رواية صراع الغزل الفصل الثامن 8 بقلم رولا
رواية صراع الغزل الجزء الثامن
رواية صراع الغزل البارت الثامن
رواية صراع الغزل الحلقة الثامنة
إن إنت بتقرب مني لي !! قالتها غزل بتوتر
قرب منها أكتر وقالها بإستفزاز :_ مراتي ، مراتي وبراحتي اقرب براحتي وابعد براحتي
وقعت علي السرير وفضلت تزق نفسها برجليها لورا وهو يقدم منها لحد ما كانت هتقع ف مسكها من ايديها وشدها بقو’ه فدخلت ف حضنه ، حاوطهم الهدوء ولخبطة المشاعر ، لف ايده علي ضهرها بحنان وقالها :_ للأسف لسه بحبك يبنت السباعه
– إبعد عني يعز ، لو سمحت
قرب كف ايده من وشها ، حرك صباعه علي خدها وقالها ب هدوء ممزوج بحنيه :_ مقدرش ، عاوزك
_ وانا مش عوزاك يا عز
= براحتك ، مش مهم تعوزيني المهم ان انا عاوزك ..
شاف عليها الإستسلام فبعد عنها بكلل ووقالها وهو بيمثل الأسف والقسو’ه :_ للأسف ، انتي مش من نوعي المفضل ودا كان إختبار وطلعتي ، هه سهله …
جزت علي سنانها ومردتش عليه ، إكتفت انها تبص ف الاتجاه التاني وبس
سابها وخرج برا الأوضه ، نسي تليفونه محطوط جمبها علي السرير ، اول ما عيونها وقعت عليه خدته بسرعه عملته صامت ورمته تحت السرير..
دخل عشان يشوف تليفونه لقاها نايمه مكانها ، فضل يدور عليه ويتصل بيه من رقم تاني بس بدون فايده فافتكر انه ضاع منه ف العربيه او المكتب ، خرج برا الاوضه ، قامت وراه بسرعه قفلت الباب وراحت مسكت تليفونه ، حاولت تفتح الباسورد لحد ما فتحته وفضلت تقلب فيه لحد ما لقت المحادثه بينه وبين واحد متسجل الريس ومكتوب فيه يوم ومعاد التسليم ، خده التليفون اللي الدكتوره إداتهولها وسجلت عليه اليوم والمعاد وبعتت كل التسجيلات اللي كانت متسجله عليه ..
خبت تليفونها ورمت تليفونه تاني تحت السرير بعد ما طلعت من كل الحجات اللي هي دخلتها
فتحت الباب ونامت تاني علي السرير ، عدي وقت لحد ما سمعت صوت عز بيتخا’نق مع مامته تحت فقامت عشان تشوف اي اللي بيحصل وهي نازله علي السلم سمعت صفاء وهي بتقوله :_ طلق المنحو’سه اللي فوق ، كله من تحت راسها وراس نحسها ، انا مش عارفه سحر’تلكو ولا عملت فيكم اي
ردت عليها وهي نازله من علي السلم :_ متنسيش يا حماتي ان المنحو’سه دي موجوده ف البيت ده غصب عنها ، ف الاول اتجوزت الكبير غصب عشان متتفضحش ، والتانيه اتجوزت الصغير غصب برده عشان ابنها ميبعدش عن حضنها وف المرتين يا حماتي المصون كنتي انتي السبب ، المره الاولي هددتيني انك هتقولي للناس ان ابنك هرب عشان عرف حجات مش كويسه عني والمره التانيه هددتيني بإبني اللي هو يبقي حفيدك ..
كان عز واقف مصدوم من اللي سمعه ، بص لامه بصدمه ونبرة صوت عاليه وقالها :_ قولتلها تتجوزه !! يعني مقولتلهاش اني مشيت مجبور ولا حاجه
كانت صفاء واقفه مش عارفه تعمل اي ف وقعت علي الارض ، قرب منها عز بسرعه وخو’ف شالها من علي الارض ودخلها الاوضه ، طلبلها .
الدكتوره ..
بعد وقت من الكشف
عز :_ هي كويسه يدكتوره !
بصتله الدكتوره بملل وقالتله :_ صحتها كويسه جدا ومفيهاش اي حاجه ..
_ امال وقعت لي !
والله انا كشفت عليها والواضح انها كويسه ، بس انا بحط احتمال إنها مش مستحمله شكلك وعاوزه تنت’حر يعني ، داا احتماال
جز عز علي سنانه بغض’ب وقالها :_ طب متشكرين ، إتفضلي ..
خرجت من الأوضه شافت غزل وهي نازله علي السلم فغمزتلها وهي مبتسمه وخرجت من البيت
دخلت غزل علي حماتها وعز لقته قاعد جمبيها وحاطط إيده تحت دقنه وبيبصلها بتمعن :_ انا عارف انك صاحيه وفايقه وسمعاني وهسيبك بمزاجي يا أُمي ..
قام لف لقي غزل ف وشه بصلها بندم فلفت وخرجت برا الاوضه ، خرج وراها ونادي عليها وهو بيمسك إيديها :_ غزل …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية صراع الغزل)
