رواية صدفه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم حبيبة علاء
رواية صدفه الجزء الحادي والعشرون
رواية صدفه البارت الحادي والعشرون
رواية صدفه الحلقة الحادية والعشرون
ثويبه خبطت علي اوضه اريچ مره واتنين لكن مفيش رد
ف فتحت الباب براحه بتبص مش بتلاقي حد ف بتفتح الباب وبتدخل وبتبص جمبها وفي اتجاه سرير اريچ بتلاقي اسيم قاعد وبيلعب والالعاب حواليه
ثويبه والصدمه اتملكت منها: اسيم!!!!!😳😳😳
جريت عليه ثويبه وبقيت تخضن فيه وتعيط
ثويبه بعياط: انت عايش ياروحي.. الحمدلله انك عايش..وحشتني اووي
ده كلو تحت نظرات اريچ اللي واقفه مستغربه
اريچ بأستغراب: ثويبه
ثويبه بتبص لاريچ
والاتنين في صوت واحد
ثويبه و اريچ:انتي تعرفي اسيم ازاي!!!!
اريچ بعدم: فهم ثواني بس كده..انتي تعرفي اسيم ازاي
ثويبه بأستغراب: مفروض انا اسالك السؤال ده
اسيم بيكون ابن اخويا
اريچ وتوسعت عينها من الصدمه: اييييييي!!!!😳
ابن اخوكي ازاي مش فاهمه حاجه
ثويبه بحيره: ابن اخويا سليم اللي عمل حادثه هو وابنو وعرفت متاخر انو مات
اريچ ومازالت في صدمتها: انتي اخت سليم
ياااااالله كم هذه الدنيا صغيره
ثويبه: ايوا
اريچ مش قادره تستوعب: لا بقااااا احنا نخرج ونفطر ونعمل كوبايتين قهوه ونقعد وتحكيلي كده حكايتكو اي بالظبط لانكم حيرتوني معاكم
ثويبه بعم فهم: احنا!!؟؟؟احنا مين يا اريچ
اريچ : والله ما عارفه يا ثويبه تعالي نفطر
اريچ اخدت اسيم وخرجت هيه وثويبه كانت فريال خلصت الفطار
اريچ اكلت اسيم بكل حب وكانت ثويبه مستغربه حب وتعلق اسيم بأريچ
ثويبه باستغراب: ازاي!!!؟
اريچ بعدم فهم: ازاي اي
ثويبه: اسيم متعلق بيكي كده ازاي
ده مكنش بيتقبل اي حد غير سليم ولا حتي مكنش بيرضي ينام معيا مكنش متعلق غير بسيلم مكنش بيتقبل اي ناس تانيه ازااي ؟!!!
اريچ ببتسامه: عشان يا ثويبه الطفل تبع الحنيه لما بيحس انو في امان مع شخص معين بيتعلق بيه جدااا وبيكون عارف قد اي الشخص ده هيبقا حنين معاه والامان بتاعو وده اللي اسيم حس بيه معيا
ثويبه بدموع: حتي انا حسيت كده معاكو
فريال قاعده ومش فاهمه اي حاجه
فريال بعدم فهم: لا ثواني كده انا مش فاهمه حاجه
ثويبه تعرف اسيم وسليم ازاي
اريچ ببتسامه: سليم طلع اخو ثويبه يا فيفي
فريال بصدمه: بتهزري!!! 😳😳
اريچ : لا والله هنخلص فطار وثويبه هتفهمنا كل حاجه
فريال ومازلت في صدمه: ماشي يلا كلو
******
عند حور كانت نايمه نوم عميق وصحيت علي ضوء الشمس اللي دخل اوضتها
حور قامت ودخلت اخدت شاور وغيرت هدمها وادت فرضها.خرجت بره لاهلها
حور: صباح الخير
الكل: صباح النور
صفاء: جيتي امتا يا حور انا لما صحيت ودخلت اوضتك اتخضيت لقيتك نايمه كنت عوزه اصحيكي بس كان باين عليكي التعب ف سيبتك تصحي لوحدك
حور ببتسامه: جيت امبارح بليل بس كنتو نايمين محبتش اصحكيو وقولت بكره نتكلم
محمد: متأخرتيش في السفر يا حور
حور بتنهيده: اه يا بابا الشغل خلص علطول
زياد: حمدالله علي السلامه يا حور ام بربور 😂
حور بغيط حدفتو بالمخده: قولتلك مبحبش الاسم ده يا رخم 😡😡
محمد: بس يا زياد متعصبش اختك
حور بطلع لسانها لازياد:🤪🤪حبيبي يا محمد
صفاء: اي كلكم علي الواد ليه
زياد بمسكنه: شوفتي يا ماما كلهم عليا
حور بتغيظو: اه منت ابن امك صحيح
محمد بيطلع لسانو وبيغيظها:🤪🤪اي يعني منا ابنها فعلا
صفاء: بس بطلو خناق انتو كبرتو دلوقتي
محمد بيضحك عليهم: سيبهم يا صفاء هما اتعودو علي كده خلاص وبعدين خلينا نشبع من خناقتهم دي قبل ما نموت
حور وزياد جريو علي محمد وحضنوه
حور وزياد: متقولش كده ربنا يخليك لينا يا حبيبي
صفاء بدموع: اخص عليك يا محمد اوعي تقول كده تاني
محمد في قرب عليها ومسح دموعها: حقك علي عيني يا حبيبتي
صفاء بخجل: بس يا محمد العيال واقفه
حور وزياد بضحك: اي يا حجوج نحن هنااا
محمد: طب ما تمشوا يا عالم يا قطاعين اللحظات السعيده
كلهم فضلو يضحكو وفطور في جو من البهجه والحب الاسري
*******
عند اريچ كانت فطرت هيه وثويبه وفريال
اريچ شالت الفطار وعملت قهوه ليهم وقعدو في البلكونه
اريچ : يلا بقا احكيلي كل حاجه بتفصيل
ثويبه: حاضر…انا اسمي ثويبه محمود الهوراي عندي 19سنه انا اخت سليم ونوح الهواري من الاب بس هما كانو احن عليا من امي
امي اللي حرمتني من ابويا وقتلتلو بكل دم بارد وخطط تقتل اخويا وابنو وكمان خلت اخويا نوح مدمن
فضلت ثويبه تحكي كل اللي عرفتو وكانت منهارة من العياط
اريچ وفريال دموعهم خانتهم ونزلت
فريال اخدتها في حضنها وفضلت تهديها مع اني فريال كمان بتعيط بس حاولت تتماسك عشان ثويبه
اريچ ضمت اسيم لحضنها جامد وفضلت تعيط
فريال: اهدي يا اريچ اسيم كده هيخاف لم يشوفك بتعيطي كده مينفعش نبقا قدامه كده
اريچ مسحت دموعها وبتهدي نفسها عشان خاطر اسيم
ثويبه هديت شويه: طيب انتي ازاي عرفتي اسيم وسليم
اريچ: من فتره كنت راجعه من شغلي اللي في شركه الهواري ولقيت حدثه فظيعه علي الطريق ف تلقائي مني قربت ولقيت ناس ملمومه حوالين العربيه اللي اتقلبت وفي وسط الدوشه دي كلها سمعت صوت اسيم بيعيط فضلت اصرخ في الناس عشان يلحقوه والحمدلله اسيم طلع مكنش فيه اي حاجه بس سليم اصابته كانت خطيره وفضل في غيبوبه ازيد من شهر وانا اخدت اسيم عندي لحين ما يظهر اهلو وزي متتي شايفه اتعلقت بيه اووي
ثويبه باستغراب: بس لما جيت عندك مكنش اسيم موجود
اريچ: ايوا مهو كان قبلها سليم فاق واخدو ومشي وفي اليوم اللي انتي دخلتي نمتي فيه سليم كلمني عشان اقابلو واخد منو. اسيم عشان مسافر
ثويبه بخوف: لا يا اريچ سليم مش هيسافر سليم بيجهز عشان ينتقم من سميه هانم ونائل
اريچ بعدم فهم: يعني اي
ثويبه بخوف:يعني سليم مش هيسكت غير لما يرجع حقنا انا وابويا ونوح
سميه هانم مش سهله وليها ناس كتير خايفه تأذي سليم تاني
اريچ ودب في قلبها الخوف: ازاي يعني ممكن تأذيه تاني لا مستحيل اخوكي لازم يوقف كل ده ويعاقبهم بالقانون بلاش هو يتدخل
ثويبه برعب: بس يا اريچ يعقوب لازم الحقو يا اريچ
قبل ما اهرب سمعتهم بيتكلمو وبيخططو ازاي يقتلوه
اريچ: بس اهدي يا حبيبتي مستر يعقوب شجاع جداا وميتخفش عليه اهدي بس وانا هحاول اوصل لسليم واحذرو
واثناء حديثهم رن جرس باب اريچ
فريال: مين هيكون جاي
اريچ : اهدي يا ماما انا و اسومي هنقوم نفتح
اريچ اخدت اسيم وقامت فتحت ولقيت قدامها يعقوب
اريچ بتفجأ: مستر يعقوب
يعقوب: ازيك يا اريچ
اريچ ومازالت متفجأه: كويسه…اتفضل
فريال من جوا البلكونه:..مين يا اريچ
اريچ بصوت عالي عشان ثويبه تسمع: ده مستر يعقوب يا ماما
ثويبه اول سمعت اسم يعقوب جريت علي بره
ثويبه بدموع فرح وخوف وحب كبير: يعقوب
يعقوب اول شافها عيونو لمعت من الفرحه: ثويبه انتي كويسه
ثويبه بدون مقدمات جريت عليه واترمت في حضنو وفضلت تعيط
ويعقوب شدد من احتضنها اكتر
اريچ ابتسمت واخدت فريال وسابوهم على راحتهم
*****
فريال واريچ في المطبخ
فريال ببتسامه: شكلهم حلو اووي
وباين عليه بيحبها جداا
اريچ ببتسامه: ايوا انا شوفت اللمعه اللي في عيونو اول ما شافها
يلا خلينا نستني حبه وبعدين نخرج
****
بره عند يعقوب وثويبه
يعقوب: خلاص يا ثويبه والله انا بخير
وثويبه ومازلت متمسكه في احضانه: لا انا كنت هموت من خوفي عليك لما سمعتهم بيخططو يقتلوك زي سليم
يعقوب بيهديها: يا حبيبتي اهدي انا قدامك اهو محدش يقدر يعمل ليا اي حاجه
وسليم عايش مامتش متخفيش
ثويبه بطلت عياط ورفعت وشها وبصيت ليعقوب: ايوا عارفه اريچ قالتلي…بس انت عرفت ازاي
يعقوب: ده حوار كبير هقولك عليه بعدين
ثويبه بدموع: انا عرفت كل حاجه سميه هانم عملتها وهيه كانت حبساني يا يعقوب
يعقوب اخدها في حضنو: معلش يا حبيبتي انا هجبلك حقكك صدقيني
ثويبه بعياط: لا مش عوزه حاجه عوزه ترجع انت وسليم ونوح انا مبقاش ليا غيركم
يعقوب بحزن لما سمع اسم نوح هو لحد دلوقتي مش عارف مكان نوح فين
يعقوب: خلاص يا ثويبه اهدي
اريچ خرجت هيه وفريال
اريچ ببتسامه: يا خراشي علي عصافير الحب يا ناس
ثويبه انتبهت علي وضعها وهيه في حضن يعقوب وبعدت عطول
ثويبه وشها احمر من الكسوف: احممم
يعقوب في نفسه: طب اكلها ولا اعمل فيها اي دي
اريچ بضحك: ياختي قميله علي اللي قلبت طماطم دي
يلا ياستي اهو يعقوب جيه اهو كنتي عماله تعيطي ومبهدله الدنيا وخايفه عليه اهو كويس قدامك اطمني بقا
يعقوب بيبصلها بحب: للدرجه دي كنتي خايفه عليا
ثويبه منزله وشها في الارض: ايوا كنت خايفه اوووي
فريال ببتسامه: بس بقا يا اريچ متكسفيهومش
اتفضل اشرب العصير
يعقوب ببتسامه: تسلم ايدك
انا بجد مش عارف اشكركم ازاي علي كل اللي عملتوه مع ثويبه واسيم وسليم بجد مش عارف اقول ايه
فريال ببتسامه: متقولش كده احنا معملناش حاجه ده ربك هو اللي بيدبر
يعقوب: ونعمه بالله
هستأذنك ثويبه هتفضل عندكو لحد ما الامور تتظبط بس وهاجي اخدها
فريال: ده بيتها وهيه زي اريچ بالظبط والبيت مفتوح ليكم في اي وقت
يعقوب: ربنا يبارك في عمرك
ايج بقلق: طب انت متعرفش حاجه عن سليم
يعقوب بأسف: لا لحد دلوقتي مشفتهوش بس احسن ليه اني مشفتهوش لاني بجد مدايق منو لانو اتصرف لوحده من غير حتى ما يقولي
اريچ: ليه الانتقام يا يعقوب ليه متسبهاش للقانون
يعقوب: مينفعش يا اريچ الحجات اللي زي كده لازم الواحد يجب حقه بنفسو
انا لازم امشي
ثويبه جريت عليه ومسكت ايدو واتكلمت بدموع: هترجعلي صح
يعقوب طبطب عليها: ايوا هرجعلك
ثويبه بدموع: اوعدني
يعقوب ببتسامه: اوعدك هرجع
يعقوب مشي وثويبه فضلت تبص لاثره بحرن شديد
أما اريچ اخدت اسيم ودخلت اوضتها
اريچ حطت اسيم علي السرير وقعدت قدامو
اريچ بدموع: بقا ده كلو حصل معاك ومع سليم
استحمل كل ده لوحده وازاي ام يجليها قلب تقتل ابنها
ازاي هان عليها تقتلك يا حبيبي
دي مستهلش تكون انت ابنها الحمدلله انك فضلت عايش انا خايفه علي ابوك يا اسيم نار الانتقام عمياه وخايفه يحصلو حاجه
كل ده واسيم باصص لاريچ وزي مايكون بيسمعها فهمها
اريچ اخدتو في حضنها وفضلت تحضنو: انا مش هسيبك ابدا يا اسيم
وفضلت حضناه لحد ما نامو هما الاتنين
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)
