رواية صعيدي ولكن الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي
رواية صعيدي ولكن الجزء الثامن
رواية صعيدي ولكن البارت الثامن
رواية صعيدي ولكن الحلقة الثامنة
انصدم الجميع عندما قال الطبيب هذه الجمله فتحدث تميم مره اخري مردفا: نعم؟! انت بتجول اي
الطبيب: هي حامل اي المشكله.. المهم دي علاجها لازم تاخده في ميعاده وترتاح وتاكل كويس علشان هي ضعيفه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فوقع عزيز علي الارض فورا بدون ان يتفوه بحرق واحد وارتعب الجميع وحملوه وذهبوا بسرعه الي المستشقي وبقت اميره وحياه فقط مع مريم التي تحدثت ببكاء وخوف مردفه: بالله عليكم سيبوني اهرب جبل ما يجوا والله هيجتلوني
اميره بحده: اتنيلي اجعدي بجا عايزه تخربي ابدنيا اكتر ما هي مخروبه وتهربي كمان وفاكره انك لما تهربي اخواتك هيسيبوكي
حياه بحده: فين الفلوس ال خدتيها يا مريم من خزنه اسير
اميره بعصبيه: واه واه انتي كمان ال سرجتي اخوكي وسيبتيه يتهمني
مريم ببكاء: حماده كان عايز فلوس علشان يجي يتقدملي
اميره بغضب: حماده مين وزفت اي دا بيضحك عليكي ال بيحب واحده مش بياخد. منها فلوس ولا زفت
مريم ببكاء: اخواتي هيجتلوني والله بالله عليكم خلوني اهرب
اما في المستشفي خرج الطبيب وتحدث اسير بلهفه مردفا: ابوي عامل اي يا حكيم
الطبيب: جلطه… ودخل العنايه المركزه ربنايستر منجدرش نجول حاجه عن حالته دلوجتي بس ادعوله
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فجلست فاطمه تبكي بشده اما عند مريم تحدثت بصراخ وبكاء مردفه: لازم امشي دلوجتي
اميره بعصبيه: مفيش خروج مش هتضيعي نفسك اكتر من اكده
نظرت مريم اليها بغضب وبكاء ودفعتها بقوع فاقتربت منها حياه وسحبتها واغلقت الباب عليهم من الداخل ثم تحدثت بعصبيه مردفه: كفاايه بجاا… كفايه ال حوصل بسببك
اميره بلهفه: حياه اطلعي اقفلي الباب الاساسي بتاع البيت بالمفتاح علشان متعرفش تخرج خالص
خرجت حياه من الغرفه بعدما اغلقتها خلفها وذهبت لتغلق الباب الاساسي ولكن وجدت اسير يدخل بسيارته وهو في قمه غضبه وعندما نزل من السياره وقفت امام الباب بلهفه وتحدثت مردفه: بالله عليك استني…. هي تعبانه
اسير بغضب: ابعدي من وشي دلوجتي يا خياه
حياه بخوف: استني يا اسير والله ممكن يوحصلها حاجه وتموت
اسير بغضب: جولتلك ابعدي عن وشي دلوجتي تموت ولا تولع بجاز وسخ
القي اسير كلماته ثم دفعها وكسر الباب بقدمه فوجد مريم تختبأ خلف اميره التي تحدثت مردفه: اهدي يا اسير وخلينا نتكلم.. اهدي
نظر اسير الي مريم بغضب ثم دفع اميره وسحب مريم من شعرها وتحدث بغضب شديد مردفا: حاامل.. حامل يا زباله يا و…… جسما بالله العظيم لهجتلك
انهي اسير كلماته وضربها علي وجهها بغضب فصرختمريم وحاولت حياه واميره الدفاع عنها ولكن لم يستكعوا حتي دخل معاذ بسرعه وسحبها من تحت يده وتحدث مردفا: اهدي… اهدي وكل حاجه هتتصلح
اسير بصراخ: ابعد عني يامعاااذ… لازم اجتلها.. انطجي يا زباله وس…. مين ال عمل معاكي اكده
مريم ببكلء وخوف: حماده… حماده الزيني
انفزعت حياه عندما سمعت هذا الاسم ونظر اسير اليها بغضب ثم ذهب من البيت اما في شقه حماده كان يضع النقود في احدي الادراج حتي وجد صوره حياه فنظر اليها بابتسامه وتذكر
فلاااش بااك
حماده بضيق: بس انا بحبك جووي ومستعد اتجوزك دلوجتي لو انتي عايزه
حياه بحده: حماده ابعد عني بالله عليك انا مش ناقصه قرف كفايه ال انا فيه والله ما انا مستحمله وكمان انا بحب اسير
حماده بغضب: اسير مين دا بجولك بحبك اسمعي كلامي وخلينا نتجوز
نظرت حياه اليه بضيق وجاءت لتذهب ولكن مسكها حماده من يديها بقوه وقبل ان يسحبها اليه تلقي لكمه قويه علي وجهه وسحب اسير حياه خلفه وظل يضرب فيه ثم تحدث بغضب مردفا: اوعي تلمسها تاني بدل جسما بالله العظيم هخلص عليك
القي اسير كلماته ثم اخذ حياه وذهب
فلااش بااك
فاق حماده من شروده وهو يتحدث بغضب مردفا: لسه مشوفتش مني حاجه يا اسير
اما عند حياه وقفت امام سياره اسير ولم تتحرك حتي نزل وتحدث بغضب مردفا: ابعدي من جدامي علشان انا عفاريت الدنيا كلها في وشي دلوجتي
حياه بضيق: انا هروحله… بالله عليك استني
مسك اسير يديها بغضب ثم تحدث بعصبيه مردفا: ترووحي لمين انتي مجنووونه تروحي لمين
حياه بحده: انت لو روحتله هتجتله ومش هنستفاد حاجه
اسير بعصبيه: وانتي خايفه عليه لييه جوي اكده الا تكوني كنتي بتحبيه ولا حاجه ولا واحشك كلامه ليكي
نظرت حياه اليه بغضب ثم دفعته وجاءت لتذهب فسحبها اليه وتحدث بحده مردفا: متوقفيش قدامي وانا متعصب علشان مش بعرف انا بجول اي ولا بتكلم في اي
حياه بدموع وعصبيه: سيبني في حالي وابعد عني مينفعش اكده
نظر اسير اليها وهس تتحدث بعصبيه وفجأه احتضنها بشده وهو يدفن راسه في عنقها ويشتم رائحتها وبعد ثواني دفعته حياه بقوه وركضت الي الداخل فركل اسير السياره بغضب ثم ذهب اما عند تميم كان يجلس بجانب والدته التي تبكي بشده حتي جاءه ريكوردات لحياه وهي تخبر اسبر كم هي تحبه وصور لهم وهم يحتضنوا بعض من دقايق بسيطه فظن ان هذه الريكوردات بعد زواجهم
اما عند مريم جلس معاذ بضيق وتحدث مردفا: تعرفي حماده دا مين؟!
مريم ببكاء: ايوه عارفاه هو بيحبني جووي واحنا متجوزين عرفي بس من غير ورق
اميره بحده: ازاي يعني فين ورق الجواز العرفي
مريم ببكاء: مفيش هو جالي اننا نجول زوجتك نفسي اكده جواز
اميره بعصبيه: الله يخربيت هبلك
معاذ بحده: حماده لا بيحبك ولا زفت.. حماده بيحب خياه من وهما صغيرين وكان جارها وبيضايقها….
ثم نظر الي اميره واكمل مردفا: ولما اسير عرف ضربه وبعده عنها وهو عايز ينتجم من اسير
مريم بعصبيه وبكاء: لع انت بتكدب هو بيحبني جووي
في الاعلي عند حياه كانت تحضر بعض الطعام لمريم حتي دخل تميم فتحدثت مردفه: عمي عامل اي
تميم بضيق: جبل ما اطلع شوفت مريم من بره مرضيتش ادخل علشان خايف اذيها علي ال عملته ومش عارف المفروض اخلص عليها ولا اروح اجتل ال عملت معاه اكده ولا اخليها تتجوزه ولا اشوفك انتي.. ال عايشه معايا وبتحبي اخوي… محترمتيش عقد الجواز ال بينا يا حياه
نظرت حياه اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: انا؟! انا عملت اي والله ابدا انا محترمه عقد الجواز ال بينا
تميم بحزن: انا عارف انك مش بتحبيني بس كنتي جولتيلي انك لسه بتحبي اخوي
حياه بدموع: والله العظيم ابدا يا تميم
اخرج تميم هاتفه ثم جعلها تسمع الريكوردات وتشاهد الصور وذهب فورا بدون ان يتحدث بحرف واحد اما عند اسير فذهب الي بيت حماده ولكنه لم يجد احد وعلم من معاذ كل ما حدث مع تميم وكان يريد التحدث معه حول ذالك فذهب الي المستشقي ليطمان علي والده ثم رجع الي البيت مره اخري فوجد حياه في غرفه المخزن ودخل وعندما وجدته امامها نظرت اليه بغضب
شديد وهو يغلق الباب ثم تحدثت مردفه: وانا مش بحبك ولا عايزاك فاكر انك اكده هتكسب لما تروح تكدب علي اخوك وتخليه يفكر اني بخونه ولسه بحبك جسما بالله العظيم انت واحد زباله حرام عليك شوف حوصل اي مع اختك اتقي الله
اسير بغضب: متتكلميش عن اختي.. ومش انا ال فهمت تميم اكده ومعرفش مين ال عمل كده
حياه بصراخ: بس بكلمه منك تجدر تكدب كل دا وتعرفه الحقيقه والصوح وهو هيصدجك
اسير بضيق: موافج بس بشرط ارجعيلي
نظرت حياه اليه بغضب وجاءت لتتحدث ولكن صرخت فجأه عندما تلقت رصاصه في ظهرها ووو
توقعاتكم ورأيكم للفصول الاخيره ويا تري اي ال حصل ومين ال ضرب رصاص علي حياه ومين ال بعت الصور لتميم وهل دي النهايه بموت حياه ولا فيه حاجات تانيه عايزه رأيكم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي ولكن)