روايات

رواية صغيرة الأدهم الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم البارت الثاني والعشرون

رواية صغيرة الأدهم الجزء الثاني والعشرون

رواية صغيرة الأدهم
رواية صغيرة الأدهم

رواية صغيرة الأدهم الحلقة الثانية والعشرون

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
كسر الهاتف بعصبيه وهو يقترب مني وينظر لي بغضب اخافني بشدة كنت أتراجع للخلف حتي وصلت لباب غرفتي فتحته ظنا مني أننا يمكنني الهرب منه وغلق الباب ولاكنه كان اسرع مني وضرب الباب بعنف كنت ارتجف خوفا وانا أتراجع للخلف قال
ادهم بعصبيه : مين ده
ميرا بخوف : ده ده
ادهم بعصبيه وصوت عالي : انطقي
بلعت ما بجوفي بخوف وانا أتراجع للخلف واشرح بيدي : هو هو كان حد من عمال ال ال الفندق خد رقمي بس عشان اتاكد أن العنوان صح
نظر لها بحده اكبر وغضبه يزداد وكسر المراه التي كانت بينهما بيده بعنف ونظر لها وهو يتحدث بعصبيه
صرخت بخوف ووضعت يدي علي وجهي لحمايته خوفا منه
ادهم بعصبيه : وانتي عادي كدا اي حد يطلب رقمك تديهوله و ضربها بيده علي رأسها وهو يكمل انتي غبيه
كنت ارتجف خوفا وأبكي وانا اذهب لسريري للاحتماء به ضامه قدمي وأسند براسي عليهما وأبكي ما أن ضربني علي راسي حتي خرج بسرعه يضرب ويكسر ما امامه شعرت بالحرارة تصيب جسدي والم غريب بقلبي اعرف انني مخطأه ولاكن لا يستحق الأمر كل هذا
عاد إلي الغرفه وهو يتحدث بغضب : يعني بتذوري الامضه وبتعملي مشاكل بدون علمي وبتخرجي بره البيت من غير استاذان وكمان بتكلميلي شباب ما تنطقي
نهضت وامسكت يديه خوفا من ضربي دون قصد ومحاوله تهدئته
وما أن أمسكت يده سحب يده بعنف واسقطني علي السرير
ادهم بعصبيه : من هنا ورايح حتي النفس هيبقا بحساب ولو عملتي اي حاجه من غير ما تستأذنيني هتشوفي وشي التاني انتي فاهمه
انهي جملته بصوت عالي ارتجفت و رجعت للوراء بقلق بسبب ما قاله ذالك القاسي بنبرته الجاشه الغاضبه ودق قلبي بعنف حاولت استجماع شجاعتي وقلت : ا ا ا انت ملكش الحق اصلا أنك تتحكم فيا وتقول اعمل اي ومعملش اي ولا ليك الحق انك تعاقبني اصلا
اقترب مني ببطئ ارعبني كانت ملامحه مخيفه أهذا ما يقصدونه بالهدوء ما قبل العاصفه
استجمعت شجاعتي لاقول بصوت مرتجف : علي فكره تصرفاتك معايا دي انا هقول لمازن عليها
اقترب اكثر ليقول
*******************
ركبت نور السياره مع أسر وهي تنظر للجهه الأخري نزلت دموعها بصمت ولاكن مسحتها بسرعه فهي لا تريد اي شفقه من أحد عليها وتظهر دائما القوه ظلت سارحه في حياتها الجديده وما يمكنها فعله وهل ما فعلته صحيح أشعر بالأمان وانا معه يفهمني ولا يقسو علي لاول مره أراه مخيف اليوم فقد كان شخصا آخر غير الذي عرفته يا تري ماذا تخبئ لي الايام معك يا اسر فاقت من سرحانها علي صوته
اسر : وصلنا
نزلت نور بدون ولا كلمه ودخلت ورائه وقف اسر مكانه واكملت نور طريقها لغرفه ميرا فهي تعرفها
اسر : علي فين
رن هاتفه بعد تلك الجمله ليرد بسرعه
اسر : ايوه يا زفت … ازاي الكلام ده … طيب هي كويسه حصلها حاجه …. طيب طيب انا جاي حالا
خرج اسر سريعا من المنزل
وعند وصوله للمستشفى خرج من سيارته بقلق
اسر : لو سمحتي في بنت جت بحادثه دلوقتي اسمها ملك
الممرضه : ايوه يا فندم في الدور الثالث غرفه 312
ذهب اسر سريعا للغرفه وهو يفكر بخطأه في مهمته
وجد اسر يوسف يجلس وعلي وجهه علامات الحزن واليأس
اسر : اي اللي حصل
يوسف : معرفش
اسر بعصبية : ازاي متعرفش
يوسف بحزن : معرفش يا اسر معرفش انا كنت بوصلها وبعدي الطريق معرفش ازاي لقيت حد بيزقني ولقيت نفسي علي الارض وهي غرقانه في دمها
اكمل يوسف بدموع : انا السبب يا اسر انا السبب
ضرب اسر رأسه بضيق
اسر محاولا تهدئه نفسه : أهلها عرفو
يوسف بقلق : اه
خرج الدكتور من غرفه العمليات فور خروجه ذهب إليه يوسف وأسر بسرعه
يوسف : هي كويسه
الدكتور : الخبطه كانت شديده علي رأسها لاكن قدرنا نعالج الموقف الحمدلله ادعولها وهتكون كويسه
يوسف بابتسامه فرح : شكرا يا دكتور
اسر : أهلها يعرفو بيك
يوسف : لا
اسر : ناوي علي اي معاها
يوسف : كل خير بس قلقان شويه من اللي اسمه ابويا ده
اسر : ابوك بيحبك واكيد مش هيرفض حاجه زي كدا بس تقف علي رجلك عشان تكون راجل يعتمد عليه انا لو منك يا صاحبي هعيش كل دقيقه تحت رجل ابويا مين عالم النهار ده معاك وبكرا هيكون فين متظلمش ابوك وواجه وقول اللي في قلبك مينفعش ابدا تكره
يوسف : انت جدع اوي يا صاحبي
اسر : متقلقش من حاجه رتب حياتك وأصلح حالك وانا هرتب الدنيا هنا
قابل اسر أهل ملك و اقناعهم انه كان مجرد حادث وان من أنقذها يوسف وأنها بخير الان
وفي طريقه للمنزل لانه كان متعب من ذالك اليوم
تفاجأ بسيارات تتحرك في اتجاهه حتي وجد طلق ناري بكل مكان وكان هناك رجل كاد يفارق الحياة ف لم يستطيع أن يصمت وساعده وحاول إنقاذه حتي وجد السلاح موجه ناحيته
******************
شهد وهي تضحك : ههههه بجد انتي جميله اوي يا منه
منه : ولو حبيبتي انتم يالمصريين كتير حلوين جد كتير سعيده بمعرفتك حبيبتي
شهد : انا اكتر والله تعرفي انا هنا بقالي اسبوع وكنت هسافر خلاص ولسه مشوفتش حاجات كتيره في البلد لولاكي انتي غيرتيلي يومي
منه : لك انتي بس تحكي يلي بدك اياه وراح يكون ولو عنا كام شهد نحنا تعي بفرجيكي معالم كتير حلوه هوني
شهد : لا كفايه اوي كدا اتاخرت خالص
منه : ييي منجدك بتحكي انتي لك ضلي بس شوي قد ايش اني سعيده صار عندي صديقه مصريه جد انو احلي يوم
ضمتها شهد : وانا والله مبسوطه جدا بس بجد الوقت اتاخر وانا مقولتش أني هخرج اصلا
منه : اها اي بس راح نحكي ونتقابل مو
شهد : اه اكيد حبيبتي
ذهبت شهد للفندق ودخلت غرفتها وهي سعيده أنه لم يأتي بعد ما أن اشتعلت الانوار حتي فزعت فقد كان يجلس علي كرسي وينظر لها بغضب شديد وتحدث بهدوء : كنتي فين
كانت متوتره وبتفرك بايديها : انا هو انت مش قولت انك هتتاخر
تحدث مازن بعصبيه كبيره : كنتي فين
فزعت شهد من صوته وصارت القشعريره في جسدها و شعرت وكأن علي قلبها شئ لا تستطيع التنفس كانت تتنفس بصعوبه وبسرعه
شهد بصوت ضعيف : ممكن تهدي
اقترب مازن منها وامسك يديها بعنف وضغط عليها وقربها منه وقال : كنتي فين
بدأت الدموع تتجمع في عينيها خوفا وهي تنظر له بعيون الاطفال البريئه وقالت : كنت بره مع بنت اتعرفت عليها
ترك مازن يديها وقال : مستأذنتيش ليه انك هتخرجي
شهد بضيق : انت مكنتش في البيت ومش بعرف اوصلك وكمان زي ما انت بتخرج وبتقابل بنات من حقي أخرج واقابل اللي انا عايزاه انا كمان
ما أن أنهت جملتها الاخيره حتي سقطت بسبب صفعه قويه علي وجهها
سقطت ووضعت يديها مكان الصفعه ونظرت له بتألم ودموعها تنهمر علي وجهها وبدأت تبكي كالاطفال بصوت عالي وهي تشهق
حاول الاقتراب منها ولاكنها خافت وابتعدت عنه وقالت شهد : ا انا ع عايزه ا اروح ا انا ع عايزه ا اروح ل ماما
امسكها مازن من يديها لتنهض وهي تنظر له بخوف
مازن بصوت عالي اخافها : خروجك من غير استاذان ومفيش طريقه اطمن عليكي بيها خروجك بالشكل ده صح
صمتت وهي تنظر له بدموع ليصرخ : انطقي
ارتجف جسدها بشده بعد جملته الاخيره ليلاحظه مازن خوفها الشديد
لتبكي وتهزر رأسها : ا انا اسفه
ضمها مازن إليه بقوه وهي تبكي كالاطفال بصوت عالي وتشهق بين أحضانه
مازن : انتي عارفه قد اي كنت قلقان عليكي
كانت شهد تبكي وتضربه بقبضتها الصغيره علي صدره بقوه وهو يحاول ضمها وتهدئتها
شهد بدموع : ا انت و وجعتني ا اوي ي يا مازن انت ضربتني انا بكرهك
ضلت تضربه بيديها بعد سماعه لكلمتها الاخيره ابتعد عنها
وقال بهدوء : بتكرهيني . تمام يا شهد قدامك لحد ما نوصل مصر تفكري لاني مش هعيش مع حد بيكرهني اللي انتي عايزاه هنفذه
خرج مازن من الغرفه وهو يعلم أنه قسي عليها ولاكن كان يجب علي فعل ذالك ليس من السهل النطق بتلك الكلمه يجب أن تتعلم وتعرف اخطائها
كانت شهد في صمت لدقائق حتي إدراكها ما قاله
شعرت بقلبي يتحطم هل ابي سيتركني مره اخري لم اجد الامان الا معه
صرخت بقوه وكسرت بعض الزجاج و ظلت تصرخ بصوت عالي
عند سماع مازن صوتها حاول فتح الباب سريعا ليدخل إلي الغرفه بسرعه وضمها لصدره بقوه
مازن : اهدي انا معاكي
امسكت شهد به بقوه وهي تبكي علي صدره خائفه أن يتركها
شهد بصوت عالي وانهيار : ا انت هتسيبني
مازن بحنان : لا مش هسيبك ابدا
شهد من بين شهقاتها : ا انا اسفه
مازن بحب : خلاص يا حبيبتي اهدي
ظل يربط علي ظهرها حتي صمتت ليعلم انها نامت حملها بين ذراعيه ووضعها في سريرها ظل ينظر في وجهها البرئ وهو يملس علي شعرها وقبلها من وجنتها وذهب لتحضير شنط العوده لمصر الحبيبه
******************
على مائده الطعام
بابا حور : الدراسه قربت
حور : ايوه يا بابا
بابا حور : عايزين نروح عند عمتك قبل بدايه الدراسه
حور بضيق : يا بابا انت عارف صح اني بشتغل المدير مش هيوافق ابدا
بابا حور : متاخديش الشغل حجه
حور : لا ده بجد
بابا حور : لو دي حجتك انا هكلمه
حور : ميصحش يا بابا
بابا حور : ملكيش دعوه انتي
**********************
كنت اعمل في مكتب المنزل حتي
سمعت صوت غريب اتي من غرفه ميرا ظننت أنه لص ذهبت لهناك بهدوء وفتحت الباب مستعد للضرب
سمعت صوت صراخ
فارس : اهدي اهدي
ظلت نور تصرخ
فارس بعصبيه وغضب : اخرسي
فزعت نور من صوته ونظرت له
فارس محاولا تمالك نفسه : انتي بتعملي اي هنا
نور : اسر جابني هنا
فارس بغضب : ده ليله أهله سوده اقفلي علي نفسك كويس قبل ما تنامي واقفلي الشبابيك والبلكونه كويس الصبح الساعه 9 هيكون الفطار تنزلي افطري
وخرج وقفل الباب خلفه دون سماع ردها
نور باستغراب : هو اي الهبل ده اي العيله دي بيتكلم كدا ليه ده انا هروح انام احسن
*******************
اقترب منها ببطئ اخافها
ادهم بغضب : انا ليا الحق في كل حاجه تخصك مسالتيش نفسك ليه انا اللي وليا امرك في الجامعه واي ورق يخصك أو مثلا ازاي بتقعدي قدامي بشعرك
ميرا بقلق : علشان انت ابن عمي وزي اخويا عادي اقعد بشعري و وعشان انت الكبير لازم تكون مسؤول عن اي حاجه
ادهم ببرود : غبيه
ميرا بتوتر : ت تقصد اي
قبل أن يكمل حديثه تفاجأ بمكالمه هامه من صديقه جاسر
قبل أن يرد عليه قال ببرود : جهزي الشنط مسافرين الفجر وذهب خارج الغرفه
تفتكروا مين اللي بيضرب رصاص علي اسر واي اللي هيحصله
واي السر اللي بين ميرا وادهم
وفارس هيعمل اي مع اسر وحور
ومازن وشهد هل هيستمرو كتير مع بعض
اسرار كتير مستخبيه بين السطور يا تري الايام مخبيه اي واي اللي هيحصل جرائم كتير هيتم اكتشافها وحياتهم كلها هتتغير

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى