روايات

رواية صعيدي احتل قلبي الفصل الرابع 4 بقلم هند إيهاب

رواية صعيدي احتل قلبي الفصل الرابع 4 بقلم هند إيهاب

رواية صعيدي احتل قلبي الجزء الرابع

رواية صعيدي احتل قلبي البارت الرابع

أسميته تميم
أسميته تميم

رواية صعيدي احتل قلبي الحلقة الرابعة

– بت يا هند، قومي أفتحي الباب
مشيت ناحية الباب وقولت:
– حاضر ياما
فتحت الباب وكان أبوي وصبري، بعدت عن الباب وبصيت في الأرض، أبوي بص لي ثواني وبعدين حط أيديه علي كتف صبري وقال:
– سلمي علي خطيبك يا هند
رفعت راسي بصدمه وقولت:
– خطيبي!! خطيبي كيف يعني
– قرينا فاتحتك أنا وصبري، وزي ما قولنا، الشهر الجاي كتب كتابكوا
دمعت وقولت:
– وأنا مش موافقه يا بوي
بعصبيه رفع أيديه وكانت هتنزل علي وشي، غمضت عيني عشان أستقبل القلم، بس لقيت صبري مسك أيديه وقال:
– لاء يا عمي، متعملهاش
– غوري من وشي
دخلت الأوضه وفضلت ألطُم علي وشي ودموعي نازله علي خدي.
عدا اليوم وحاولت أتمالك نفسي، طلعت من الأوضه بعد محاربات كتيره أني أخرُج من الأوضه.
فتحت الباب لقيت سميحه في وشي وعلي أيديها علي، كانت بتعيط، لاء كانت مُنهاره من العياط.
دخلت في حُضني وعياطها زاد، اتكلمت بخضه وقولت:
– سميحه مالك،فيكي أيه!! يا بوي ألحق سميحه يا بوي
أبوي طلع من جوا بلهفه وقال:
– سميحه!! مالك يا بتي!!
– أنا عاوزه أطلق يا بوي، أنا تعبت مبقتش قادره أستحمل أكتر من أكده
– طب أهدي وأدخُلي أرتاحي في أوضتك وبعدين نتكلم
دخلت الأوضه وفضلت أبُص علي أبوي، أبوي بص لي وقال:
– مالك بتبُصي لي كده ليه!!
– سميحه عاوزه تطلق يا بوي، بُكره هند هتبقي زي سميحه، شايله حتة عيل علي كتافها زي علي، وساعتها هتيجي تقولك عاوزه أطلق يا بوي، كيف يا بوي عاوز تغلط مره تانيه في حق بناتك
– جرالك أيه، كأنك شايفاني حابب طلاقكم
– طريقتك بتقول أكده يا بوي
– كيف تفكيرك يجيبك أني مُمكن أحب خراب بيتكُم!!
– ما عاوزاش صبري يا بوي، وده أكبر دليل علي خرابي، لو أتجوزت صبري ساعتها هجيلك مطلقه لأني ماريدهوش
بص بعيد عني، قومت وقعدت عند رجليه وقولت:
– قولت أيه يا بوي!!
سكت وقام من غير ولا كلمه، قام من غير حتي ما يريح قلبي، دخل الأوضه وفضل قاعد فيها لحد ما جه الوقت اللي طلع فيه ومشي من الدار.
بصينا كُلنا لبعض وأحنا مش فاهمين في أيه، وليه أبوي ساكت وواخد جمب.
عدا وقت طويل وفضلنا قاعدين مستنيين أبوي علي العشا، وأول ما وصل حضرنا الأكل وقعدنا كُلنا.
فضلنا ساكتين، بناكُل في هدوء، لحد ما أبوي قال:
– سميحه يا بتي، حضري نفسك بُكره، هنجيب المأذون وحمدي ويتم طلاقكُم بالمعروف
هزت راسها وأخيرًا حسيت أنها قادره تاخُد نفسها براحه.
بصيت لها وأبتسمت لها ورجعت بصيت في طبقي وقال:
– هند، من النهارده أعتبري صبري مالوش علاقه بيكي واصل غير أنه ولد عمك يا بتي
بصيت له بفرحه وقولت:
– بجد يا بوي!!
قام وقف وقال:
– تصبحوا علي خير

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي احتل قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى