رواية صعيدي ولكن الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي
رواية صعيدي ولكن الجزء الثاني
رواية صعيدي ولكن البارت الثاني
رواية صعيدي ولكن الحلقة الثانية
دخل اسير الي البيت بضيق وهو ينظر الي شقه اخيه في الاعلي وجاء ليصعد الي شقته ولكن وجد ضوء المطبخ فدهل ليغلقه وانصدم عندما وجد امامه حياه علي الارض ويديها تنزف بشده فأقترب منها ومسك يديها وخلص قميصه وربطها بسرعه ثم حملها وصرخ بفضب شديد مردفا: تميييييم….تميييم
استيقظ الجميع علي صوت اسير ونزل تميم ووجده يحمل حياه ووضعها بسرعه في سيارته وذهب لم ينتظر احد فأخذ تميم سيارته وذهب هو ووالده ووالدته خلفه اما في المستشفي وقف اسير يشعر بالخوف الشديد وهو يتحدث مردفا: يارب… يارب بلاش يوحصلها حاجه خليها كويسه يارب
وصل تميم ووالده ووالدته الي المستشفي وتحدث تميم بلهفه مردفا: اسير فيين حياه اي ال حوصل
اسير بحده وقلق: انتحرت كانت في المطبخ
فاطمه بفزع: واه واه انتحرت؟! انتحرت ازاي يا ابني وليه
تميم بخوف: هي حالتها اي… هينقذوها صوح مش هيوحصلها حاجه
وصل معاذ الي المستشفي بعدما اتصل به اسير واخبره فتحدثت فاطمه مردفه: في اي يا تميم مالها يا ابني مرتك هي وصلت للأنتحار لع اخوك شكله كان صوح في الجوازه دي
نظر معاذ الي اسير بضيق الذي كان يبدو عليه علامات الخوف واللهفه وبعد فتره من الوقت خرج الطبيب فتحدث اسير بلهفه مردفا: يا حكيم هي كويسه
مسك معاذ يد اسير حتي يهدأ قليلا ويحذره من الانفعال الزائد فصمت وتحدث الطبيب مردفا: حالتها مستقره الحمد لله لحقناها في اخر لحظه ممكن تفضل هنا انهارده وتاخدوها كمان يومين وخلوا بالكم منها علشان حالتها النفسيه مش كويسه
تميم بحزن: شكرا يا حكيم بس انا عايز اخدها من المستشفي انهارده مينفعش تفضل اهنيه
عزيز بضيق: سيبها يا ابني زي ما الحكيم جال
تميم: لع مينفعش تفضل في المستشفي لازم اخدها
الطبيب: ماشي بس خلي بالك منها وهي لسه فاقده الوعي
تميم بضيق: حاضر شكرا
القي الطبيب كلماته ثم ذهب وانهي تميم اجراءات الخروج ثم ذهبوا من المستشفي ووصلوا الي البيت ووضعها علي الفراش وخرج من الغرفه فتحدثت فاطمه بحده مردفا: جولي اي الموضوع.. عروسه لسه مكملتش ساعتين في بيت جوزها تنتحر لييه.. اخوك كان معاه حق البنت دي احنا منعرفش عنها حاجه
اسير بضيق: خلاص يا ماما دا مش وجته هي تعبانه ومفيش داعي كمان نضغط علي تميم
فاطمه بحده: لع لازم اعرف في اي… يعني اي عروسه تنتحر يوم دخلتها فيه حاجه
عزيز بضيق: خلاص يا فاطمه مش وقته نتكلم في كل دا البنت تعبانه وجوزها لازم يبجي جمبها
فاطمه بعصبيه: جوزها دا يبجي ابني وانا خايفه عليه كلنا وجفنا جصاد اسير لما عارض الجوازه بس شكله كان صوح
صرخ تميم في وجهها بغضب مردفا: لع بس كفااايه محدش ليه علاقه يتدخل بيني وبين مرتي انا موافج علي اي حاجه منها.. انا هستحمل اي حاجه كل ال يهمني بس هي هتكون زينه مش عايز حد يسأل
تنهد اسير بضيق ثم ذهب من الشقه فتحدثت والدته بحزن مردفه: ماشي يا ابني شكرا
القت فاطمه كلماتها ثم ذهبت من الشقه اما عند اسير كان يجلس في شقته وبيده سيجارته يتذكر
فلاش بااااك
حياه بدموع: بس انا بحبك يا أسير… انا معملتش اي حاجه غلط معاك
اسير بضيق: انا متجوز يا حياه ومينفعش اسيب مرتي
حياه بعصبيه وبكاء: طيب كنت عرفني.. مجولتش ليه انك متنيل متجوز… اتعرفت عليا ليه اصلا
اسير بضيق: كنت مضغوط في الفتره دي ومحتاج حد جمبي
حياه بسخريه: وانا كنت التسليه بتاعتك صوح
اسير مصتنع الحده: ملوش لازمه الكلام دا دلوجتي يا حياه لازم ننهي علاقتنا انا مش عايز اظلمك اكتر من اكده ولا اظلمها
فلاااش بااااك
فاق اسير من شروده علي صوت اميره التي تحدثت مردفه: البنت دي وراها سر كبير جوي واخوك مش راضي يجوله
اسير بحده: واحنا مالنا هما حرين مع بعض
اميره: ازاي يعني يا اسير مش دي هتعيش معانا اهنيه وكمان انا حاسه اني شوفتها جبل اكده
اسير بعصبيه: مليش صاالح بحاجه وبس بجاا كفايه انا عايز انام علشان عندي شغل بدري
القي اسير كلماته ثم ذهب لينام وفي الصباح فتحت حياه عيونها بتعب فوجدت تميم ينظر اليها بابتسامه مردفا: صباح الخير علي اجمل عيون في الدنيا
نظرت حياه اليه بأستغراب ثم اعتدلت في جلستها وتحدثت مردفه: صباح النور.. اي ال حوصلي انا مش فاكره حاجه
اقترب تميم منها ثم مسك يديها وتحدث مردفا: مش لازم تفتكري بس في كلام مهم لازم اجوله…. حياه انسي كل حاجه.. انسي ابوكي ال مينفعش يكون اب.. انسي الشخص ال بتحبيه وسابك… انسي حياتك كلها ال فاتت وابدائي من جديد اعتبري ان حياتك بدأت من انهارده… احنا ايوه جوازنا كان علشان احميكي من ابوكي وانا وعدتك هكون جمبك دايما بس مهما كان سبب جوازنا انتي دلوجتي مرتي وانا مش هسمح لحد يأذيكي تاني عيشي حياتك وبلاش فكره الانتحار دي تاني علشان خاطري
حياه بدموع: حاضر
تميم بابتسامه: امسحي دموعك دي بجا وتعالي نفطر تحت معاهم علشان الكل خايف عليكي
حياه بتوتر: حاضر
في الاسفل كان الجميع يجلي علي الفطور واسير عيونه فقط علي شقه اخيه فتحدث عزيز بضيق مردفا: ما خلاص بجا يا فاطمه افطري هتفضلي زعلانه اكده
فاطمه بحزن: ابني اول مره يرفع صوته عليا علشان مرته ال جايه
جاءت اميره لتتحدث ولكن قاطعها صوت تميم وهو يسند حياه فنظر اسير اليهم بضيق ثم وجه نظره الي الطعام وتحدث عزيز بابتسامه مردفا: حمد لله علي سلامتك يا بنتي
حياه بضيق: الله يسلم حضرتك
ثم نظرت الي فاطمه وتحدثت مردفا: انا اسفه اني لخبطت الدنيا اكده وان حضرتك اتخانقتي مع تميم بسببي ان شاء الله مش هتتكرر تاني
فاطمه بضيق: لع انا زعلانه ومن حقي اخاف بعد ال حوصل امبارح
جاء تميم ليتحدث ولكن قاطعته حياه مردفه: فعلا حضرتك من حقك تعرفي كل حاجه وكل الموجود هنا من حقه يعرف
انهت حياه كلماتها ثم كشفت عن يديها قليلا وعن جزء بسيط من عنقها فانصدم الجميع عندما وجدوا جروح شديده جدا ونظر اسير بصدمه ثم تحدث بلهفه مردفا: مين ال عمل فيكي اكده
نظرت حياه اليه بتوتر وغضب فأنتبه الي تهوره وتحدثت فاطمه مردفه: من اي دا كله يا بنتي
حياه بضيق: دي اثار ضرب بابا… انا ابويا صعب جوي وامي كانت عايشه معاه بس علشاني وجالت اليوم ال انا هتجوز فيه هتطلج وتروح تعيش مع خالتي علشان تكون اطمنت عليا هي كانت فاكره ان الاب هو السند واي حد هيتقدملي مش هيوافج بيا لو ابويا وامي اطلجوا فعلشان اكده صبرت لحد ما اتجوزت وانا نفسيتي كانت تعبانه جامد الفتره دي فأسفه علي ال عملته
فاطمه بحزن وهي تحتضنها: لا حول ولا قوه الا بالله انتي صغيره جوي يا بنتي علي كل دا… بصي اعتبريني زي امك والحج زي ابوكي بالظبط واسير اخوكي واميره كمان احنا كلنا معاكي
حياه بابتسامه: شكرا انتوا فعلا اهلي
عزيز بحزن: تعالي يا حبيبتي اجعدي افطري معانا يلا
جلست حياه بجانب تميم ونظرت الي اسير بضيق الذي نهض من علي الطعام وصعد الي غرفته وهو يتذكر منظر يد وعنق حياه ثم تحدث مردفا: يا غبي ازاي مكنتش بلاحظ كل ال بيوحصل معاها دا.. ازاي مكنتش بعرف هي بتمر بأي وكمان بعد كل ال بيوحصلها دا انا زودت عليها وسيبتها ودمرت حياتها اكتر ما هي متدمره انا ازاي اعمل اكده
دخلت اميره علي صوته وتحدثت مردفه: عملت اي؟!
اسير بضيق: فين تميم
اميره: راح هو وبابا علي الشغل وبيجولك متتأخرش علشان تميم هيروح بدري انهارده علشان ميسيبش حياه ولسه عريس
تنهد اسير بضيق ثم جاء لينزل ولكنه صعد الي الاعلي وطرق الباب ففتحت حياه وعندما وجدته امامها تحدثت بتوتر مردفه: تميم مش اهنيه
دخل اسير وترك الباب مفتوح ثم تحدث مردفا: انا معايا مفتاح بس محبيتش ادخل اكده علشان مبجاش ينفع… حياه خلينا نتكلم
حياه بحده: اوعي تتكلم… مش عايزه اسمع اي كلمه منك.. مش عايزه اسمعك خااالص فاهم
اقترب اسير منها اكثر ثم تحدث بحزن مردفا: والله ما عرفت انساكي… ومعرفتش اني بحبك جوي اكده غير لما بعدتي عني ومينفعش اجولك الكلام دا علشان حرام عليا دلوجتي انتي مرت اخوي وهحاول ابعد عنك بس مش هعرف
حياه بحده: متخافش انا شويه وهمشي من اهنيه مش هينفع اكمل في مكان انت موجود فيه ولا اخدع الشخص الوحيد ال وقف جمبي في اصعب ظروفي
اسير بأستغراب: تروحي فين انتي بتجولي ابوكي زفت وامك عند خالتك ومينفعش تجعدي هناك هتروحي فين
حياه بعصبيه: دي حاجه متخصكش وملكش صاالح… اتفضل امشي من اهنيه لو سمحت
اقترب اسير منها اكثر ثم مسك يديها فجأه وسحبها الي احضانه وفجأه دخلت اميره الي الشقه وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي ولكن)