روايات

رواية صغيرة الأدهم الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم الجزء الثامن والثلاثون

رواية صغيرة الأدهم البارت الثامن والثلاثون

رواية صغيرة الأدهم
رواية صغيرة الأدهم

رواية صغيرة الأدهم الحلقة الثامنة والثلاثون

تجهز مازن و ذهب للمخزن في الاسفل فتح أحدي الابواب وجد فتاه في حاله يرثي لها وجهها ملئ باللون الاسود اثار بكائها و المكياج
لليان : هتندمو هتدفعو تمن ده غالي اوي
امسكها مازن من يديها بغضب
لليان : اه انت يا بني ادم انت ابعد عني و اخدني علي فين
مازن : من دلوقتي لحد ما نوصل مش عايز اسمعلك صوت
ذهب مازن بعد دخوله لغرفهم واطمئنانه علي الجميع ونظر إليهم ليودعهم لعلها تكون المره الاخيره التي استطيع رؤيتهم
كان شاردا ينظر للطريق و يتذكر ذكرياته مع الجميع
حتي وصوله لمكان الطائره التي تنتظره صعد بها
كان تاره يبتسم وتار تسقط دموعه
هبطت الطائرة وسط اشخاص كثيرين ظللت ابحث بعيني علي اخي حتي وجدته صدمت من حالته
الزعيم : الم تمت هههه رائع اللعبه تصبح افضل الان للاسف لا اعتقد انكم ستكملوها أحضرها الي هنا
مازن : احضر اخي اولا
أشار الزعيم بيده ليبدأ اسر بالتحرك ببطئ فهو ملئ بالجروح فور وصوله ركضت تلك الفتاه لأبيها وقام مازن بالباس جهاز غريب علي وجهه هو وأسر
الزعيم : انهي أمرهم الان
عند سماع مازن هذا القي بشي كان بسترته عليهم ليحدث انفجار كبير ونظر للخلف وقام بضرب سائق الطائره بسرعه ليشير بوجهه لاخيه قائلا
مازن : انت بتعرف تتعامل مع جميع انواع الطائرات اتحرك بيها دلوقتي يلا
اسر بتعب : اي اللي انت حدفته ده
مازن : مش وقته امشي دلوقتي ده تأثيره مؤقت بس عليهم الحق اهرب
اسر : طيب يلا اكيد مش همشي من غيرك
بدأ صوت طلقات الرصاص تملئ المكان
مازن : مفيش وقت أنجز
لا حظ مازن أن الطلقات النارية تأتي باتجاههم لينظرو للخلف
ابتسم أسر : كنت عارف عمر الفريق ما هيسيب القائد بتاعه ابدا
كان الثعلب قائد فريق من القوات المصريه ونفس الشي مع الفهد والنمر
كان معهم اقوي فرق من الجيش المصري
استطاعوا بعد مشادات كثيره وقتال قوي التغلب علي جميع الرجال والقبض علي جميع من حاول الهرب والعوده بهم الي ارض مصر الحبيبه
اسر : ازاي عملتو كدة
الثعلب : اقولك يا كبير قدرنا نقنع الرئيس وبعتنا نتواصل مع القوات الامنيه الخاص بالبلد دي وقدرنا ناخد الموافقه بحريه التصرف تحت مراقبتهم طبعا والخروج بيهم من بلدهم لهنا خدنا وقت وتعبنا لحد ما وصلنا لهنا وفضلنا مراقبين مازن لحد ما خرج وجينا وراه
اسر بسعاده : هما دول رجالتي بردو
الفهد : مين اللي نفخك كدا اي المنظر ده
ضحك الثعلب بقوه : عضلاتك اللي بتتباها بيهم بقت مشوه يا كبير
اسر بضيق : اتلم ياض انت وبعدين ولا عاش ولا كان اللي ينفخني دي شويه خدوش هيروحو علي طول
ظل الفهد والثعلب يضحكان علي وجهه وهو غاضب
النمر : اي اللي حدفته عليهم يا مازن
مازن : تركيبه فضلت ادرسها واعملها طول الليل لحد ما نفعت يعني تركيب شويه حاجات كيميائية وادويه عملو معايا ده بيسبب ليهم بعض الجروب بسبب شده الانفجار طبعا والغاز اللي بيطلع منه ده بيسبب خمول ودوخه لفتره مؤقته وبعدين هلوسه بسيطه كل ده خلال دقائق بس
النمر : لا اختراع جامد
اسر : وادام عارف الحوار ده كنت عايزني اهرب واسيبك ليه
مازن : مكنتش عارف تأثيره هيوصل لفين وخصوصا اني مجربتوش ف كنت عايزك تهرب وانا هفضل علشان لو حد فاق أو متأثرش ميضربش عليك نار او يأذيك ولو حصل هعرف اتصدي ليه لوحدي
الفهد : علي كل حال اللي عمله مازن صح اخرهم شويه وادنا فرصه نلحق نوصل قبل ما تروحو فيها
مازن : الحمدلله أنه خلص الهم ده على كدا
اسر : دي لسه البدايه احنا فتحنا علي نفسنا باب جهنم لسه رجالته اللي في امريكا كلهم هييجو ينتقموا
النمر : مش لما يبقا فيه رجاله اصلا
اسر : تقصد اي
النمر : هحكيلك بعد ما ترتاح
اسر : يا ابني ما تخلص
النمر : مش وقته احنا وصلنا
ذهب مازن اتجاه سيارته وذهب ب اسر للمنزل فرح جميع الرجال برجوعه سالم وبدأ بالاطمئنان عليه وكانت ضحكاتهم تملأ المكان استيقظت الفتيات ونظرو من النافذة لتعلو البسمه وجههم وبدؤوا بارتداء ملابسهم والنزول بسرعه للاسفل
منتظرينه خلف باب المنزل
انتهي اسر من الترحيب والحديث مع الشيخ ورجاله وفور دخوله للمنزل بتعب والم
وجدها بوجهه تصرخ باسمه بصوت عالي
فزع و صرخ قائلا
اسر : يخربيتك قطعتيلي الخلف حد يعمل كدا
ضمته نور وابتعدت عنه بسرعه قائلا : امال عاملي الواد الجامد الفظيع وعمال تظبط نفسك وتلبس وفي الاخر ترجعلي متشخرم كدا
اسر : اي متشخرم دي الفاظك يا ماما وبعدين ما هو من قر امك عليا جبتيني الأرض الله يخربيتك
نور ببرائه : انا محصلش
اسر : فعلا يخربيت جمال امك ها لو ناسيه افكرك
نور : لالا شكلك تعبان خالص
كانت سميحه تضحك علي مشاكستهم الدائمه لبعض
شهد كانت تبتسم وهي تنظر لمازن ولم تبعد انظارها عنه إلا عندما ينظر لها كانت احيانا تنظر للاسف
شهد : الحمدلله علي سلامتكم
نزلت ميرا بسرعه ترتمي بأحضان اخوايها وهي تبكي
اسر : حبيبتي اهدي احنا بخير وبعدين مش قولتلك مبحبش اشوف دموعك دي ابدا
نور بضيق : ايوه يا خويا اتنحنح اتنحنح
اسر : افوقلك بس يا نور الكلب
ضحكت ميرا قائلا : راعي مشاعر البنت بتغير بردو
اسر : يا شيخه اتلهي هي دي بتفهم
نور بضيق : تقصد اي يا استاذ اسر يا محترم
نظر اسر بخبث لفارس وقال : اي يا حور مش هتسلمي علينا
ضربه مازن في كتفه فهو يعرف ما سيفعله اسر
ذهبت حور وعينيها مليئه بالدموع علي حاله فقد تأذي كثيرا ومع ذالك يبتسم ليطمئن الجميع
حور : حمدلله علي السلامه
اسر : اي الدموع دي بس تصدقي انتي الوحيده في البيت ده لما بتعيطي بتبقي قمر
خجلت حور وغضب فارس وضربه علي صدره بقوه
صرخ اسر وبدأت جروحه تنزف وأمسك اسر بكتف مازن وضغط عليه وبرزت عروق رقبته من كتمانه للألم
اسر : اه يا غبي
مازن : قولتلك 100 مره متلعبش مع الوحش يلا يا خويا اشوفلك جروحك دي
كانت ميرا سعيده بوجودهم جميعا حولها ولاكنها تشعر بأن هناك شئ مهم قد فقد لديها تشعر بنقصان شي مهم لا تعرف ما هو
ولاكن ما تعرفه جيدا انها اشتاقت لوجوده
قام مازن بأنهاء تضميد جراح اسر ثم خرج لقسم الشرطه ومعه جميع الأوراق التي تثبت سرقه بعد الدكاتره للادويه وبيعها لأشخاص مشبوهين وعمليات وأوراق تثبت بيع الاعضاء والاتجار فيهم في المستشفى الخاصه به وبسبب معارفه الجيدين بالشرطه ساعدوه وتم القبض عليهم جميعا وقامو ببعض الحيل حتي لا يتم ذكر اسمه وتبرئه اسمه تماما من جميع الجرائم وتحدث الإعلام عن الطبيب الرائع الذي كشف الكثير من الجرائم وشطب بعض اسماء الدكاتره من نقابه الاطباء وحبسهم
عاد مازن للمنزل بتعب وبعده اتي اصدقاء اسر وفريقه
اسر : اي الاخبار
الثعلب : كله تمام يا معلم متقلقش
اسر : احكولي اي اللي بيحصل في امريكا دلوقتي
النمر : ادهم قبل ما احنا نروح المهمه كان بدأ مهمته وسافر واتواصل بنفسه مع ال FBi وكان عارف ان ورقه اتكشف وزرع في لبسه مايك والقوات كانو علي بعد لا بأس به منه
الفهد : طبعا كتفوه وضربوه وكان ادهم بيحاول يوقعهم بالكلام عن الجرائم والأماكن وكل حاجه اعتراف بصوت والأشخاص وقدر بذكائه يجمع رجاله كتير جدا من العصابه في المكان وهو بيتحداهم
الثعلب : قبل ما يموت بعت الاشاره وهجمو علي المكان عنده قدره تحمل فظيعه ازاي قدر يتحمل كل ده معرفش
اسر : ومرجعش لحد دلوقتي ليه
النمر : عايز يرجع لما يتأكد أن كلهم انتهو عشان ميجيش حد يهدد حياتكم مره تانيه جامد اوي الشخص ده واترقي في الشغل قربت رتبته علي اللواء مع أنه لسه صغير بس بجد يستاهل
ميرا : هو اصلا في الشرطه
الثعلب : يا بنتي ده قائد كبير جدا وجامد معروف في الداخليه بس هو سري زينا كدا
ميرا بتوتر : طيب هو هو يعني كويس صح
ابتسم أسر : اه هو كويس شويه جروح بس
خجلت ميرا وذهبت للخارج
فارس : يا عيال انا قدرت اخد كل أسهم الشركات يعني دلوقتي الشركات دي باسمنا احنا بس تقدر نتصرف براحتنا
الثعلب : يبقا نحتفل بالأخبار الحلوه دي بقا
دلف الشيخ لغرفه اسر
الشيخ : انا جيت اطمن عليك واشكرك علي كل حاجه اهلينا بيقولو أن كل حاجه محتاجينا كانت بتوصل ليهم وكان في دكاتره بتروح تطمن علي صحتهم كل فتره احنا مش عارفين نشكرك ازاي والله يا ابني
اسر وهو ينهض : مفيش شكر ولا حاجه يا شيخنا تعالا انا عايز اتكلم معاك انت والرجاله
نزل اسر للاسفل وتحدث مع جميع الرجال
اسر : انا محيت اي حاجه ليها علاقه بيكم لاني واثق انكم كويسين وكل واحد محتاجه فرصه تانيه في حياته عشان يبقا كويس وانا دلوقتي بدلكم الفرصه دي انا لاحظت شباب معانا زي الورد في هندسه وتجاره ومعاهم مؤهلات عليا جدا
مازن : وانا بصراحه بعد ما شافت جدعنتكم معانا مقدرش استغني عنكم ابدا انا محتاجكم معايا في المستشفى هتطمن عليها اكتر وانتم فيها
فارس : في شباب عجبني تصاميم ليها وعندهم خبره في العمل اليدوي والمباني ف ياريت تكونو معايا في الشركه بتاعتي
ابتسم أسر قائلا : في واحد صاحبي اوي منكم حكالي عن مصنع كان نفسكم تعملوه وشاطرين فيه ومني ليكم المصنع جاهز ووروني شطارتكم محدش هيخرج من هنا من غير ما يحقق حلمه أو علي الاقل من غير شغل واتمني متخذلوش ثقتي فيكم ولا تضيعو الفرصه دي
كان هناك من يبكي من الفرحه ومن يبتسم بفرحه كبيره ويدعو لهم وظلو يشكرونهم بشده
اسر : الشكر مش لينا اشكرو ربكم وادعوله وقربو منه لأنه الوحيد اللي هيساعدكم
ضم الشيخ اسر بفرحه
اسر : اهلكم كلهم بخير
مازن : يا جماعه اي حد تعبان من عيلتكم تعالو المستشفى عندي فيها علاج بالمجان ليكم جميعا
فارس : اللي عايز يمشي ويروح بيته دلوقتي تقدرو تتفضلو ومتنسوش بكرا الساعه 8 بالضبط تكونو في مواقعكم في الشغل
كانت الفتيات وسميحه ينظرون لما يحدث فرحين باختيار الله لنصيبهم و يشكروه
مسحت سميحه دموعها وهي عازمه علي اخبارهم بقرارها
دلف الشباب مبتسمين ومعهم ادهم الذي ما أن دلف تعلقت عينيه بعينيها الجميلتين ينظر لها بحب حاولت ابعاد نظراتها فبرغم اشتياقها له فلن تسامحه بسهوله
سميحه : انا فخوره بيكم اوي يا ولادي وفرحانه أن نصيبنا وقعنا في طريقكم
اسر : اي الكلام ده يا سمح مح
سميحه : بس يا ولد اتلم خليني اقول الكلمتين اللي عندي
مازن بهتمام : اتفضلي
سميحه : احنا عندنا اصول وتقاليد وطبعا المفروض الولد يدخل البيت من بابه بس الصدفه خلت كل واحده فيهم تيجي البيت ده بطريقه مختلفه وعشان كدا انا هاخد حور وشهد وهنرجع بيتنا من جديد
نظرت نور لشهد بدهشه
ادهم : اي لازمه ده كله طيب
سميحه : لازم بناتي يطلعو من بيتهم بزفه وفرحه زي ما كنت بحلم انا وأبوهم ولازم الحته كلها تعرف انهم اتجوزتو وبطريقه كويسه زي ما كل البنات بتحلم تكون و انتم الاتنين هتيجو تطلبو مني أيديهم
مازن بابتسامه وهو ينظر لشهد : انا موافق
اسر : انا مش موافق يا جدعان مش مصدقين ليه انها مراتي
سميحه بمشاكسه : مش يمكن لما تيجي تتقدم والبنت تفكر تطلع من مناسب ليها وتترفض
اسر بضيق : نعم يا اختي يعني هترفض كمان
سميحه : ايوه احترم نفسك بقا
نظر اسر لنور بضيق فنظرت له بتكبر وغرور اسر بهمس : وربنا لانفخك لو حصل
ادهم : طيب تقدري حضرتك ترتاحي النهار ده بس علي ما ابعت ناس ترتب البيت وهوصلكم بكرا الصبح وعد
سميحه بابتسامه : ماشي يا حبيبي
أمسكت حور بيد فارس نظر إليها لتقول : ممكن انام معاهم النهارده لانه اخر يوم وهيوحشوني اوي
ابتسم فارس من تصرفها ليجيب : مفيش مشكله
ذهبت بسعاده اتجاههم
اسر : وربنا يا بختك
نظر له بغضب : وربنا لانفخك لو متلمتش
اسر بتريقه وهو يمشي : نننننني هنفخك
ميرا : مازن لو سمحت ممكن اروح معاهم بكرا
حور : اه اه وانا كمان
فارس وادهم في نفس الوقت : لا
ميرا : نعم مين سال حضرتك
ادهم : علي فكره انتي لسه مراتي
ميرا : بالنسبه ليا لا
حور : اهدو يا جماعه
نظرت له ميرا بغضب وذهبت مع حور للاعلي
ظلت الفتيات يتهامسون ويضحكون طول الليل
حضرت الفتيات شنطه بها ملابس الثلاثه
ونامو يضمون بعضهم بحب
وفي صباح يوم جديد
استيقظ الشباب علي صوت غاني عاليه
فتح ادهم باب غرفته وجد الشباب يقفون أمام غرفهم أيضا
ادهم : اي اللي بيحصل
اسر : شكلو في فرح تحت
نزل الشباب بهدوء للاسفل
وجدو حور تجلس علي رخامه المطبخ العاليه ومعها مغرفه تتحدث بها
حور : والان مع المطربات الرائعات نور وميرا وووووو
دلفت ميرا بغرور وهي تضع يديها علي رأسها بغرور من جه اليومين
ونور نفس الشي من جهه الشمال ووضعو يديهم في أيدي بعض وقالو
نور وميرا : اقرعو الطبول يا قوم
شغلت حور اغنيه بنت الجيران
كانت سميحه وشهد يحضرون الفطور ويضحكون علي حركاتهم
ميرا : وتجيني تلقيني لسه بخيري مش هتبقي لغيري ايوه انا غيري مفيييش
أمسكت نور يد ميرا وقربتها منها وقالت بنظرات رومانسيه وهي تغمز لها : سكر محلي محطوط علي كريمه
أقفلت حور الاغاني وهي تضحك
ميرا : يوه كسفتني يسي نور مش قدام العيال كدا وهي تخبئ وجهها بطرحتها
نور وهي تغمز بخبث : سي نور بردو مش سي ادهم
غضبت ميرا وركضت وراها قائله : علي فكره انتي قليله اداب بجد
اختبأت نور خلف شهد
حور وهي تضحك : بحب تجمع نور مع اسر بشوف مواهب المعني الحقيقي للرومانسيه فعلا
نور : يا شيخه افتكريلنا حاجه عدله ماشي في البيت زي الديك الرومي نافش عضلاته علينا وكل يوم يجيلي مضروب بلا وكسه
صدمت الفتيات وتوقفو عن الضحك ينظروف خلف نور
اسر من الخلف وهو يجز علي اسنانه : انا ديك رومي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى