رواية صعيدي احتل قلبي الفصل الخامس 5 بقلم هند إيهاب
رواية صعيدي احتل قلبي البارت الخامس
رواية صعيدي احتل قلبي الجزء الخامس
رواية صعيدي احتل قلبي الحلقة الخامسة
فضلت طول الليل مبسوطه بقرار أبوي، كُنت حاسه أني طايره من الفرحه.
نمت!! كيف قدرت أنام والفرحه ماليه قلبي، صحيت من النوم علي زعيق.
– كيف يعني يا عمي، حطيت أيدك في أيدي، كيف يعني تقولي مفيش نصيب
حطيت أيدي علي قلبي، للحظه خوفت أبوي يرجع في كلامه ويلين لصبري، فتحت حته باب أوضتي ووقفت أسمع
– يعني بتي مش ريداك، مالكش نصيب فيها يا ولدي
– خبر أيه، كُلنا عارفين أنها مش ريداني من قبل ما تحُط أيدك في أيدي، أيه اللي جد!!
– اللي جد أني مش حمل بتي التانيه تجيلي دايقه المرار وطالبه الطلاق، خلصنا يا صبري يا ولدي، كأن محصلش حاجه
– كيف يعني، كان حلم وأنتهي، وكأنك علقتني في السما وسبتني أقع علي جدور رقبتي
أبوي سكت وكمل وقال:
– يا عمي أنا ريدها، خلينا نكمل وأنا صدقني هحببها فيّ
أبوي كان هيتكلم بس الباب خبط، أُمي راحت تفتح، عيوني وسعت أول ما شوفته واقف علي عتبة بيتنا، بيطلُب منها يشوف أبوي.
أُمي دخلت تعرف أبوي، عيونه جت علي عيوني، أبتسم وكأنه بيطمن قلبي اللي داق المُر علي غيابه.
أُمي جت ودخلته، فضلت عيوني عليه لحد ما دخل جوا.
أبوي قام وسلم عليه وقعدوا، صبري فضل يبُص له.
– أنا جاي ورايد الحلال يا حاج إيهاب
صبري قام وقف بعصبيه وقال:
– رايد الحلال في مين!!
أبوي زعق في صبري وقال:
– أسكُت أنتَ
أبوي بص له وقال:
– كمل يا ولدي
تميم بص لصبري وبعدين حمحم وقال:
– رايد الحلال في زينة البنات، هند، أنا فضلت أحوش القرش عاي القرش عشان أقدر أقعُد قُصادك وأتكلم
أبوي بص له وقال:
– عندك بيت!!
– عندي بيت صُغير علي قدي
أبوي هز راسه ولقيته بيعلي صوته وبينادي بأسمي، للحظه أتنفضت، بس قويت قلبي وطلعت.
دخلت وراسي في الأرض وقولت:
– بتنادي عليّ يا بوي!!
– أرفعي راسك
رفعت راسي بهدوء وعيني جت في عينيه قبل ما تيجي في عين أبوي وقال:
– تميم وصبري رايدينك في الحلال يا بتي
بصيت لتميم وعيني لمعت قُصاده، وبعدين بصيت لأبوي وقال:
– تختاري مين!! الأختيار أختيارك، عشان متحملنيش ذنبك
– هند، أحنا عارفين بعض زين، وافقي عليّ وصدقيني هشيلك علي راسي
عيوني مقدرتش ترمش لحد غيره، كان قاعد ساكت، بس عينيه كانت بتقول لعيني أحلي كلام، خلاني أختاره من غير حتي ماخُد بالي، مأخدتش بالي غير وأبوي بيحُط أيديه في أيده وبيقرأو الفاتحه.
مشيت من قُصاده وأنا ببعت له أبتسامه، أبتسامه طالعه من القلب ناحيته.
وقفت برا، لحد ما لقيت صبري مشي بعصبيه وتميم طالع بعد ما أتفق مع أبوي علي الفرح.
كان هيمشي بس لقيته بص لي وقال بصوت واطي:
– وأخيرًا ست الحُسن بقت من نصيب الشاطر
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي احتل قلبي)