روايات

رواية صدفه الفصل الأول 1 بقلم رقية محمد

رواية صدفه الفصل الأول 1 بقلم رقية محمد

رواية صدفه الجزء الأول

رواية صدفه البارت الأول

صدفه
صدفه

رواية صدفه الحلقة الأولى

*أنتِ مشبوكه يا حبيبتي
لفيت بإستغراب
ـ حضرتك بتكلميني انا ؟
* ايوه تعالي يا حبيبتي واقفه برا لي كده، باينك مش مخطوبه تعالي ابني جوا
ـ طنط سيبي ايدي، انا لسه في تالته ثانوي سيبيني
* تالته ثانوي ده انتِ بورتي كده يا بنتي، ده احنا عندنا في البلد تالته ثانوي دي بتكوني شايله ابنها علي كتفها
ـ لا حول ولا قوه الا بالله، طنط بالله عليكي سيبيني في حالي
” اي اللي موقفك برا يا حبيبتي، تعالي نسلم علي العرايس، اي ده في حاجه ولا اي ؟
* اخوكي ده، طب والله ابن حلال بص يا ابني
قاطعها بابتسامه وانا واقفه مستغربه دخوله المفاجئ
،” انا خطيبها يا طنط مش اخوها، عن اذنك هاخدها منك
بصت بحرج ومشيت
اتنفست بهدوء وراحه، و ومشيت …
” اي ده؟، انتِ يا اسمك اي خدي تعالي
لفيت بإستغراب
ـ افندم ؟!!
” افندم اي بس بالله عليكي، مفيش شكر طيب ولا حاجه، عموماً عادى، المهم انا حسام
بصيت علي أيده الممدوده، والابتسامه المرسومه علي ملامحه
ـ متشكره، عن اذنك
بص علي أيده بإحراج وسحبها
” ماشي
دخلت القاعه بضيق، يوم ملخبط، عك في عك
ـ يلا يا ماما
& لي يا بنتي كده، ده احنا لسه جايين دلوقتي
ـ معلش يا ماما أنا تعبانه جداً، مش قادره حقيقي محتاجه انام
& يا بنتي استني بس
ـ يلا يا ماما بالله عليكي
قامت بضيق وهي بتدعي مليون مره إنها مش هتجيبني معاها في حته تاني، بجد يا ماما ؟ والله، ده يوم المُنى
& لي يا بنتي روحتينا كده بدري
اتكلمت وانا بقلع الطرحه
ـ معلش يا ماما، حصل كذا موقف رخم كده، وبعدين احنا قعدنا حبه كويسين اهو محتاجه انام بقي
اتنهدت بقله حيله
& انا داخله أصلي العشا
دخلت انا كمان اوضتي، غيرت هدومي لاسدال مُريح، صليت ودخلت بلكونتي الصغيره، شغلت الراديو و
وابات افكر في اللي جرالك واللي جرالي، واقول مشافشي الحيره عليا لما بسلم ؟!
ولا شافشي يوم الشوق في عينيا راح يتكلم…
وأرجع اسامحك تاني، واحنلك والقاني بدي اشكيلك من نار حبي
قد اي دماغ الإنسان دي مرعبه لو سلمت نفسك ليها، قادره تجيبك لـ سابع أرض، وتجلدك سبع تلاف وخمسين مره فى الدقيقه بالـفلاش باك اللي بتجيلك في قعده صفا ونسمه هوا بارده….!
فلاش باك!
& وطي صوتك البنت هتسمع يا خالد
اتكلم بزعيق اكتر
* ما تسمع ولا تتفلق، ده انا كتر خيري اني مستحملك أنتِ وهي، اللي من ساعة ما شوفتك مشوفتش خير ابدا
& طيب استهدي بالله بس وتعال نتكلم بهدوء ممكن ؟
بصلها بعصبية
* امي كان عندها حق لما قالتلي متجوزكيش، انا داخل الم هدومي وهمشي، ومش هتعرفولى طريق تانى
خبطت علي صدرها بخضه
ـ اي اللي انت بتقوله ده بس يا خالد استهدي بالله، استهدي بالله يا اخويا، هتسيبني انا وبنتك لوحدنا هنعمل اي في الدنيا دي لوحدنا
زقها بعصبيه، دخل الاوضه علشان يلم هدومه، بيفتح ادراج ويرزعها تاني..لسه فاكره صوت الخبطات، بيرن في وداني كل يوم، وكل ما اشوف راجل واتعاامل معاه شريط الذكريات يفتح مره تانيه بغزاره، محستش بعدها بطعم الأمان، حتى لو مكانش بيحبني..بس وجوده في البيت ونفسه كان سند ليا، سابني بدري اوي وخلاني اقوم بدور مش دورى
*وانت معايا يصعب عليا، رمشه عينيا ولا حتي ثانيه
يصعب عليا لا يغيب جمالك
لأ يغيب جمالك ويغيب جمالك دلالك، آه و لو شويه
صوت رايدو عالي، غطي علي الرايدو بتاعي..
بصيت بضيق علي مكان الصوت، بصلي بابتسامه بلهاء شويه
ـ انت تاني ؟!، انت بتراقبني ولا اي ؟!
شاورلي بترحاب
* واراقبك لي ؟ ده مكان سكني
ـ طيب ممكن توطي الراديو بتاعك شويه
* لي ؟، ده أم كلثوم برضو
ـ ماشي انا بحب الحفله دي اكتر، وطي لو سمحت
قفله خالص فعلياً، بصلي ببراءه
* كده حلو؟
ابتسمت بخفه
ـ متشكره
* طلع عندك سنان زينا، اومال مكنتيش بتضحكي لي
اختفت ابتسامتي وانا باخد الراديو بضيق، دخلت من غير ما ارد عليه، إنسان متدخل في كل الشئون، ولكن لطيف وهادي
*************
ـ صباح الخير يا طنط زيزي
” صباح النور يا بنتي، شوفتي اللي حصل ؟
عقدت حواجبي بإستغراب
ـ خير يا طنط زيزي، حصل اي بس
” اسكتي مش امبارح في نص الليل، نط حرامي الله لا يسامحه، علي الشقه دي، وشاب جوا الشقه شافه وحاول يقاومه، بس ابن اللذينه كان معاه سك.ينه وعوره بيها في بطنه
حطيت ايدي علي بقي بصدمه، للحظه خوفت يحصله حاجه
كملت وهي بتقول
” الله يكون في عون خطيبته، اول ما عرفت جت جري لحد هنا وراحت معاه المستشفي، باينلها طيبه اوي وبتحبه، دي عينيها ورمت من العياط
ـ اااي؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى