رواية صراع القلب والعقل الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي
رواية صراع القلب والعقل الجزء الثالث
رواية صراع القلب والعقل البارت الثالث
رواية صراع القلب والعقل الحلقة الثالثة
كنت قاعده في اوضتي
ضامه رُكبي في بعض وبعيط بصوت مكتوم
مكنتش قادره استوعب اللي بيحصل
واللي هيحصل !
يعني خلاص
انا هيتكتب كتابي
خلاص حلمي اللي اتمنيته سنين هيتبخر في لمح البصر
البني آدم الوحيد اللي قلبي حبه مش هيكون ليا
القدر هيفرقنا للمره التانيه
مره لما اتجوز علياء
ومره لما اهلي اخدوا قرار جوازي حتي بدون إرادتي
الفون بتاعي رن
اول ما شوفت الرقم اتنفضت من مكاني وبرقت بذهول وصدمه وانا بهمس وقلبي بيدق :
-ايهم!
وفي الخلفيه صوت عمرو حسن
” لو شافت في يوم اسمه علي التيلفون
ده يوم العيد
ترد كأنها في ثانوي وجابت طب
ياعيني علي اللي مش طايله
وعايزه تحب! ”
حطيت ايدي علي قلبي وانا ببلع ريقي بصعوبه :
-ا الو
-الو ازيك ياثراء
-ا الحمد لله يا ايهم ا انت اخبارك ايه
-تمام الحمد لله
ا أحم فاضيه أتكلم معاكي شويه؟
رديت بلهفه وانا ببتسم ابتسامه واسعه :
-اكيد طبعا اتفضل
اتنهد تنهيده طويله وسكت لحظه وانا قاعده علي اعصابي
-ايهم اتكلم في ايه !
-ث ثراء انا سمعت أن كتب كتابك هيتحدد
عيوني لمعت بالدموع وانا بهز راسي بحزن :
-ايوه
-و وسمعت كمان انك مش موافقه ومش مبسوطه
رديت بنبره مبحوحه من العياط :
-صح ا اللي انت سمعته صح
-ليه يا ثراء ؟
-ليه!
-ايوه ليه مش موافقه
-ع عشان ع عشان مش بحبه
-وجايه تكتشفي دلوقتي بعد سنه من الخطوبه
-ايوه يا أيهم ا نا حاولت كتير ح حاولت احبه واتقبل وجوده بس مقدرتش مقدرتش ومش هقدر
سكت لحظه وبعدها سألني سؤال مفاجئ :
-ثراء انتي في حد تاني في حياتك ؟!
غمضت عيوني جامد وقلبي بيدق بسرعه
علي لساني اقوله
“ايوه انت اللي في حياتي وفي قلبي من سنين
انت اللي اتمنيته
انت اللي اتمنيت يحس بيا”
-ثراء انتي معايا
فوقت من شرودي ورديت بهدوء :
-معاك يا ايهم
-طب جاوبيني في حد تاني في حياتك
-ايوه
-من امتي؟
-من زمان يا ايهم من زمان اوي
-من قبل خطوبتك علي سامر!
-ايوه
-طب ليه وافقتي علي سامر من البدايه
رديت وانا بعيط :
-ع عشان ه هو كان خلاص اتجوز
-اتجوز!!
يعني انتوا كنتوا مرتبطين وهو اتجوز وسابك ولا حب من طرف واحد ولا ايه الموضوع مش فاهم
اتنهدت وانا برد بحزن :
-حب من طرف واحد
-طب وانتي مستنيه ايه من واحد متجوز يا ثراء
مستنيه يجيلك يتجوزك
مستعده تبقي زوجه تانيه
مستعده حد تاني يشاركك في الشخص اللي بتحبيه!
ولو ده حصل
مستعده تعيشي كماله عدد في حياه واحد مش بيحبك
بلعت ريقي بتوتر وانا بضغط علي ايدي :
-ه هو مبقاش متجوز دلوقتي
-طلق مراته!
-ايوه
-اكيد الايام ديه
رديت بسخرية وانا بضحك من جوايا علي غبائه وعدم إحساسه بمشاعري لحد دلوقتي
-عرفت منين
-باينه جدا مش محتاجه مفهوميه
انتي اتخطبتي لسامر عشان تنسي بيه حبيبك القديم
وقعدتي معاه سنه كامله وحاولتي تثبتيله قبل ما تثبتي لنفسك انك قادره تستغني وانك قادره تعيشي وتحبي غيره بالرغم انك من جواكي ولا قادره تحبي غيره ولا قادره تعيشي حياتك طبيعيه
-بالظبط كده يا ايهم لا قادره احب غيره ولا قادره اعيش
-لسه جواكي امل أنه يحس بيكي
-هتصدقني لو قولتلك ايوه
-بس انتي كده غلط
-ليه غلط
-عشان هو عمره ما هيحس بيكي ولا هيحبك
رديت بوجع وحرقه :
-ل ليه يا ايهم ليه بتقول كده
-انا اسف يا ثراء بس انا بحبك زي اختي الصغيره ولازم افوقك من الاوهام اللي انتي عايشه فيها
متضيعيش اجمل سنين عمرك في اوهام!
ومتجريش ورا حد مش حابب وجودك
متفضليش تبني في احلام ورديه وترسمي مستقبل مع شخص كل اللي يجمعك بيه حُبك انتي وبس
لازم عشان القصه تكمل يبقي فيها قلبين مربوطين ببعض دايبين جوا بعض
مش قلب بيحاول ويعافر عشان يوصل والتاني كل اللي بيعمله أنه بيبعد بأقصي سرعه
فوقي من اوهامك يا ثراء
ومتضيعيش حد بيحبك من بين ايديكي عشان متندميش في الآخر صدقيني هتفضلي تلفي في دايره مقفوله ملهاش نهايه وهتبصي هتلاقي العمر راح علي اوهام
غمضت عيوني وانا بسمع لكل كلمه قالها
بالرغم ان الكلام وجعني وقهر قلبي وخاصه لما قالي
“انا بحبك زي اختي الصغيره”
لكن هو كان عنده حق في كل كلمه قالها
أنا فعلا بضيع وقتي ومشاعري وقلبي في اوهام
انا فعلا بلف في دايره مقفوله ملهاش نهايه
فعلا العمر عدي بيا وانا برسم وبخطط وببني احلام ورديه عارفه في النهايه انها هتنهار ومش هحقق منها حاجه لأنها من البدايه سراب!
-ثراء
رديت بحشرجه:
-نعم
-انتي زعلتي مني؟
هزيت راسي بابتسامه باهته :
-لا
-طب لسه مُصره علي قرارك
بلعت ريقي وانا بغمض عيوني وبهمس بحزن:
-ل لا ا انا هتجوز سامر و وهدوس علي قلبي وانساك يا ايهم
سكت لحظه بيحاول يستوعب اخر جمله قولتها
رد بتوتر :
-ت تنسيني انا ؟
رديت بسخرية :
-انت غبي ولا بتحاول تعمل نفسك غبي!
-لا انا مش فاهم ياثراء تنسيني انا ليه
رديت بعصبية ودموع :
-عشان انت اللي كنت بتكلم عنه ياغبي
انت اللي ضيعت عمري وشبابي بحبه بيني وبين نفسي
انت اللي اتمنيته يحس بيا
انت اللي قهرتني ووجعتني العمر كله يا ايهم
عرفت ليه عايزه انساك؟!
قولت كلامي وقفلت في وشه وانا برمي الفون بغضب وبترمي علي المخده وبصرخ بصوت مكتوم ومجروح
رغم كل شيئ نقوله او نكتبه يبقى في القلب أشياء أكبر من أن تُقال”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاني يوم الصبح
صحيت من النوم متأخر علي غير العاده
كانت الساعه تلاته العصر
خرجت من الاوضه لقيت بابا وماما ومحمد اخويا قاعدين وبيتكلموا بصوت واطي واول ما خرجت وقفوا كلام
مهتمتش ومبصيتش لحد فيهم
دخلت الحمام وغسلت وشي
وخرجت طلعت علي المطبخ
عملت ساندويتش صغيره لاني مكنتش أكلت حاجه من امبارح
خرجت مره تانيه عشان ادخل علي اوضتي وأنعزل انا وأحزاني لكن صوت بابا وقفتي
-ثراء
لفيت وانا برد بهدوء :
-نعم يابابا
-تعالي عايز اتكلم معاكي شويه
قربت منه وقعدت علي اقرب كرسي قابلني وانا ببص في الأرض بحزن
-سامر كلمني
رفعت عيوني وانا ببتسم بسخريه:
-وياتري كتب الكتاب أمتي أن شاء الله
-محددش
-ليه رجع في كلامه ولا ايه
ردت ماما بغيظ :
-لا ياختي الراجل كتر الف خيره شاريكي وبيحبك وعايز يقعد معاكي ويتكلم معاكي عشان يعرف أسباب حضرتك ويحاول يغير من نفسه عشان السنيوريتا
بصيتلها وسكتت لحظه وبعدها اتنهدت وانا ببص لبابا مره تانيه
-قوله اني موافقه أقابله يابابا
-متأكده؟
-ايوه اكيد
-تمام هكلمه دلوقتي
رديت بهدوء وانا بقوم من مكاني:
-ماشي
دخلت اوضتي وقفلت الباب وسندت ظهري عليه وبصيت قدامي بشرود وحزن من جوايا وانا مقرره ادوس علي قلبي وانسي ايهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كُنت قاعده في الصالون انا و “سامر” والصمت هو سيد المكان قطعه بعد فتره وهو بيبص في عيوني وبيسألني بهدوء
-مش عايزه تكملي ليه يا ثراء
بلعت ريقي وفركت في أيدي بتوتر وانا مش عارفه ارد اقول ايه في الحقيقه
-لو سمحتي ردي عليا أنا محتاج اعرف أسبابك
-سامر ا انا ا انا
-في حد تاني في حياتك؟؟
قالها بشك ومازالت عيونه محاوطاني من كل مكان
هزيت راسي بلهفه :
-لا لا مفيش
-طب ليه مش عايزه تكملي انا من حقي اعرف السبب
رديت بتوتر :
-سامر ارجوك لو سمحت انسي اللي انا قولته
-يعني ايه انسي؟
-يعني ي يعني انا قولت الكلام ده وقت ما كنت متضايقه ومعرفش خرج مني ازاي اعتبر اني مقولتهوش
ضحك بذهول :
-انتي بتهزري صح؟؟
-لا مش بهزر انا بتكلم بجد
رد بجديه:
-بس الشخص اللي بيكون متضايق بيقول الحقيقه
يعني انتي وقتها فعلا قولتي اللي جواكي
رديت بعصبية :
-قولتلك لا يا سامر لا انسي الله يخليك انا مش عايزه اسيبك انا بحبك وعايزاك وعايزه اكمل معاك باقي عمري
بصلي واتنهد تنهيده طويله وسكت لحظه
-مش عارف ليه مش قادر اصدق!
-مش قادر تصدق ايه
-انك بتحبيني
-ليه بتقول كده
-لان تصرفاتك كلها بتقول كده يا ثراء
-تصرفاتي بتقول ايه
اني مش بحبك؟؟
رد بحزن :
-ايوه هي دي الحقيقه
هزيت راسي بلهفه ونفي :
-لا لا ياسامر صدقني لا انا بحبك و…
قاطعني بجمود:
-ثراء متضغطيش علي نفسك عشاني
لو انتي فعلا مش بتحبيني ومش حابه تكملي معايا حقك تبعدي ،و انا وقتها صدقيني هحترم قرارك وهبعد وهتمنالك كل خير لاني حبيتك بجد
معرفش ليه لما قال إنه هيبعد قلبي اتقبض
حسيت وقتها أن في شئ غالي هيضيع من بين ايديا
ازاي انسان ممكن يضيع شخص بيحبه الحب ده كله لمجرد وهم
ازاي ممكن اضيع سامر اللي احتواني واهتم بيا وبقلبي وبحزني وبفرحي وشجعني ووقف معايا في كل خطوة في حياتي زي الضل!
ازاي اضيع شخص وجوده مهم في حياتي عشان شخص تاني وجوده زي عدمه وكأنه سراب
ليه لما قالي هبعد حسيت أن في حاجات كتير هتكون ناقصه؟!
وقتها حسيت ان سامر مش مجرد شخص بحاول انسي بيه ايهم
وقتها حسيت أن سامر هو الشخص اللي بيكملني ولولا وجوده انا كان زماني منهاره نفسياً وجسدياً
يكفي اني في وجوده بنسي ايهم ونفسي والدنيا
كل دي اشياء كفيله تخليني اغير نظرتي ويمكن مشاعري من نحيته
مشاعر كانت مدفونة رافضه تخرج عشان اوهام
مشاعر كانت محتاجه دافع!
بصيتله والدموع بتلمع في عيني وانا بهمس بنبره بتترعش:
-متمشيش يا سامر انا بحبك
بلع ريقه وهو بيسألني بتوتر :
-ا انتي م متأكده؟
-صدقني انا بحبك
ابتسم ابتسامه واسعه وهو بيتنهد براحه :
-وانا كمان بحبك
ايه رأيك لو نقدم معاد الفرح وكتب الكتاب
هزيت راسي بدون تردد :
-موافقه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور سنه
كنت قاعده مع اصحابي في الجامعه بحكيلهم قصه حياتي وازاي اتغيرت مشاعري بين يوم وليله!
واحده منهم بتلقائية:
-ايه العبط ده يعني انتي عايزه تقنعيني انك بعد الحب ده كله لجارك اكتشفتي انك مش بتحبيه اصلا
هويت راسي بتأكيد:
-تخيلي!
-ازاي بس انا عايزه حد يقنعني أزاي؟!
-ايهم كان أول ولد يدخل حياتي
اول ولد يهتم بيا ويقرب مني بشكل خطير جدا لدرجه اقتحم مساحتي الشخصيه وبقيت بحكيله عني كل كبيره وصغيره ،كان طبيعي جدا احبه وخاصه اني كنت في مرحله المراهقه والمعروف أن في المرحله ديه مشاعرنا بتكون متلغبطه ،ممكن اي حد يقرب مننا ويحسسنا أنه مهتم بينا ولو شويه نحبه ،لما تبدأي تحسي انك خلاص كبرتي وعديتي مرحله الطفوله بتبقي عايزه تثبتي للكل انك خلاص كبرتي وممكن تحبي وتتحبي وتتخطبي كمان
لكن مع الوقت بتكتشفي انك كنتي ساذجه اوي!
بتكتشفي انك كنتي بتدوري علي اي حب والسلام
مكنتيش بتدوري علي شخص مناسب اكتر ما بتدوري علي شخص تحبيه ويهتم بيكي ويحسسك بقيمتك
قلبك بيبقي محتار في المرحله دي
ممكن يتعلق باي شخص قاله كلمه حلوه
حتي لو الشخص ده مش مناسب ليكي
زينه وهي بتبص قدامها بشرود :
-ولما تعدي مرحله المراهقه تكتشفي انك كنتي غلطانه وانك مكانش المفروض تحبي شخص زي ده وأنه مش الشخص المناسب ليكي
هزيت راسي بابتسامه :
-وانك كنتي واهمه نفسك انك بتحبيه
وفي الحقيقه كلمه الحب دي طلعت معناها كبير اوي يابنات
الحب عشان يبقي موجود لازم يكون متبادل بين الطرفين غير كده اوهام في دماغنا!
-صح عندك حق
واحده تانيه وهي بتسألني بفضول :
-طب وأيهم ايه مصيره؟!
رديت بهدوء :
-رجع هو وعلياء
ردت بذهول :
-بتهزري؟؟
علياء اللي سابته وقت احتياجه ليها
رفعت اكتافي بعد اهتمام:
-هو حر
-طالما رجع يبقي بيحبها
-اكيد
-وانتي حسيتي بأيه وقتها لما عرفتي ؟
-ولا اي أندهاش
-خالص يعني حتي مزعليش شويه صغننين!
هزيت راسي بنفي :
-لا خالص بجد هزعل ليه
انا حاليا مشاعري نحيه ايهم لا حب ولا حتي كره
-معقوله؟؟
-صدقيني هو بالنسبالي شخص عابر لا بحبه ولا بكرهه ولا حتي مهتمه اعرف أخباره ،حالياً انا عايشه حياتي ومبسوطه مع سامر اللي عمره ما فشل يوقعني في حبه كل يوم وكل دقيقه وكل ثانيه
جنه صاحبتي بابتسامه :
-تعرفي يا ثراء انتي بتفكريني بجمله شوفتها علي الفيس
كانت بنت بتقول لصاحبتها
-بس انتي مكنتيش بتحبيه
ردت قالتلها
-من حُبه فيا حبيته!
ابتسمت وانا بسند ايدي علي التربيزه اللي قدامي :
-ديه حقيقه انا فعلا حبيت سامر من حُبه فيا
-ربنا يخليكم لبعض ياقلبي ويقومك بالسلامه انتي والبيبي
حطيت ايدي علي بطني وانا بحاوطها بحمايه وحب:
-امين يارب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجعت البيت وانا بنهج بتعب
فتحت باب الشقه ودخلت وانا حاطه ايدي علي ظهري
كنت علي أخري خلاص ومش قادره لاني في الشهر التاسع
اول ما دخلت لقيت البيت نضيف وبيلمع
وسمعت صوت دربكه في المطبخ
روحت نحيته ببطئ لقيته واقف وبيغسل المواعين وهو بيغني بمرح
-سامر!
ساب الطبق اللي كان في ايده ولف بابتسامه واسعه :
-حبيبتي حمد لله علي السلامه
قربت منه وانا بسأله باستغراب :
-انت اللي روقت الشقه
رد بغرور مصطنع :
-ايه رأيك فيا وانا راجل بيت محترم!
ضحكت علي تشبيهه وانا ببصله بأمتنان
-تعرف انك عملت فيا معروف والله كنت شايله همها اوي
مسك ايدي وباسها برقه :
-متشيليش الهم طول مانا موجود
-ربنا يخليك ليا ياحبيبي
-ويخليكي يا ام حموكشه
وشي اتشنج ورديت بذهول:
-ام ايه ياخويا !
-حموكشه
-حمووكشه لا ابسلوتلي انا ابني ميتسماش حموكشه
– طب خلاص نسميه آدم عشان تبقي ام ادم وانا ابو آدم ونعمل زي العيال الممحونه اللي علي الفيس
ضحكت وانا بسند علي صدره :
-ماشي يا ابو آدم
-احلي ام آدم دي ولا ايه
-سامر حبيبي
-نعم ياقلبي
-كفايه موحن عشان نفسي بتموع الله يخليك
ضحك وضمني اكتر لقلبه وهو بيبوس راسي بحب
اتاري الدنيا فيها جميل وحلوه عكس ما اتقال لي
وحظي الحلو مش ضايع وكان وياكي متشال لي
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صراع القلب والعقل)