روايات

رواية انزعي قناعك يا فيروزة الفصل السادس 6 بقلم رنا مصطفى

رواية انزعي قناعك يا فيروزة الفصل السادس 6 بقلم رنا مصطفى

رواية انزعي قناعك يا فيروزة الجزء السادس

رواية انزعي قناعك يا فيروزة البارت السادس

رواية انزعي قناعك يا فيروزة
رواية انزعي قناعك يا فيروزة

رواية انزعي قناعك يا فيروزة الحلقة السادسة

° أنا عرفت مين الشخص اللي نشر الفيديو !!
فرحنا جدا أنا و فيروزة
” اجيلك أنا و فيروزة على القسم ؟
° اه تعالوا دلوقتي
” ماشي … جايين حالاً !!
غيرنا هدومنا أنا و فيروزة و روحنا على القسم … قعدنا في أوضة الظابط آسر … و مستنين يجي مع صاحب الفيديو
‘ أنا هموت من الفرحة … أخيرا حوار الفيديو ده هينتهي !!
” بس اشوفه بس … هضربه !!
‘ لا لا بلاش اهو هياخد عقابه … المهم أنا عايزة اعرف هو عمل فيا كده ليه ؟
” هنعرف كل حاجة لما يجي !
دخل الظابط و مع المتهم و في ايده كلابشات … صاحب الفيديو طلع مروان !!
° هو اللي فبرك الفيديو و نشره … و هو وراء رسايل التهديد اللي كانت بتوصلك
‘ رسايل تهديد ايه ؟
° أقولها يا سيف ؟
‘ يقولي على ايه … فيه ايه يا سيف ؟؟
آسر و فيروزة كانوا بيكلموني … بس أنا مكنتش منتبه لكلامهم … كنت متفاجىء جدا من الشخص اللي واقف قدامي !
اتعصبت أوي لما شوفته … قومت ضربته بالبوكس … و فضلت اضرب فيه ف الظابط منعني و بعدني عنه
” بقا أنت يا ابن ال **** أنت وراء كل ده !!
° سيف اهدى … مينفعش اللي أنت بتعمله ده … اقعد يا سيف مكانك !!
” مش هقعد ولا اهدى غير لما افش غِلي من الحيوان ده !!
° بقولك اقعد يا سيف !!
قعدت … أول مرة اتعصب كده … مروان يعمل في فيروزة كل ده !!
° اقعد يا مروان … و احكيلنا أنت عملت كل ده ليه ؟
قعد مروان قدامي … بصلي و ضحك بسخرية و قال
* ياااااه … لفت الأيام دي كلها في الآخر اتقابلنا تأتي يا سيف باشا !!
قومت تاني و كنت هضربه … فيروزة منعتني
‘ سيف اهدى !!
” ابعدي عني يا فيروزة … ياض أنت … قولي عملت كده ليه فيها ؟
* كنت متأكد إن اليوم ده هيجي … حاضر هقولك !!
بص على فيروزة و قالها
* عملت كده عشان انتقم منك و منها … عملت كده و أنا سعيد جدا
° احكي بالتفصيل
ابتسم ل فيروزة
* فيروزة … تحكي إنتي ولا احكي أنا ؟
بصيت على فيروزة بإستغراب
” قصده ايه ؟
‘ مش عارفة !
* لا تعرفي و تعرفي كويس جدا كمان … هو إنتي نسيتني ؟ أنا مروان اللي كان معاكي في الجامعة … و اللي كان معاكي في شركة أستاذ سيف برضو !!
كمل كلامه و هو بيبصلي أنا
* أنا مروان اللي كان بيحبك يا فيروزة !!
* فيروزة !
‘ نعم يا مروان ؟
* ممكن اتكلم معاكي شوية ؟
‘ اه طبعا اتفضل … بس بسرعة عشان لسه عندي شغل مع أستاذ سيف
* فيروزة … أنا … معجب بيكي !!
‘ بس …
* مش مجرد إعجاب بس … أنا بحبك يا فيروزة من أيام الجامعة … كنت هقولك بس حصلت ظروف اجبرتني إني انقل من الأسكندرية … معرفتش انساكي طول الفترة اللي فاتت … فرحت جدا إنك جيتي القاهرة و كمان اشتغلتي في نفس الشركة اللي أنا فيها … ف يعني ممكن نبدأ مع بعض … أنا مستعد اخطبك حالاً … و نتجوز في اي معاد تحبيه و تقرريه إنتي … حتى لو بعد سنتين
‘ مروان أنت فاجئتني … أنا مش اقولك ايه … بس أنا مش بفكر في كده دلوقتي … بس أنا مش هقدر أشوفك غير صديقي و أخويا … اتمنالك تقابل وحدة أحسن مني
* فيروزة أنا بحبك … و مفيش أي وحدة أحسن منك !
‘ مروان افهم … أنا أصلا مينفعش اتخطب ولا أتجوز … أنت عارف كويس جدا إن شغلي هنا واخد كل وقتي … اللي بيبتقى في يومي 6 ساعات بنام فيهم … فأنا لو وافقت على كلامك … هبقى بظلمك معايا … فأنا آسفة جدا مقدرش والله مش عايزة اظلمك ولا ازعلك … أنت شاب كويس جدا و راجل و تساهل وحدة تقدرك و تخصصلك وقت ليك و تهتم بيك … أنا اتعودت إن حياتي تبقى للشغل و بس
* آه شغل و بس !! يعني مش عشان دماغك فيها حد تاني ؟
‘ قصدك على مين ؟
* أستاذ سيف مثلا ؟
‘ ههههه ضحكتني … أستاذ سيف مرة وحدة ! يعني أستاذ سيف هسيب كل البنات الجامدة اللي هنا و يبصلي أنا ؟؟؟
* و ليه لا … إنتي مش ملاحظة إنك معاه دايما … في شغله … اجتماعاته … حفلاته … إنتي معاه في كل مكان يا فيروزة !!
‘ في حاجة أنت نسيتها أحب افكرك بيها … شايف البطاقة الصغننة اللي على الجاكت بتاعي … بتقول إن فيروزة مصطفى المساعدة الشخصية لأستاذ سيف … يعني مفيش أي حاجة تتعمل هنا إلا وجودي … ف طبيعي ابقى مع أستاذ سيف في كل مكان
* طيب و هو ؟
‘ هو ايه مش فاهمة ؟
* هو … حاطط عينه عليكي … معجب بيكي … عشان كده من أول يوم جيتي فيه هنا عينك مساعدته الشخصية … عشان تبقى قدامه في كل مكان يروحه !!
‘ لا معتقدش كده … أستاذ سيف حطني في المنصب لإن عندي خبرة سابقة في الشغل اللي من النوع ده
* آه يعني إنتي متأكدة إنك مش بترفضيني عشانه ؟
‘ آه متأكدة … عن إذنك عندي شغل مهم
* اتفضلي يا فيروزة … اتفضلي
* رفضتيني ساعتها يا فيروزة … عشانه … كنت بحاول اصدق كلامك بس معرفتش اصدقك و اللي خلاني مش اصدقك إنك تجنبتي الكلام معايا بعد ما عرضت عليكي الجواز … كنت هتجنن لو ضيعتي مني … و من ساعتها قررت إني أشيل اي مشكلة تمنعني من إني اتجوزك !!
مروان بصلي و ضحك
* قررت أشيل المشكلة … المشكلة هي أستاذ سيف باشا بنفسه !!
* أستاذ سيف … عايز احكي معاك في موضوع ؟
” فيه ايه يا مروان ؟ عايز تاخد إجازة ؟ ماشي مفيش مانع
* لا … موضوع تاني … موضوع مختلف
” ايه بقا هو الموضوع المختلف ؟
* أستاذ سيف … هو أنت معجب بفيروزة ؟
” بتسأل ليه ؟
* يعني عايز اعرف هي صادقة ولا لا ؟
” صادقة في ايه بالظبط ؟
* مش مهم تعرف … بس أنا مش بكلمك بصفة إني موظف شغال عندك … أنا هكلمك ك واحد بيحب فيروزة و عايز يتجوزها !!
” اها و بعدين ؟
* عرضت الجواز عليها و رفضت … سألتها إذا كان فيه حاجة ما بينكم قالت لا … فأنا جاي اتأكد منك أنت شخصياً إذا كلامها صح ولا لا
” آه فعلا مفيش حاجة ما بينما
* طيب الحمد لله
” بس فيه حاجة رسمي هتبقى ما بينما
* نعم !!!
” أنت سألتني إذا أنا معجب ب فيروزة أو لا … أنا مش معجب بيها … أنا بحبها … و قريب أوي هنتخطب أو نتجوز … بس لسه مفتحتش معاها أي حاجة من كده … أصل أنت عارف إنها عصبية شوية و حادة و أنا قاعد مستني أي فرصة تربطني بيها !!
* فيروزة دي أنا اعرفها من أيام الجامعة … أنا اللي عرفتها قبلك … أنا اللي حبيتها الأول … ايه اللي أنت بتقوله ده !!
” بقولك على اللي هعمله !! … بعدين أنت شايف إن فيروزة ترضى تعيش مع واحد مرتبه يلا يزيد عن 5000 في الشهر ؟ صعبة الصراحة !
* فيروزة مش بتبص على الفلوس ولا على المراكز أنا أعرف فيروزة أكتر منك بمراحل … ابعد عن فيروزة … مش هتقدر تاخدها مني … ابعد عنها احسنلك !!
” هو ده تهديد ليا ولا ايه ؟ حبيبي يا مروان أنا مش بتهدد من حد و اللي في دماغي هعمله … هي رفضتك هي حرة … اعملك ايه أنا ؟ هروح اقولها لا يا فيروزة اعقلي و اتجوزي مروان ؟ بعدين اسمها أستاذة فيروزة … دي هتبقى مرات مديرك يا مروان
* تعرف لو مبعدتش عنها … أنا هدمرك يا سيف !!
” حاضر … اهو أنا مستني تدمرني … أنا موجود اهو
* أنت ابن ********
” طيب و ليه الغلط ؟ مشكلتك يا مروان إنك بتنسي إني مديرك … خُد بقا اشيائك من هنا و اتفضل اخرج من الشركة نهائي … أنت مطرود يا مروان ( قرب منه و همس في ودنه ) بس ده ميمنعش إنك تيجي فرحي على فيروزة … هبقى في انتظارك !!
* أنا هوريك مين هو مروان !!
* طردتني من الشركة عشان قولتلك إني بحب فيروزة … من اللحظة دي قررت انتقم منك عن طريق فيروزة … فبركت الفيديو و نشرته عن طريق واحد كان بره مصر و مش هقول على اسمه … قولت عشان لما تشوف الفيديو … تبعد عنها … و تكرها و تشيلها من دماغك نهائي … و ده حصل لما عرفت إنك طردتها من الشركة قدام الموظفين كلهم … قولت أخيرا نجحت … لكن يادوب بعد أسبوعين عرفت إنك اتجوزتها !!
* كنت هتجنن إزاي انت تعمل كده … عرفت إنك كمان رجعتها الشركة و ل منصب أكبر من اللي كانت عليه الأول … لما لقيت إن الفيديو معملش أي نتيجة من اللي كنت مستنيها … حذفته … لسه قاعد مع ناس تانية
* أنا مقصدش اذيكي يا فيروزة … كنت عايزه يبعد عنك بأي طريقة … و ده اللي خطر في بالي و عملته !!
شوفت الدموع في عيون فيروزة … بصتله و صرخت
‘ أنت بتقول إنك بتحبني … هو اللي بيحب حد يعمل فيه كده … أنت مُدرك أنت عملت فيا ايه ؟ أنت شوهت سُمعتي … خلتني ماشية مكسوفة من نفسي … كرهت نفسي بسبب الفيديو ده … أنت ايه ؟ مش بتفهم ابدا !! … عايز تنتقم منه … كنت عملت أي حاجة غير كده !
* فكرت اعمل حاجة تانية … و عملت … هددته أكتر من مرة … أنا اللي وراء رسايل التهديد اللي كانت بتوصلك … أنا اللي بعت الرسايل دي !!
° ليه جه واحد اسمه حسن و قال إنه اللي بعت الرسايل ؟
* حسن ده مجرد فخ أنا نصبته … رشيته بشوية فلوس و وافق يعمل اللي قولته عليه … سجل الرقم اللي بعت منه الرسايل ل سيف بإسمه هو … ف لما عملت تتبع للرقم يا حضرة الظابط عرفت توصل ل حسن
” أنت واحد قذ*ر !!
* مش اقذ*ر منك يا سيف باشا … أنا لسه تلميذ و بتعلم منك … أنت أكتر واحد اذتني … مفكر إن طردك ليا من المكان اللي باكل فيه عيش من زمان عدى عليا بالساهل ؟ لا طبعا … أنت أكتر واحد عارف إن مرتبي كان بيفرق معايا جدا … لإني كنت بعالج بيه أمي … أنا بقيت بشحت من الناس و ملقتش أي وظيفة تقبلني … و معرفتش أعالج أمي و هي دلوقتي دخلت في غيبوبة … و ده كان أكبر سبب دفعني إني انشر الفيديو و ابعتلك الرسايل و اخوفك !! … و كمان دفعني إني اقت’لك !!
” تقت’لني !!
* آه … هو أنت فاكر إني كنت قاصد اقت’ل فيروزة ؟ طبعا لا … كنت قاصدك أنت ! بعت وحدة ست على المطار … وجهت المسدس ناحية فيروزة عشان أنت يا بطل السينما تدخل في النص و تاخد الرصاصة بدلاً منها … جبت وحدة ست تنفذ كده … استخدمت عنصر نسائي عشان لقيت المحكمة بتسدعي كل واحد في الشركة حتى اللي مشي من الشركة بتسدعيه لتقديم افادته قولت ابعد الشكوك عني ب كده … دي كانت كلها خطة مترتبة عليك أنت و ملهاش علاقة ب فيروزة … لإن فيروزة مأذتنيش زيك … عشان كده جيت سلمت نفسي النهاردة … لقيت حوار الفيديو اتسع بشكل رهيب لدرجة إن قنوات التليفزيون حَكت عنه … قولت لنفسي فيروزة مستاهلش مني كل ده حتى لو مش بتحبني مكنش ينفع اطعن شرفها … لأنها بجد أطهر إنسانة شوفتها في حياتي و مش هشوف حد نضيف زيها … أنا عارف إني غلطت و ندمان على كده … و جاي أخد عقابي … بس أنا مش ندمان أبدا إني حاولت اقت’لك و عمري ما هندم على كده … بالعكس تماماً كنت هفرح أوي لو جات الرصاصة في قلبك و انهت على حياتك !!
* أنا آسف يا فيروزة … آسف بجد … سلمت نفسي عشانك إنتي بس … عشان الناس تبطل كلام عنك … و ده مكنش هيتحقق غير لما يظهر اللي عمل كده … أنا اهو قدامك يا حضرة الظابط … اعمل فيا اللي أنت عايزه … كده كده مفيش حاجة اعيش عشانها حتى أمي يا عالم هتفوق امتى اصلا !!
فيروزة متكلمتش … خرجت بره و هي تعيط
” أنا هعرف احسابك على وسا’ختك كويس أوي !!
* كله بسببك أنت … أنا عملت اللي عليا اهو … ياريت أنت تعمل اللي عليك أو على الأقل تفهم إن فلوسك اللي متحامي في قوتها مش هتعرف تخلي فيروزة تثق فيك تاني !!
” مروان لو نطقت بإسمها تاني أنا مش هسيبك و …
° خلاص يا سيف … يا عسكري تعالى خُد المتهم للحجز !!
اتنرفزت جدا … خرجت وراء فيروزة … فيروزة كانت بتعيط و رفضت تركب العربية و كملت مشي لوحدها
” فيروزة … استني !!
مسمعتش كلامي … مسكت ايدها وقفتها … سحبت ايدها من ايدي
‘ لو سمحت … سيبني لوحدي !!
” فيروزة … مالك ؟
‘ بقولك سيبني لوحدي !!
كانت هتمشي ف مسكت ايدها تاني
” طيب قوليلي رايحة فين ؟
‘ رايحة لأي مكان المهم أكون بعيدة عنك !!
” ليه يا فيروزة ؟
‘ عشان خايفة منك !!
” أنا مش فاهم حاجة ؟
‘ مش فاهم حاجة ؟؟؟ بعد اللي سمعته في القسم ده مفروض مبقاش معاك أساسا … أنت خدعتني !!
” خدعتك فيه ؟
ضحكت بسخرية
‘ والله ؟ و كمان بتسأل ؟ لا كده كتير آوي و انا مش هقدر اتحمل أكتر من كده !!
” تعالي البيت نتكلم … و نتفاهم انا و انتي … بس متمشيش لوحدك
‘ نتفاهم على ايه ؟ مش لما أنت تفهم نفسك الأول !!
” فيروزة … ارجعي معايا و نتكلم
‘ حاضر من عيوني … هرجع ل سبب واحد و هو إني أخد هدومي و بعدها همشي !!
دخلت جوه العربية … و ركبت العربية و طلعنا … طول الطريق كانت بتعيط
” فيروزة ؟
حطيت ايدي على كتفها … بعدت عني و قالت
‘ متقربش مني … متقربش !
” طيب متفضليش ساكتة كده … قولي أي حاجة … طلعي عصبيتك فيا !!
مردتش عليا و لا حتي بصت في وشي … و لما وصلنا بيتنا خرجت من العربية و طلعت ل فوق
دخلت أوضة النوم … فتحت الدولاب و طلعت شنطة سفر و بتحط هدومها فيها
” طيب فهميني في ايه !!
بصتلي و قالت بعصبية شديدة
‘ فيه إنك خدعتني يا سيف باشا … رسمت عليا إنك ملاك و بغبائي صدقتك و طلع مفيش أشر منك !!
” يعني إنتي عيزاني لما يقولي إنه بيحبك أخده بالحضن ؟
‘ لا لا لا … بس مكنتش طردته … مكنتش قطعت عشيه … أمه اللي بتصارع الموت و مش عارفين اذا كانت هتفوق ولا لا … حصلها كده بسببك أنت … مروان اتذل للناس عشان علاجها … أمه عندها القلب من زمان و هو اللي كان بيجري هنا و هنا عشان فلوس علاجها نقل من بيته الأساسي عشان يبدوا على شغل و يعلاجها … تعرف مروان ده … لما كان في رابعة جامعة أخواته التلاتة عملوا حادث و اتوفوا كلهم و بقا وحيد مع أمه … جاب تقدير وحش بسبب الحادث ف بقا صعب انه يتوظف … أمه هي اللي كانت متبقية في حياته و كان بيعمل أي حاجة عشان تفضل عايشة معاه … و دلوقتي هو راح كمان … تخيل لو أمه فاقت من الغيبوبة … لما تسأل على ابنها و تعرف إنه اتسجن هيكون شعورها ايه ؟ طبعا أنت مش هتعرف إجابة السؤال ده … لأنك متهور و غبي و عديم الإحساس … كل ده عشاني ؟ كنت اتحر’قت او مو’ت قبل ما يحصل كل ده … أنا مش بلوم مروان على اللي عمله عنده حق أنا لو مكانه كنت هعمل أكتر من كده تعرف ليه ؟ … مروان ضحية حب نفسك يا سيف باشا … أنت أناني أوي … أناني لدرجة إنك مش هامك ظروف حد المهم بس إنك تعمل اللي في دماغك حتى لو على حساب أي حد مش مهم بالنسبالك … المهم تبقى أنت الكسبان بس في الآخر !!
قعدت على السرير و عيطت بشدة
‘ أنا لو كنت اعرف كل ده مكنش حاجة من دي حصلت … هو مقاليش و أنت كذلك انتوا الإتنين خيبتوا عليا !!
‘ كنت اتحر’قت أنا ولا ده حصل كل ده !!
قامت و قفلت الشنطة و نزلت … وقفتها بس كان ردها كده
‘ كان لازم اعمل كده من زمان أوي
” فيروزة … متمشيش !!
‘ مستحيل أكمل في جواز مبني على أنانية و حب النفس … مستحيل !!
مشيت و مقدرتش امنعها لأنها صح في كل كلمة … عندها حق أنا السبب في كل حاجة … أنا شخص وحش اوى !
رجعت دخلت البيت … روحت على اوضتنا أنا و فيروزة … نمت على السرير في جمب اللي بتنام عليه … مسكت المخدة و حضنتها
” بس … بس أنا حبيتك بجد يا فيروزة !!
” مقدرش أعيش من غيرك !!
تاني يوم ،،،،،،،،،
– مروان عماد ، عندك زيارة
* زيارة ليا أنا ؟ و مين بقا اللي بيسأل عليا ؟
‘ ده أنا يا مروان
* فيروزة !!
‘ مروان … أنا هتنازل عن القضية !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انزعي قناعك يا فيروزة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى