روايات

رواية صدفه غير متوقعه الفصل الثامن 8 بقلم نور محمد

رواية صدفه غير متوقعه الفصل الثامن 8 بقلم نور محمد

رواية صدفه غير متوقعه الجزء الثامن

رواية صدفه غير متوقعه البارت الثامن

صدفه غير متوقعه
صدفه غير متوقعه

رواية صدفه غير متوقعه الحلقة الثامنة

وصلوا قدام الفندق نزل ريان و نور من السيارة
و دخلوا الي الفندق اول لما داخلو كان مايكل في استقبالهم
مايكل: ” (كيف حالك بلاك )
How are you, Blake?
ريان و يدعي بلاك : ” ( بخير)
I’m fine.
مايكل اول لما شاف نور بصلها بإعجاب واضح
وقال (مرحباً بك سيدة سيلا)
Welcome.mrs Sila
مايكل: ” علي فكره انا بعرف اتكلم مصري كويس اوي
نور بقرف: ” مانت بتعرف تتكلم مصري اهو اومال قرفنا لي من الصبح
ضربها ريان بخفه علي قدمها وهمس بغضب: ” ما تفضحيش الدنيا
وغضب من نظراته الي نور و قال وحاول يكون هادي
ريان ( ببرود وهو يوجه حديثه لمستر مايكل): “مستر مايكل، إحنا جايين من السفر وتعبانين. أنا شايف إننا نرتاح دلوقتي، وبالليل نبقى نكمل كلامنا.”
مايكل بابتسامة متفهمة: “بالطبع يا بلاك، أكيد السفر مرهق. ده مفتاح السويت بتاعكم، ولو احتجتوا حاجة، الفندق كله تحت أمركم.”
ريان كان على وشك المغادرة، لكنه توقف عندما استدعاه مايكل مرة أخرى.
مايكل بلهجة مليئة بالود: “بلاك، بالليل هيكون في حفلة هنا في الفندق. لو حابب تيجي أنت ومدام سيلا، هتشرفونا.”
ريان باقتضاب: “إن شاء الله. عن إذنك.”
ذهب ريان ونور إلى الغرفة. بمجرد دخولهم، ألقت نور المخدة التي كانت تحملها بعصبية على الأرض.
نور (بغضب): “أنا مستحيل أنام معاك في أوضة واحدة!”
ريان (ببرود): “مش بمزاجك. إحنا اتجوزنا ليه؟ علشان نعرف نمثل قدامهم، ولا إنتِ عايزة كل واحد ينام في أوضة لوحده ويشكوا فينا من أول يوم؟”
نور (مستسلمة): “خلاص.”
نور (وهي تشير إلى السرير): “أكيد بما إنك راجل شهم ومتربي، هتسيبلي السرير وتنام إنت على الكنبة، صح؟”
ريان تجاهل كلامها تمامًا وذهب ليستلقي على السرير، مما جعلها تحدق فيه بذهول.
نور (باستنكار): “إيه ده إن شاء الله؟”
ريان (بابتسامة ساخرة): “والله انا معنديش مانع تنامي جنبي لو إنتِ عندك مانع الكنبة هناك
نور (بغيظ): “والله؟ تصدق إنك قليل الذوق.”
أخذت المخدة وذهبت للنوم على الكنبة. ريان نظر إليها للحظات، ثم تنهد بخنقة وقام من السرير.
ريان (وهو يرمي المخدة على السرير): “اتفضلي، يا ستّي، نامي على السرير. يكش يطمر!”
نور (بتردد): “وأنت؟”
ريان (ساخرًا): “متخفيش. هتزفت وأنام على الكنبة. في أي أوامر تانية؟”
نور (بغرور): “لا.”
ريان (بنبرة جدية): “على فكرة، أنا عملت كده لأنك أخت صاحبي وكمان لأن أنا متربي وعندي أصل.”
نور (وهي تنظر بعيدًا): “خلاص خلصنا. هتفضل تزن علينا؟”
ريان (بتنهيدة): “نامي يا نور. ربنا يهديكي. بكرة عندنا حفلة ولازم نكون قدّامهم بشكل طبيعي. وإياكي تعملي تصرف غلط!”
نور (ساخرة): “أنا اللي بعمل تصرف غلط؟ النهارده كنت هتاكلهم بنظراتك!”
ريان (بصوت مرتفع): “نوووور! خلاص متعصبنيش! اتفضلي نامي.”
نور التفتت على السرير، بينما ريان جلس للحظة يراقبها. كانت الأجواء مشحونة، لكن كل منهما حاول أن يهدأ ويستعد لما هو قادم.
تمام، خليني أعيد كتابة المشهد بشكل منظم، بحيث تكون الحوارات واضحة والسرد أكثر انسيابية:

في الليل، كان ريان يرتدي بليزر كحلي وقميصًا أبيض مع بنطلون أسود وساعة رولكس أنيقة. أما نور، فاختارت فستانًا رماديًا فاتحًا تزينه فراشات رقيقة، مع طرحة رمادية غامقة زادت من أناقتها.
ريان، بينما كان يضبط ساعته، نظر إلى نور وقال بنبرة تحذيرية:
“آخر مرة هقولك… لو فكرتي تعملي أي تصرف غبي، هتشوفي مني وش عمرك ما شفتيه.”
تأففت نور ورفعت حاجبيها بسخرية:
“خلاص بقى! عاشر مرة تقول نفس الكلام!”
أخذ ريان نفسًا عميقًا وهو يحاول التماسك:
“ربنا يستر ويعدي الليلة دي على خير… يلا بينا.”
قبل أن يتحركا، توقف فجأة وكأنه تذكر أمرًا مهمًا:
“استني! المخدة… مش المفروض إن حضرتك حامل؟”
نظرت نور إلى الأرض بضيق وقالت بتذمر:
“آه، صح. نسيت… بس والله بحس شكلها وحش، كأن عندي كرش كبير!”
ابتسم ريان ابتسامة مستفزة وقال بمزاح ثقيل:
“بتحسي؟ لا، متحسسيش… اتأكدي. أصل إنتِ أصلاً عندك كرش من غير مخدة.”
توقفت نور عن الحركة ونظرت إليه بصدمة وهي ترفع حاجبيها:
“إنت قصدك إن عندي كرش؟! تصدق إنك قليل الأدب! أنا بقي مش هحط المخدة. ابقي حطها إنت بقي!”
تنهد ريان وهو يحاول إنهاء النقاش وقال بنبرة جادة:
“احترمي نفسك وخلصي! إحنا مش جايين نهزر هنا!”
أخذت نور المخدة على مضض، وهي تتمتم ببعض الكلمات الغاضبة، وخرجت معه إلى الحفل.
———–
عند وصولهما إلى قاعة الحفل، توجه مايكل نحوهما بابتسامة ترحيب:
مايكل: “كيف حالك، بلاك؟”
ريان: “كويس الحمد لله. وإنت عامل إيه؟”
مايكل، وهو ينقل نظره إلى نور بإعجاب: “وأنتِ، يا مدام سيلا؟ كيف حالك؟”
نور، وهي تشعر بعدم الارتياح، ردت ببرود:
“سيلا وبس، من غير مدام.”
ريان ضغط على أسنانه وهمس لنفسه: “استر يا رب.”
ضحك مايكل وقال:
“تمام، لو تحبي كمان أقولك سيري بدل سيلا.”
كانت نور على وشك الرد بحدة، لكن ريان قاطعها بسرعة وهو يتحدث بصوت جاف:
“هي اسمها مدام سيلا، والتعامل بيننا هيكون رسمي جدًا، من غير أي تجاوزات.”
ضحك مايكل وقال بمكر:
“واضح إنك بتغير، ليك حق… لو كنت مكانك، كنت خبيتها عن الناس!”
حاول ريان أن يخفي غضبه وقال بنبرة مختصرة:
” هنفضل واقفين كده كتير، مش هنقعد؟”
مايكل أشار لهما بالجلوس:
“طبعًا، تفضلوا.”
جلسوا جميعهم وجاء صاحب مايكل
مايكل: ” اعرفكم بي زاهي
ريان قام وقف ما عدا نور فضلت قاعدا
ريان: ” اهلا تشرفنا
مايكل: ” ودي يارا مراتو
يارا وهي بتبص لي نور من فوق لي تحت
يارا: ” هاي
نور بقرف: ” اهلا
يارا بتوجه كلامها لي ريان:
يارا: ” انت بلاك صح
ريان ببرود: ” مدام انتي عارفه بتسألي ليه
يارا باحراج: ” عادي كنت بتاكد بس
مايكل: ” اتفضلوا اقعدو مش هنتكلم واحنا واقفين يعني
قعدوا جميعاً
زاهي قعد جمب يارا وهو يبتسم ابتسامه سخيفه
ويقول: واضح إن المدام مش حبه وجدنا
ريان: ” لي بتقول كده
زاهي: ” اصل مسلمتش و حسسها مش طيقنا
ريان باحراج وحاول يلم الموضوع: ” اصل هي بتتكسف شويه
مش كده يا سيلا كان ببصلها بتواعد
نور: ” ها اه بصراحه انا مكنتش قادره اقوم علشان الحمل بقي وكده
يارا باهتمام مزيف: ” انتي حامل في الشهر الكام
نور بتفكير و كذب: ” السادس
مايكل: ” فضلاً منتكلمش في الامور الشخصيه
نور لاحظت نظرات يارا لي ريان
وقررت تعمل حركه تغيظها
نور بدلع: ” كويس اننا خرجنا يا حبيبي عشان الحمل تاعبني ومقعدني علي طول في البيت
ريان بصلها بلويه بوق وضحكه الي هو بجد والله
وبعدين قرب من ودن نور وقاله : ” اتلمي وخلي ام اليوم يعدي علي خير
زاهي: ” واضح انكم بتحبوا بعض اوي
نور: ” اوي مش واضح من حملي .
مره واحد لقت حد بيقعد جمبها
بتلف تشوف مين بس اتصدمت اول لما شافت الشخص
فهد بابتسامة مزيفه: ” هاي مايكل كيف حالك
مايكل: ” بخيي
ايه التاخير ده كله يا مارك
فهد و يدعي مارك : ” معليش الطريق كان زحمه انهارده
نور كل ده قاعدة مصدومه ومش عارفه تنطق
وريان و فهد كانوا خايفين إن نور تفضحم
ريان بصوت منخفض و هامس لي نور وهو مقرب من ودنها
ريان: ” اوعي تفضحنا كانك متعرفهوش
نور وهي لسه مصدومه
نور: ” هاا
ريان: ” هااا ايه هتودينا في داهيه
اتكلم بصوت عالي نسبياً مش هتعرفنا ولا ايه
مايكل: ” ده مارك صديقي اتعرفت علئ من فتره
وقعدو يتعرفوا علي بعض
ريان بملل ” طب نتكلم في الشغل علشان وقتنا
مايكل بنظرت عتاب لي فهد
مايكل: ” يعني المدام شرفتنا بحضورها رغم تعبها و حملها ونتكلم في الشغل ونتجاهلها
تحبي تاكلي ايه يا سيلا هانم
نور وهي مش مركزه معاهم و مش فاهمه فهد بيعمل معاهم هنا ايه
مايكل بتكرار : ” سيلا هانم
ريان نغزها من تحت التربيزه في رجليها
نور: ” هاا ايوه انا مممم معرفش هنا بيبيعو ايه
ريان نغزها تاني في رجليها علي كلمه بيبيعو دي
نور: ” احم هاخد زي حبيبي
ريان بيجز علي سنانه وهو بيبصلها
احممم خلينا في الشغل
نور بغيظ منو بتقول في سرها
ده انت عيل معفن مش قادر تقول ناكل ايه و عايز الشغل
تتك القرف بس انا برضوا معرفتش بيبيعو ايه هنا
زاهي بجديه: ” دا خامس شغل لينا مع بعض الديل الي فات كان فوق الممتاز جوده وسعر
بس خفف علينا السعر شويه يا بلاك المره دي
ريان وهو يشرب من الكاس: انت لسه قايل جوده مفيش منها
يبقي اخفف سعر لي
زاهي: ” طب يا سيدي هعتبرهم حلاوه المولود من اونكل زاهي
هتممها ب15 مليون دولار
نور كانت بتشرب مياه و شرقت
ريان بيحط المنديل علي بوقها بعدين بيمسحو وهو بيقول
معلش بتحصل من الحمل .
نور في سرها: ” بلدولار يابن المحظوظه يا ملياردير
زاهي: ” ربنا معاك انا عارف ان فتره الحمل دي صعبه
استغلت اغنيه لي عمر دياب
مايكل بساعده: ” خد المدام وقوموا يرا ارقصوا
ريان بحجه: ” مينفعش أصلها حامل والحركه الكتير غلط عليها
زاهي: ” ياعم يره. كمل وهو بيشاور علي قلبه وقال . مدام ده فرحان متهتمش .قوم بس يرا
ريان بص لي فهد وكان هينفجر. فهد شاورله بعينيه أنه معلش مشي اليوم
وقف ريان قدام نور وهو بيمد ايده وبيقول : قومي نرقص
نور بتكبر: ” اتحايل عليا شويه
ريان بص لي فهد بعصبيه و بيشاورله بعينه الي هو اعمل ايه
فهد كاتم ضحكتو وبيطبطب علي صدره بمعني عشان خاطري
ريان من بين سنانه. قومي يا ن.. قومي يا سيلا يا حبيبتي
نور وهي بتقوم وبتبص لي يارا .
الحمل فعلاً متعب يا مدام يارا .يره قريب تجربيه
مسك ريان أيدها وقال بصوت واطي . اصبري نطلع الاوضه بس
وقفوا في نصف المكان وبداو يرقصوا نور مكنتش عارفه
ريان بصوت واطي: ” كمان مبتعرفيش ترقصي . حاوطي رقبتي بايديكي وانا هحط ايدي علي وسطك
عملت كده وسندت برأسها علي كتفه علشان تغيظ يارا
لانها مبتحبش البنات المسهوكه
ريان كان بيبص علي التربيزه من وقت للتاني ويارا كانت متغازه
من غير مقدمات فتحت عيونها بتبريقه وهي بتقول
ريان الحق
ريان من بين سنانه: ” في ايه
نور بتبريقه: ” المخده بتتزحلق من بطني هنتفضح
ريان فتح بوقه ووقف عن الرقص معاها. ومن غير مقدمات وطي وراح شالها
الناس من حوليهم وقفوا رقص وسقفولهم
مايكل بسعاده: ” رومانسي اوي
يارا ماسكه الكاسه وبتضغط عليها بايديها جامد
زاهي: ” الله يهنيكم مش قادر يصبر لحد ما الاغنيه تخلص
ريان كشر ومشي وهو شايل نور وبيقول: ” ده انت راجل …..
وقرفت اللي….. قال مش قادر تصبر قال. راح بص علي نور : ” وانتي لاوريكي علي كل الي عملتيه
نور ببرطمه: ” انا عملت ايه طيب
طلعوا السويت واول ما دخلوا ريان بصوت عالي : اااه الحقني يا ريان بولد أااه الحقني يا ريان دايغه
وسهوكه وزغت علي دماغك انتي والاراجوز الي تحت ده
نور خرجت المخده من الفستان وقالت بعصبيه: ” انت بتتعصب ليه وبتزعق ليه
حدفت عليه المخده وهي بتقول بغضب: ” خد يتربي في عزك
مسك ريان المخده و فركها بعصبيه ورماها وهو بيقول: ” والله ما هسيبك
باب السويت خبط ريان شاولها تدخل جوه
فتح ريان الباب لقي فهد بيضحك و يقول: ” صباحيه مباركه يا عريس
ريان بيخبطه وهو بيقول: ” غول يالا من هنا
نور بدلع من جوه: ” رينو .يلا يا حبيبي تعالي
ريان بغيظ: ” يا بنت …. يا كياده
فهد بصدمه: ” ايه دا في ايه
ريان: ” ياعم دي كياده امشي من وشي دلوقتي
قفل الباب في وشه وقلع الحزام وهو بيقول بغضب
جايلك يا روح رينو . بس كده من عيني
نور وهي بتجري بتقول: ” بهزر والله بهزر
ريان بعصبيه: ” بتهزري . دا فهد شك فينا . انتي مين علشان تهزري معايا
نور: ” طب بص والله ما هتتكرر تاني
ريان بعصبيه: ” لا والنبي كرريها عشان يبقي نهايتك علي ايدي
نور بعصبيه: ” ما خلاص بقي خلصنا انت قرفنا ليه
خلينا دلوقتي في المهم انت مقلتش ليه إن فهد هيجي ويبقي معانا في المهمه دي
ريان باستفزاز: ” واقولك ليه كنتي مراتي بجد
نور: ” ياخي الحمدلله اني مش مراتك بجد ده انت ربنا يكون في عون الي هتتجوزك
ريان: ” علي فكره انا ممكن جدا مطلقيش وتفضلي في عصمتي علي طول
نور: دي احلام العصر دي
ريان …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه غير متوقعه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى