روايات

رواية صدفه غير متوقعه الفصل الثاني 2 بقلم نور محمد

رواية صدفه غير متوقعه الفصل الثاني 2 بقلم نور محمد

رواية صدفه غير متوقعه الجزء الثاني

رواية صدفه غير متوقعه البارت الثاني

صدفه غير متوقعه
صدفه غير متوقعه

رواية صدفه غير متوقعه الحلقة الثانية

في مديرية الأمن، كان ريان جالساً على مكتبه يحتسي قهوته مستغرقآ في أفكاره جاء طرق علي الباب فرفع رأسه بملامح بارده واذن بالدخول دخل مراد بابتسامة باردة.
ريان: “يا أهلا، أخيرًا الباشا شرف.”
مراد: “في إيه يا عم؟ مكنتش نصف ساعة تأخير يعني!”
ريان: “والله، طب ابقي قول كده لسيد اللواء.”
مراد: “أقول إيه يا عم؟ خلاص، بس قولي انت مالك شكلك مش طبيعي النهاردة.”
ريان: “متفكرنيش في بنت ولا بنت إيه! دي سلعوي، المهم الي هي حمارة مبتعرفش تعدي الطريق. وكنت هخبطها، وقعدت تقل أدبها. بس أنا سعتها كنت متأخر، لو مكنتش متأخر كنت زماني علمتها الأدب.”
مراد: “انت هتقولي دي كانت زمان، البنت في الحبس. دلوقتي في حد يغلط في ريان باشا ويطلع من تحت إيده سليم!”
ريان بسخرية: “يعني أنت على أساس في حد بيطلع تحت إيدك سليم؟”
قبل أن يرد مراد، دق الباب مرة أخرى، فسمح بالدخول.
العسكري: “اللواء عاوزكم.”
مراد: “شفت، قعدت تجيب في سيرته لحد ما طلبنا.”
ريان: “يا خويه، شكل المهمة الي داخلين عليها دي صعبة.”
مراد: “مفيش حاجة صعبة على سيد الرائد.”
توجه ريان ومراد إلى مكتب اللواء، حيث كانت هناك أجواء من التوتر.
اللواء: “اتفضلوا. المرة دي المهمة صعبة وهتحتاجوا فريق نسائي معاكم. أنا لي واحد صحبي عميد كلية هندسة رشح لي كام بنت من المتفوقين. هيبقى التدريب في فترة قليلة، المفروض تدربوهم على كل حاجة، وهيبقى معاكم الرائد حمزة وواحد تاني مش متأكد هيجي ولا لا.”
ريان: “ده مين ده؟ وكمان بنات إيه الي نضربهم دول؟ أغبية وهيخسرونا المهمة دي!”
اللواء: “أنا قلت الي عندي. اتفضل، انت وهو هتبدأوا فترة التدريب من الأسبوع الجاي، علشان معندناش وقت. أما بالنسبة للشخص، فهتعرفوا لما تشوفوا.”
مراد وريان: “تمام يا فندم.”
أدو التحية العسكرية وذهبوا.

في مكان آخر…
كانت بانه، أخت ريان، تجلس في المكتبة تقرأ بعض الكتب، حتى قاطعها صوت رنين هاتفها.
بانه: “السلام عليكم.”
فيفيان: “وعليكم السلام. اتأخرتي كده ليه يا بانه؟”
بانه: “معليش يا ماما، الوقت خدني وأنا بقرأ.”
فيفيان: “طب حاولي تيجي قبل أخوكي، علشان لو جاه قبلك هتبقي ليلتك فولة.”
بانه: “حاضر يا ماما، أنا كده كده خلصت هركب وجاية.”
فيفيان: “نفسي أعرف انتي ليه مبتحبش تاخدي السواق وعربية الحراسة معاكي؟ انتي عارفة لو أخوكي عرف هيعمل فيكي إيه.”
بانه: “مهو أنا مش عيلة صغيرة لسه علشان حد يوصلني. أنا عايزة عربية واروح وارجع براحتی.”
فيفيان: “مانتي آخر مرة كنتي هتعملي حادثة، وأبوك وأخوكي حلفوا انك مش هتسوقي عربية تاني.”
بانه: “على فكرة، مش أنا الي غلطانة، ده العربية التانية هي الي غلطانة، هي الي ماشية عكس الطريق.”
فيفيان: “هي برضه الي ماشية عكس الطريق.”
بانه: “تقصدين إيه يعني يا ماما؟”
فيفيان: “الي فهمتي، يلا بقي بطلي رغي وتعالي بسرعة. نص ساعة بلكتير تكوني في البيت، انتي سامعة؟”
بانه: “حاضر يا ماما، سلام.”

عند بطالتنا نور
عادت نور إلى المنزل، وأول ما دخلت، قالت بصوت عالٍ:
نور: “يا أهل الداااار!”
سيران: “في إيه يا بت؟ صوتك عالي ليه؟”
نور: “عملين إيه النهاردة؟”
سيران: “الحمد لله.”
نور: “أنا بسأل على الأكل.”
سيران: “تصدقي يا بت انك معندكيش دم.”
نور: “ليه بس كده يا سيري؟ مش قولتلك مية مرة مبحبش الاسم ده!”
نور: “ليه كده بس يا سوسو؟ غولي يا بت من وشي.”
نور: “برضه مش عجبك، هو لا ده عاجب ولا ده عاجب.”
سيران: “لا يا أختي مش عاجب فيها إيه، لو قولتيلي زي أي بنت محترمة ماما.”
نور: “مهو أنا مش أي حد برضه.”
سيران: “غولي يا بت من وشي لحسن والله لاحلف معملكيش غدا النهاردة.”
نور: “لا وعلي إيه، امشي أحسن.”
ذهبت نور إلى غرفتها واتصلت على شقيقها فهد.
نور: “إزيك يا أبو الفهود؟”
فهد: “عاملة إيه يا نوري، وحشتيني والله.”
نور: “أنا يا بني والله الحمد لله، والدنيا والباقي عليك أنت، أكيد مش تمام علشان متقدرش تعيش من غيري أصلاً.”
فهد: “نينننني ياستي، والله الواحد مرتاح. صعبان عليا الواد مراد ده، الواحد والله مرتاح منك.”
نور: “والله أنتم كلكم أصلاً متقدروا تعيشوا من غيري.”
فهد: خلي بالك من نفسك.”
نور: “ماشي، سلام.”
قفلت نور مع شقيقها، وقامت غيرت ملابسها وذهبت إلى والدتها لتساعدها في عمل الطعام.
عند مراد وريان
دخل مراد مع ريان عند اللواء، الذي كان ينتظرهم بجدية.
اللواء: “اتفضلوا. المرة دي المهمة صعبة وهتحتاجوا فريق نسائي معاكم. أنا لي واحد صحبي عميد كلية هندسة رشح لي كام بنت من المتفوقين. هيبقى التدريب في فترة قليلة، المفروض تدربوهم على كل حاجة، وهيبقى معاكم الرائد حمزة وواحد تاني مش متأكد هيجي ولا لا.”
ريان: “ده مين ده؟ وكمان بنات إيه الي نضربهم دول؟ أغبية وهيخسرونا المهمة دي!”
اللواء: “أنا قلت الي عندي. اتفضل، انت وهو هتبدأوا فترة التدريب من الأسبوع الجاي، علشان معندناش وقت. أما بالنسبة للشخص، فهتعرفوا لما تشوفوا.”
مراد وريان: “تمام يا فندم.”
أدو التحية العسكرية وذهبوا.
صباح اليوم التالي، في كلية الهندسة
ذهبت نور إلى العميد بعد أن طلب مقابلتها.
نور: “حضرتك طلبتني؟”
العميد: “أيوه يا نور، اقعدي. أنا بعزك قد إيه، وكمان انتي من المتفوقين في الكلية. فانا رشحتك انتي وزميلاتك بانه وتقي وتمالا لي اللواء علشان تطلعوا في مهمة… ولازم يكون فيها فريق نسائي. وأنا عارف إن انتي كان نفسك تطلعي ضابط، علشان كده رشحتك فيها.”
نور بفرحة كبيرة: “أنت بتتكلم بجد؟”
العميد بضحك: “أمال بهزر؟”
نور: “طب مين البنات الي هتطلع معايا دول؟ أنا معرفش حد فيهم غير تمالا.”
العميد: “مانتم هتتعرفوا أول لما تروحوا هناك.”
نور بحماس: “أمتى هنروح؟”
العميد: “بعد يومين، علشان تلحقوا تجهزوا نفسكم.”
نور: “تمام.”
خرجت نور من مكتب العميد وهي فرحانة، وقامت بقبلة تمالا.
نور بفرحة: “تمالا، عرفتي الخبر؟”
تمارا: “خبر إيه؟”
نور: “هو العميد مقالكيش؟”
تمارا: “أه، قصدك على التدريب والمهمة؟”
نور: “مانتي عارفة أهه، المهم دلوقتي انتي هتروحي ولا لا؟”
تمارا: “أكيد يا بنتي، بس خايفة لاحسن مراد يرفد.”
نور: “ليه يعني يرفد؟ وبعدين هو مالو بيكي؟ ده هو حيالله خطيبك
تمارا . تصدقي عندك حق طب وانتي هتعملي ايه بقي مراد اكيد هيرفض أن انتي تروحي ده بيخاف عليكي من الهواء هيسيبك تروحي كده بلساهل
نور والله انا هقول لي بابا لو وافق يبقي خلاص بس برضوا حتي لو موفقش هاروح عادي انا هعمل الي يريحني علشان لو مرحتش انا ممكن اولع فيهم كلهم عادي
تمارا. والله انتي مجنونه
عند مراد و ريان
مراد اه صح عرفت من البنات الي جايه معانا
ريان لا لسه معرفش ومش هممني اعرف
مراد انا برضوا معرفش لما نروح نبقي نشوف
انا اصلا معرفش لي مجبش من البنات الي في كليات الشرطه لي جاب الي في هندسه مش عارف يعني دول هيعملو ايه هيروحو يحاربو بقلم الرصاص و المسطرة
ريان بضحك احنا شكلنا هنشوف ايام ما يعلم بيها الي ربنا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه غير متوقعه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى