رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم مجهول
رواية صغيرة أهلكت رجولتي الجزء الرابع عشر
رواية صغيرة أهلكت رجولتي البارت الرابع عشر
رواية صغيرة أهلكت رجولتي الحلقة الرابعة عشر
Sarah pov
“هل قبل جبيني للتو…” أردفت متصنمة كالحجر، ما اللعنة لما فعل ذلك…ربما هو معجب- لا لا لا، لا تفكري أبدا في ذلك هو فقط يعتبرني أختا صغرى أو شخصاً مقربا، هذا كل ما في الامر أنا متأكدة.
داخل الغرفة
دخلت غرفتنا لأسمع صوت الماء بالحمام، ‘يبدو أن أمي تستحم’ قلت لنفسي و جلست فوق سريري أمعن النظر في هذه الهدية، ترى ماذا يمكن أن تكون.
شرعت في فتحها تزامنا مع خروج أمي من الحمام، “ابنتي هل هذه هدية؟، من أعطاها لك؟” صمت قليلا “السيد جيمس هو من أعطاها لي” نظرت إلي “هل حقاً أعطاها لك؟غريب؟” “نعم أمي إنه هو” قلت “هيا افتحيها دعينا نرى ما هي الهدية” أردفت أمي مبتسمة لتجلس بجانبي، قهقهت بخفة لحماسها “حسنا يا أماه ريلاكس” “يا فتاة أرينا”.
فتحت المعنية لأجد عطرا فااااخرا للغاية، “واااه أمي أنظري إنه عطر” “ساره، أنا حقا لست أدري ماذا يريد منك السيد جيمس” “أنا أيضاً لا أدري لكن الوقت سيجزم لذا لا داعي للقلق” ابتسمت لي “ههمم سنرى، على أي اذهبي للنوم لقد تأخر الوقت” “حسنا تصبحين على خير أمي” “تصبحين على خير يا ساره”.
James pov
ترى هل أعجبتها الهدية، أيضاً تلك القبلة، أنا حتى لم أخطط لها، كان الأمر لا إراديا مني، أشعر و كأنني أحلق في السماء السابعة، لم أعد أستطيع التحكم أو منع نفسي كثيراً، أحيانا أفكر إن كانت ستتقبلني عندما أعترف لها، لكن مهلا هي بنفسها قالت أنها تحترمني و أنها معجبة بشخصيتي، أنا سأجعلها تقع لي و اللعنة، مهما يكن ستقع لي و انتهينا.
اليوم التالي
Sarah pov
دخلت جناح كيڤن.
“هممم ما زال نائما” أردفت لأبتسم بخبث “حسنا يا صغيري سأوقضك على طريقتي” حمحمت لأصرخ “كيييييڤڤڤننن اسسستتييققظظ” استيقظ الأصغر مفزوعا “مممماذذا هههناك” ضحكت بصوت عالي “نلت منك أيها الصغير” ثم أكملت ضحكي، نفخ وجنتاه بغضب “هذا ليس عادلا البثة” “هيا لا تقل هذا كان الأمر مضحكا عليك رؤية وجهك”
“أنت لئيمة” وجهت نضري له بعدما أنهيت قهقهتي “نعم أنا كذلك” أردفت بابتسامة هادئة، نضر إلي بغيض “آسفة كيڤن لكنني لم أستطع منع نفسي” “همم حسنا سأسامحك لكن بشرط” “نعم، أنا أسمعك، ما هو هذا الشرط يا صغيري” “ستخرجين معي اليوم” قال و النجوم قد لمعت بعيناه “ماذا تعني” “أنا أريد شراء ملابس جديدة و ستذهبين معي” “اهه حسنا و لكن ماذا علي أن أفعل” “ستذهبين لأبي و تخبريه بالأمر و هو سيتكلف بكل شيء” “هل تريد هذا الآن” “نعم الآن، سأذهب لأستحم و أنتي أخبريه” “حسنا يا صغير”.
خرجت من عند كيڨن لأتجه صوب جناح السيد جيمس، دخلت بعد أن طرقت الباب و سمح لي بالدخول، وجدته يعدل ربطة عنقه، على ما يبذو أنه ذاهب لعمله “صباح الخير سيد جيمس” “صباح الخير ساره، ما الأمر؟” “لقد طلب مني كيڤن إخبارك أنه يود اقتناء ملابس جديدة و أنه يريد مني مرافقته” توقف عن تعديل هندامه و التفت إلي “إذا أنت سترافقينه” “أجل سأفعل” اقترب مني “حسنا سأرافقكما” “ا-اه سيد جيمس أولست ذاهبا لعملك” اقترب مني أكثر “أنا قلت أنني سأرافقكما، هل من مشكلة” أردف رافعا أحد حاجبيه، نضرت إليه ببرود “أبدا سيد جيمس أنا لم أقل هذا” “جيد” ما إن قال هذا حتى انحنى قليلا لمستواي و لامست وجنته خاصتي “سيد-” “ألم يعجك العطر” “مماذا” “أنت لا تضعين منه لهذا أسئل” ما اللعنة كل هذا فقط ليسئل هذا الرجل حقا- “بلى أحببه، أنا فقط لم أضع منه، ليس لسبب محدد” بقي على وضعيته دون التحرك “سيد جيمس” “همم” همهم بعمق “هلا..هلا إبتعدت قليلا” ابتعد ببطئ “سنذهب للتسوق الآن أخبري كيڤن” أومئت له و رحت لأخرج “ضعي قليلا من العطر قبل الخروج، لا تنسي”.
James pov
خرجت بعدما أنهيت كلامي “مهما بخختي من العطور ستبقى رائحتك الأفضل و الأرقى و الأهم ستبقى أكثر رائحة ثتملني” أنا حقا أتوق للخروج معها، هذا بالنسبة لي موعد، إنه أول موعد لنا معا، حتى إن كان كيڤن معنا لا يهم، المهم أنها معي، أخدت هاتفي لأتحدث مع سكرتيري “ألغي كل اجتماعاتي لليوم أنا لن آتي” أغلقت الخط و نضرت لنفسي بالمرآة “هذا يوم مهم يا رجل..”.
Sarah pov
رجعت لجناح كيڤن، “كيڤن سنخرج بعد قليل، أيضاً سيأتي والدك معنا” “ماذا سيأتي معنا أوليس لديه عمل” أردف خارجا من الحمام “أجل لكن قال أنه سيأتي” “ياااااي سيأتي، لم يذهب معي للتسوق منذ مدة طويلة” “همم ها هو سيأتي معنا الآن هيا ارتدي ملابسك بسرعة حتى لا نتأخر” “حاضر”.
دخلت للمخدع متوجهتا للغرفة حتى أبخ من العطر، شممته، إنه قوي، حسنا أنا أحب العطور القوية لكنني سأضع قليلا فقط.
Time skip
ها نحن نقف أمام سيارة السيد جيمس ننتظر هذا الأخير، التفت لأجده قادما، “أبي أين كنت لقد انتظرناك طويلا” “كان لدي عمل مهم لهذا تأخرت” قال فاتحا الباب لكيڤن “هيا كيڤن ادخل” التفت إلي و اقترب مجدداً مني “سيد جيمس؟ هل من خطب ما؟” “جيد لقد وضتي العطر كما قلت لك” تصنمت للحظة، حاولت الدخول مع كيڤن “لا ستركبين بالأمام معي” أخرج كيڤن رأسه “أبي أريد من ساره الركوب معي” وجه نظره لابنه ثم لي “حسنا ستجلس بجانبك” شكرت كيڤن بداخلي فأنا لسبب ما لا أحبذ الجلوس بجانبه ليس و كأنني مشمأزة منه لكن فقط لا أريد.
وصلنا للمركز التجاري، رفعت رأسي لأقرأ ‘RICHARDS’ ما اللعنة! هل هذا المول ملك لهم تبا!!
دخلنا بينما أنا أمعن النظر في المكان، لم آتي لهنا من قبل، أفاقني حديثهما من شرودي “إذن كيڤن بماذا تريد أن نبدأ التسوق” وضع الصغير أصابعه على دقنه دليلا على تفكيره “همم وجدتها، فلنبدأ بالأحذية الرياضية” أردف بحماس.
بدأنا التسوق و دعوني أقول لكم، هذان الشخصان ثريان بحق لقد اشترينا نصف المول، كل شيء لكيڤن ما عدا حذاء كلاسيكي للسيد، بالمناسبة السيد جيمس لم يكف عن استشارتي في كل شيء يريد شرائه حتى أنه استشارني عن حذائه.
بينما نحن مارون من جانب محل للملابس النسائية، توقف السيد جيمس عن السير، “كيڨن اتبعني” قال ممسكا يدي ليجرني داخل المحل “سيد جيمس؟” “إختاري فستانا” “ماذا؟؟!!” “قلت اختاري فستانا” “لماذا؟” “أليس الأمر واضحا، سنشتري لك فستانا” أردف ببرود “لا لا لا أرجوك سيد جيمس لا أريد” نظر إلي بعمق “هل ستختارين فستانا أم لا” “لا لن أختار” “لا بأس سأختاره أنا” قال و شرع يبحث بين الفساتين “لكن، لا داعي لهذا! لماذا ستشتري فستانا لي؟!” “إنها هدية” “سيد جيمس، لقد اشتريت هدية لي بالفعل” حذق بي “صحيح، إذن اعتبريها كما تريدين” أمسكت دراعه اليمنى “لا أرجوك، الأمر محرج أشعر أنك تفعل الكثير، أنا حتى لا أستطيع رد الجميل” أخد يدي التي تمسك بدراعه بين يده اليسرى “لا تفكري أبداً أنه عليك رد الجميل لي، أنا أفعل هذا لأنني أريد إذا لا أطلب المقابل منك، أريد منك فقط تقبل الأمر” أردف بحنان، “أنا لا…أدري..” “سأشتري هذا الفستان و عليك قبوله هذا أمر” تنهدت بخفة لأنني متأكدة أن الرفض غير مقبول، بعد دقائق مد لي فستانا جميلا “خدي، ارتدي هذا الفستان” رحت لغرفة التبديل و خرجت بعد ارتدائي الفستان.
هذا هو الفستان لكم حرية اختيار واحد آخر إن لم يروق لكم.
بصراحة أثناء ارتدائي الفستان أعجبني كثيرا حيث أنه أبرز جمالي. خرجت لأجد السيد جيمس ينظر إلي بعمق، لا أعلم في ما يفكر.
“سيد جيمس هل هو جيد؟” “لا هو ليس جيدا فحسب بل هو مثالي” أردف بإعجاب واضح “ماذا عنك هل أعجبك” “طبعا أعجبني فكما قلت إنه مثالي” فجأة جاء كيڤن من العدم “وااااو أختي ساره تبدين جميلة، و كأنك أميرة” ابتسم جيمس لأقهقه أنا “شكرا يا صغيري” “إذن هل أستطيع أن أكون أميرك” “ماذا تقصد؟” قلت باتسامة هادئة “أنت أميرة و الأميرة تحتاج أميرا إذن سأكون أميرك” “ولك-” قاطعني السيد جيمس “كلا كيڤن ساره تكون أختك لذا لا يمكنك أن تكون أمير أختك، كما أن الأميرة ساره لديها أمير آخر” خاطب جيمس ابنه لينظر لي في آخر كلامه، نوعا ما جعلني كلامه أخجل، أعني أن يقصدني بقوله الأميرة ساره أمر محرج، محرج للغاية “إذا سنشتري هذا الفستان”.
في مطعم فاخر داخل المول
نحن الآن نتناول وجبة الغداء داخل مطعم ما، في الحقيقة كنت سأرجع للقصر بحجة أنني متعبة، لم أرد الأكل معمها خاصة عندما علمت أنه سيدفع، لكن هيهات مع من أعبث، السيد العظيم جيمس لم يسمح لي، ليس هذا فقط بل أنه بقى ممسكا يدي إلا أن دخلنا المطعم، و عندما سألته أن يترك يدي قبل أن ندخل لم يجبني حتى، إنه يجعلني مشوشة بأفعاله أحيانا.
“أختي ساره هل أنت بخير؟ أنت لم تلمسي طعامك للآن” قال كيڨن “اه، أنا فقط لا أشعر بالجوع كثيرا” أجبته بابتسامة صغيرة “ساره فلتأكلي” قال السيد جيمس بحزم و صرامة، وجهت نضري إليه “حسنا” أردفت بهدوء.
عند انتهائنا من الأكل أراد كيڤن اللعب في حديقة ما، و بعد عناء طويل من طلب كيڤن لوالده أخيراً قبل الأكبر، توجهنا لإحدى الحدائق بقرب المركز التجاري.
ترجلنا من السيارة لينطلق كيڨن للعب….مهلا مهلا هل سأبقى مع السيد جيمس وحدي، بدون فعل شيء، أنا حقا أتمنى الإختفاء الآن، الأمر لم يكن هكذا من قبل، أنا فقط أصبحت أشعر بالتوتر حوله لأنه يفعل الكثير من أجلي، أشعر و كأنني أدين له، و أكره أن أكون مدينة لأحد، أخرجني السيد جيمس من تفكيري.
“ساره….”
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة أهلكت رجولتي)