رواية صعيدية امتلكتني الفصل السابع عشر 17 بقلم أسماء صالح
رواية صعيدية امتلكتني الجزء السابع عشر
رواية صعيدية امتلكتني البارت السابع عشر
رواية صعيدية امتلكتني الحلقة السابعة عشر
حازم طلع لمريم فتح الباب ودخل : مريم مريم اكيد بالحمام
خبط ع الحمام ملقاش صوت وفتح الباب بس انصدم لما ملقاش مريم في الحمام وقف بصدمة..
..
مكان آخر..
__: بس حطوهم في العربية واختـ*فوا دلوقتي
=: وانت هتروح فين ؟؟!
_بخبث: ع بيت مهجور هحطهم هناك واكتـ*فهم.
ركب سيارته ومشي بيها بمكان ع البحر رررر.
…
حازم نزل مهرولا ع تحت والكل بيدور ع مريم الكل متجمع تحت:.. طلعت فيروز من فوق بتجري: الحقوا رقية مش قاعدة في اوضتها
سمية بقلق : لأ هو فيه ايه الاتنين مع بعض دوروا عليهم يابا
جمال : أنا بعت كل الغفر في البلد كلهم
سعيدة بدموع : يعني ايه البت اتخطـ*فت وبنت اختي معاها كمان يارب استرر
قعدت سمية جنب امها طبطب عليها بزعل
وفيروز واقفة جنب فتحية اللي حاضنة ابنها بخوف وهي بتشدد على حضـ.ن يحي بهمس : ربنا يسترر…
وفاء قاعدة ع الكرسي وحاسة أنها عايزة تطبطب ع سعيدة وحست بحزنها ع بنتها..
..
سليم واقف بيفكر مين يعمل كده وقلبه و.جعه ع رقية مش عارف ليه
وبص بعنيه ع اللي واقفة فوق ع السلم وما.سكة كا*س بتشر.به بتلذذ* بصت ع سليم اللي مركز معاها وعنيه كلها شر”ار ..ابتسمت بخبث ومشيت بانتصار ..
سليم لنفسه بضيق : غادة غادة ازاي نسيتها .
فاق من تفكيره ع صوت حازم: لا أنا مش هقدر استني اكتر من كده انا هطلع ادور عليهم في البلد كلها
سليم بتركيز : إحنا لازم ندور عليهم بره البلد كمان .
بصوا عليه كلهم..اكرم باستغراب: بره البلد ازاي ؟؟؟!
دخل سليم وسطهم: قولي يا عمدة انت اول بلد هنا
من الناحية الصعيد يعني في قبلكم جبال وبحر ومدينة وكده
جمال : أيوة بالظبط يا بني في كمان هنا سفن ويخت
بتسلم عليه البضائع اللي بنستوردها من بره .
سعيدة بتمسح دموعها : بس اي دخل ده ؟؟؟!
..
وصل الشخص ده الي مكان ع البحر ونزل من سيارته
وفتح العربية من الخلف وطلع منها مريم ورقية مكـ*تف أيديهم وحا”طط ربا’ط عنيهم وبو*قهم…وبتمـ.ـتمه بصوت مكتو*م…
بينزلهم وبير*ميهم ع الأرض بعنـ*ف وبيلاقي اللي مستنياه قدامه : اهم قدامك نفذت اللي طلبتيه فين بقي حقي ؟؟!
بتتقدم خطوة بحدة وبتر*ميله شنطة فلوس ع الأرض وبقر*ف : خدهم ومشـ.فش وشك في البلد كلها ومتعرفنيش ولا اعرفك انت فاهم.
مريم بتحاول تفهم في إيه ؟؟وهي بتحرك رأسها ومش قادرة تتكلم ولا تشو”ف ومصدومة من صوت غادة لنفسها : معقولة غادة طب ليه تعمل كده؟؟
مشي الشخص ده واخد فلوسه وسابها ومشي ..وقفت
بشفـ”قة ع منا’ظرهم وضحكت بخبث وشاورت
للرجالة اللي معاها اخدوا مريم ورقية الي يخت في البحر وحبس*تهم في اوضة باليخت..
ما”سكينهم من أيديهم بتحاول مريم بعصبية تف*لت منهم لاكن معرفتش..
..
بيت جمال..
حازم بجدية : سفن ويخت بالضبط كده اللي خطـ”ف اكيد هيبعـ.تهم ع هناك.
سمية بحزن : أيوة بس اللي خطـ”ف ده يخط”فهم ليه وهما الاتنين نفسهم
فيروز بإحراج : احم أيوة صح اشمعنا هما بس ست مريم أوضتها بعيدة ع اوضة رقية.
حازم وقف بغضب ونده ع الغفر وسألهم شافوا حد غريب وقالوا الحر*امية هما اللي خطفو*هم ..
حازم بجدية : عمي انت واكرم لازم تبلغوا البوليس وانا هعرف اوصلهم
اكرم بغضب : لأ أنا مش هسيبك أنا رايح معاك
جمال : حازم انت بتقول ايه دول بناتي لازم اعرف اوصلهم.
حازم : عمي انت واكرم لازم تبل*غوا البو.ليس ضروري وانا هعرف اتصرف.
خرج حازم بسرعة وقفوا سليم وراح معاه ركبوا السيارة مع بعض وده استغرب منه حازم ع خوفه .
…
تسريع الأحداث..
وصلوا الي مكان للبحر بعد ما قدروا يوصلوا لغادة اللي اختفت من البيت..نزلوا من سيارتهم وفضلوا يجروا
ويبحثوا في كل مكان ..
حازم بتنهيدة : البحر اهو فينهم بقي راحوا فين
سليم بيقـ*لع جاكته بتعب : في مكان تاني نا”قص
حازم : مكان ايه البحر قدامك اهو ايه المكان تاني اللي نا”قص
افتكر سليم غادة وهي بتتكلم ع يخت ع البحر وقال لحازم
حازم بزعيق : وانت تعرف من فين انطققققققققق.ق؟؟
سليم بتوتر :حازم انت لازم تفهم اللي هقولهولك
قرب منه حازم بش*ك وبيسمع كلام سليم….
..
مريم بتحاول تفـ”ك الرباط من ع بوقها وبتعب : رقية انتي معايا رقية سامعاني رقية
رقية بتحاول تفوق بوجع : ااه راسي وجعاني اوي
مريم بخوف : رقية انتي فوقتي انتي كويسة
رقية بتعب : مريم هو احنا فين ومع مين وايه اللي بيحصل
مريم : رقية إحنا مخطوفين.. المهم دلوقتي لازم نطلع
من هنا قربت من أيدها وفكـ.ت ربا”ط أيدها وشالت الربا*ط من ع عينيها
وشافت الاوضة اللي هما فيها وفكـ.ت الربا”ط من ع رقية :
رقية ركزي معايا لازم نطلع من هنا فاهمة
رقية : يعني أنا شايفة يا مريم قوليلي ايه المكان اللي احنا فيه شكله ايه
مريم وهي بترجع شعرها للخلف وبتبص حوالين الاوضة: مش عارفه يا رقية الاوضة دايقة اوي و..
كانت هتتكلم اليخت اتحركت وتميل* مع الموج وقعت مريم ع الأرض رقية ميلت ع الباب
مريم بخوف : ايه ده ازاي كده بتمـ*يل
رقية بتفكير بقلق : مريم هو احنا في سفينة ع البحر ولا ايه انت حاسة بصوت موج أيوة ده صوت موج البحر
مريم بصدمة : ايه بحر ..؟؟؟!
..
عند حازم وسليم ..
بيضر*بوا بعض بعد ما عرف حازم أن سليم متـ”فق مع غادة
وسليم بعصبية *جنون : افهم بقي أنا معرفش
هتعمل كده ولا هتخـ*طف مراتك أنا خايف ع رقية زي ما انت خايف ع مريم وعايز أنقذها
حازم باستغراب : وتخاف ع رقية ليه مالك بيها تعرفها من فين..انت طلعت واحد متأ”امر مع غادة .
بيحاول يقف : حازم لازم ننقذ.هم ومش وقت اي اسألة
حازم بيقوم وبيبص عليه بغضب فعلا عنده حق.
ولسه هيركبوا السيارة سمعوا صوت يخت طالع بصوا ناحية البحر الجهة التانية..
بصوا ع بعض بصدمة : صوت يخت ؟؟طلعوا ع طول بسيارتهم للصوت..
..
جمال مع اكرم وظابط البوليس في البيت وبيفت*شوا كل مكان ع غادة بعد ما عرفوا من حازم واتصل بيهم وقلهم..
قاعدين في الصالون..
فتحية بتحضن يحي بقلق.. ووفاء جنب سعيدة وسمية بخوف..
وفيروز واقفة بعيد مر”عوبة وبتدعلهم يرجعوا بالسلامة..
وجمال واكرم واقفين قدام البيت بيتكلموا مع البوليس :إحنا هنبعت قوات حالا تبحث عنهم متقلقش يا عمدة
جمال بخوف : ياريت يا حضرة الظابط دول أولادي وخايف عليهم
ظابط بجدية : متقلقش كله هيبقي تمام .
بتطلع فيروز في الجنينة واقفة بدموع بتلقي حد بيشد*
في عبايتها بتبص تحت بتلقي بنت عندها (اربع سنين) بتضحكلها
بتنزل بمستواها بحب : ياروحي انتي مين فين ماما
الطفلة بتقرب منها وبتحضنها..
إبراهيم بخوف بينهد : سهيلة برضو كده خوفتيني
الطفلة بتضحك بفرحة وبتجري ع ابرهيم وبطفولية: باباااا
فيروز بصدمة وبتزعق : ازاي تسيب البنت في الجو
ده وفين أهلها
ابراهيم بيقف بقوة : اولاً أنا مسبتهاش أنا كنت قاعد هنا بره روحت اجبلها مية سبتها تلعب مع اللعب في الجنينه بس تقريبا قعدت تمشي وجتلك.
كان إبراهيم واقف بهيبته بجلابيته الصعيدي وكان وسيم جدااا. فيروز بهدوء : تبقي بنتك… أنا اسفة
ابراهيم بزعل : اسفة ع ايه انا اللي اسف انا عارف اني احرجتك .
فيروز وهي بتحاول تحط طرحتها ع شعرها من قوة الهواء وسرح ابراهيم في شعرها : حصل خير..وكملت بكسوف :
ه هي امها فين مش معاها ليه.
إبراهيم وباس خد بنته : سهيلة امها ما*تت من سنة ونص
وانا اللي فضلها في الدنيا دي
فيروز بزعل : أنا اسفة معرفش ..ربنا يرحمها
ابراهيم : يارب.. ممكن تبقي معاكي لغاية ما اشوف العمدة واقف معاهم لازم اكون معاهم.. تنام بس واخدها منك
فيروز : مفيش مشكلة عادي خليها معايا.
بص لفيروز وابتسم وبتقرب منه تشيل فاطمة منه تخاطلت أنفا”سهم وهنا احس* بقربها ارتبك وسابها ومشي.
فيروز عينيها دمعت اكتر وحضنتها وباست خدها وبدأت تلعب معاها..
…
عند غادة ..
بدأت تمشي باليخت في البحر. وصلت نصه ..
بتكلم سواق اليخت : عايزك توصلني الجهة التانية من الجزيرة..
__تمام يا ست هانم .. وقفت وشعرها بيطير بالهواء وبتحاول تتصل بسليم لاكن الشبكة بدون إتصال..
وصل حازم وسليم الي اليخت وبصوا عليه كان وصل نص البحر
سليم بيأس : هنعمل ايه اليخت بدأ يختفي
بص حازم لي قارب ع البحر: في قارب هناك بسرعة
ركبوا القارب ووصلوا اليخت وبدأوا يصعدوا اليخت من الخلف براحة من غير حد يشوفهم..
غادة نزلت لاوضة مريم ورقية: رقية في صوت تقريبا في حد هيدخل علينا .
رقية : طيب احنا عايزين نهر*ب يا مريم هيعملوا فينا ايه
مريم بذكاء : استني .. وقفت وراء الباب وهو بيتفتح:
غادة بفرحة وهي داخلة : اخباركم يا حلوين
مريم بتشـ”يل حاجه تقيلة وخبـ”طت غادة ع رأسها من الخلف وقعت ع الأرض ..
رقية بخوف : مريم انتي عملتي ايه الصوت العبد والرزع ده
مريم نزلت ع ركبها بصدمة مرعبة : رقية أنا موتها
سمعوا صوت عصابة غادة داخلين عليهم..انتوا عملتوا ايه؟؟!
احدهم وهما بيصر*خوا وحطوهم في صندوق كبير
ومريم بتخبط في جسـ.م سواق اليخت بعصبية
قفل عليهم بالقفل كبير
هنا كان حازم وسليم بيشفوهم وبيز*يحوا الصندوق في البحر قربوا من العصابة ووو..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدية امتلكتني)