رواية صدفه غير متوقعه الفصل السادس 6 بقلم نور محمد
رواية صدفه غير متوقعه الجزء السادس
رواية صدفه غير متوقعه البارت السادس
رواية صدفه غير متوقعه الحلقة السادسة
كانوا جالسين يتحدثون ويتبادلون الأفكار، وفجأة سمعوا صوت انفجار قوي.
وقف الجميع في حالة صدمة، يتبادلون نظرات القلق والرعب وهم يحاولون استيعاب ما حدث، لكن الأمر الذي زاد قلقهم أن نور لم تكن معهم.
ركض الجميع مسرعين لأخذ أسلحتهم. وقف ريان بجوار السيارة واتصل باللواء.
ريان: “ألو، يا سيادة اللواء، حصل اشتباك عندنا. ابعتلنا قوات بسرعة.”
اللواء: “البنت معاكم؟”
ريان: “آه، معا…” ثم انتبه فجأة أن نور ليست معهم، فسكت للحظة، ثم صرخ: “مراد!”
مراد وهو يطلق النار: “في إيه؟”
ريان بقلق: “نور فين؟”
مراد، وهو يبحث بنظره حوله: “معرفش، هي مش معاك؟”
ريان: “لا.”
فهد بحزم: “مش وقت الكلام دلوقتي. نخلص الموقف الأول، وبعدها نلقاها إن شاء الله.”
رغم حزم فهد، إلا أن قلقه كان واضحًا، لكنه حاول أن يحافظ على تماسكه ليطمئن الآخرين. وفي الوقت نفسه، كانت بانه تحاول التصويب وتستعمل التغطية بحذر لتجنب الرصاص.
فهد: “بانه، خلي بالك! حاولي تأخذي غطاء جيد.”
بانه: “حاضر!”
كان الجميع يحاولون إنهاء المواجهة بسرعة، والشباب كانوا يسعون لحماية الفتيات نظرًا لعدم اكتمال فترة تدريبهن.
في الجهة الأخرى، كانت تقى تتحدث عبر اللاسلكي.
تقى: “يا جماعة، في عدد كبير هنا!”
زين عبر اللاسلكي: “متخفيش، احنا جايين! حاولي تحتمي بزاوية آمنة.”
تقى بحماس وتحدي: “ما بخافش، لكن ياريت تجو بسرعة. ثانية كمان وهطلع أقاتل لوحدي.”
زين بمزاح خفيف: “خليكي على هدوئك، انتي سمعاني يا تقى؟”
وانقطع الخط فجأة.
عند تقى، تقدمت خلف أحد الأعداء، قفزت فوقه وأسقطته أرضًا بضربة قوية، ثم استمرت بضربه حتى فقد وعيه، رغم افتقادها لسلاحها.
أما تمارا، فقد كانت مرعوبة، وركضت نحو سيارة قريبة للاختباء خلفها، لكن ظهر شخص خلفها وكتم أنفاسها، وعندما حاولت الصراخ، سقط الشخص أرضًا بعد ضربة، لتلتفت وترى مراد أمامها.
مراد: “يلا اتحركي بسرعة، مفيش وقت!”
جرت تمارا خلفه بسرعة، شاعرة بالأمان لوجوده.
مع وصول القوات الإضافية، تمكنوا من السيطرة على الوضع بشكل أفضل، لكن القلق بشأن نور ما زال يسيطر عليهم.
—
فهد بجدية: “ريان، خد بانه وروحوا الناحية الغربية. مراد معايا هنروح الناحية الشرقية، ولازم نلاقي نور.”
تمارا انتي و تقى و زين انتم خليكوا هنا وراقبوا الوضع
تحرك الجميع بسرعه .كل منهم في اتجاه و القلب يكاد يخلع من صدورهم قلقاً علي نور كاد الليل قد بدا يغطي السماء مما زاد من صعوبه الرؤيه لكن مع ذلك لم يمنعهم عن مواصلة البحث
ريان وهو يجري بجانب بانه
ريان: ” نور قويه متخفيش عليها بس لازم نلاقيها بسرعه
بانه بخوف: ” انا عارفه انها قويه بس مش مرتاحه من اول ما بدانا المهمه
في الناحية الاخري كان فهد ومراد يتحركون بحذر بين الاشجار كان فهد يحاول التركيز لكنه لم يستطع اخفاء قلقه
بعد لما يئسوا عادوا جميعاً
ريان: ” ملقتهاش برضوا
فهد: ” للاسف لا
ريان كان لسه هيتكلم بس وقف فجاه بصدمه حين لمح نور قادمه نحوهم بتثاقل وهي تتثاوب
نور بابتسامة نعسه : ” صباح الخير يا شباب
كلهم بصنلها بصدمه
مراد بصدمه: ” انتي كنتي فين
نور باستغراب: ” كنت نايمه
في ايه كلكم بصين بصدمه كده لي
بانه: ” يعني انتي كل ده نايمه انتي مسمعتيش الانفجار ولا ضرب النار
ولا حد حتي دخل عليكي وانتي نايمه موتك
نور: ” احلفي كان في كده بجد ولا بتهزلو معايه
ريان بسخرية: ” آلهانم نايمه علي ودنها واحنا قلبين عليها الدنيا
فهد كان مصدوم حرفياً
فهد: ” انتي بجد محستيش باي حاجه
نور: ” والله لا
بس يا خسارة كان نفسي احارب
بت يا تمارا انتي عرفتي تدربهم
تمارا: ” طبعاً ده انا مموتهم كلهم حتي اسئلي مراد
مراد بسخريه: ” اه انتي هتقولي
مراد: ” انا عارف انك نومك تقيل بس مش لدرجادي
وكمان انتي ازي كنتي نايمه و محدش دخل عليكي و موتك وكمان الخيم كلها ادمرت
نور: ” مانا مكنتش نايمه في الخيمه
انا كنت الصبح بقرأ روايتي في الغابه الي هناك دي وتقريباً وانا بقرأ نمت
ريان بحنق: ” تقريباً مش متاكده
انا بجد مش طايق ابص في وشك
نور: ” حد قالك تبص يا خويه
يعني انا يعني الي عايزه ابص في وشك
فهد بحده: ” نور خلاص كفايه الي عملتي فينا كلنا
نور: ” استغفر الله العظيم ياراب
وانا مالي انتم الي مش بتعرفو تدولو كويس
تقى: ” انا هخص انام احسن علشان شكلي كه هموت حد دلوقتي
زين: ” تعالي هنا هتنامي فين الخيم كلها مدمرة زي مانتي شايفه كده
تقى: ” اومال هنام فين انهارده
فهد: ” احنا كده اتعرف مكانه فمينفعش نقعد هنا
احنا هنروح نقعد في مقر عسكري
في…….
مراد: ” تمام
هنتحرك دلوقتي ؟
فهد: ” اكيد
يره
ذهبوا جميعاً الي السيارات ركب ريان و بانه و تقى و زين في عربيه
و نور و مراد و فهد و تمارا في عربيه و تحركوا
وصلوا الي المقر
كان في مبني
فهد: ” ريان عرفهم اوضهم و بعد كده تعالي انت و مراد و زين لي اوضي
ريان: ” تمام يا فندم
ذهب فهد الي غرفته
ريان: ” دي غرفتكم انتم الاربعه
هترتاحو انهارده و بكرا هنصحي في معدنا علشان التدريبات
دخلت البنات الي الغرفه ليرتاحو بينما ذهبوا الشباب الي غرفه فهد
خبطو وسمحلهم فهد بدخول
فهد: ” الي حصل ده ميتكرررش تاني
فين العساكر الي كانت بتراقب المكان
ريان: ” معرفش بس تقريباً مكنوش موجدين علشان او كانوا موجودين كانوا هيبلغونا
فهد: ” والله كانوا فين بقي إن شاء الله
مراد: ” اهدي يا فهد الحمدلله كلنا كويسين
محدش حصلوا حاجه وبنسبه نور فهي طول عمرها بارده ونومها تقيل
فهد: ” مهو بسبب اهملكم كنا كلنا هنموت انهارده
المهم الموضوع ده ميحصلش تاني تمام
كلهم: ” تمام
فهد: ” يره روحوا ناموا علشان همصحي بدري
ذهبوا الي غرفتهم ليرتاحو
تاني يوم
كانوا خلصوا تدريبات
وكانو قعدين عملين دايره و بيهزرو و يحكوا لي نور الي حصل
تقى: ” بس كده يا ستي قومت نطه علي الراجل وقعدت اضرب في لحد ما قطع النفس
نور: ” برافو يا توتي
انا والله كان نفسي اضرب اوي بس يره تتعوض المره الي جايه
بانه: ” تتعوض ايه انتي عايزهم يهجمو علينا تاني ولا ايه
نور: ” اه عايزه علشان اموتهم
مراد: ” لو مسكتيش هقوم انا الي اموتك.
كمل بسخريه قال تموتيهم قال
نور: ” انت بتتريق عليا
مراد: ” وانا اقدر برضوا يا ازعتي
نور بخضب طفولة: ” متقولش ازعتي
مراد: ” ههههههه😂 حاضر يا ازعتي
نور بغيظ: ” مستفز
بانه: ” ايه رايكم يا جماعه اقولكم نكته
ريان: ” لا بلاش
نور: ” لا قولي سيبك منو دي مبيفهمش حاجه
ريان: ” تصدقي انا غلطان اشربي بقي
نور: ” بس يا بابا
يره قولي
بانه: ” مره كوسه وقعت من الدول العاشر لما وقعت قالت اه انا اتقورت ههههههه😂
كلهم متنحين
ريان: ” شفتوا انا قولت بلاش محدش صدقني
نور بضحكه مصطنعه: ” ههههه دي تحفه انت الي مبتفهمش حاجه
ريان بصلها بقرف.
ريان: ” طبعي تعجبك مانتي بايغه زيها
نور: ” شششششش
انا مش هرد عليك علشان انا متربيه
مراد بتريقه: ” لا بنتنا منتربيه شوف حتي قعده سكته ازي
ريان: ” مشاء الله ملاك قاعد
مراد: ” شفت
فهد: ” خلاص خلصنا
روحوا جهزوا حجتكم علشان بكرا إن شاء الله هنرجع القاهره
نور: ” لي احنا لسه خلصنا المهمه
فهد: ” نور حبيبتي احنا جين هنا علشان ندرب وكنا لسه المفروض هنكمل بس اللواء طلب نرجح
نور: ” احنا كده كده ادربنا خلاص
ريان: ” بامرا إن المكان امبارح كان بينفجل و بيضرب في رصاص و البرنسيسه نايمه
نور بتافف: ” يوه بقي مش هنخلص من ام الحوال ده
مراد: ” بس خلاص مش هنخلص من حولاتكم دي
يره يا جماعه خصو ناموا علشان هنتحرك الصبح بدري
ذهب الجميع الي غرفته لكي ينام
————–
صباح تاني يوم
كان الجميع متجمع
لكي يغادروا
ركبوا السيارات و تحركوا الي القاهرة
اول ما وصلوا
ذهبت الفتيات الي منزلها بينما الشباب ذهبوا الي اللواء
اول ما وصلوا خبطو علي الباب واذن لهم اللواء بالدخول
اللواء: ” حمدالله على السلامه يا شباب
اخبار التدريبات ايه
فهد: ” الحمدلله التدريبات ماشية كويس
اللواء: ” طب كويس
في حاجه كنت عايز افتحكم فيها
وكلمت والدك يا مراد انت وفهد وهو
في الاول كان رافض بس بعد كده وافق
فهد: ” حاجت ايه دي
اللواء: ” علشان كده انا طلبتكم و الحاجة دي تخص نور و ريان
ريان باستغراب: ” حاجه تخصني انا !
ايه الحاجه دي
اللواء: ” انتم طبعاً عارفين إن الي هجموا عليكم مش ارهابين
مراد: ” في ايه انا مش فاهم حاجه
اللواء: ” محدش يقطعني
انتم عارفين إن المهمه دي تخص المافيا
احنا عرفنا من واحد من رجالتهم الي هجموا عليكم إن مايكل
المفروض هيقابل الشخص الي مسكنا و مرات الشخص ده حامل و اكتشفنا انها تبعهم و القوات جباتها هما عندنا المفروض بقي مايكل هيقابل الشخص ده هو و مراتو وهو اصلا ميعرفش شكلهم
فانت و نور هتمثلو انكم متجوزين علشان هتبقو بدلهم
بس انا عندي حل تاني افضل علشان مش هينفع تقعدو مع بعض وانتم مش متجوزين وخصوصاً انكم هتقعدو في فندق بتاع مايكل فانتم هتتجوزو فتره و بعد كده هتطلقو
ريان بصدمه: ” مستحيل الي حضرتك بتقولوا ده يحصل انا اتجوز دي
فهد بحده: ” فهد الزم حدودك
مراد: ” انت تطول اصلا تتجاوزها احنا اصلا الي مش موفقين
انا وفقت انها تبقي معانا علشان كنت فاكر انها فترة ومش هينجحو فيها وبعد كده يمشوا لكن كده حضرتك بدخلها في مواضيع كبيرة و هيبقي خطر علي حياتها وانا مش هخاطر بحياة اختي
اللواء: ” يا شباب افهموا احنا لازم نعرف كل خطوة بيخطوها علشان نعرف نمسك كل الي شغلين معاهم اومال احنا جيبين البنات لي في المهمه دي
فهد: ” بس حضرتك مقلتش إن هيبقي في جواز و الحوارات دي
اللواء بحزم: ” ده اخر كلام عندي وانت يا ريان انت ظابط وعارف انا بقول ايه كويس لازم ننجح في المهمه دي ومش هنعرف غير كده
مراد: ” طب اسمعنا نور ما في كذا بنت تانيه
اللواء: ” مفيش غير تقى و نور و بانه اخت ريان و خطبتك
فامكنش ينفع غير نور لان تقى متهوره
ده لو حد عصبها هتقوم تموتوا لكن نور بارده زي ريان فدول هما الي هينفعو يمثلو الدول ده
وانت يا مراد هتبقي مع ريان
كانك رئيس اعماله و فهد و بانه هتظهرو في حفله الي عملها مايكل هقولكم دولكم ايه وقتها بس دلوقتي عايز اعرف موفقين ولا ايه
ريان بتفكير: ” موافق
مراد بخوف علي اختو: ” موافق
فهد بتردد: ” موافق
اللواء خلاص بكرا هنحدد كل حاجه و احتمال برضوا يكون كتب كتبكم بكرا و هتسافرو علي طول الي انجلترا
ريان بصلو بصدمه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه غير متوقعه)