رواية صعيدي ولكن الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي
رواية صعيدي ولكن الجزء السابع
رواية صعيدي ولكن البارت السابع
رواية صعيدي ولكن الحلقة السابعة
في الساعه الثالثه صباحا كان اسير يجلس امام فراش تمام ينظر اليه بحزن حتي فتح عيونه وتحدث بتعب مردفا: حياه؟! حياه
اسير بلهفه: حبيبي انت بجيت كويس.. رد عليا
حاول تميم النهوض وهو يشعر بالم شديد في راسه ولكن لم يستطع فتحدث بخوف مردفا: حياه فين هي كويسه
اسير: كويسه يا حبيبي الحكيم عالجلها الجروح ال في جسمها وهي دلوجتي نايمه جولي انت اي ال حوصلك احكيلي
نظر تميم اليه بحزن ثم تذكر فلاااش باااك
كانت حياه جللسه في منزل عمه سهر فسمعت صوت طرقات علي الباب وظنت انها سهر وذهبت لتفتح ولكنها انصدمت عندما وجدت والدها فجاءت لتغلق الباب بسرعه ولكن هو اقوي منها ودفعها بقوه علي الارض وتحدث بغضب مردفا: فاكره انك لما تتجوزي من غير موافجتي هسيبك في حالك جسما بالله العظيم لهخلص عليكي
نهضت حياه بسرعه واغلقت الباب بالمفتاح علي عمه سهر وجاءت لتركض خارج الشقه ولكن سحبها والدها بالقوه وصفعها علي وجهها وظل يضرب فيها ويط صراخها فدخلت سهر وانصدمت عندما وجدت صديقتها هكذا وهذا الخيوان المدعي والدها يضرب فيها فاتصلت بتميم لياتي ثم دخلت وضربته علي راسه وتحدثت بلهفه مردفه: حياه اهربي
نهضت حياه بتعب وجاءت لتذهب ولكن مسكها والدها مره اخري ووصل تميم ولكمه بقوه حتي وقع علي الارض واقترب من حياه وتحدث بلهفه مردفا: حيااااه
سهر ببكاء: تميم خدها بسرعه من اهنيه
اقترب تميم منها ثم حملها وفجأه تلقي ضربه قويه علي راسه من والدها فصرخت سهر وتحدثت بلهفه مردفه: تميم انت زين؟
تميم بتعب: الحمد لله متخافيش بس هتعملي اي مع الراجل دا
سهر: هشده وارميه بره الشقه لحد ما يبجي يفوق ويغور في ستين داهيه تاخده
فلاااش بااك
انتهي تميم من حديثن ثم تحدث بحزن مردفا: دا ال حوصل
اسير بغضب مكتوم: طيب ارتاح انت يا حبيبي ونام وبكره ان شاء الله شوف حياه براحتك
ظل اسير بجانبه حاي غفي في نوم عميق من شده االضربه ثم خرج من الشقه ونزل الي شقته فتحدثت اميره بضيق مردفه: بتغير هدومك ورايح فين دلوجتي
اسير بحده: انا هرجع الصبح… انتي هتقضي الليله اهنبه علشان مينفعش تمشي في نص الليل اكده بس بكره الصبح عايز ارجع ملاقيكيش في البيت
اميره بصدمه: يعني اي
اسير بعصبيه: يعني ال سمعتييه مش عايزك.. انا مش عايز اعيش معاكي مع واحده كانت هتكون السبب في موت اخوي
اميره ببكاء: والله العظيم ما حوصل مستحيل افكر أذي تميم دا زي اخوي… اسير اديني فرصه تانيه
اسير بعصبيه: انا مش عاايزم
اميره ببكاء وصراخ: ما انت كمان اكده بتخووون اخووك لما تحب مرته مش دي اسمها خيانه
نظر اسير اليها بغضب ولم يتفوه باي حرف ثم ذهب اما عند حماده تحدثت مريم بخةف مردفه: معرفتش اجيب فلوس اعمل اي يعني انا ما صدقت اخوي مشي جولت اجي اشوفك بسرعه
حماده بعصبيه: خلاص بجا نأجل موضوع الجواز دا
مريم بغضب: ازاااي يعني نأجله انت مجنوون ولا اي مش فاهمه احنا لازم نتجوز
حماده بحده: منين انا مش معايا اي فلوس
مريم بتوتر: خلاص انا هتصرف واجيبلك فلوس
في الصباح عند حياه نهضت بتعب من علي الفراش ونظرت حولها وانصدمت عندما وجدت نفسهل في شقه تميم فذهبت الي الغرفه الاخري ووجدت تميم نايم علي الفراش وراسه مجروحه فأقتربت منه بلهفه وتحدثت مردفه: تميم.. تمييم جووي
استيقظ تميم علي اثر صوتها وتحدث مردفا: خياه انتي بجيتي كويسه
حياه بصدمه: اي ال عمل فيك اكده واي ال جابني اهنيه مره تانيه
قصي لها تمبم كل ما حدث فتحدثت حياه بدموع مردفه: انت هتفضل مستحمل كل دا بسببي لحد امتي
تميم: كفايه دموع وعياط بجا بالله عليكي ادخلي حضري نفسك علشان هننزل تحت وهجول كلام مهم
اما عند اسير كان يجلس امام الظابط في قسم الشرطي ووالد حياه يقف بخوف فتحدث الظابط مردفا: متخافش يا اسير مش هيطلع منها
والد حياه بخوف: انا معملتش حاجه
نظر اسير اليه بغضب ثم تحدث مردفا: خليك اهنيه في السجن لحد ما تتعفن فيه وتموت وابحي تعالي قابلني لو طلعت منه
اما عند اميره كانت تخضر ملابسها وهي تبكي بشده ثم دخلت لتاخذ حمام دافئ وترتدي ملابسها وتذهب واثناء وجودها دهلت مريم الي الشقه بهدوء وبحثت عن مفتاح الخزنه النوحوده في غرفه اسير واخذت النقود واغلقتها وخرجت بسرعه من الشقه فلمحتها حياه ولكن لم تهتم ونزلت اميره بحقيبه ملابسها فتحدث عزيز مردفا: رايحه فين يا بنتي
اميره بحزن: خلاص يا عمي همشي
دخل اسير علي اثر صوتهم ولم يهتم لاي شخص ثم صعد الي غرفته فتحظثت اميره مردفه: شوفت حصرتك هو مشعايزني انا ايوه غلطت كتير بس انا عملت اكده علشان بحبه
فاطمه بضيق: استني يا اميره لما نتكلم معاه
تميم وهو ينزل علي الدرج: اميره استني وانا هطلع اتكلم معاه
اميره بدموع: لع يا تميم هو مش عايزني يبجي خلاص انا همشي
جاءت اميره لتذهب وقبل ان تخرج صرخ اسير من الاعلي وتحدث مردفا: استني
توقفت اميره بخوف وتحدثت مردفه: في اي
اسير بحده: فين الفلوس ال كانت في الخزنه كلها
نظر الجميع الي بعض بصدمه فتحدثت اميره مردفه: وانا هعرف منين؟
اسير بصراخ: امال مين ال يعرف ما المفتاح انتي عارفه مكانه وتجدري تفتحيها.. هو انتي عمرك طلبتي فلوس وجولت لا.. بجيتي حراميه كمان
اميره ببكاء: جسما بالله العظيم ما خدت حاجه ما الفلوس جدامي ليل ونهار لو عايزه كنت خدت
اقترب اسير منها بغضب ثم سحب حقيبه ملابسها والقاها جميعا علي الارض وايضا حقيبه يديها نفس الشكل ولكن لم يجد الفلوس فتحدث بغضب مردفا: انا جولتلك مليون مره لو عايزه اي حاجه جوليلي وانا هديكي بتاخدي الفلوس من ورايا ليه
اميره ببكاء: والله العظيم ما خدت حاجه يا اسير جسما بالله العظيم
نظرت حياه الي مريم فوجدتها تقف بعيدا تنظر بتوتر وخوف فتحدثت حياه بحده مردفه: هي مخدتش حاجه علشان انا محضره معاها الشنطه بنفسي وكنت معاها ومتاكده انها مخدتش حاجه وهي اصلا مخرجتش من البيت هتخبيهم فين بقا مدام عارفه انها مش هترجع اهنيه تاني
نظر الجميع الي حياه بصدمه كيف لها ان تدافع عنها بعد كل هذا ولكن الصدمه الاكبر كانت من اميره التي نظرت اليها بامتنان وشكر فتحدث اسير بحده مردفا: حياااه بلاش المرادي انا عارفك زين تحبي تدافعي عن الناس وخلاص
حياه بعصبيه: انا مش بدافع عن حد دلوجتي انا بجوول الحقيقه ان اميره مخدتش حاجه ودي شهاده حق هقف بيها قدام ربنا
تميم بضيق: اسير حياه مش بتكدب
جاءت فاطمه لتتحدث ولكن انصدموا جميعا عندما وجدوا مريم تقع علي الارض فاقده وعيها فاقتربوا منها بخوف ثم حملوها وحاولوا ايفاقتها ولكن لم يستطعوا فاتصلوا بالطبيب وبعد فحصها تحدث تميم بلهفه مردفه: اختي مالها يا حكيم
الطبيب: الف مبروك هي حامل في شهرين وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي ولكن)