روايات

رواية صغيرة الأدهم الفصل التاسع عشر 19 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم الفصل التاسع عشر 19 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم البارت التاسع عشر

رواية صغيرة الأدهم الجزء التاسع عشر

رواية صغيرة الأدهم
رواية صغيرة الأدهم

رواية صغيرة الأدهم الحلقة التاسعة عشر

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
اقترب منها الشاب وشالها
كانت نور بتضرب فيه وبتحاول تبعده ولاكنه كان زي الصخره مبيتحركش
رماها علي السرير
كانت اول مره تحس بالضعف والخوف الكبير ده وكانت بتتمني من ربنا يساعدها
اول ما قرب منها
فجاه اتكسر الباب ودخلت الشرطه ومسكو
وقتها نور مكنتش حاسه برجليها ومش قادره تقف مصدومه ومرعوبه من كل اللي بيحصل ومش مستوعبه كل ده
فاقت علي ايد حد بيشدها بعنف وقعت علي الارض
الظابط : متقومي يا روح امك شغل السهوكه ده ميمشيش معايا اخلصي يا بت
دخل اسر في الوقت ده بسرعه اول ما شافته نور حست بالأمان والخوف في نفس الوقت
بصت في عيونه مشافتش غير السواد والغضب وده خلاها تخاف اكتر
قرب اسر منها بسرعه مسكت نور أيده بضعف
وقالت : انا مظلومه وغمي عليها
******************
في مكان تاني
مازن : انا تعبت انتي مبتتهديش
شهد تتصنع اللطافه : الله يسامحك انا بس نفسي اشوف كل حاجه في البلد للدرجه دي انا تقيله عليك
مازن : اه
شهد : عادي مش مشكله هكمل بردو لن ايأس
مازن : يا شيخه منك لله
ابتسمت شهد ومشيت بسرعه لمكان بعيد عنه بعد شويه بصت وراها ملقتش مازن بدأت تقلق دورت عليه في كل مكان مكنتش لاقياه قعدت في مكان علي جنب وبدأت تعيط زي الاطفال التايهه وسكتت وحاولت تستخبي لما لاحظت شباب سكرانين جايين ناحيتها
اول ما مشيو حست براحه نسبيه واتفاجات بحد من وري بيشد ايديها وبيقربها ليه كانت لسه هتصوت
مازن : اهدي اهدي ده انا
حضنته شهد بدموع وضربت كتفه وقالت : كنت فين انا كنت خايفه اوي
طبطب عليها مازن بحنان وقال : جالي تليفون علي ما خلصته ملقيتكيش المهم أن انتي بخير
مسحت شهد دموعها وبعدت عنه بسرعه وقالت : اي يا عم انت ما بتصدق ولا اي
مازن بحده : عقابك بعدين علي تهورك ده اتفضلي قدامي
حست شهد انها غلطانه ووشه مش بيبشر بخير
شكلو كدا لو اتكلمت هيقتلني
وصلو للفندق
اول ما دخلت الغرفه
شهد : انا انا اسفه اني كنت متهوره ومشيت في مكان غريب وبعدت عنك
مازن بحده : مفيش خروج تاني
شهد بتوتر : ليه انا….
مازن بعصبيه : اظن كلامي واضح
وسابها ومشي وهي متضايقه من انفعاله المبالغ فيه
********************
في مكان تاني بره مصر
…….. : مرحبا سيدي
…….. : هل نفذت المهمه
…….. : اجل سيدي اراقب تلك العائله جيدا لا داعي للقلق
…….. : أن اخطأت في مهمتك ولو بكلمه واحده لم تصلني فأنت ميت
وتم إغلاق الخط
********************
دخلت عنايات علي مرات عم نور
مرات العم : البت فين يا عنايات اتاخرت كدا ليه
عنايات : كان يوم اسود يوم ما شغلتها معايا جلابه المصايب البومه
مرات العم : جري اي يا وليه حصل اي
عنايات : محصلش يا اختي البوليس طب عليهم واتقبض عليها يا لهوي بالي لتبلغ عننا وأننا زقناها علي الشغلانه دي روحنا في داهيه
مرات العم بخبث : هي اللي بت شمال وهربت من بيت عمها قبل كدا ولو حد كلمنا هي اللي ماشيه في الطريق ده من زمان واحنا ملناش دعوه يا اختي
عنايات : دماغك عاليا وعجبتني طيب اسيبك بقا
اول ما عنايات فتحت الباب
تصنعت مرات العم الحزن وظلت تصرخ وتضرب علي صدرها وراسها وتقول : يالهوي يالهوي علي سمعتك يا حج اللي باظت واتمرمغت في طين هنودي وشنا من الناس فين بس يا ربي بقا ده جزاتنا تعمل خير ونرييها وهي تجيبلنا العار
خرجت عنايات وهي مبتسمه علي تمثيل صديقتها
دخل عم نور وقفل الباب : جري اي يا وليه حصل اي عامله صداع ليه فرجتي علينا الناس
مرات العم وهي تبكي متصنعه الحزن : الحق يا حج مسكو بنت اخوك في شقه راجل عازب في منظر استغفر الله وجه بوليس الاداب خدهم يا خويا وهي في القسم دلوقتي
عم نور : بتقولي اي يا وليه انتي ازاي الكلام ده لو كلامك صح انا هقتلها واغسل عاري بايدي
مرات العم بخبث : اهدي بس يا حج وليه تدخل السجن عشان واحده زباله زي دي
العم : تقصدي اي يا وليه
مرات العم بخبث : هقولك هتعمل اي ….
**********************
ميرا بملل اي الزهق ده بس يا ربي
شافت ادهم نازل قامت من مكانها بسرعه وراحت عليه
ميرا : انت رايح فين
بصلها ادهم ببرود : نازل البحر
ميرا بسرعه : خدني معاك
رفع ادهم حاجبه وقال : نعم
ميرا بتمثل الحزن : يرضيك اقعد لوحدي زهقانه حزينه وحيده في بين طويل عريض لوحدي ومفيش معايا حد
ادهم ببرود : تمثيلك زفت
كشرت ميرا بوشها وبصت في الأرض
ادهم بنفاذ صبر : قدامك دقيقتين وتكوني قدامي
ميرا بفرحه : فوريره وجريت علي فوق مطولتش فعلا ونزلت علي طول
علي الشاطئ الخاص كانت ميرا قاعده بتبص علي البحر في هدوء ومعاها روايه بتقرا فيها ومستمتعه بالجو ده
بتبص علي البحر مشافتش ادهم خالص قلقت عليه وفضلت تنادي مفيش اي حركه ولا صوت
سابت اللي في ايديها علي الشط
حست بقبضه في قلبها وأنها مش عارفه تاخد نفسها وبدأت تتوتر وتبص حواليها كتير
نزلت البحر وفضلت تمشي لقدام كتير وهي بتنادي عليه
لحد ما وصلت لمكان رجليها ملمستش الأرض فيه وهي في العاده بتخاف من البحر ومبتعرفش تعوم
بدأت ميرا تغرق وتحرك ايديها كتير لحد ما استسلمت وغمضت عيونها وحست بايد علي وسطها بترفعها واول ما حست بالهواء بيخبط وشها فتحت عيونها بخوف
شافت ادهم قدامها حضنته بخوف وقالت : ا انت كنت فين
ادركت ميرا قربها الزياده من ادهم شهقت وابعدته عنها
ميرا بخجل : ابعد سبني وفضلت تخبط في كتفه الممسك بها
نظر ادهم لها ببرود وتركها بدأت تغرق مره تانيه
رفعها ادهم مره تانيه بدأت تكح جامد وتمسح عيونها ووشها بظهر ايديها
ابتسم ادهم علي مظهرها الطفولي
أمسكت به ميرا بدموع وخوف : طلعني بره
ادهم بحنان : ازاي خايفه وانا موجود
بصتله ميرا باستغراب من حنانه بصت في عيونه وحست بدق قلبها بسرعه كأنه هيخرج من مكانه أبعدت نظرها عنه واتكسفت جدا من قربه منها بالشكل ده
ميرا بدموع : طلعني يا ادهم عشان خاطري
ادهم : العوم ده ممتع جدا لما بحس اني مضغوط من كل حاجه حواليا بحب انزل تحت الميه فتره طويله سايب نفسي ومسترخي ولما بحس اني محتاج الهو بطلع اي رايك تجربي
ميرا : انا بخاف
ادهم : انا معاكي مش هسمح بأي حاجه تأذيكي واثقه فيا
بصتله ميرا وهزت رأسها بتردد
بدأ ادهم يعوم وهي علي ظهره كانت حاسه بمتعه جميله وشويه خوف وقف ادهم وسط البحر مكنش في موج
ادهم : جربتي تنامي والبحر يشيلك وعيونك علي السما وصفائها هتحسي كل همومك بتضيع
ميرا : خايفه من التجربة
رفعها ادهم وحط ايد علي وسطها وايد علي ظهرها
ميرا بخوف مسكت في رقبته : لالالالا انا مش عايزه
ادهم : انا ماسكك اهو متخافيش
حاولت تعمل زي ما هو قال وكانت مغمضه عينيها
خدت نفس عميق اهدي بيه نفسي وغمضت حاسيت بشعور غريب برغم أن القلق كان لسه في قلبي بس حاسيت اني طايره فتحت عيوني علي سما صافيه والهوي بيخبط في وشي حاسيت للحظه أن الهوي ده بياخد معاه كل همومي وقلبي بيتفتح وان الميه غسلتني من جوه وكل اللي فات نسيته وببدا حياتي من جديد كانت راحه جوه قلبي جميله اوي وكنت بجد سعيده من التجربه ومطمنه
ابعد ادهم يديه عنها وهي مش حاسه ونام جنبها وغمض عيونه في لحظات هدوء
ميرا : شعور جميل شكرا
ادهم : عارف
اتفاجات من الصوت جنبها بتبص لقيته أيده جنبه
ميرا فتحت عيونها بذهول : م مين اللي رافعني بدأت تهتز وقامت غرقت مره تانيه
مسكها ادهم : حد قالك انك مزعجه قبل كدا
كشرت وشها بطفوله وقالت : انت اللي خدنت ثقتي
عام بيها لمكان رجليها تلمس فيه الارض وهو بيقول : بس يا بت يا هبله انتي
اول ما رجليها وصلت للأرض قالت : هبله ها وفضلت ترش عليه الميه وطلعت تجري
جري وراها واول ما وصلت للشط شالها
ميرا : خلاص والله انا اسفه
ادهم : وريني هترشيني بالميه ازاي وانتي في نص البحر وابقي شوفي مين هيمسكك ما انا طلعت خاين
ميرا : لالا ده انت جميل نزلتي يا ادهم أن شاء الله تنستر ويخليلك عيالك يا شيخ
لاحظ ادهم رعشه جسدها من البرد
ادهم : عفوت عنك المره دي بس عملي حسابك ليا طلب
ميرا بسرعه : موافقه عليه
نزلها ادهم علي الرمله ولبسها لبسه وحط عليها فوطه
ميرا : وانت هتلبس اي
ادهم اداها ظهره وهو ماشي: مش هلبس
ميرا : هتمشي كدا عادي
ابتسم ادهم و لف وشه ليها وقرب من وجهها : اه
اول ما لاحظ احمرار وجنتيها ضحك ومشي
ادهم : اعملي حسابك ورانا حفله كمان ساعتين جهزي نفسك وهتلاقي مفاجاه علي سريرك
*****************
معرفتش انام طول الليل من تفكيري في البارد اللي شالني ده ازاي اصلا يتجرأ ويعمل كدا
لا بس بصراحه كان حلو اوي
اي الهبل ده فوقي يا حور مش كدا
كانت حور سرحانه بتفكر في المكتب
سالي بصوت عالي : انتي يا بتاعه انتي فوقي وركزي معايا هنا في اي
وقفت حور بسرعه : نعم حضرتك محتاجه حاجه
سالي : خلصتي الورق
حور باستيعاب : ايوه حضرتك وهو علي مكتب استاذ فارس دلوقتي
سالي بغرور : اوك هدخله
حور ده انتي برده برود يا شيخه
ماهر : صباح الورد علي الورد
حور بضيق : اهلا بحضرتك شكرا علي المره اللي فاتت
ماهر : متقوليش كدا وطلع الفون وكمل كلام بقولك يا انسه حور كنت محتاج رقمك تساعديني في شويه حاجات
كانت حور متوتره ومش عارفه تتصرف
وأما الآخر كانت عيونه تشتغل غضبا وطلع بعصبيه واتكلم بحده : حور عندنا اجتماع مهم بره الشركه اتفضلي
خرجت حور وراه بستغراب وبصت علي ماهر وابتسمت ومشيت بسرعه
اخيرا هعرف اخد نفسي كل اللي في الشركه بما فيهم المدير باردين
فارس : مين ده اللي بارد
حور : انا معاد عملي خلص اصلا علي فكره ومش هروح في اي حته غير لما اكل عن اذنك ومشيت خطوطين
فارس : كنت ناوي اعزمك في اغلي واحلي مطعم هنا بس مفيش نصيب بقا
رجعت حور بسرعه وقالت لا إراديا : وفي حلو
فارس : اكيد
حور : اممم ممكن اعتبره كاعتذار عن اللي حصل امبارح وبما انك مصمم جدا انك تعزمني يلا ومشيت لقدام
ظهرت شبح ابتسامه علي وجه فارس
*******************
كانت شهد قاعده زهقانه ومتضايقه
طلعت البلكونه وشافت مازن مع بنت وبيضحكو
اتضايقت جدا
شهد : اه يا خاين والله لاوريك ي مازن انا غلطانه اصلا اني بسمع كلامك ماشي انت اللي بدأت بقا براحتك
دخلت الاوضه وحست بدمعه نازله منها واستغربت ده ف فسألت نفسها معقول بتحبيه يشهد طب ليه زعلانه
******************
صحيت لقيت نفسها في سرير غريب استغربت المكان لاكن افتكرت اللي حصل بسرعه وعلي طول دموعها نزلت
بصت حواليها ملقتش حد
بعد شويه دخل اسر علي وجهه معالم الغضب
جريت عليه نور بدموع : انت مصدقني صح انا معملش حاجه زي كدا يا اسر والله يعلم ربنا اني مظلومه انت ساكت ليه اتكلم
اسر وهو بيحاول يتمالك نفسه : خلاص الموضوع انتهي يا نور انا اتصرفت
نور بدموع : يعني اي وازاي وانت انت مصدق يا اسر وبدأت تصرخ رد عليا
اسر بغضب : انا متضايق من نفسي لو كنت موجود مكنش كل ده حصل وازاي تشوفي شاب في البيت ومتمشيش علي طول ها
نور بدموع : ملحقتش والله هو شدني بسرعه انا انا والله يا اسر انا مظلومه
اسر بضيق : طيب اهدي وارتاحي انتي لسه تعبانه هنتكلم بعدين يلا عشان اوصلك
دخلت نور للعربيه وهي حزينه معقول يكون مصدق انها كدا كانت دموعها بتنزل بهدوء
اول ما اسر وقف العربيه نزلت جري علي البيت اول ما خبطت والباب اتفتح
اتفاجات بقلم علي وشها
عم نور : شرفتي يا زباله انا هقتلك
بدأت نور تترعش وترجع لوري وهي منهاره وبتتكلم بالعافيه
كانت نور نسيت في العربيه شنطه الادويه طلع اسر بيهم واتفاجا بالناس بتتفرج والباب مفتوح ابعدهم ودخل بسرعه
لقاها منهاره بتعيط وبتترعش اول ما شاف ايد عمها بتنزل علي وشها اتحرك بسرعه ومنعه وكانت عيونه حمرا من كتر العصبيه جريت نور واستخبت وري اسر ومسكت في قميصه بقوه وهي بتشهق اتفاجات نور بشخص وفجاه ….
ياتري اي اللي هيحصل مع اسر ونور
وحور وفارس اي اللي هيحصل بينهم
وشهد هتتعامل ازاي مع مازن
وهل ميرا هتكون سبب في مشاكل لادهم ولالا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى