روايات

رواية صعيدي غير حياتي الفصل الثامن 8 بقلم رضوى موافي

رواية صعيدي غير حياتي الفصل الثامن 8 بقلم رضوى موافي

رواية صعيدي غير حياتي الجزء الثامن

رواية صعيدي غير حياتي البارت الثامن

صعيدي غير حياتي
صعيدي غير حياتي

رواية صعيدي غير حياتي الحلقة الثامنة

طااال صمت مهران فنظرت صافي لعينيه وقالت : للدرجه دي مش عارف إذا كنت بتخاف عليا ولا لا
مهران بصوت متحشرج من كثرة الاحساسيس التي تكمن داخله : طبعا بخااف عليكي 😍 انتي بت عمي ولازم اخاف عليكي انتي وابتسام
غضبت صافي عندما ذكر اسمها : وانت مهتم بيها اووي كده ليه كل ما اتكلم في حاجه القيك جبت سيرتها
مهران بشبح ابتسامه : وهه مش بت عمي زيك ولا اي طبعا لازم اخاف عليها وافديها بروحي
صافي بعصبيه : ناقص تقول انك بتحبها وهتتجوزها
مهران وهو مستمتع بنرفزتها وغيرتها : واي اللي فيها ابتسام بت جميله جوووي وتتحب والف واحد يتمنوا اللي زيها
لم تفهم معني كلاامه الاخير فسألته : قصدك اي ب اللي زيها
مهران : جصدي جمالها وادبها وأخلاقها لا تعرف راجل ولا بتسلم عليه ولا بتترمي في احضانه وهو ميجربلهاش وبتصلي فرض ربنا ب فرضه ومحافظه ع حالها وساترة نفسها من عيون الناس
اغتاظت صافي بشدة : عال عال بتكتب فيها شعر
صمت وكأنها فهمت معني كلامه الذي قاله أنه يقارنها بها : انت بتقارنها بيا ف الجمال اني اجمل منها ومحافظه ع حالي بردو
مهران بخيبه أمل : طيب وصلاتك ولبسك وطريجتك كل ده فين
صافي : دي حياتي وانا بحب كده ومش هتغير علشان حد
مهران وهو يهم بالخروج : ع كيفك ي بت عمي
خرج واغلق الباب خلفه وتركها
صافي وهي تنظر ل أثره بحزن : أنا مش هعرف اتغيررر ي مهران أنا حاسه اني بدأت احبك ومتعلقه بيك بس بردو انت مش فيك كل اللي أنا عاوزاه
*****★******★**********
ف المساء
كانوا جميعا يجلسون في غرفه معيشتهم أمام التلفاز يأكلون المسليات
دخل عليهم توماس فجأة : هاااي
نظروا إليه ولم يتكلموا
صفوان : وعليكم السلام بكرة
توماس وهو ينظر ل شاهي : انتي كده مش هتيجي معايا بكرة
شاهي بهدوء : لا مش هاجي أنا قاعدة مع صافي
توماس بنظرة هي تفهمها : طيب تعالي عاوزك في كلمه لوحدينا
نظروا إليه كل من مهران وعمران
قامت شاهي وخرجت معاه
تمشوا سويا بعيدا عن الأنظار
توماس : يعني ولا صافي جايه ولا انتي جايه طيب صافي مش مهم لكن انتي هتبعدي عني
شاهي : توماس انت عارف اني مش بحب الكلام ده وقولتلك قبل كده
توماس : أنا قولت اي انت بترفضيني كل مرة بحاول فيها اقرب منك
شاهي : وتقرب مني ليه انت بتحب صافي
توماس : صافي دي كانت البنك بتاعي لكن انتي اللي نفسي فيكي
شاهي : وانا ابعد من نجوم السما بالنسبالي
توماس : انتي اتغيرتي اوووي فين شاهي فين الميكب واي الشوال اللي لابسه ده
شاهي : قرفت من كل دوول وعاوزة انضف قرفت من عيشتي اللي كنت فيها تعبت من الميكب ومن القصير والملزق تعبت من الشرب تعبت من المعصيه اللي كنت بعملها
توماس بصدمه : طيب خلاص اعملي كل اللي نفسك فيه بس تعالي معايا
شاهي : معلشي ي توماس روح انت وهاجي مع صافي
توماس وهو يقترب منها : طيب انا مسافر الصبح
شاهي بتوتر وهي ترجع للخلف : أيوة يعني اعمل اي
توماس برغبه : خديني بالحضن مثلا او اطلعي معايا حضري شنطتي اقولك تعالي معايا احلقيلي دقني
شاهي وهي تبتعد عنه : انت بتقول اي انت اتجننت
توماس : لا متجننتش أنا لسه هتجنن قالها وهو يشدها إليه ويقبلها بعنفف
كانت هيا تحاول التخلص منه
شاهي : ابعد عني انت مجنون ابعد ي توماس هصوت
زقها توماس وقام بشق ملابسها وكاد أنا يكمل ولكن تفاجأ بيد كادت أن تكسر يداه
نظر إليها وجد عينان تزداد احمرار من الغضب
أما عن شاهي كانت تلملم ملابسها وما أن رأته ذهبت إليه مسرعه وارتمت بين أحضانه
ربت عليها وقام بإحتضانها حتي تهدأ وبعدها عنه وقام بلكم توماس عديد من الضربات كاد أن يقتله وتفاجأ ب ابن عمه يمسك يده
عمران : كفايا هيموت ف ايدك
مهران بغضب : هقتله 😡
عمران : ي مهران خلاص بقي
نظر إليه مهران : الكلب ده يمشي حالا من هنا ميستناش ولا دقيقه
اطلع ارميله خلجاته من فوج شيله من قدامي
عمران وهو يجر توماس : حاضر خلاص اهدي
سحبه عمران وذهب ليحضر له حقيبه ملابسه ملابسه
أما شاهي فكانت تبكي اقترب منها ومهران ونظر في عينها
فجأت في تخيلاته طفله صغيره تشبهها بهذه العيون تبكي
مهران : متخفيش اهدي اهدي خالص
شاهي بنهنها : مكنتش اعرف هو عاوز اي
مهران وهو يمسح دموعها : هوووش خلاص اهدي
كانت تراقب كل هذا وهي تشعر بألم في قلبها لما كل من حولها يريدونه هي من أحبته اولا هيا من عشقته منذ نعومه أظافرها لا تعلم من سوف تلاقيها من صافي أما من هذه الشاهي التي أحبها الجميع
اتي عمران ونظر الي شاهي بقلق : انتي كويسه
اومأت شاهي : ااه كويسه
كانت بين يدي مهران نظر عمران الي هذا الوضع ولا يعرف لما تضايق هكذا هل من الممكن أن يكون قد اعجب بها
عمران بداخله : لا لا مفيش غيرها ف قلبي مستحيل ولكن ولما لا فهي تذكره بمعشوقته الصغيرة
فاق عمران ع صوت مهران : يلا ي عمران ندخل ادخل انت الاول وانا وشاهي وراك علشان منعملش قلق للكل
عمران بغيرة : واشمعني انت اللي تفضل معاها ما تدخل انت وانا وهي هنيجي وراك
ابتسم مهران ع غيرة ابن عمه وعلم أنه قد احبها أو أن محبوبته قد عادت إليه وهو مثله يشعر بها
أما شاهي ابتسمت ع كلماته وغمرتها السعادة من موقفه هذا
مهران : ومالوا ي واد عمي
ودخلوا جميعا مهران اولا وخلفه عمران وشاهي وهم يركدون الي الاعلي مسرعا
مهران : أنا طالع انام ي جماعه تصبحوا ع خيررر
الجميع : وانت من أهله ي ولدي
صفوان : وانتوا كلكوا يلااا عندنا طالعه الصبح ي رحاله هموا واطلعوا ناموا
ذهب كل منهم الي طريقه أما مهران قبل أن يدخل غرفته غير اتجاهه وذهب إليها مطمئنن نفسه أنه يريد الاطمئنان عليها لا اكثر
دخل بهدوء عليها ولكن خالفت توقعاته أن تكون نائمه وجدها جالسه تبكي بحرقه
انفطر قلبه عليها : صافي مالك عتبكي ليه
صافي ببكاء : مفيش حاجه
مهران بتصميم : مفيش ازاي بس احكيلي
صافي بحزن : انتوا نسيتوني وقاعدين تحت كلكوا تضحكوا وتهزروا وانا علشان مش قادرة امشي محدش سأل فيا ولا فكر يجي ينزلني اقعد معاكوا بدل ما أنا لوحدي وانا معاكوا لوحدي وانا مسافرة بردو لوحدي كل الاوقات بتسبوني لوحدي
كانت تبكي بحرقه اقترب منها مهران ورفع يديه ع كتفها فقامت برمي نفسها عليه وهي تبكي ربت مهران عليها بحنان
مهران بحنان : اهدي اهدي ي صافي متزعليش خالص
نظرت إليه وعيونها تهطل بالدموع
قام مهران بتردد بمسح دموعها قائلا : خلاص ي ستي متزعليش بكرة ان شاء الله هاخدك وهمشيك وافسحك تاتا تاتا 😁
ابتسمت صافي ع طريقته : بجد ♥️ طب همسي ازاي
مهران بتأكيد : انتي مش مكسورة دي حاجه بسيطه وانا هشوفلك عكاز تتسندي عليه واخرجك
صافي : هتسند عليك انت والعكاز
مهران : ومالوا ي ستي
صافي بتذكر : هنخرج أنا وأنت. بس ماشي مش مفيش حد تاني ماشي
ضحك مهران عليها فهو يفهم قصدها : حاضر أنا وانتي بس
ابتسمت صافي وقامت بتقبيله من خده
صدم مهران من فعلته هي 😳😳
**********★***********★***********
أما عند عمران بعد أن صعد هو وشاهي الي غرفتها
عمران : مش عاوزك تزعلي من اللي حصل ده كلب وميسواش
شاهي : عمري ما ازعل عليه وهو ميعنيش ليا اي شئ
عمران ببعض الفرح : بجد يعني مش بتحبيه أنا كنت بلاحظ أنه بيحبك
شاهي بنفي : لا مش بحبه ولا عمري حبيته
عمران بتذكر : اومال بتحبي واد عمي مهران
شاهي بشرود : مهران اخويا ♥️
عمران بعدم فهم : اخوكي كييف
شاهي بإنتباه : ااقصد زي اخويا
فرح عمران كثيرا من كلامها ولاحظت هي فرحته تلك
عمران بفرحه : ماشي ي قمرررر روحي ارتاحي
ابتسمت شاهي رغم عنها
عمران وهو يغادر استوقفه صوتها : شكرا اوووي ي عمراان انت انسان جمييل
عمران : انتي اللي جميله ♥️
خجلت شاهي من كلامه وابتسام هو من خجلها
تركها عمران وغادر

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية صعيدي غير حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى