رواية صرخة مكتومة الفصل الرابع 4 بقلم محمد مالك
رواية صرخة مكتومة الجزء الرابع
رواية صرخة مكتومة البارت الرابع
رواية صرخة مكتومة الحلقة الرابعة
وتنظر غادة الي ابنها بعد ان سمعت صوته الشاذ العجيب فتنتابها صدمه اخري حيث تجد الابن اسود اللون وعينان خضراوان ..
غادة .. ايه ده ؟!! دا اسود !!
الام .. خلقة ربنا يابنتي ومنقدرش نعترض !!
غادة .. ايوا ونعم بالله .. بس ازاي يعني ؟!!
الام .. حكمته بقي !!
غاده .. انتي هتجنيني ؟! المفروض الحاجات دي بتبقي وراثة !! وانا بشرتي بيضا وما أظنش ان في حد في عيلتنا لونه اسود غطيس كدا ؟!!
الام .. لا يابنتي مفيش
غاده .. وزاهر زي مانتي عرفة اشقر ووسيم كمان .. يبقي دا جه ازاي ؟!!
الام .. استغفر الله العظيم .. هو انتي هتعترضي كمان علي خلقة ربنا ؟!! خلاص ربنا ادهملك لونهم كدا .. دا نصيبك وارضي بيه عشان ربنا يكرمك ويباركلك فيهم
غادة .. ليه ؟!! هما الباقيين بنفس اللون ؟!!
ثم تنظر الي الطفلين الآخرين فتجدهم بنفس اللون
غاده .. لا بقي .. دول لا يمكن يكونوا ولادي !!
الام .. امال ولاد مين بس يا غادة ؟!
غادة .. معرفش .. انا اصلا معرفش حملت امتي وازاي وولدت امتي وازاي ؟!!
الام .. هترجعي تاني تتكلمي بالطريقة دي ؟!! يابنتي استهدي بالله ل يفكروكي مجنونة
غادة .. وانا مين قالك اني مقربتش اتجنن من اللي بيحصل دا ؟!!
الام .. طب قومي غيري هدومك عشان السبوع عيب الناس كلها قاعدة بره
غادة .. سبوع مين وزفت مين ؟! شوفوا العيال دول جايبنهم منين ؟!! ماما .. شيلي العيال دي من هنا لأحسن وديني افطسهم حالا
الام .. لا دانتي اتجننتي فعلا !! هتفطسي عيالك يا مخبوله ؟!
غاده .. هتقلي تاني عيالي !!
ثم يدخل زاهر ويبتسم بكل برود كعادته ..
زاهر .. ايه يا حبيبتي .. هو انتي لسة قاعدة مغيرتيش هدومك ؟!!
غادة .. ولاد مين دول يا زاهر ؟!!
زاهر .. ولاد مين ؟! انتي بتهزري اكيد ؟!!
غادة .. لا بتكلم جد وجاوب من فضلك
زاهر .. ولادي انا وانتي
غاده .. جايز يكونوا ولادك انت مع اني اشك في دا .. لكن بالتأكيد مش ولادي
زاهر .. انتي بتقولي ايه ؟! امال هيكونوا ولاد مين يعني
غاده .. انا هخلف عيال بالمنظر دا ؟!
زاهر .. خلقة ربنا ولا انتي مش مؤمنه؟!!
غاده .. انت بعمايلك دي هتخليني اكفر بكل حاجة .. انت عايز مني ايه يا اخي ؟!!
زاهر .. اهدي بس وقومي غيري هدومك عشان الناس اللي مستنياكي برة
غاده .. امشي اطلع بره انا مش خارجة لحد
زاهر .. وسبوع ولادك ؟!!
غاده .. يتحرق السبوع علي ولادي كمان
زاهر .. لا بجد انتي مش طبيعيه؟!!
غادة .. والبركة فيك
زاهر .. طيب انا همشي معاكي واحدة واحدة .. انتي مش مصدقة ان دول ولادك !! طيب يا ستي .. ادي البوم صور كاما من ساعة ما حملتي لحد ما ولدتي في المستشفي
غادة تقلب في الالبوم ولا تصدق ما تري عيناها
غادة .. مش معقول ؟!! مش معقول ؟!!
زاهر .. وبعدين يا ستي ابقي اعملي ال DNA عشان تطمني انهم ولادك وبعدين انتي مش شايفة عيونهم الخضرا اللي لون عيونك بالظبط !! يبقي ولادك وحته منك ولا لا ؟!! اهدي يا حبيبتي وقومي خلينا نفرح كلنا
غادة .. انا عاوزة اعرف انت دخلت عليا امتي ؟!! انا مش فاكرة ان انت عاشرتني مرة واحدة ؟!!
زاهر .. دا كلام تقوليه قدام مامتك ؟!!
غادة .. جاوب
زاهر .. يعني انتي عاوزاني اوري ماما شريط الفيديو اللي انتي طلبتي مني اني اسجله واحنا ……
غادة .. واحنا ايه ؟!
زاهر .. واحنا مع بعضنا كدا يعني .. عيب مامتك قاعدة
غاده .. قصدك وانت نايم معايا ؟!!
زاهر .. جريئة انتي !! ايوا يا ستي
غادة .. انا طلبت منك تعمل حاجة زي دي ؟!!
زاهر .. ايوا
غاده .. وريني الفيديو
زاهر .. بلاش عشان مامتك موجوده عيب
الام .. طب انا طالعة بره .. ربنا يهديكي يا بنتي ..
غادة .. اهي ماما طلعت برة .. وريني الفيديو يلا
زاهر .. ماشي يا ستي .. اتفضلي
غادة تشاهد الفيديو فتندهش بشدة
غادة .. مش معقول !!
غادة .. مش معقول ابدا !! انا لا يمكن اسمح انك تصور حاجة زي دي !!
زاهر .. وبعدين !! دي انتي ولا مش انتي ؟!
غادة .. المصيبة ان اللي في الفيديو دي تبقي انا !! بس ازاي دا حصل ؟! اكيد انا كنت مش في وعيي !!
زاهر .. بقلك ايه .. انا لحد الآن بتعامل معاكي بكل هدوء وقلتي اثبتلي واديني ثبتلك بالدليل القاطع .. اهدي بقي وقومي عشان امي قاعدة بره
غادة .. امك مين ؟؟! الأخطبوط اللي انت وريتوهوني في الكازينو ؟!
زاهر .. هترجعي تاني تكرري كلامك العبيط دا ؟! انتي اعصابك تعبانه ولا مخك جري له حاجة ؟!!
غادة .. انت اللي باين عليك عاوز تجنني ! ليه انا مش عرفة ؟!
زاهر .. وبعدين معاكي بقي ؟!! قدامك دقيقتين تغيري هدومك فيهم فاهمه .. لأن بجد الكيل فاض وطفح منك وانا لما بزعل بتحول لوحش شرس وانتي حرة
وبالفعل ترتدي غادة ملابسها خوفا من بطش زاهر ومنعا لأحداث مشكلة سوف تعود حتما بالضرر عليها وعلي أهلها وعندما تنزل الي اسفل اول ما تقع عيناها تقع علي سيدة عجوز تشبه تماما السيدة الاخطبوط التي رآتها في السرداب اسفل الكازينو وتلاحظ السيدة ان غادة تمعن النظر اليها في دهشة فتنظر اليها وتبتسم ابتسامة صفراء وغادة في غاية التعجب ونراها تقترب من الناس وهي تنظر الي وجوههم واحدا تلو الاخر والحزن والخوف في ملامح وجهها وفجأه تلمح غادة سيدة تخبأ وجهها ولا يظهر الا عينيها من خلف هذا الغطاء انها تدقق النظر الي غادة وغادة تلاحظ ذلك وفجأة تكشف عن وجهها انها تشبهها تماما وكأنها هي
غادة .. مش معقول !!
غادة تلاحظ تلك السيدة تشاور لها بأصبعها تعبيرا علي انها تريدها ان تتبعها وبالفعل خرجت السيدة وتركت غادة الحضور وخرجت وراء تلك السيدة والتي لاحظت انها تجري بسرعة شديدة مما دفع غادة الي السير بسرعة لحاقاً بها حتي نزلت تلك السيدة الي جنينة الفيلا ومنها الي باب حديدي وقد فتحت الباب فظهرت سلالم دائرية الي اسفل ونزلت من فوق تلك السلالم وتبعتها غاده في دهشة وخوف شديد حتي نزلت الي اسفل الفيلا وهنا كانت الصدمة ؟؟؟؟!!!!!
للكاتب المصري محمد مالك
وتنزل غادة الي مكان مظلم تماما اسفل الفيلا .. غادة لا تري شيئا
غادة .. انتي يا ست يا اللي نزلتي قدامي .. ولعي النور طيب انا مش شايفة حاجة !!
وفجأة يضاء نور المكان .. نور احمر خافت .. لتري غادة اشياء غريبة .. اولا السيدة التي كانت تجري ورائها ونزلت الي هذا المكان اختفت فجأة وتتعجب غادة من ذلك
غادة .. هو انتي رحتي فين ؟! يا ست انتي رحتي فين ؟!! وبعدين ياربي في العذاب دا !! وايه المكان دا كمان ؟!!
غادة تنظر الي المكان في دهشة شديدة والذي يبدوا كأنه مكان مهجور جميع حوائطه من الطوب الاحمر تري فئران منتشرة في كل مكان وتري زجاجات فارغة ملقاه علي الارض شبيهه بالزجاجات التي رأتها في السرداب اسفل الكازينو
غادة تحادث نفسها .. دي نفس الأزايز !! يا لهوي ليكون في مصاص دماء هنا كمان!!
وفجأة تلمح علي جدران الحوائط الاربعة اربعة صور معلقة علي كل حائط صورة واسفلها صندوق مغلق بقفل كبير الحجم وغريب الشكل عدا صندوق واحد ما زال مفتوحاً .. غادة تقترب في رعب وحذر شديد فالضوء الاحمر الخافت لا يمكنها من رؤية تلك الصور المعلقة بوضوح وبمجرد ان تدنو من تلك الصور بمسافة تمكنها من رؤيتها بكل وضوح تصاب بالصدمة انها نفس الصور المعلقة بالغرفة لنفس السيدات الثلاثة التي تشبهها تماما اما الصورة الرابعة فهي صورة غادة بالفستان الاسود الذي اصر زاهر ان ترتديه عند خروجهما سويا الي الكازينو
غادة .. دي انا !! يا تري الصناديق دي فيها ايه ؟!! واشمعني الصندوق اللي تحت صورتي مفتوح !!
غادة تلاحظ ان الصناديق الثلاثة تهتز فجأة وفي نفس الوقت ويبدوا أن شئ ما بداخلها يجعلها تتحرك وفجأة تري غادة دماء تسيل اسفل الصناديق الثلاثة وتسير بسرعة شديدة لتتحد مع بعضها في اتجاه واحد ناحية غادة .. غادة تصاب بالذعر من منظر الدماء المتجهه نحوها فترجع الي الوراء حتي لا تصطدم بقدميها وفجأة تسمع صوت لثلاث سيدات يرددون عباره ( احنا انتي وانتي احنا .. احنا انتي وانتي احنا .. ) غادة تنظر في كل اتجاه لا تري شيئا
غادة .. انتوا مين حرام عليكم ؟!!
وفجأة يظهر زاهر من خلفها
زاهر .. انتي ايه اللي جابك هنا ؟!!
غادة .. ايه المكان دا يا زاهر ؟! والصناديق دي فيها ايه ؟!!
زاهر .. الواضح انك مش ناوية تجبيها لبر ؟! وهما كمان مش عاوزين يجبوها لبر !!
غادة .. مين هما اللي مش عاوزين بجيبوها لبر ؟!!
زاهر .. ممكن تتفضلي دلوقتي عشان الناس كلها بتسأل عليكي واولهم امي
غادة .. مش دي نفسها الست اللي كانت براس بني آدم وجسم اخطبوط اللي انت وريتهاني في الكازينو !! بس عجيبة انا شفتها انهارده ست عادية !! بس كانت بتبصلي بطريقة مش كويسة ؟! هي ايه الحكاية فهمني يا بني آدم ! ولا انت مش بني آدم ؟! اكيد انت مش بني آدم ؟!! لأن كل اللي بيحصل دا شغل عفاريت .. انت اكيد جني
زاهر .. انتي خلاص اتجننتي وانا جبت اخري معاكي .. اتفضلي اطلعي فوق دلوقتي وبعد السبوع ما يخلص ليا كلام تاني معاكي .. يلا يا مدام
زاهر تحمر عيناه مما يجعل غادة ترتجف خوفا وتمشي في صمت وحزن وقهر شديدين ….
للكاتب المصري محمد مالك
وتصعد غادة الي الفيلا وهي في قمة الخوف والاسي والحزن لا تملك تفسيرا لما يحدث !! والشكوك تساورها من كل ناحية .. وبعد انتهاء السبوع وانصراف الحاضرين يطلب زاهر من غادة ان تحمل اولادها الثلاثة من الخادمة نجية ذات الحواجب الغليظة والوجة الملئ بالشعر ..
نجية .. الولاد يا ستي اطلعهم فوق ؟
غادة بعصبية شديدة .. طلعيهم فوق .. ارميهم في الشارع .. وديهم في ستين داهية انتي حرة
نجية .. كلام ايه دا يا ستي ؟؟!! في حد يقول كدا علي ولاده ؟!!
غادة .. اخرسي يا ست انتي .. دول مش ولادي .. فاهمه ؟
نجية .. مش ولادك !! دا كلام تقوليه يا ستي ؟!!
غادة .. انتي هتجادليني يا حيوانه انتي !! امشي غوري يلا
ثم يأتي زاهر منزعجا
زاهر .. ايه في ايه ؟!!
نجية .. بقول ل ستي اطلع الولاد فوق قامت طالعة فيا وشتماني !!
زاهر .. ستك واضح انها اعصابها تعبانه شوية ..
نجية .. بس الولاد جعانه وعايزة ترضع
زاهر .. هاتيهم وروحي انتي .. خدي ولادك رضعيهم
غادة .. مش ولادي .. ومش هرضع حد
زاهر .. امال مين اللي هيرضعهم ؟!!
غادة .. وانا مالي ! خلي امهم ترضعهم
زاهر .. انتي امهم !!
غادة .. والله لو عملت ايه .. عمري ما هصدق ان دول ولادي .. انا مش حاسة ناحيتهم بأي عاطفة امومة !!
زاهر .. وبعدين معاكي ؟! انتي عايزة ايه بالظبط ؟!!
غادة .. انت اللي عايز مني ايه ؟!! طلقني يا اخي
زاهر .. انا برضوا هعذرك لأنك واضح جدا انك مش واعية لكلامك معايا !!
غادة .. انا عاوزه اعرف ايه اللي بيحصل دا ؟! وايه الصناديق اللي انا شفتها دي ؟! دي كانت بتتحرك زي ما بيكون في حد محبوس جواها !! وكمان الدم اللي كان نازل يجري منها ! والاصوات اللي دايما بسمعها والستات اللي شبهي اللي بتظهرلي دايما في كل مكان وفي الآخر تختفي فجأة !!وايه حكاية احنا انتي وانتي احنا ؟!انتي مخبي عني ايه ؟!!
زاهر .. انا مش مخبي عنك حاجة .. دي كلها اوهام في دماغك ومفيش حاجة من دي حقيقة ابدا
غادة .. انت كداب .. بقلك انا شفت بعنيا دول الصناديق اللي تحت بتتحرك قدامي !انت حابس مين جوة الصناديق دي ؟!!
زاهر .. طيب تعالي معايا ونشوف ايه حكاية الصناديق دي
ثم ينزل زاهر وغادة الي نفس المكان الموجود اسفل الفيلا والمره دي الباب مغلق بالترباس .. يشد زاهر الترباس ليعود الي الوراء ليفتح الباب ويقول
زاهر .. تعالي
زاهر يضئ المكان عن طريق مفتاح علي الحائط والاضاءة بيضاء شديدة وليست حمراء مثل المرة الاولي
زاهر .. وريني بقي فين الصناديق اللي انتي بتتكلمي عنها ؟!!
غادة تتحرك عيناها في كل مكان والدهشة تسسلل بسرعة بالغه الي عقلها لا تصدق اين ذهبت الصناديق ؟!! والصور المعلقة علي الحائط وزجاجات الدماء الفارغة ؟!! والادهي من ذلك الحوائط تغيرت فليست تلك الحوائط التي رأتها في المرة الاولي وكانت من الطوب الاحمر .. فقد اصبحت الحوائط من المحارة ومدهونه بالطلاء الابيض ..وتلاحظ وجود اثاث قديم متهالك وبعض الكراتين المغلقة.
زاهر .. فين بقي الصناديق والدم اللي انتي بتقولي عليه ؟!!
غادة .. مش معقول ! مش دا المكان اللي انا دخلته اول مره !!
زاهر .. يا سلام !! لا هو المكان فعلا .. بس اللي انتي بتحكيه دا مش هو اللي انتي شفتيه .. لأن دا عباره عن مخزن انا حاطط فيه شوية عفش قدام وحاجات كدا ملهاش لزمة .. شفتي بقي ان انتي بيتهيألك حاجات مبتحصلش ..
ثم يقترب منها ويمسك بإحدي يديها ويقبلها
زاهر .. ياريت بقي تهدي عشان بيتك وجوزك وولادك
غادة .. هيقلي تاني ولادي !! يا عم انا مليش ولاد
زاهر .. وبعدين بقي .. اسمعي بعد كدا هعتبرك مجنونة وهعاملك علي دا الاساس وانتي حره وها احطك في مصحة نفسية عشان تتعالجي من الاوهام والوساوس دي
غادة تصمت برهه ثم تقول ..
غادة .. ماشي يا زاهر انا فعلا بيتهيألي حاجات مبتحصلش .. يمكن عشان انا حاسة فعلا اني بعاني من ضغط عصبي ونفسي شديد
زاهر .. تحبي نسافر بره اي مكان نغير جو ؟
غادة .. لا .. انا هحاول اساعد نفسي واخرج من المود دا .. انا اسفة يا زاهر عرفة اني زودتها شوية
زاهر .. لا يا حبيتي ولا يهمك انتي مراتي حبيبتي وانا لازم استحملك في كل الاحوال ودا حقك عليا .. يلا بينا عشان نشوف ولادنا
غادة تبتسم ابتسامة خبيثة وتقول .. يلا يا حبيبي
وتصعد غادة وزاهر الي الفيلا وتضغط علي نفسها لترضع الاطفال الصغار وكلما قربت احدهم الي ثديها تشعر وكأن الطفل يعضها بأسنان حادة في حلمة ثديها فتتوقف عن الارضاع وتنظر الي ثديها وتتعجب ثم تكرر المحاولة مره اخري ولكن تلك المره احد الاطفال بعضها بقوة مما يصيبها بجرح في ثديها
غادة .. اه .. هو في ايه ؟! انا اتعورت
غادة تفتح فم الطفل لتري اسنان وانياب حادة والطفل يبتسم لها بكل خبث .. غادة تصاب بالصدمة
غادة .. معقول !! عيل في السن ده ويبقي عنده سنان بالشكل دا ؟؟! ياربي انا هتجنن بجد .. هو في ايه يا ناس ؟!
ثم ترمي الاولاد علي السرير وتنزل بسرعة وهي تنادي علي زاهر بنبرة غضب لتفاجأ بصدمة …..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صرخة مكتومة)