رواية صعيدي لكن مشتاق الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية صعيدي لكن مشتاق البارت الثاني
رواية صعيدي لكن مشتاق الجزء الثاني
رواية صعيدي لكن مشتاق الحلقة الثانية
ورد فضلت مركزه في عين الشخص دا للحظات و بعد كده بعدت من غير كلام و سابته و مشيت
ركبت عربيتها و ورحت بس طول الطريق حاسه احساس غريب.. مين الشخص دا و ليه لما بصت في عينه حست بدقات قلبها بتزيد
افتكرت انها كانت راحه تقابل سمر وقفت بالعربيه بسرعه و فتحت تليفونها لاقت سمر باعته رساله فيها
: معلشي يا رودي مش هعرف انزل انا اسفه والله بس ماما تعبت فجأه
ورد هديت ان سمر مش قاعده لوحدها في الكافيه بعد كل دا و قالتها الف سلامه علي طنط سلمي عليها لحد ما اشوفها
و روحت الفيلا طلعت غيرت هدومه لبجامه بيبي بلو بنطلونها تحت الركبه بشويه و عملت كحكه مهمله و نزلت قعدت في الصاله مع باباها و مامتها
هشام : اعمليلي كوبايه شاي يا ورد يا حبيبتي…. ورد.. وررررد
ورد فاقت من سرحانها : هااا ايوه يا بابا
هشام : بابا ايه بقا؟ عقلك فين؟
ورد : سرحت شويه بس معلشي بتقول ايه
هشام : بقولك اعمليلي شاي
ورد و هي بتقوم : حاضر احلى شاي بس مش عيب نبقى عايشين في فيلا و معندناش حد يساعدنا
اسماء : انا قولت مية مره عمري ما ادخل حد بيتي ابدااا
ورد ضحكت و راحت تعمل شاي بس و هي داخله المطبخ الجرس رن
ورد و هي متجهه للباب :خليك يا بابا انا هفتح
فتحت ورد الباب لقت الشخص المجهول قدامها
الشخص دا بص في الأرض بسرعه لدرجه انه مشافش ملامحها : انا اسف اني جيت من غير معاد… هشام.. عمي هشام موجود
ورد و هي مصدومه : انت ايه اللي جابك هنا
رفع وشه و بصلها و علامات الدهشه باينه عليه : انتي؟
هشام جه من وراها و هو بيقول :مين يا ورد…. مشتاق! اهلا يا حبيبي عامل ايه تعالى اتفضل
ورد و الصدمه بتزيد عليها : مشتااق؟!! (القمر بتاعنا 28سنه ملامحه رجوليه جسمه عريض عيونه عسلي فاااتح)
Stop
نرجع كده 14 سنه لوره
ورد :مشتاق انا بجد بتحبني
مشتاق : بحبك و هفضل احبك للأبد انتي وردتي
ورد : بس احنا هنسيب الصعيد و نسافر
مشتاق : هكبر و اجيلك عشان اتجوزك متخافيش
ورد :انا بحبك اوي يا مشتاق
و حضنته و هي بتعيط
نرجع بقى تاني
اول ما سمعت الاسم حست روحها بتطلع منها معقول هو دا مشتاق ابن عمها و حبيبها
هشام : سلمي علي ابن عمك يا ورد
ورد و هي بصاله بزهول : عامل ا..اي..ايه؟
مشتاق مد ايده لإيدها و هو نفس صدمتها بس مش مبين : انا كويس الحمد لله يا بنت عمي
و هشام دخل مشتاق و قعدوا
هشام : قومي يا وردتي اعمليلنا قهوه.. قهوتك ايه يا مشتاق
مشتاق و هو بيحاول ميبصش لورد : ساده يا عمى
ورد : بابا بلاش قهوه عشان قلبك هعملك شاي
هشام بابتسامه : لا يا حبيبي متقلقيش
ورد دخلت تعمل قهوه و هي بتفتكر ذكرياتها مع مشتاق
بره
هشام : كويس انك جيت انا كنت لسه هكلم ابراهيم اخويا عشان اخد منه رقمك
مشتاق بانتباه لكلام عمه : في حاجه الا ايه يا عمي
هشام : ورد يا مشتاق.. لو.. لو حصلي حاجه خلي بالك منها
مشتاق و كلامه اتحول لصعيدي : جرا ايه عاد يا عمي ليه الكلام الماسخ دا
هشام بحزن : اوعدني و خلاص يا مشتاق
مشتاق : متجلجش يا عمي
هشام و هو بياخد نفسه براحه : الله يطمنك يا ولدي
ورد دخلت بالقهوه و ادتها لمشتاق و هشام
و اسماء دخلت سلمت علي مشتاق و قعد شويه و بعد كده قال انه هيمشي
هشام : وصلي ابن عمك يا وردتي
ورد قامت و مشتاق قدامها للباب
مشتاق : مين اللي كان معاكي دا
ورد بعدم فهم : مين؟
مشتاق بعصبيه : انتي هتستعبطي؟.. اللي كان واخدك للعربيه
ورد : ااه اه دا خالد
مشتاق و هو رافع حواجبه : فعلا؟ لا بما انه خالد خلاص انا كده اطمنت… مين الزفت دااا؟ و تعرفيه منين و ايه اللي مخرجك معاه بليل
ورد ببرود لما عرفت انه مأخدتش باله انه خالد ابن عمه : هتفرق معاك في حاجه
مشتاق بنرفزه : وررررد
ورد : خالد ابن عمو صابر
مشتاق : اااااااه خااااالد خالد اللي لسه خارج من السجن اااه
ورد بصدمه : سجن؟؟؟ عمو كان بيقول انه مسافر
مشتاق بضحك سخريه: مسافر اه مسافر هه
فجأه و هما واقفين سمعوا صوت حاجه بتتكسر جوه
دخلوا بسرعه لقوا…..
ورد جريت عليه : بااباا
و اسماء خرجت من المطبخ علي الصوت : ايه الدوشه دي في ايه…. هشاااام
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي لكن مشتاق)