روايات

رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة أحمد أبو جلاب

رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة أحمد أبو جلاب

رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني الجزء الرابع عشر

رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني البارت الرابع عشر

رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني
رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني

رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني الحلقة الرابعة عشر

ولم تحتمل أميرة فنهضت بغضب وأتجهت ناحية يحيى ودفعت أيمي بعيداً فكادت تسقط
وهي تقول بصوتاً عالي انت أنسان معندكش دم يا يحيى طيب احترم وجودي وراعي شعوري
يا منعدم الإحساس هو انت
انت ايه مبتحسش
عمال تحضن وترقص معاها
بكل برود
وكأني فراغ موجود معاك
وتدخل أيمن قائلاً: أهدي يا أميرة ايه اللي انتي بتقوليه ده
أميرة: متتكلمش معايا يا أيمن عشان كلامي مع يحيى مش معاك
أيمن: وأنا اخوكي الكبير يا أميرة
سارة: هو انت اخو أميرة؟..
أميرة: اه اخويا اللي معرفش ليه مهتم بوحده شبهك
يحيى: عيب يا أميرة الكلام اللي انتي بتقوليه

 

 

أميرة: أنا اللي كلامي عيب
لكن أنت حلال انك تعمل أي حاجة
أنت كان ناقص تاخدها وتطلع بيها قوضه
أيمي: أنتي أنسانه مش محترمه
يحيى: اخرصي خالص انتي اتجننتي ولا ايه
أميرة: عندك حق عشان جوزي اللي اداكي فرصه تقولي كده واكتر من كده
وذهبت أميرة وهي تبكي ولحق بها أيمن
ولم تعود لنزلها وذهبت مع اخاها لمنزل والدها وهي حزينه
وبقت أيام لا ترغب أن تري أو تتحدث مع يحيى
إلي أن قامت والدتها بأرجعاها ومصالحتهما علي بعض
وعادت أميرة لي يحيى وهي مزالت غاضبه من تصرفاته
لانه لم يبتعد عن أيمي
واقترب منها اكثر
وظلت هذه المشاكل قائمه
لمدة ثلاث سنوات
وقد كان أيمن اقترب اكثر من سارة وحدث بينهم خطوبة
إلي أن أتي يوم الذي أتخذت فيه قراري بالأبتعاد عن يحيى نهائي
وفي ذالك اليوم كنا عند والد يحيى
وقضينا اليوم هناك
وشعرت بقليل من التعب وتركت يحيى واخذت ابنتي وذهبت لمنزلي
وجلست حزينه وانا امسك هاتفي لأصتدم بصور قامت ايمي بانزالها علي مواقع التواصل وهي مع يحيى
لم اتحمل وترتديت ملابسي
وذهبت لوالدتي وتركت حنين هناك
ولحقني أيمن عند منزل والد يحيى
لأجد هناك يحيى في حوض السباحه مع ايمي وهي ترتدي ملابس الماء
ووقفت مصدومة قائله:طلقني يا يحيى
يحيى:انتي بتعملي ايه هنا
أميرة:زعلان اووي عشان شوفتك مع الهانم
يحيى:يا أميرة احنا كنا بنلعب عادي
أميرة:انت حيوان

 

 

وطلقني
وغادرت المنزل وتركت يحيى هناك
وعدت لمنزلي
وظل أيمن و والدتي يحاولون اقناعي بأن ما حدث لا يستحق أن نفترق
واستمعت لحديثهم مره اخري
وقررت ان اذهب لمنزلي ولم اخبر يحيى
وعندما ذهبت
سمعت صوت ضحك قادم من غرفة نومي
فذهبت لهناك
لأجد يحيى و أيمي في سريري..
ويقاطع سرحان أميرة في ذكرياتها صوت خبطات علي باب غرفتها
فقامت أميرة وهي تمسح دموعها وفتحت الباب لتجد أيمن وأبنتها حنين
أيمن..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى