها أن ميرا بقت حزينه وقافله علي نفسها
حور : طب تعالي نطلع ليها
شهد : رافضه خالص
حور : تعالي بس نجرب
راح اسر وقال لمازن وادهم وفارس أن البنات معاها فوق
ادهم : هي سمحت ليهم يدخلو
اسر : اه يلا نروح نشوف الدنيا ماشيه ازاي
مازن : ده ازاي ده
اسر : من البلكونه بتاعتي قريبه البلكونه بتاعتها
فارس : قاعدتك مع الحرميه علموك كتير
اسر : من الاخر هتيجو
مازن : اتصنت مستحيل
ادهم : انا ورايا حاجات لازم اخلصها
فارس : انا مش مهتم اصلا
همس اسر ليه : دول بيحكو علي أسرارهم ممكن تعرف حاجه وغمزله وقال بصوت عالي انا هروح سلام
وصلو لاوضتها ودخلت حور
ميرا : ابعدو عني وسيبوني لوحدي لو سمحتم
سمعت صوت نور
نور : جري اي يا حيلتها الضربه اللي متموتكيش بتقويكي امال عايشين ليه في الحياه دي
ميرا بدموع : صعبه اوي كسرو فرحتي قولت هحس بفرحه العيله والدفئ بحس اني بشوف ماما في خالتو بس الظاهر اني كنت عاميه كانو بيعملولي قيمه وبيمثلو الحب قدام اخواتي كنت متعشمه اوي فيهم
حور : كلنا اتأذينا من اهلينا في مقوله بتقول الضربه دايما بتيجي من القريب قبل البعيد
ميرا : مش زيي اكيد محدش فيكم شاف ده
نور : محدش يعرف اللي بقوله ده ابدا من وقت موت اهلي وعمي بيضربني ويحبسني ويشغلني ومش من حقي اعترض ولا من حقي ادرس قدمت علي مدرسه من وراه واضربت كتير كان دائما كل همه اجيب فلوس ومرات عمي كانت بتدور علي ازاي تجوزني وتخلص مني وعمي بيدور علي العريس اللي يدفع حلو عشان ياخدني هربت من البيت لما كانو هيجوزوني غصب وقدمت علي الجامعه وعرفتكم وعرف يوصلي وكان هيقتلني لولا أني قولت هدفعله كل الفلوس اللي عايزها عشان يسيبني بدافع عن نفسي بنفسي من اللي شوفته من الحياه
مش دايما الأهل بيكونو سند ساعات الأهل هما اللي بيكونو سبب كسره النفس والقلب اوعي تصدق الكلام اللي بيتقال بتاع انتي زي بنتي عمري ما هكون غاليه زي عيالهم اهو كلام بيتقال وقت الجد مبلاقيش حد معايا وممكن الاقي بس الاذي علشان كدا بقيت اعتمد علي نفسي ومبقتش اثق في حد
شهد : مش يمكن انتي شايفه الصوره غلط
نور : لا ابدا بشوف فرق المعامله بيني وبين عيالهم واي حد من قرايبي محدش بيقدرني ولا بيحترمني ولو حد ادالي اهتمام بيكون عشان يجرحني قدام الناس
حور : طب ليه بترفضي تتجوزي
نور : عايزين يجوزوني اي حد وخلاص ولو رفضت لأي سبب ف ده علشان انا وحشه ومش مقدره النعمه وبتدلع
مرات عمي قالتلي مش هيجيلك فرصه احسن من كدا
ميرا : ليه يعني ما وارد جدا يجيلك الاحسن
نور : لما جه الاحسن ياااه علي التغيير والاحترام والحب اللي شوفته في عيونهم بس لانه منصب محترم وحلو جدا بس رفضت
شهد : ليه مرتحتيش
نور : رفضت حتي اشوفه كفايه شوفت في عيونهم لحظه احترام وتقدير ومن وقتها قررت مش هتجوز واللي هيحترمني هيحترمني لشخصي مش علشان هتجوز منصب أو حد محترم لازم اكون حاجه مهمه وبشتغل وبتعب عشان اوصل لده مش هسمح لحد يرسملي شكل حياتي انا بس اللي هرسمها
ميرا : وانا معاكي ومن النهار ده حلمنا واحد
في البلكونه
مازن : البت دي ب 100 راجل ما شاء الله عليها
اسر : عشان كدا بحبها
فارس : اي يا حلو قولت اي
اسر : انت اي اللي جابك مش قولت مش مهتم
فارس : عادي مجرد فضول
اسر : طب اسكت عايزين نسمع
نور : و حوحو بتكره تروح عند عمتها الوحيده تفتكري ليه
ميرا : ليه يا حور
حور بتوتر : هي مش صعبه زي نور بس عمتي غريبه جدا ساعات بتكون كويسه معايا وساعات بلاقيها بتعمل حاجات كدا تثبت أنها بريئه وغلبانه وإني وحشه وجايه اوقع بينها وبين بابا ساعات كتير بساعدها وبهتم بيها بس هي دائما شايفه ولادها صح وإني وحشه مهما عملت وبعدين بتقارن دايما بيني وبين بنتها وتقول دايما لبنتها اتعلمي منها وتقولي عرفيها تعمل اي واي الصح حتي في اللبس بتفضل تتكلم وتقول إنه مش هيكون حلو عليا ومش هيدخل فيكي انتي تخينه شويه مش زي بنتي ولما البس حاجه وتكون حلوه متتكلمش معايا بس تروح لبنتها تزعق معاها وتقول يا غبيه كنت جبتي الفستان ده ليكي انتي
كله كوم وابنها البارد المستفز ده كوم تاني يقول عايز رقمك بس عشان اطمن انك وصلتي بخير قولت مش حافظاه وجيت امشي خد الفون مني وخد رقمي وابتسم ومشي ومن ساعتها يتصل كتير يرغي في كلام ملوش لازمه بتضايق منه علشان كدا برد عليه دايما دبش
تعرفي أنه مره كنت في البيت وبابا في الشغل
والداده بتنضف
خدت شور وسبت شعري ينشف وقولت اعمل حاجه اكلها من المطبخ
الباب خبط كنت بحسب بابا عادي وكنت بغني في المطبخ اتفاجات بالبارد ده واقف قدام المطبخ وبيقول الله اي الجمال ده كان الجمال ده كله فين
طبعا مقدرش اوصفلك قد اي كنت مكسوفه جدا وحاول أخرج بس منعني
لحد ما جت الداده ف بعد وانا دخلت الاوضه بتاعتي متضايقه جدا أنه شافني بشعري خدت ذنوب وهو مش محترم
بتتعامل معايا وحش لو هزرت مع بنتها وقولت كلمه هي اللي تضايق مش بنتها وتشتمني وتزعقلي لاكن قدام الكل طيبه كدا وحافظه القران ومش بتسيب المسجد ابدا
مش عارفه اتعامل معاها ازاي بس بحاول علي قد ما اقدر أجبر بخاطرها عكس اولادها
اسر : اهدي يا برنس انت بتطلع دخان
فارس : ده انا هنفخ الحيوان ده ولو عرفت انها رايحه هناك هنفخها هي شخصيا
مازن : بأماره اي يا دكتور انت مين اصلا عشان تحكم عليها
فارس بغضب شديد : هكون جوزها قريب جدا ومشي بعصبيه
عند ميرا
ميرا : صدق اللي قال اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته
شهد : انا بحمد ربنا أن مكنش ليا غير بابا وماما
قامت ميرا حضنت البنات وقالت : وانا بحمد ربنا علي وجودكم في حياتي هونتو عليا كتير ربنا يخليكو ليا
صرخت حور بفرحه
نور : فزعتيني يا بنت المجنونه في اي
حور بفرحه : اتقبلت في شركه ودي من أكبر الشركات مبسوطه اوي بجد
شهد : اخيرا يا صحبه نكد حاجه نفرح بيها
خبط فارس عليهم ودخل
فارس ونظر لحور بضيق : شهد مازن عايزك في الاوضه بتاعته
شهد : تمام وخرجت
حور بهمس لميرا : انا انا هروح بقا
ميرا : خليكي شويه
حور ونظرها علي فارس : لا لا انا هروح افرح بابا بردو سلام
فارس : ميرا ادهم عايزك في المكتب تحت
نزلت حور وميرا وصلتها ميرا وراحت علي مكتب ادهم
فارس : حور استني هوصلك
حور : لا شكرا
فارس بحده : انا قولت استني
حور بضيق : هو انت لما بتشوفني بتتعصب وبتكون متضايق كدا ليه عملتلك اي انا
فارس : يمكن عشان شكلك وتصرفاتك بتعصبني
حور : طيب دي تبقا مشكلتك انت بقا مش انا انسان بارد وجت تمشي مسكها فارس من دراعها وضغط عليها ولفها ليه بسرعه
وقال بغضب : عيدي اللي قولتيه
حور بخوف : انا…..ا انا
فارس بعصبيه : انتي اي
بدأت دموع حور تنزل وقالت : ا ايدي
ساب فارس ايديها وقال بحده : ورايا هوصلك
***************
سمح ادهم لها بالدخول
ميرا : انت كنت عايزني
ادهم : اه عندي سفريه في قريه سياحيه عشان شغل تيجي معايا
ميرا : مليش نفس اروح اي مكان
ادهم : تمام جهزي الشنطه بتاعتك هنطلع من بدري
ميرا : بس انا
ادهم : مش عايز كلام كتير يلا
ميرا بضيق : حاضر ومشيت وهي بتدبدب في الأرض
****************
دخلت شهد
مازن : كويس انك جيتي هروح اغير واجي نتكلم
شهد : طيب ممكن الفون بتاعك اعمل مكالمه لان تليفوني وقع في البيت قبل ما اجي
مازن : اتفضلي
دخل مازن غرفه الملابس
شهد : زيزو حبيبى الثغنون عامل اي
زيزو : سهد انا زعلان منك اوي يا سهد
شهد : ليه بس يا قلبي
زيزو : ده كله مس بتيجي تسوفيني
خرج مازن وشهد لسه بتتكلم وسمع
شهد : يا حبيبي هاجي اشوفك متقلقش بس حصلت ظروف كدا معايا هحاول استأذن واجيلك في الخباثه كدا بس اوعي تقول لحد
بعد سماع مازن كلام شهد الغضب سيطر عليه وكان شكله يرعب وقال بصوت قوي وهو بيحاول يتمالك أعصابه : بتكلمي مين
شهقت شهد برعب من صوته اللي خضها وخافت اكتر بعد ما شافت عيونه الحمرا واعصابه المشدوده بدأت تاخد نفسها بصعوبه وقالت في نفسها ا اكيد فهم غلط
قرب مازن منها بسرعه لتحاول الابتعاد بسرعه ليمسك بها بسرعه وقوه لترتعش وتنظر له بخوف يلاحظه مازن ليغضب أكثر ويقترب منها فتحضنه شهد بقوه وتقول بصوت مهزوز : مازن انا خايفه
هدي مازن شويه بعد استيعابه هي فعلا بتتحامي فيا مني
فتح الاسبيكر
زيزو : يا سهد يا سهد ردي عليا
ابتسم مازن وضمها ليه اكتر وقال : انت بقا الاستاذ اللي شهد عايزه تسيبني وتجيلك
زيزو : اه عسان بتحبني اكتر منك
ضحك مازن بقوه وطبطب علي دماغ شهد وقال : صحيح الكلام ده يا شهد
بصتله شهد بخدود حمرا وبعدت عنه بسرعه وقالت بتوتر : ص صح طبعا زيزو يا حبيبي هبقا اكلمك بعدين خلي بالك من نفسك كويس اوكي
زيزو : ماسي باي
كانت شهد متوتره وبتفرك في ايديها وآدتله الفون وقالت : ش شكرا عن اذنك وجت تخرج مسكها من أيدها ليزيد من احمرار وجنتيها بصتله وهي بترمش كتير
مازن في سره اي بس القمر ده
مازن : كنت عايز اتكلم معاكي نسيتي ولا اي
شهد قعدت وقالت : صح اتفضل
مازن : مين اللي كنتي بتكلميه
شهد : ده ده زياد بدلعه زيزو كانت بروح ملجأ الأيتام كتير وليا صحاب كتير من الأطفال بس هو الأقرب لقلبي دايما ممكن لو اتاخرت عليه يرفض يذاكر أو ياكل وكدا ف كنت بطمنه مش عندك مانع اني أبقا اروح صح
مازن كان سعيد بكلام صغيرته البريئه وقال : اكيد لازم نروح
شهد : بجد هتيجي معايا
مازن : طبعا انتي عايزه زياد ياخدك مني ولا اي
زاد احمرار خدودها ليضحك مازن عليها بقوه ويقول : انا مسافر
شهد بضيق : فين
مازن : عندي مؤتمر في باريس هقعد يومين تلاته وممكن اسبوع
شهد بحزن : طيب
مازن : جهزي نفسك بقا عشان هنسافر الفجر
شهد بفرحه : بجد
مازن : طبعا
شهد بفرحه وهي بتخرج : هحضر الشنطه علي طول
*****************
كانت حور باصه ناحيه الازاز ومكشره وقفت العربيه بسبب خناقه حصلت في الطريق سده عليهم الطريق وناس بالطجيه ومعاهم اسلحه وصوت عالي
قفل فارس العربيه ولسه هينزل مسكته حور من أيده
حور : متنزلش و تسيبني
فارس : متخافيش مش هتاخر
حور بخوف : لا
قبل ما يرد فارس كان ازاز العربيه متكسر صرخت حور وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى