رواية صراعات الحياة الفصل السادس 6 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية صراعات الحياة الجزء السادس
رواية صراعات الحياة البارت السادس
رواية صراعات الحياة الحلقة السادسة
الر..صاصة جت فى سيف وقع على الأرض وحياة نزلت لمستواه بخوف كبير
حياة ببكاء: الحقونى يا دكتور
اتجمع حول سيف الظباط والدكاترة
: جهزوا غرفة العمليات بسرعة
بصيت لنفسها بخجل كبير فى المرايا وكانت لابسه قميص زياد
ندى بخجل كبير: ينهار ابيض هنزل قدامه كدا ازاى اعمل ايه انا الاحسن اعمل نفسي نمت وخلاص
زياد: هى بتعمل ايه كل دا الاكل هيبرد كمل بخوف ممكن تكون حصلها حاجه طلع بسرعة على فوق وفتح باب الأوضة انصدم من اللى شافه
ندى بخجل شديد: انت ازاى تدخل كدا مش فيه باب المفروض تخبط عليه
زياد بيحاول يتحكم فى ضعفه وهو بيبلع ريقه: انا اسف والله بس فكرت حصلك حاجه انتى اتأخرتى اوى والاكل هيبرد
ندى بخجل: مش عايزة اكل
زياد قرب منها وندى بتبعد لحد اما لازقت فى الحيطة زياد وهو بيستنشق رايحتها
زياد بحنية وهو بيهمس جنب ودنها: يوسف قال لازم تاكلى كويس عشان متتعبيش
بدأت تاخد انفسها بصعوبة من قربه: ممكن تبعد
زياد: يا ريت اعرف
ندى بخجل وفرحة من جواها: زياد لو سمحت ابعد
زياد بحنية: قوليها تانى كدا
ندى: هى ايه
زياد: زياد
ندى: طب مش هناكل
زياد بتوهان: هو انتى ازاى قمر كدا شعرك جميل اوى وشكله حلو وهو مبلول كدا
بصيت فى الأرض بخجل شديد وخدودها بقيت حمرة من شدة خجلها مسك ايدها وبالايد التانية رفع وشها
زياد بحنية: خليكى بصالى
ندى فى نفسها: يلهوى علينا بقى طب اعمل ايه فى الوسامة دى اقوله انت اللي قمر اوى طيب ولا اعمل ايه لا يا بت يندى خليكى قوية
ندى: انا جعانة
بدأ يستوعب اللى بيحصله بعد عنها وهو بياخد نفسه وبيحط ايده على شعره فى حركة خليت ندى تتوه فيه اكتر
زياد: احم تمام يلا ننزل
ندى وهو بتفوق من توهانها: تمام
نزلوا للاسفل زياد بص فى فونه لاقى عشر مكالمات من سارة
زياد: ايه دا فيه ايه
ندى بخوف: فيه حاجه
زياد: سارة رنة عليا كتير اوى مش عارف فيه ايه
ندى حسيت بالغيرة: مين سارة
زياد كان وقتها بيرن على سارة فمردش عليها
سارة بعياط : الو ايوا يا زياد الحقنى
زياد بخوف شديد: فيه ايه انتى كويسة
سارة: سيف اض..رب بالنا.ر وهو دلوقتي فى العمليات
زياد بخوف شديد: بتقولى ايه انا جاى حالا
ندى: هو فيه ايه ومين سارة دى
زياد وهو بياخد مفاتيح عربيته: مش وقته يا ندى خدى بالك من نفسك ولو حد رن الجرس متفتحيش انا هسبلك موبايلى عشان ابقى ارن عليكى
ندى: طب قولى طيب فيه ايه
زياد بزعيق ارعب ندى: انتى مش شايفة انى مستعجل وعايز امشى وسابها وخرج
قعدت على الكرسى والدموع اتجمعت فى عينيها
ندى ببكاء: ودى مين سارة اللى زعقلى بسببها دى كمان
فى المستشفى زياد جرى عليهم
زياد بخوف شديد: ايه اللى حصل هو كويس
فاطمه (ام زياد وسارة): هو فى العمليات ادعيله يبنى
زياد: يا رب
فى غرفة العمليات
: نا..زف دم كتير من الواضح انه عنده سيولة محتاجين دم بسرعة مش هينفع كدا
: فصيلة الدم مش موجوده في المستشفى يا دكتور
: حد يطلع لى اهله برا اكيد حد فيهم نفس الفصيلة
حياة: انا نفس الفصيلة ممكن حضرتك تسحب منى
: طب يلا خدى منها كيس د.م بسرعة
بعد مرور ساعتين
الدكتور خرج من غرفة العمليات كلهم جريوا عليه
يوسف: هاا يا دكتور طمنا
: الحمد لله عدى مرحلة الخطر بس كان نا.زف دم كتير وميس حياة اتبرعتله
كلهم بصوا على البنت اللى الدكتور بيشاور عليها
سوسن ببكاء: مش عارفه اشكرك ازاى يبنتى انتى انقذتى حياة ابنى
حياة بتعب: انا معملتش حاجه اى حد مكانى كان هيعمل كدا عن اذنكوا
سيف خرج من غرفة العمليات وبدأ وضعه يستقر
زياد: هو هيخرج امتى يا دكتور
: هيتحط بس تحت المراقبة انهاردة وبكرة وبعد كدا يقدر يخرج عن اذنكوا
سارة: الف سلامة عليك يحبيبي
سيف: الله يسلمك شكلك دعيتى عليا ولا ايه اللى بيجى عليكى مبيكسبش
سارة: انت كويس صح
سيف: انا كويس والله متقلقوش عليا وبعدين انا مش حابب قعدتكوا فى المستشفى كدا يلا مع السلامه
سوسن: ازاى يحبيبى هنسيبك لوحدك
سيف: زياد هيعقد معايا روحوا انتوا ارتاحوا
سيف اقنعهم انهم يمشوا وبعت يوسف معاهم يوصلهم وفضل زياد اللى قاعد معاه
سيف: انت ازاى سيبت ندى لوحدها وهى تعبانة
زياد: اسيبك انت مثلا
سيف: طب روحلها يلا
زياد: انت بتقول ايه اكيد لا طبعا مش هينفع اسيبك لوحدك
سيف: انا اصريت ان انت اللى تعقد معايا عشان تعرف تروحلها من غير ما حد يتكلم معاك وبعدين انا والله كويس وكمان هنا فيه دكاترة وممرضين يعنى انا مش لوحدى انما مراتك هناك لوحدها
زياد: تمام هبقى ارن عليك اطمن ماشي
سيف: ماشى
زياد: صحيح يا سيف فيه بنت هنا ممرضه اتبرعتلك بالدم
سيف: مين
زياد: تقريباً اسمها حياة
سيف: تمام يلا روح لمراتك
زياد: تمام
: حياة روحى انتى باين عليكى تعبانة انتى متبرعة بكيس كامل
حياة: مش هينفع هيخصوملى اليوم وانتى عارفه انى ببقى محتاجه كل قرش عشان علاج ماما وعشان كمان مصاريف كليتى
: انا مش عارفه هم بجد مفيش فى قلوبهم رحمه المفروض كانوا مشيوكى دلوقتي من غير ما يخصموا
حياة : انا كويسة متقلقيش
: حياة روحى قيسى للظابط اللى اتحجز انهاردة العلامات الحيوية وتابعيه
حياة: تمام
راحت اوضة سيف ملقتوش موجود على السرير بس نور الحمام كان شغال فخمنت انه فى الحمام و وقفت تستناه سيف خرج من الحمام لاقها واقفة
حياة بتعب شديد : انا جيت اشوف حضرتك
سيف: مش انتى نفس البنت
حياة: ااه وحقيقى شكراً جدا لحضرتك انت انقذت حياتى
سيف: دا شغلى
حياة وقتها حسيت ان الدنيا كلها بتلف بيها و داخت سيف جرى عليها وسندها
: انتى كويسة
بعدت عنه بخجل: انا تمام الحمد لله
سيف وقتها تاه فى عيونها الرصاصى وملامحها الهادية وفضل باصصلها واحترم انها بعدت عنه حتى فى عز تعبها بصت فى الأرض بخجل من بصته ليها محستش بنفسها غير وهى بيغمى عليها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صراعات الحياة)