رواية صديق طفولتي الفصل الأول 1 بقلم أسيل غيث
رواية صديق طفولتي الجزء الأول
رواية صديق طفولتي البارت الأول
رواية صديق طفولتي الحلقة الأولى
– أ
– ب
– حبك .. بحبك
-يووه ، أنا مش قولتلك كده عيب يا سليم ؟!
– لا مش عيب .. أنا بابا بيقول لماما بحبك و هى مش بتضايق منه ولا بتقوله حاجة
– ايوه ، علشان هما متجوزين ..
– امم .. طب خلاص تعالى نتجوز علشان اقولك بحبك براحتى
– مش هينفع ، أحنا لسة صغيرين ..
– طب .. لما اكبر و ابقى أد بابا و انتى تكبرى و تبقى قد ماما نتجوز .. أية رأيك ؟ .. لا مش عايز رأيك ، أنا عايزك توعدينى !
– اوعدنى أنت بس أنك هتفضل تحبنى لحد ما ابقى قد أمك!
***************
كان كلام عيال .. كلام عيال ميتعملوش قيمة
لكن كل يوم كان بيتكرر فى عقلى ، كل ليلة كان بيزورنى فى حلمى ..
سليم جارى إلى مشفتوش من ٢٠ سنه لما سافر لامريكا يدرس لكن واضح القعدة عجبته هناك و مغلطش و سأل عليا مره ، سليم الطفل إلى زمانه بقى راجل و بشنبات دلوقتى ..
سليم حب طفولتى و مراهقتى و شبابى .. و ربما ما بقى من عمرى
نفسى المح عيونه و البراءة إلى كانت فيهم ..
و كلامه اللطيف ، والى كنت دايما بهزقه علشانه بالرغم من ان الانثى إلى جوايا كانت بتتمزج بيه ..
كنت التقيلة و الناصحة ، وهو الواقع المغلوب أمره ..
الزمن غير تقلى و دوبنى فى تفاصيله ، لكن اتمنى ميكونش عمل العكس معاه .. اتمنى يكون محافظ على وعده و قلبه و مشاعره ..
و يكون مثبت قفل بابه لما ادانى مفتاحه .. ميكونش غير الكالون و اداه لغريب يسرقه منى !
***************
-سيا .. واقفة عندك بتعملى أية ؟
مش هتيجى تسلمى على سليم ؟
صاحب طفولتك موحشكيش ؟
-لا .. مش عايزة اشوفه
-دا اسمه كلام ، يقول علينا أية ، طب سيبك منه مراته الخواجاية تقول علينا إية ؟! تقول ناس معندهاش ذوق ولا حافظة العشرة ؟
-يا ماما ارحمينى .. قولت مش عايزة اجى متجبرنيش بـ…..
= للدرجادى .. للدرجادى مش طايقة تشوفينى ؟!
ماما = سليم ، أهو جالك بنفسك .. شوفها يابنى ضاربة بوز ليه أما روح احضر الغدا
ماما القت قنبـ*له موقوته من غير تشعر و سابتنى واقفة فى أرض المعركة لوحدى ، غير مسلحه غير بتكشيرة ، سليم يعرف يفك شفرتها كويس !
– أنت بتعمل أى هنا ؟
= قولت فيه حاجة ناقصة .. أم لسان طويل مش موجودة !
– ايه ام لسان طويل دى ؟ أحنا معدناش عيال .. دلوقتى أنت بتكلم دكتورة !
= روحتى ولا جيتى هتفضلى عيله برده يا حضرة الطبيبه ، عموما متزعليش .. أنا كنت بجر شكلك ..
معقوله مجتش على بالك ولو لدقيقة !؟
-ولا لثانية حتى ! وسع خلينى اعدى ..
مشيت من قدامه ، مقدرتش اسيطر على غضبى .. غضبى كان وسيلة دفاع علشان منفجر’ش فى العياط , كان حاجة بستر بيها عيونى من دموعها .. كنت زى إلى اتغدر بيها ، لكن ماتقدرش تشتكى .. تلوم مين ، تعاقب مين ؟
تعيط على حجر مين ؟!
العهد إلى خدت بيه و بنيت عليه احلامى كان كلام طفل عنده ٦ سنين ، كلام اتنسى و معدش ليه وجود إلا فى راسى أنا وبس !
اليوم عدى بهدوء و ده كان بمعجزه ، مراته لذيذة منكرش .. و حلوة و دمها خفيف و ذوق ، لكن مهما اجتمعت فيها الصفات الحلوة ..هفضل متأكده أنى كنت اولى بسليم .. ، أنه مش هيلقى حد زىى يفهمه ، مش هيلقى قلب زى فلبى يحبه !
************
-سيا خدى البسبوسة دى وديها لمرات اخوكى
-اخويا مين يا ماما ؟!
-سليم !
ما تجيبى سك*ينه احسن و تدبيها فى صدرى يا ست الكل ..؟!
بلعت الغصة و خدت منها البسبوسة و بمنتهى الضيق و بشعر منعكش شوية روحت عندهم ..
فتحتلى مراته و كانت مبتسمة كالعادة : اهلا .. اتفضلى
أبتسم بإصطناع و مديت بإيدى ليها بالبسبوسة : اتفضلى انتى ، أنا هرجع ..
قبل ما ألف كانت مسكت أيدى وشدتنى على جوه .. وهى بتقول : لا .. لازم تشربى خاجة.
ابتسمت بسخرية و أنا بقول فسرى : وانتى لحقتى تتعملى الاصول امتى و تشربى مننا يا صفرة .. حرفيا !
قعدت و أنا بدور عينى فى الشقة ..
صور ليهم فى كل حته ، جميله .. دا أية الحلاوه و القر’ف ده !
من كترها و حلاوتها جه فبالى أنها عارفة حقيقى مشاعرى و بتعاقبنى بيهم !
بملل فضلت قاعدة منتظراها تيجى .. ، ببص جنبى وأنا بزفر ، لقيت ورق يشبه ورق التحاليل متخبى ورا مخده الانتريه .
طبعا فضولى كطبيبة ، مش فضولى كسيا هو إلى شدنى للورق ده و خلانى اقرأه .. !
شديته و بدأت اقرأه و مع كل حرف بؤبؤ عينيا بيصغر اكتر واكتر و..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صديق طفولتي)